اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هامتارو
بارك الله فيك اخي على طرح الموضوع.
اذا اتى شخص و اغتصب حقك ماذا انت فاعل؟.
يا اخوتي الفيس فاز بالانتخابات و باغلبية ساحقة, و كل الشعب الجزائري اراد تطبيق الشريعة الاسلامية و كره القوانين الوضعية.
|
عن أي حقّ تتكلم
حقّ أعطوك إياه ام حقّ ورثته أباً عن جدّ
فالأمار ة كانت تورث
و الديمقراطية التي توازي بين المرأة و الرجل في كل شيء لا يعترف بها أهل السنة و الجماعة بل لكل حريته التي خلقه الله عليها و لأجلها
و ليس المرأة في العمل و الرجل في البيت يُسَخِّنُ الحليب للرضيع
هذا حراااااااااام اخي
ان الإمارة تتوارث
و إن مفاتيح الكعبة هي الان مازالت عند احفاد عبد المطلب فهل تصدق هذا أم أن الامور اختلطت عليك و علينا فما عدنا نثق في أحد ، حتّى و إن وصل الى سدّة الحكم والدك و لم يعطي لك أتهمته كما اصبحنا نتهم الناس بسبب لقمة العيش حتى وصفناهم بالكافرين .
بل الحقوق لا تعطى ولدي
الحقوق تخلق معك فالأمير ليس كالأسير
و العامّى ليس كالملتزم
و السلطان ليس كالوزير
فهذا ربّ الناس أراد لهذا أن يكون وزير و هذا ان يكون رئيس و انت و انا رجالا بسطاء على حدّ حالهم يسمعون فيطيعون
هل تدري حقّ المرء أين هو ؟
اسمع مني هذا الحديث و خذه نصب عينيك انت و كل من على هذه الصفحات (( كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير ، فقال : يا معاذ ، هل تدري حق الله على عباده ، وما حق العباد على الله . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإن حق الله على عباده أن يعبدوه ، ولا يشركوا به شيئا ، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا . فقلت : يا رسول الله ، أفلا أبشر به الناس ؟ قال : لا تبشرهم فيتكلوا . ))
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2856
ألم يقل الله في كتابه الحكيم (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ))
لو لم يكن خلق آدم لعبادته ما خلقه الله
ولو لم يكن خلق الشيطان لعبادته ما خلقه الله
فحق الله علينا ان نعبده و لا نشرك به احدا
و حقنا على الله يا ولدي ان لا يعذب الله من لم يشرك به احدا و ان يدخلنا الجنة و ان تكون مثوانا الاخير
هذه هي حقوقنا التي نطالب بها الله و ليس عبدا خلقه الله
هذا هو الحق الوحيد الذي يكتسبه الانس و الجن على الارض من الله
فما انت صانع ان كنت فقير او خلقك الله على حالك هذه
كان سالم ابن عبد الله ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المسجد و كان امير المؤمنين أنذاك ينتضره في الخارج و حين خرج سالم رحمه الله قال له الامير امرني أعطيك فقال كنت بين يدي من اعطاك و سألته فلا حاجة لي بسؤالك عن شيء إن سألت الله أعطانيه .
يا اخي أسأل الله خيراً لك من الدنيا و ما فيها لانها لا تساوي جناح بععوضة و الدار الاخرة خير و ابقى
و نصيحتي لك هذه الاية الرّبانية خذها و اعمل بها
(( وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً))
مهما فعلت فلن تتعدى ما الله كاتبه لك ولو جننت ولو طفت العالم برجليك ولو طرت و صار لك جناحان ما تعديت ما هو في كتابك يا عبد الله و في اللوح المحفوظ
فأين هو حقك في الجزائر
سوى قطعة تراب او سبعة اشبار تدفن فيها و يا ليتك تأخذ معك عملا صالحا يؤنسك في قبرك لا عملا طالحا يكون نقمة عليك
اتقي الله في نفسك المسكينة يا عبد الله