إن السلفية ليست حزبا ؛ ولاتيارا ؛ ولا حركة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إن السلفية ليست حزبا ؛ ولاتيارا ؛ ولا حركة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-29, 10:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزلون مشاهدة المشاركة
نفس الكلام .....موجود و بنفس الطرح ..و ان تغيرت المسميات ...في كل الانظمة الشمولية التي يخاف اصحابها على كراسيهم و على انظمتهم
فيتم برمجة الشعب على ان :




الوطن ....عند البعض ...و الامة عند البعض الاخر ...و دين الله في اخر نسخة !!

-----------------

و كل هذا لهدف واحد ظاهر يفقأ العيون ...و هو المحافظة على نظام الحكم و قطع كل الطرق التي تؤدي اليه !!
1-نعم نفس الكلام موجود عند كل علماء الأمة قديما وحديثا وهذا إن دل إنما يدل على أن المنهج واحد ثابت لا يتغير بتغير الزمان أو المكان.

2-أما دعوى أن الأنظمة الشمولية هي التي برجمت هذه الأقوال فمردود عليك من عدة أوجه:

الوجه الأول: إن هذه التهمة مخالفة للواقع مخالفة صارخة ففي الكثير من البلدان نجد أن أغلب محاضرات السلفيين ممنوعة بل ونجد بعض كتبهم تمنع من البيع ككتب شيخ الإسلام ابن تيمية بل ونجد الجرائد الرسمية التابعة للحكومة تسب السلفيين وتتهمهم بل وتحرض الرأي العام ضدهم فهل بعد هذا يقال عن علمائنا أنهم علماء سلطان؟.
من الذي سجن الإمام أحمد أليس حاكم زمانه رغم أن الإمام أحمد كان يقول بطاعته وعدم الخروج عليه.
من الذي سجن الإمام ابن سيرين أليس حاكم زمانه ومع هذا لما قال له السجان: إذا كان الليل فاذهب إلى أهلك ، فإذا أصبحت فتعال . فقال ابن سيرين: لا والله ، لا أعينك على خيانة السلطان . ( تاريخ بغداد ( 5/334) ) .
من الذي سجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أليس حاكم زمانه ومع هذا لا تجد في كتبه إلا إيجاب السمع والطاعة-في المعروف- لهؤلاء الحكام؟
ومن الذي سجن الإمام الألباني رحمه الله أليس حاكم سوريا؟.
ومن الذي يمنع دروس السلفيين وكتبهم في المعارض عندنا في الجزائر أليس حاكم الجزائر وفقه الله للخير والهدى؟
أفبعد كل هذا يأتي من يأتي ويزعم أن الحكام يرضون بالسلفية وأن علمائنا علماء سلطان.
الوجه الثاني: أن هذا المنهج الإسلامي في التعامل مع الحكام ظهر يوم البعثة قبل ظهور الحكام أصلا
قال عليه الصلاة والسلام(((( إنه ستكون بعدي أثرة وأمور تكرهونها )).
قالوا : يا رسول الله ! فما تأمرنا ؟
قال : تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم )) .

معنى قوله : (( أثرة )) هي : الإنفراد بالشيء عمن له فيه حق.
وقوله أمور تنكرونها : يعني : من أمور الدين.
وقد أرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحالة – وهي استئثار الأمراء بالأموال وإظهارهم للمخالفات الشرعية ... – إلي المسلك السليم والمعاملة الحسنة التي يبرا صاحبها من الوقوع في الإثم، وهي إعطاء الأمراء الحق الذي كتب لهم علينا ،من الانقياد لهم وعدم الخروج عليهم.
وسؤال الله الحق الذي لنا في بيت المال بتسخير قلوبهم لأدائه أو بتعويضنا عنه.
قال النووي (227) – رحمه الله تعالي – على هذا الحديث :
(( فيه الحث على السمع والطاعة وإن كان المتولي ظالماً عسوفاً، فيعطي حقه من الطاعة، ولا يخرج عليه، ولا يخلع، بل يتضرع إلي الله – تعالي – في كشف أذاه، ودفع شره، وإصلاحه )) انتهى.
وقال ابن علان : (( فيه الصبر على المقدور والرضي بالقضاء حلوه ومره والتسليم لمراد الرب العليم الحكيم )) (228) ا هـ.

الوجه الثالث:قد أبانت الأيام والأحداث المتتالية من هو الذي يفتي للأنظمة مخالفا للكتاب والسنة بما يريده ويهواه
أليس هو:
من أفتى بالديمقراطية للأنظمة وأنها من الدين وأنها شورى !!
من أفتى للأنظمة بالحزبية والتعددية وأنها جائزة في شرعنا!!
من أفتى للأنظمة بجواز الانتخابات والبرلمانات !!
من أفتى
للأنظمة بجواز خروج المرأة للعمل والاختلاط في المدارس والجامعات وتجنيد المرأة!!
من أفتى
للأنظمة بجواز المظاهرات والاعتصامات والإضرابات!!
من أفتى
للأنظمة بالبنوك الربوية!!
من أفتى
للأنظمة بجواز الوقوف للنشيد الوطني !!
من أفتى
للأنظمة بكثير من المحرمات!!
أما أهل السنة فهم ممن يحاربون ذلك ويحرمون ذلك وينصحون السلطان بترك ذلك ويطيعون السلطان في طاعة الله ورسوله ن امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
«لاَ طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةٍ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي المَعْرُوفِ» رواه البخاري(2757)ومسلم(1840)
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ ن، قَالَ: «السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ حَقٌّ مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِالْمَعْصِيَةِ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ» رواه البخاري(2955) وهذا لفظ البخاري ومسلم(1939)
واسمع إلى إمام الدعوة السلفية في زمنه مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله وهو يحذر من زمن طويل مما تعملونه لتعرف منهم علماء السلطان:
قال رحمه الله(((الواقع أن التمثيليات و المظاهرات وكثير من الأشياء العصرية جاءتنا من أعداء الإسلام))اهـ[ قمع المعاند394]
وقال رحمه الله جوابا على سؤال : (ما حكم هذه المظاهرات في الإسلام هل لها أصل شرعي أم أنها بدعة اقتبسها المسلمون من أعداء الإسلام؟))
لا، هي بدعة ،وقد تكلمنا على هذا في مقدمة الإلحاد الخميني في أرض الحرمين وذكرنا أن الآيات القرآنية تدل على أن التظاهر يكون على الشر. وهناك آية وهي قوله تعالى(( وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ [التحريم: ٤].هي نعرة جاهلية اقتدى المسلمون بأعداء الإسلام وصدق رسول الله ن إذ يقول لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلت جحر ضب لدخلتموه وإنني أحمد الله ـ فما تجد من سنيا يحمل لواء هذه المظاهرات ولا يدعوا إلى هذه المظاهرات إلا الهمج الرعاء وماذا يستفيد المجتمع... اهـ[غارة الأشرطة2/451].
وقال رحمه الله: ((أولئك العميان لو قالوا : مظاهرات لقال المقلد :مظاهرة ، قالوا له :انتخابات يقول انتخابات ،إذا لم تحصل انتخابات سيذوب الإسلام، وإذا لم تخرج مظاهرة فالإسلام لا تبقى له بقية ، فيصورون القضية التي تكون مخالفة للكتاب والسنة على أنها هي الإسلام. وخرج صاحبنا المسكين بلحيته في المظاهرات إلى أين ؟إلى مجلس النواب تقوم الفتاة تخطب على رءوسهم وهو (يدقدق)بالسبحة سبحان الله سبحان الله يهز رأسهاهـ[فضائح ونصائح117].
وقال رحمه الله: ((على أننا ندعو إلى المفاهمة في حدود كتاب الله وسنة رسول الله ن ولسنا نتشوق ،ولسنا نفرح بالحرب ؛لأن الرسول ن يقول «أَيُّهَا النَّاسُ، لاَ تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ العَدُوِّ، وَسَلُوا الله العَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا [ رواه البخاري(1600)ومسلم(742) عن عبد الله بن أبي.

الوجه الرابع:كون الحكام يرضون بشيء من السلفية لما فيها من تطبيق الشرع في مسألة طاعة الحكام وعدم الخروج عليهم فهل هذا منقصة للسلفية؟ لا والله فالسلفيون لم يقولوا بطاعة الحكام _في غير المعصية_ تزلفا لهم بل طاعة لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فلا يلامون إن استغل بعض الحكام فتاويهم لأن إرضاء الحاكم بل حتى الكافر-في الظاهر- لمصلحة تعود للمسلمين إنما هي سنة نبوية شريفة فنبينا عليه الصلاة والسلام قد رضي بشروط الكفار يوم صلح الحديبية رغم ما في ظاهرها من ظلم حتى قال عمر بن الخطاب يا رسول الله ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: بلى قال: فلم نعطى الدنية فى ديننا فظن أن هذا خذلان ولكن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ما فى شك أنه أفقه من عمر وأن الله تعالى أذن له فى ذلك وقال: «إنى رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري» رواه البخاري. فأين أنتم من هذا السيرة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم هل ستقولون أن هذا العهد الذي كان بين محمد صلى الله عليه وسلم وبين الكافر إنبطاحا وخذلانا و أن الكفار يرضون به؟!!!!.


اقتباس:
و ترك مصير هاته الشعوب المغلوبة على امرها بعيدة عن النفوذ و تحت رحمة من يحكمونها و تحت مزاجهم ان اعطوها ففضلا منهم و ان سحقوها فلا احد يحاسبهم !!
هذا كذب وافتراء منك يدل إما على حقدك الدفين ضد دعوة محمد صلى الله عليه وسلم أو جهلك بها لأن أهل السنة السلفيون يرون أن إصلاح حال الشعوب هو الأساس الذي تنبني عليه دعوتهم لهذا تجدهم:
يسخرون طاقتهم في تعليم الناس كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين واتباعهم ممن ترسم خطاهم.
يعلمونهم العقيدة الصحيحة السالمة من لوثات الشرك بنوعيه والبدع بأنواعها.
يعلمونهم ما يجب إعتقاده في أسماء الله وصفاته على الوجه اللائق به تعالى
يعلمونهم السنة الصحيحة في العبادات والمعاملات والسلوكيات والأخلاق.
يحذرونهم من البدع سواء أكانت قولية إعتقادية أم فعلية عملية.
ويحذرونهم من المعاصي كبيرها وصغيرها.

أفليس هذا هو عين الإهتمام بأحوال الشعوب؟ !!وهذا إن تحقق فيستتب الأمن والأمان في أرجاء المعمورة مصداقا لقوله تعالى « وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ » الأعراف96
قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتهم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم)) رواه أحمد وأبو داود وهو حسنٌ.


لهذا إذا أردنا أن يغير الله عز وجل أحوال الشعوب من الذل والمهانة إلى العز والكرامة ومن التعاسة والشقاوة إلى الراحة والسعادة ومن الفقر والجوع إلى الغنى والشبع ومن الأسوأ إلى الأحسن، فعلينا بالتوبة إلى الله تعالى من سائر الذنوب والمعاصي، فالذنوب والمعاصي لها أثر كبير في تغير الأحوال من حال إلى حال ،فالذلة والمهانة تكون بسبب الذنوب والمعاصي ٠
كما قال الله تعالى ( وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
)يونس ( ٢٧ ) وقال سبحانه وتعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ )والآيات في ذلك كثيرة ٠
وكما قال عليه الصلاة والسلام (وجعل الذل والصغار على من خالف أمري) رواه أحمد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ٠

والفقر والجوع والمعيشة الضنكا تكون كذلك أيضاً بسبب الذنوب والمعاصي والإعراض عن ذكرالله وعن دينه وشرعه والكفر بنعمه كما قال تعالى ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (طه( ١٢٤
فالمصائب التي تحل بنا من فقر وجوع وتشرد وضياع وجور السلطان علينا ونحو ذلك قد بين اللهمن هو السبب في ذلك فقال تعالى({وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } الشورى( ٣٠
وقال تعالى({{ ظظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } الروم ( ٤١
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين، وشدة المؤنة، وجور السلطان عليهم )) رواه ابن ماجة بسند ضعيف لكنه قد ثبت عند البزار والحاكم
( والطبراني والبيهقي بإسناد حسن عن عبد الله بن عمر رض الله عنهما
---------------

اقتباس:
الاحزاب و الجماعات و التقسيمات المختلفة ....كلها تؤدي الى توعية حتمية للشعوب ..و الى تدافع و تجاذب ...تخدم البلد و تتجه بالامة و الوطن بل و تعطي حتى للدين حجمه الحقيقي ..ان كان صحيحا او كان خاطئا
بل الأحزاب والتقسيمات لا تزيد الأمة إلا ذنا وهوانا لأنها تفرق المسلمين ولأنه مخالفة للإسلام فلا حزبية في الإسلام


----------------

اقتباس:
و انظروا الى المواطنين الذين تربوا تحت هاته الانظمة الشمولية المرددة لهاته الخطابات التخديرية و غيرهم !!
بل انظر إلى التاريخ وقلي هل وجدت أحدا خرج على الحكام ونصر الله على يديه الإسلام!.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ((وقَلَّ من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير؛ كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، ... وأمثال هؤلاء.

وغاية هؤلاء إما أن يغلبوا، وإما أن يغلبوا، ثم يزول ملكهم؛ فلا يكون لهم عاقبة!. ... فأما أهل الحرة وابن الأشعث وغيرهم؛ فهزموا، وهزم أصحابهم؛ ((فلا أقاموا دينًاا))!!، ((ولا أبقوا دنيا))!.
والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين، ولا صلاح الدنيا؛ ((وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين، ومن أهل الجنة)). فليسوا بأفضل من علي، وعائشة، وطلحة، والزبير، وغيرهم!.

ومع هذا ((لم يحمدوا ما فعلوه من القتال)) وهم أعظم قدرا عند الله وأحسن نية من غيرهم. وكذلك أهل الحرة كان فيهم من أهل العلم والدين خلق. وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خلق من أهل العلم والدين والله يغفر لهم كلهم.

وقد قيل للشعبي في فتنة ابن الأشعث أين كنت يا عامر قال:
{كنت حيث يقول الشاعر:
عَوَى الذئب فَاسْتَأْنَسْتُ بالذئبِ إذْ عَوَى!! *** وَصَوَّتَ إنسـانٌ فَكِـدْتُ أطـير!
أصابتنا فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء}

وكان الحسن البصري يقول: (إن الحجاج عذاب الله؛ فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع فإن الله تعالى يقول وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ) ...

وكان ((أفاضل المسلمين)) ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة؛ كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث.

ولهذا ((استقر أمر أهل السنة)) على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جور الأئمة وترك قتالهم وإن كان قد قاتل في الفتنة خلق كثير من أهل العلم والدين... .

ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي في هذا الباب واعتبر أيضا -اعتبار أولى الأبصار-؛ عَلِمَ أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور. ولهذا لما أراد الحسين أن يخرج إلى أهل العراق -لما كاتبوه كتبا كثيرة-؛ أشار عليه ((أفاضل أهل العلم والدين)) -كابن عمر، وابن عباس، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام- أن لا يخرج، وغلب على ظنهم أنه يقتل؛ حتى إن بعضهم قال أستودعك الله من قتيل!، وقال بعضهم:.. الله ورسوله إنما يأمر بالصلاح لا بالفساد لكن الرأي يصيب تارة ويخطئ أخرى!. ))

اقتباس:
انظروا الفرق الشاسع بين كوريا الشمالية و بين كوريا الجنوبية ...رغم انهما توأمتين ....
لا يقاس المسلمين بالكفار أخي الكريم فالمسلم قد يبتليه الله تعالى في الدنيا ليمحوا له ذنوبه حتى يأتي يوم القيامة وليس معه ذنب والكافر قد ينعمه في الدنيا ليعذبه بهذا النعيم في الآخرة فلا يقاس المسلم بالكافر

اقتباس:
الاولى اجترت نفس خطابات الفكر السلفي السعودي
1-السلفية ليست فكرا بل هي الإسلام الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :

واعلم أنه ليس في العقل الصريح , ولا في شيء من النقل الصحيح , ما يوجب مخالفة الطريقة السلفية أصلاً ... ( الفتوى الحموية ص 34 ).

وقال أيضا:فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيطوقال العلامة صالح الفوزان : ما خالف للجماعة السلفية فإنه مخالف لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ مخالف لما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه .الأجوبة المفيدة" (ص256)..
وقال العلامة البشير الإبراهيمي رحمه الله (((إن السلفية نشأة وارتياض ودراسة ؛ فالنشأة أن ينشأ في بيئة أو بيت كل ما فيها يجري على السُّنة عملا لا قولا ؛ والدّراسة أن يدرس من القرآن والحديث الأصول الاعتقادية ، ومن السيرة النبوية الجوانب الأخلاقية والنفسية ؛ ثم يروض نفسه بعد ذلك على الهَدْي المعتصر من تلك السيرة وممن جرى على صراطها من السَّلف)). عيون البصائر (مجموع المقالات التي كتبها ):تأليف العلامة :محمد البشير إبراهيمي


2-السلفية ظهرت يوم البعثة فلا علاقة لها بظهور آل سعودك .
وحتى لا نكرر نفس الردود على نفس الأساطير:
الصواعق الرعود على من ربط بين السلفية والسعودية وآل سعود
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...07&postcount=1



اقتباس:
المبني على الاخلاص لولي الامر ....
قولكم عن دعوة محمد صلى الله عليه وسلم أنها مبنية على وذلك مجمل لذر الرماد في العيون, وطريقة أهل البدع عند طعنهم في أهل السنة أن يأتوا بالألفاظ المجملة ليروجوا نقدهم وقدحهم، فهل رأيتموهم-أهل السنة- أطاعوا الحكام والأمراء فيما حرم الله ؟؟؟؟
قال الشيخ ابن باز رحمه الله ( فتاواه 8/202 ) :
« . . . فإذا أمروا بمعصيةٍ فلا يُطاعون في المعصية ؛ لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها . . . » انتهى .
وقال الشيخ العثيمين رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 3/333 ، ط الوطن ) :
« ليس معنى ذلك أنه إذا أمر بمعصية تسقط طاعته مطلقاً !
لا . إنما تسقط طاعته في هذا الأمر المُعيّن الذي هو معصية لله , أما ما سوى ذلك فإنه تجب طاعته
» انتهى .
أخرج البخاري في(( صحيحه )) – كتاب الأحكام، باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية – ومسلم في (( صحيحه)) كتاب الإمارة (119)، عن عبد الله بن عمر عن النبي (، أنه قال :
(( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة))
فقوله عليه الصلاة والسلام (( فيما أحب وكره )) أي فيما وافق غرضه أو خالفه.

ولكن القوم-أعني المفترين-يرمون أهل السنة به لأن موقفهم من الحاكم المتلبس بالظلم أو الفسق موافق للنصوص الشرعية وما عليه عمل السلف الصالح من عدم الخروج عليه وإثارة الفتن والقلاقل في أوساط المجتمعات لأنهم-أي أهل السنة والجماعة السلفيين-لا يكفرونه بل يرون السمع والطاعة في المعروف مع المناصحة الصادقة وفق هدي السلف.
بينما أهل البدع من أصحاب الحركات المشبوهة يكفرون الحكام قاطبة من غير تفصيل
فأهل السنة والجماعة السلفيون ليسوا عملاء لأحد من البشر سوى محمد صلى الله عليه وسلم
فهم- إن صح التعبير- عملاء للكتاب وللسنة وعملاء للنصوص والأدلة الشرعية التي تحثنا على ما
ينفعنا في الدنيا والآخرة، ومن ذلك طاعة ولاة ُأمورنا في طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وفيما كان مباحاً وفيه مصلحة للبلاد وللعباد ،ولو كان أهل السنة والجماعة عملاء للسلاطين والحكام الظلمة، لما أنكروا عليهم كثير من المعاصي والمخالفات الشرعية كالديمقراطية والانتخابات والتعددية الحزبية وتجنيد النساء ولما أنكروا عليهم بعض القوانين الوضعية الدستورية المخالفة للشريعة الإسلامية كالمظاهرات والاعتصامات والإضرابات عن الأعمال ونحو ذلك من المخالفات الشرعية ٠
اقتباس:
و على عقيدة الولاء و البراء...
نعم العقيدة التي دعى إليها محمد صلى الله عليه وسلم قبل أن تتأسس دولة كوريا والسعودية!

اقتباس:
و الخوف من تشتيت الامة و شيطنة الاعداء
أحسنت أخي الحبيب .
قال الله تعالى(((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا))).

اقتباس:
و غيرها من الشعارات الجوفاء !!
سبحان كيف تكون عقيدة محمد صلى الله عليه وسلم شعارات جوفاء وشعارتك التكفيرية الدموية شعارات تدعوا إلى التوعية!!!! حقا إنه زمن السفيه والرويبضة!

اقتباس:
اما الثانية فرمت كل هاته الشعارات جانبا و اعطت لكل ذي حق حقه و رفعت شعار التعايش و الاحترام المتبادل و المنافسة النزيهة في كل شيئ !! ...و الفرق واضح بين الاثنتين !!
إن كنت تحب كوريا فلتعبد بوذة مثلهم أيضا!.

------------------

اقتباس:
السلفية المعاصرة ..
لا يوجد سلفية معاصرة ولا سلفية غابرة بل سلفية واحدة ظهرت يوم البعثة ولا تزال مستمرة عن طريق أهلها لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك.


اقتباس:
فكر خطير جدا !!
1-سبق وبينت لك أن السلفية ليست فكر.
2-أما قولك (خطير جدا) فمجرد دعوة واتهام فقط لا يغني من الحق شيئا .
إن هذا الإفتراء إستعراضه يكفي في رده وفي بيان سذاجة قائله وحقده على دعوة الإسلام ,لأن الدعوة إلى السلفية تمثل الدعوة إلى الإسلام الخالص الموروث عن نبينا عليه الصلاة والسلام
وإني أقول :هذه كتب السلفيين وأشرطتهم يصيحون وينشرونها في أقطار الأرض لدعوة الناس إلى الخير والرقي فأين هذا الخطر المزعوم فيها؟
هل تعتبرون ماقاله الله وماقاله الرسول فكر خطير جدا؟
هل تعتبرون دعوة الناس إلى العقيدة الصحيحة والسنة النبوية المطهرة فكر خطير جدا؟ !
هل ترون أن التحذير من الشرك والبدع وسائر أنواع الشرورفكر خطير جدا؟!
هل هل...إلخ فكر خطير جدا؟فإن كان كذلك فأهلا وسهلا بهذا الخطر الذي من هذا النوع ,لأن هذه بضاعة أهل السنة السلفيين بضاعة الرسول الكريم.
قال ابن القيم :
العلم قال الله قال رسوله***قال الصحابة ليس بالتمويه.

نعم هو خطر على عباد بوذة الذين تتغنى بهم ! وخطر على اليهود والنصارى وبني علمان وأتباع الحرية المزعومة وغيرها من الشعارات الصهيونية الجوفاء-حقا لا ادعاءا-.

اقتباس:
هو من شتت الامة و هو من حطمها و هو من سيقودها الى الخراب !!
بل هو الذي وحد الأمة وجمعها على الهدى كما قال الله تعالى (((لو أنفقت ما فى الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم))[ الأنفال:63] وهو الذي فتح السند والهند وأوصل الإسلام إليك .
وهو من سيقودها إلى العزة والقوة والتمكين لقول النبي صلى الله عليه وسلم(((( إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتهم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم )) رواه أحمد وأبو داود وهو حسنٌ.
نعم حتى نرجع إلى ديننا أي الدين الحق
الذي تضمنته النصوص القرآنية والنبوية,لا دين كوريا الشمالية ولا الجنوبية ولادين العلمانية ولا الدمقراطية ولا الشيوعية فإن هذه هي السبب الرئيس في إضلال كثير أو أكثر المسلمين ورميهم في هوة الجهل بحقيقة الإسلام والتوحيد الذي جاءت به كل الرسالات ,والسبب الرئيس في ذلهم وجعلهم غثاء تتداعى عليهم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها .

اقتباس:
لانه فكر بمهمة واحدة و وحيدة
1-سبق وبينت لك أن السلفية هي من شرع الله وليس فكر.
2-بل مهمة السلفية هي توحيد الله فوق الأرض وعبادته لقوله تعالى(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)) هذه هي المهمة والغاية التي سعى إليها الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ثم أتباعهم السلفيون في كل عصر ومصر .



اقتباس:
المحافظة على الوضع الذي يخدم من اخترعوه !! و يقطع الطريق للاسف الشديد باسم الدين ...على كل من يزعج او يؤدي الى ازعاج او تهديد مصالحهم !!!
بل أهل السنة السلفيون هم الوحيدون فوق المعمورة من يسعون إلى تغيير الوضع بالطريقة الصحيحة لا الطريقة الغربية التي تتغنى أنت بها!.
فلاَ شكَّ أنَّ فَسادَ حالِ المُسلمِينَ في بلَدٍ ما سببُه فَسادُ الرَّاعِي والرَّعيَّةِ، وإذَا باتَ مَعلومًا أنَّ الرَّاعيَ قد يتسبَّبُ في إِفسادِ الرَّعيَّة بما يَبثُّه فيهم مِن أَنظمةٍ مُخالفةٍ لشَرع ربِّ العالمِينَ، فَلْيُعلَم أنَّ فَسادَ الرَّاعي متسبَّبٌ عن فَسادِ الرَّعيَّة أوَّلاً؛ لأنَّ اللهَ قال: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون﴾ [الأنعام:129]، فأَخبرَ أنَّ مِن قدَرِه سبحانَه تسليطَ الظَّالم على الظَّالم، ومِن هَذا المعنَى قالَ اللهُ تَعالى:﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾ [الإسراء:16]، فأَخبرَ سُبحانَه أنَّه يُسلِّط المَسئولِين المُترَفِين بفِسقِهم على أَهْل القَريةِ المُستحِقَّة للإِهلاَك، ولاَ ريبَ أنَّها ما استَحقَّت الإِهلاَكَ إلاَّ وهيَ ظالِمةٌ؛ كما قالَ تَعالى: ﴿وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا﴾ [الكهف:59].
وقد صرَّحَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بأنَّ تسلُّطَ السُّلطانِ على النَّاس بظُلمِه مَبدؤُه تسلُّطُ ذُنوبِهم علَيهم أوَّلاً، فقالَ: «ولَمْ يَنْقُصُوا المِكْيَالَ والمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ المُؤنَةِ وجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ» الحديث، أخرجَه ابنُ ماجَه (4019) وصحَّحه الألبانيُّ في تَعليقِه علَيه.
وهكذَا تَفعلُ الذُّنوبُ، ما حلَّت نُذرُها بساحةِ قومٍ إلاَّ ساءَ صَباحُ المُنذَرين، فانكشَفوا عن عدوٍّ أَبادَ خضراءَهم، واجتَنحَ أَرزاقَهم، واستَباحَ حُرماتِهم، وقيَّدَ حرِّيَّاتِهم، وفعلَ بهم من المُنكَرات على قَدْر مَا أَصابُوا من السَّيِّئاتِ، وفاتَهم من المَسرَّاتِ بحسَبِ ما فوَّتوا على أَنفسِهم من الطَّاعاتِ، والرَّبُّ حكَمٌ عَدلٌ، وبه المستعانُ.
ولمَّا كانَ هَذا هو الأَصل، فإنَّ اللهَ عز وجل جعَلَ إِصلاَحَ النَّفْس السَّبيلَ الوَحيدَ لإِصلاَح الرَّاعي والرَّعيَّة، فقالَ: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الرعد:11]، فلذَلكَ كانَ سيِّدُ المُصلحِين صلى الله عليه وسلم لاَ يَزيدُ في افتِتاح خُطبِه على التَّعوُّذ من شرِّ النَّفس، فيَقولُ: «...وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا» رواه أصحابُ السُّنن وصحَّحَه الألبانيُّ فيها، فلِماذَا يُعرِض كَثيرٌ من الدُّعاةِ عن طاعةِ الله في هَذا واتِّباع رَسولِه صلى الله عليه وسلم ؟!.

فالسلفيون يرون أن إصلاح الشعوب هو ما يصلح الأنظمة والأنظمة العادلة تخرج من بطن الدين وليس الدين يخرج من بطن الأنظمة فشتان بين طريقة أهل السنة في تغيير الأوضاع وبينم طريقة غيرهم.

-------------
اقتباس:
و لقد اثبتت التجارب و الواقع الذي نراه بام اعيننا و لا نحتاج فيه لا الى الشيخ فلان او الفهامة علان أن :

كل المجتمعات التي زعمت الحفاظ على وحدتها بتحريم الاحزاب و الهيئات و الجماعات و غيرها !! الا و انهارت في الاخير و تشتتت ....و كانت اضحوكة دون ان تشعر !!

و كل المجتمعات التي فتحت و احترمت و ثمنت بل و اباحت الاحزاب و الهيئات و الجمعيات و الجماعات ..الا و قويت و استقوت !!
بل أثبتت التجارب التارخية أنه قل من خرج على سلطان مسلم إلا وكان خروجه شر على الإسلام والمسلمين .
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( التهذيب 1/399 ، ترجمة : الحسن بن صالح بن حي ) :
« وقولهم : ( وكان يرى السيف ) يعني أنه كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور , وهذا مذهبٌ للسلف قديم . لكن استقرّ الأمر على ترك ذلك لما رأوه قد أفضى إلى أشدّ منه ؛ ففي وقعة الحرّة ووقعة ابن الأشعث وغيرهما عِظةٌ لمن تدبّر)) نعم لمن تدبر!.








 


قديم 2011-12-29, 16:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جزلون
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:



1-نعم نفس الكلام موجود عند كل علماء الأمة قديما وحديثا وهذا إن دل إنما يدل على أن المنهج واحد ثابت لا يتغير بتغير الزمان أو المكان.
الاسلام.........هو الثابت و مبادؤه السمحاء هي التي لا تتغير !!

اما منهجكم انتم فمتلون و انتقائي يحاول ان يجعل له امتدادا في التاريخ الاسلامي بانتقاء شديد و ساذج في بعض الاحيان ...لبعض مواقف و اقوال السابقين !!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
2-أما دعوى أن الأنظمة الشمولية هي التي برجمت هذه الأقوال فمردود عليك من عدة أوجه:

الوجه الأول: إن هذه التهمة مخالفة للواقع مخالفة صارخة ففي الكثير من البلدان نجد أن أغلب محاضرات السلفيين ممنوعة بل ونجد بعض كتبهم تمنع من البيع ككتب شيخ الإسلام ابن تيمية بل ونجد الجرائد الرسمية التابعة للحكومة تسب السلفيين وتتهمهم بل وتحرض الرأي العام ضدهم فهل بعد هذا يقال عن علمائنا أنهم علماء سلطان؟.
المحاضرات و الاشرطة و الكتب الممنوعة هي محاضرات و اشرطة و كتب الجهاديين و من يشتم فيهم رائحة الخطر ....و الذين تحاربونهم انتم مثلما تحاربهم الانظمة الفاسدة و ربما اكثر !!

و كتب الشيخ ابن تيمية تمنع بسبب فكر هؤلاء و الذي تحسب كتب ابن تيمية عليهم !!
اما انتم فلا يوجد حاكم على وجه الارض لا يحلم بفكركم المزعوم!! بما فيهم الامريكيين والغربيين و دراساتهم حول الحركات الاسلامية المعاصرة و الذين يعتبرونكم الحل النموذجي و الاسلم لهم و لحلفائهم و لاسرائيل !!
------------
فلا داعي ان تختبئ وراء صنيع و اثار ..جماعة اخرى و اشخاص اخرين هم الجهادين او التكفيريين او الخوارج و انتم تحاربونهم !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
من الذي سجن الإمام أحمد أليس حاكم زمانه رغم أن الإمام أحمد كان يقول بطاعته وعدم الخروج عليه.
من الذي سجن الإمام ابن سيرين أليس حاكم زمانه ومع هذا لما قال له السجان: إذا كان الليل فاذهب إلى أهلك ، فإذا أصبحت فتعال . فقال ابن سيرين: لا والله ، لا أعينك على خيانة السلطان . ( تاريخ بغداد ( 5/334) ) .
من الذي سجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أليس حاكم زمانه ومع هذا لا تجد في كتبه إلا إيجاب السمع والطاعة-في المعروف- لهؤلاء الحكام؟
هؤلاء الائمة ليسو حكرا عليك و لا علاقة لهم بك و لا بمشايخك فلا تحاول ان تختبئ وراءهم ..فلا احد قصدهم او ذكرهم نحن نتكلم عنك انت و الفكر السلفي السعودي التي تروج له !!

و الامام احمد او الامام ابن سيرين او غيرهم ...ممن دافعوا على السلطان لهم اسبابهم و ظروفهم و لا تعني مواقفهم تلك ..خلاصة نهائية او تبريرا لا يناقش للسكوت عن المنكر او التعتيم على الفساد ...بتحريم الاحزاب و الجمعيات و كل شيئ في هاته الدنيا يزعج الحكام كما تروجون !!

كما ان التاريخ الاسلامي يزخر بكثير من المواقف الاخرى السياسية المختلفة والمتنوعة ..و التي في فكركم الخطير و العقيم ...لا تستعمل الا وفقا لمصالح اولياء الامور ان وافقتها استدلوا بها و روجوها و ان اضرت بهم أوَّلوها ..و اقصوها !!

و لو ان احدا تكلم عن الموقف السياسي للصحابي الجليل عبد الله بن الزبير او الحسين بن علي حفيد رسول الله ..او حتى عن موقف محمد بن عبد الوهاب نفسه و موقفه السياسي من اولياء الامر في زمانه ..
.لتحول الحديث راسا على عقب و اصبح الامر شبهة والغازا و لف و دوران و بحث مستميت على التبريرات..تنتهي في اخر المطاف الى ضرب تلك المواقف او التقليل من شانها و عدم لا ذكرها و لا الاستدلال بها و لا حتى تقليدها لأنها ببساطة شديدة لا تخدم و لا تدور في فلك النظام الشمولي السعودي .......و تضر بهم و بمصالحهم ...
عكس موقفي الامام ابن سيرين و الامام احمد الذان لا يحتاجان لا الى تحليل و لا الى كثير كلام و لا الى الشيخ فلان او علان كي يشرح لنا الظروف و الملابسات التي قيلا فيها ...حسب الفكر العقيم و علماؤه !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
ومن الذي سجن الإمام الألباني رحمه الله أليس حاكم سوريا؟.
لعل هذا هو بيت القصيد في ردك هذا كله و الذي تحاول ايصاله لنا بالحشو و اللف و الدوران و الاختباء خلف التاريخ الاسلامي ......كي تثبت انجازات السلفية المعاصرة و تضحياتها الجسام من اجل الاسلام !!

لم يسجن الالباني بسبب مواقفه و لا من اجل الاسلام و لا في سبيله و لا بسبب دفاعه عن الحق او كشفه لجرائم النظام البعثي او او او !! هذا معروف و للجميع...بل بسبب حساسية الفكر البعثي في تلك الحقبة من الاسلاميين بكل انواعهم حتى الموالين و الداعمين له بسكوتهم عن جرائمه مثل الالباني !! .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
ومن الذي يمنع دروس السلفيين وكتبهم في المعارض عندنا في الجزائر أليس حاكم الجزائر وفقه الله للخير والهدى؟
تقصد دروس السلفيين المعارضين او التكفيريين و الخوارج كما تسمونهم مثل علي بلحاج و غيره ؟؟!!
نعم مثل هؤلاء ممنوعون و بشدة ..و لستم انتم... فلا تختبئ وراء الاخرين رجاءا!! تكلم عن علمائك و مشايخك و يمكنك ان تعطينا اسماء من تم سجنهم او طردهم او ضيق عليهم النظام الجزائري ...كما يصنع مع علي بلحاج و غيره ممن نكل بهم و تتقربون الى الله و الى النظام بسبهم و شتمهم و اباحة اعراضهم !!
معروف و لكل الجزائريين كيف تم الاستعانة بفكركم مباشرة بعد العشرية السوداء ..و كيف لجأ النظام الى استعمالكم على طريقة ال سعود في تعاملها مع المعارضين كي تضرب الارهابيين وتحاصر الاسلاميين و تقتلهم في اعين الناس !! فلا داعي لتزوير الحقائق و قلب الاحداث
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
أفبعد كل هذا يأتي من يأتي ويزعم أن الحكام يرضون بالسلفية وأن علمائنا علماء سلطان.
بعد ماذا ؟؟
في كل لفك و دورانك لا يوجد سوى قصة سجن الالباني من طرف البعث و ليس حتى النظام السعودي و بدون سبب كذلك !! و التي تحاول بكثرة الحشو و تعدد الاوجه التي تستعملها ايهامنا ان الفكر السلفي السعودي عانى الويلات من الحكام و لا علاقة له بهم !! و هو بالعكس اكثر من استفاد منهم مقابل خدماته الجليلة لجلالتهم على حساب الاسلام و على حساب المعارضين السياسين و على حساب ضحايا هؤلاء الحكام !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
الوجه الثاني: أن هذا المنهج الإسلامي في التعامل مع الحكام ظهر يوم البعثة قبل ظهور الحكام أصلا
قال عليه الصلاة والسلام(((( إنه ستكون بعدي أثرة وأمور تكرهونها )).
قالوا : يا رسول الله ! فما تأمرنا ؟
قال : تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم )) .

معنى قوله : (( أثرة )) هي : الإنفراد بالشيء عمن له فيه حق.
وقوله أمور تنكرونها : يعني : من أمور الدين.
وقد أرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحالة – وهي استئثار الأمراء بالأموال وإظهارهم للمخالفات الشرعية ... – إلي المسلك السليم والمعاملة الحسنة التي يبرا صاحبها من الوقوع في الإثم، وهي إعطاء الأمراء الحق الذي كتب لهم علينا ،من الانقياد لهم وعدم الخروج عليهم.
وسؤال الله الحق الذي لنا في بيت المال بتسخير قلوبهم لأدائه أو بتعويضنا عنه.
قال النووي (227) – رحمه الله تعالي – على هذا الحديث :
(( فيه الحث على السمع والطاعة وإن كان المتولي ظالماً عسوفاً، فيعطي حقه من الطاعة، ولا يخرج عليه، ولا يخلع، بل يتضرع إلي الله – تعالي – في كشف أذاه، ودفع شره، وإصلاحه )) انتهى.
وقال ابن علان : (( فيه الصبر على المقدور والرضي بالقضاء حلوه ومره والتسليم لمراد الرب العليم الحكيم )) (228) ا هـ.

و ماذا عن نصوص و احاديث الدفاع عن الحق و الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ...الم تظهر مع البعثة ؟؟ ام انها اختفت و تبخرت عند علماء الفكر السعودي ؟؟

اين حديث ..من مات دون ماله و عرضه فهو شهيد ؟؟؟!!
و حديث ..الرجل الذي قام الى سلطان جائر فامره و نهاه فقتله ...

هل ظهرا مع البعثة ؟؟ ام انهما بدعة ؟؟ ام لغزان لا يستطيع فكهما سوى علماء الفرقة المنجية الحديثة (التي تُنجي دائما ولي الامر و تبرؤه )....كي يفسروهما لنا وفقا لمصالح اولياء نعمتهم ؟؟

و ماذا عن قول سلمان الصحابي الجليل لعمر الفاروق رضي الله عنه : والله لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناه بحد السيف؟؟ الم يكن ذلك من صنيع السلف ؟؟ ام ان سلمان رضي الله عنه كان قطبيا و نسي الالباني وفوزان و العثيمين ان يحذروننا منه ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
الوجه الثالث:قد أبانت الأيام والأحداث المتتالية من هو الذي يفتي للأنظمة مخالفا للكتاب والسنة بما يريده ويهواه
أليس هو:
من أفتى بالديمقراطية للأنظمة وأنها من الدين وأنها شورى !!
من أفتى للأنظمة بالحزبية والتعددية وأنها جائزة في شرعنا!!
من أفتى للأنظمة بجواز الانتخابات والبرلمانات !!
من أفتى للأنظمة بجواز المظاهرات والاعتصامات والإضرابات!!


الديمقراطية ليست في صالح الانظمة ..بل في صالح الشعوب المسلمة المغلوبة على امرها ..و التي لو تحققت ..لسقطت و اندثرت كل هاته الانظمة بما فيها نظام البترو دولار و اولياء نعمة الفكر السلفي !!...
تماما مثل البرلمانات و الحزبية و التعددية بل و المظاهرات و الاعتصامات ..كلها في صالح الشعب او المواطن المسلم البسيط (الرعاع في ابجديات الفكر السلفي ) و تفتح له الطريق الى الاطلاع على ما يحصل في القصور و دوائر الحكم و ازعاج الوجهاء و العظماء و الاسياد او اولياء الامور !!

وواضح جدا حتى للحمير !! لمصلحة من يتم تحريمها و محاربتها و من المستفيد الاول و الاخير من ضربها و مسحها من عقول الناس ....
فلا داعي لقلب المفاهيم !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
من أفتى للأنظمة بجواز خروج المرأة للعمل والاختلاط في المدارس والجامعات وتجنيد المرأة!!
و متى كان قعود المراة في البيت و منعها من العمل هو الاسلام الصحيح ؟؟ او تهديدا للانظمة ؟؟ بل و هل تحتاج الانظمة الى فتاوي تبيح ذلك او تمنعه ؟؟
و كيف من جهة تعتبر فتوى خروج المراة من اوساط الشعب المغلوب على امره ..عمالة للنظام ....و علماء فكرك السلفي متعايشين مع الاميرات و غاضين الطرف عن بذخهم و ترفهن باموال المسلمين ؟؟!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

من أفتى للأنظمة بالبنوك الربوية!!
ربما نسيت ان اموال البترول الضخمة التي يسرقها من اخترعوا لنا الفكر السلفي ...لا توضع و لا تحول و لا تتحرك الا الى و من بنوك و مصارف الكفار ...و لم نسمع من هيئة علماء الفرقة الناجية ....المنجية ...حديثا في الامر ....و تستطيع ان تقل لنا لصالح من؟؟ و ماذا يعنيه سكوتها !! بما انك تتهم الاخرين بتحليل الربا و الذي لم يقل به احد !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
من أفتى للأنظمة بجواز الوقوف للنشيد الوطني !!
من قال لك ان الوقوف الى النشيد الوطني من عدمه يهدد الانظمة ؟؟ و من قال لك اصلا انه حرام ؟؟؟
و هل تعرف لماذا اصبح قضية كبيرة و اصبح علماء الفكر السلفي يحرمونه و يعتبرونه كبيرة لا تغتفر ؟؟ لان ال سعود لا يقومون به و ليس من تقاليد مملكتهم و حكمهم و لو انهم ادرجوه مثل باقي الدول الاخرى ...لكنت انت اليوم تتعجب ممن افتوا بتحريمه !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
من أفتى للأنظمة بكثير من المحرمات!!
مدرسة انتاج و تصدير الفتوى و الفتاوي و لا شيئ اخر غير الفتوى تعرفها جيدات !! و اكثرها تفاهات ....لهدف واحد و هو الهاء الشعب و المسلمين عما يصنع ال سعود و حلفاؤهم !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
أما أهل السنة فهم ممن يحاربون ذلك ويحرمون ذلك وينصحون السلطان بترك ذلك ويطيعون السلطان في طاعة الله ورسوله ن امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
«لاَ طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةٍ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي المَعْرُوفِ» رواه البخاري(2757)ومسلم(1840)
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ ن، قَالَ: «السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ حَقٌّ مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِالْمَعْصِيَةِ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ» رواه البخاري(2955) وهذا لفظ البخاري ومسلم(1939)
واسمع إلى إمام الدعوة السلفية في زمنه مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله وهو يحذر من زمن طويل مما تعملونه لتعرف منهم علماء السلطان:
قال رحمه الله(((الواقع أن التمثيليات و المظاهرات وكثير من الأشياء العصرية جاءتنا من أعداء الإسلام))اهـ[ قمع المعاند394]
وقال رحمه الله جوابا على سؤال : (ما حكم هذه المظاهرات في الإسلام هل لها أصل شرعي أم أنها بدعة اقتبسها المسلمون من أعداء الإسلام؟))
لا، هي بدعة ،وقد تكلمنا على هذا في مقدمة الإلحاد الخميني في أرض الحرمين وذكرنا أن الآيات القرآنية تدل على أن التظاهر يكون على الشر. وهناك آية وهي قوله تعالى(( وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ [التحريم: ٤].هي نعرة جاهلية اقتدى المسلمون بأعداء الإسلام وصدق رسول الله ن إذ يقول لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلت جحر ضب لدخلتموه وإنني أحمد الله ـ فما تجد من سنيا يحمل لواء هذه المظاهرات ولا يدعوا إلى هذه المظاهرات إلا الهمج الرعاء وماذا يستفيد المجتمع... اهـ[غارة الأشرطة2/451].
وقال رحمه الله: ((أولئك العميان لو قالوا : مظاهرات لقال المقلد :مظاهرة ، قالوا له :انتخابات يقول انتخابات ،إذا لم تحصل انتخابات سيذوب الإسلام، وإذا لم تخرج مظاهرة فالإسلام لا تبقى له بقية ، فيصورون القضية التي تكون مخالفة للكتاب والسنة على أنها هي الإسلام. وخرج صاحبنا المسكين بلحيته في المظاهرات إلى أين ؟إلى مجلس النواب تقوم الفتاة تخطب على رءوسهم وهو (يدقدق)بالسبحة سبحان الله سبحان الله يهز رأسهاهـ[فضائح ونصائح117].
وقال رحمه الله: ((على أننا ندعو إلى المفاهمة في حدود كتاب الله وسنة رسول الله ن ولسنا نتشوق ،ولسنا نفرح بالحرب ؛لأن الرسول ن يقول «أَيُّهَا النَّاسُ، لاَ تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ العَدُوِّ، وَسَلُوا الله العَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا [ رواه البخاري(1600)ومسلم(742) عن عبد الله بن أبي.

هذا يسمى استغفال بالعقول و ضحك على الذقون ؟؟

علماء السنة ينصحون السلطان و همسا على ماذا ؟؟ على ان لا يترك مجالا لمن يعارضه او ينتقده او يحاسبه ...!!!! و يحذرونه من الانتخابات ؟؟ و من ان يقيم برلمانا يطلع على كيف تدار البلاد !! او ان يشجع على انشاء حزب قد يتجرا عليه ..و ان لا يسمح بمظاهرة او اعتصام !!

كل هذا و اهل السنة ..المساكين بريئين من العمالة للسلطان !!! و متهمون فقط من طرف الحاقدين عليهم و على الاسلام !!

الحمد لله الذي حفظنا









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
ليست, السلفية, حركة, حسبا, ولاتيارا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc