الأشاعرة في ميزان أهل السنة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأشاعرة في ميزان أهل السنة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-01-11, 13:32   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
walid79
عضو جديد
 
الصورة الرمزية walid79
 

 

 
إحصائية العضو










B18 حجّية البراهين العقلية

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة والسلام على سيدنا محمد و على آله وصحبه أجمعين

و بعد,

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kadirou831 مشاهدة المشاركة

سبحان الله
هل نحتاج للعقل كي نصدق كلام ربنا
أو سنة نبينا
ليس الأمر كما فهمت
و سأصرح عليك سؤالا يوضح لك الأمر
إذا سألك كافر كيف علمت أنّ ذلك كلام ربّنا و أنّ من جاء به هو نبيه؟
فإذا أجبته بآية أو حديث يقول لك أنا لا أؤمن بكتبكم حتى تستدل به.
فماذا تفعل ؟ كيف تدعوه و تقنعه؟


فكلامك عن نفي حجية البراهين العقلية كلام باطل لأنّ مناط التكليف هو العقل بلا خلاف. فالمجنون و الأبله و الصبي... ليسوا مكلّفين.


و الآيات في إثبات حجية البراهين العقلية كثيرة و منها تعلّم أهل السنة الأشاعرة كيف يدعون المنكرين والجاحدين و اذكر على سبيل المثال:

قال الله تعالى: وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3) وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4)سورة الرعد

قال الله تعالى: أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (20)سورة لقمان

قال الله تعالى: فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31)سورة عبس

قال الله تعالى: فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ(7) سورة الطارق

و قصة سيدنا ابراهيم مع قومه

قال الله تعالى: فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79) سورة الأنعام

لم يكن سيدنا ابراهيم مشركا حاشاه وإنما كان يبين لقومه بالحجة و الدليل العقلي أن ما يعبوده من الأصنام باطل و أنّ الذي خلق السماوات و الأرض و ما فيهما و ما بينهما هو الإله الحق.

فإن لم تكن عند الناس مسلّمات عقلية متعارف عليها عند البشر قاطبة مؤمنهم وكافرهم فما فائدة مخاطبتهم بتلك الأدلة؟
و لا يردّ تلك المسلمات العقلية إلا جاحد و هو في قرارة نفسه موقن بأنّها حق.

قال الله تعالى: اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (61) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (62) كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (63) اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (64)سورة غافر

ومن السنة

أخرج الدارمي في سننه و ابن حبان في صحيحه و أبو يعلى في مسنده و البيهقي في دلائل النبوة و الطبراني في المعجم الكبير عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى سَفَرٍ فَأَقْبَلَ أَعْرَابِىٌّ ، فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« أَيْنَ تُرِيدُ؟ ». قَالَ : إِلَى أَهْلِى. قَالَ :« هَلْ لَكَ فِى خَيْرٍ؟ ». قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ:« تَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ». فَقَالَ: وَمَنْ يَشْهَدُ عَلَى مَا تَقُولُ ؟ قَالَ :« هَذِهِ السَّلَمَةُ ». فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهِىَ بِشَاطِئِ الْوَادِى ، فَأَقْبَلَتْ تُخُدُّ الأَرْضَ خَدًّا حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَاسْتَشْهَدَهَا ثَلاَثاً فَشَهِدَتْ ثَلاَثاً أَنَّهُ كَمَا قَالَ ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَنْبَتِهَا ، وَرَجَعَ الأَعْرَابِىُّ إِلَى قَوْمِهِ ، وَقَالَ : إِنِ اتَّبَعُونِى أَتَيْتُكَ بِهِمْ ، وَإِلاَّ رَجَعْتُ فَكُنْتُ مَعَكَ.
السَّلَمَة: نوع من شجر البادية

و أسأل من أنكر حجية البراهين العقلية فما فائدة المعجزات التي تحدّى بها الأنبياء أقوامهم؟

فمن رأى المعجزة أيقن عقلا أن الذي أجرى تلك المعجزة على يد ذلك النبي موصوف بالقدرة المطلق والإرادة المطلق والعلم المطلق و...و أن الذي ظهرت على يده صادق فيما يُخبر به و أنّه أمين و...
و اختم الحديث عن بحوث الإعجاز العلمي في القرآن و السنة الذي كان سبب دخول الألاف من الناس في الإسلام في هذا العصر و كفى به دليلا.

و الحمد لله ربّ العالمين









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc