هل تريد مقارنة مساعدات مصر وكوبا و روسيا للجزائر في أحلك الظروف و عندما تعرضت للغزو من طرف المغرب (الشقيق)... بتدخل الناتو الذي تمثله فرنسا بريطانيا و أمريكا رموز الإمبريالية و الإستعمار في العالم ؟؟؟؟
و تصف الدول الصديقة التي ساعدت الجزائر في صد العدوان الأجنبي (الشقيق) و ساعدتنا في المحافظة على وحدة التراب الوطني بالمرتزقة ؟؟؟؟
كوبا وروسيا ومصر يا هذا هي أكبر الدول التي ساعدت الجزائر سياسيا وعسكريا من أجل نيل إستقلالها من (فرنسا وحلف الناتو) الذي بكى الكثير من أذيالهم يوم غادرو الجزائر و لازالو لليوم يتباكون و يتمنون عودتهم ... والكل يعلم أن فرنسا و أذيالها لن يغفرو للثورة ولكل من ساعدها وعلى رأسهم روسيا ومصر و كوبا وكل المعسكر الشرقي الشيوعي الذي دحر حلف الناتو في الجزائر ..
لم تتركو مقدسا من تاريخ الجزائر لم تتجرؤو عليه و عندما يصفكم بعض الأعضاء بالطابور الخامس تلجؤون لقاموس الجزيرة الذي علمكم البكاء و التباكي ضد كل من يقول لكم توقفوا لقد تجاوزتم كل الخطوط الحمراء ... لكن الضاهر أن هذا الطابور الخامس الذي تحالف مع الجزيرة داخل الوطن العربي لن يهدأ له بالا إلا بعد إلحاق كل العالم العربي بقطر و مثيلاتها في العمالة للغرب و لأمريكا وتشويه كل التاريخ الثوري و كل الأنظمة الثورية العربية التي حققت الإستقلال الوطني لبعض الدول العربية بمساعدة الروس والمعسكر الشرقي ... إن الطابور الخامس المندس بين دعاة الديموقراطية اليوم و الذي يغلف عمالته و إنبطاحه للغرب بدعاوى الإصلاح و الدمقرطة ما إنفك يعلن عن مكنونات حقده من خلال تهجمه الغير مبرر في كل مرة على الثورة الجزائرية ورموزها و على مختلف الثورات والشخصيات الثورية في العالم التي وقفت في وجه أطماع الغرب خلال الخمسين سنة الأخيرة وبدأ فعلا هذا الطابور بمعية الجزيرة في إجراء مراجعات ضخمة للتاريخ و إعادة كتابته بما يوافق النظرة الغربية للأحداث ... فلم يعد من المستغرب اليوم أن نسمع أن جمال عبد الناصر رجعي خائن والملك السنوسي تقدمي و رجل عظيم ... و أن نيلسون مانديلا وموغابي يمثلان الفقر والتخلف و الدونية و ساركوزي و برنار ليفي يمثلان الديموقراطية والحضارة و التطور ... و أن كوبا ومصر و روسيا مرتزقة وحلف الناتو شقيق منقذ ... و أصبحت الأخبار لا تجد حرجا في تسمية الكيان الصهيوني بدولة إسرائيل و أختزلت فلسطين في الضفة و قطاع غزة... فقط هو زمن العمالة و الإنبطاح فلا تستغرب