قُدُراتُنا، خياراتُنا، حقيقتُنا، عند مُفترق الطُّرق.. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قُدُراتُنا، خياراتُنا، حقيقتُنا، عند مُفترق الطُّرق..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-11, 18:05   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










Red face

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أونِےve ~ مشاهدة المشاركة

( أبجديات ) ...
.
.
وَهُوَ كذلك ...
فقد اختلفتُ بداية وها أنا أتفق الآن في بعض ما ذكرتي وسأخالفك في البعض الآخر ... !

ولأن الحياة في نظري تبقى مجرد ساحة لمعركة تَطاولنا فيها الرَّصاصات الطائشة من كل مكان ... فتردينا إما جرحى أو قتلى ... !

فلا علينا ...

ربما لم أوفق في إيصال فكرتي بطريقة جيدة ...

لكن ستكون لي عودة .. والفكرة كذلك

همسة : بين قوسين ... قدراتنا واختياراتنا المكبلة في عالمنا العربي ...
أظن أن النظرة التشاؤمية انطلقت من هذا المفهوم ...



مشكلتُنا أنَّنا لا نعلم كيفيَّة الاستمتاَع بالحياَة.. على الرَّغم من كلّ النِّعم المُتاَحة لناَ

و بَدل ذلك، نستغني بكلّ برُودة عن نظرتنا البسيطة للحيَاة، و نتَّجه أكثر نحو التَّعقيد

ثُمَّ نمل منه بسُرعة و نلهث يائسين للعَودة إلى ما كُناَّ عليه .

اِبتساَمة خفيفَة مناَّ قد تُمزّق كلَّ سُحٌب الظَّلام التّي تشغاناَ ..

ولكنَّناَ أنانيون جداً لدرجة أنَّنا نظلّ متقلِّبين بين الرضىَ و القنوط عند كلّ رحلة أو موقف..

ولا نُحاول أبدًا !

ولا نُفرّق بين الحلم المستحيل و الطُّموح الممكن..

و الأنانية و التطلُّع إلى الكمال، و الحقيقة و الخيال اللَّذيذ ..

في السَّابق- وفي فترة قريبة- كُنت مثلك جدّ يائسة من الحياَة،

ثمّ تخلَّيت عن فكرة اليأس ببساطَة مثلماَ بذرتُها في ذهني أوَّل مرة

و جعلت نفسي مزيجاً من ثلاثة :

أملٌ للاستمرَار، و خوفٌ لضبطِ الإيقاع والاندفاع، و مرجعٌ للخبرة ..

والحمدلله وجدتُ الكثير مماَّ أمكنني نسيانُه !

رُبماَ لن أستطيع شرح وجهة نظري بالشَّكل الذِّي أريدُه

ولكنَّني حاليًا، لن أجد أبلغ و أصدقَ من هذِه العبَارة في اختصَار كلّ ما قلتُ وماَ أودّ قوله :

كونُ الحياة تتطلَّب دومًا اِبتداعَ تاريخٍ جديد ، بعيدًا عن وطأة الانحرافات المعطِّلة للحَركة و التَّجديد .

( أماَّ ما بين قوسين: فذاك حديثٌ آخرٌ يحتاج مساحةً ثانية ..

ولكنني سأقول شيئاً ربماَ لن يصبَّ في ذلك المفهوم بقدر ما سيُشعِّب الحديث

ولكنَّني سأذكرُه على أيَّة حال

أنَّ الانجاَزات التِّي يسعىَ كلٌّ مناَّ لتحقيقهاَ لن يذكُرها الزَّمن والأيَّام

إلاَّ إن تخطىَّ تأثيرهاَ ( ذاتَك ) ليتعدَّاهاَ إلى الغير

وذلك هُو شعاَري في الحياَة.. سعاَدتي في سعاَدتِهِم )





سأكُون في انتظَارك أونيف.. علىَ أمل أن نرىَ لكَ نظرةً مُشرقة نحو الحياَة .










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفترق, الطُّرق, خياراتُنا،, حقيقتُنا،, قُدُراتُنا،


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc