اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثري
أمممممممم
"ونعم" الرفع ونعم المرفوع ........آراء الحافظ ابن حجر الهيتمي في (ميزان النقد) ميزان وضعه الخلف لسلفهم.
|
ومنذ متى كان هذا الخبيث سلفا، هذا من الذين يدافعون عن الزنادقة والعياذ بالله، وممن يقعون في شيخي الاسلام الامامين الجليلين تقي الدين ابن تيمية وتلميذه شمس الدين ابن القيم رحمه الله
يقول الهيثمي هذا في كتابه الفتاوى الحديثية صــفحة: (215). في ترجمته لامام الزندقة ابن عربي :
((الذي أثرناه عن أكابر مشايخنا العلماء الحكماء الذين يستسقى بهم الغيث ، وعليهم المعول وإليهم المرجع في تحرير الأحكام وبيان الأحوال والمعارف والمقامات والإشارات ، أن الشيخ محي الدين بن عربي -يعني ابن عربي الزنديق - من أولياء الله تعالى العارفين ومن العلماء العاملين ، وقد اتفقوا على أنه كان أعلم أهل زمانه ، بحيث أنه كان في كل فن متبوعاً لا تابعاً ، وأنه في التحقيق والكشف والكلام على الفرق والجمع بحر لا يجارى ، وإمام لا يغالط ولا يمارى ، وأنه أورع أهل زمانه وألزمهم للسنة وأعظمهم مجاهدة حتى أنَّه مكث ثلاثة أشهر على وضوء واحد ، وقس على ذلك ما هو من سوابقه ولواحقه ، ووقع له ما هو أعظم من ذلك ، ومنه أنه لما صنف كتابه الفتوحات المكية -وفي كتابه هذا يرى انه الله والله هو - وضعه على ظهر الكعبة ورقاً من غير وقايةٍ عليه فمكث على ظهرها سنةً لم يمسه مطرٌ ولا أخذ منه الريح ورقةً واحدة مع كثرة الرياح والأمطار بمكة ، فحفظ الله كتابه هذا من هذين الضدين دليل أي دليل ، وعلامة أي علامة على أنه تعالى قَبِل منه ذلك الكتاب وأثابه عليه ، وحمد تصنيفه له)).
هذا تخريف عجيب جدا، فسلفك هذا يستسقي الغيث بالزنديق ابن عربي ويرى انه بقي ثلاثة اشهر على وضوء -كيف يحدث هذا مع بشر ياكل ويشرب وينام ويستيقظ عجيب جدا ما يقول هذا- ويقول في كلامه هذا خرافات تفضح عقيدة الصوفية فكيف ان الامطار والرياح لا تستطيع على اوراق الزنديق ابن عربي مع انها بقيت سنة كاملة في العراء وفي مكان عال ومر عليها الشتاء فمن امحل المحال ان يحدث هذا مع اوراق ابن عربي الثابت زندقته عند المسلمين عبر التاريخ.
ولما نعود الى ترجمة مؤرخ الاسلام الحافظ شمس الدين الذهبي رحمه الله نجده يقول فيه: ((ومِن أردئ تواليفه كتاب "الفصوص"! فإن كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفر ، نسأل الله العفو والنجاة. فوا غوثاه بالله)). (سير أعلام النبلاء: 23ـ 48).
وقال رحمه الل: ( ومن أمعن النظر في فصوص الحكم ، أو أنعم التأمل لاح له العجب ، فإن الذكي إذا تأمل من ذلك الأقوال والنظائر والأشباه ، فهو أحد رجلين : أما من الاتحادية في الباطن ، وإما من المؤمنين بالله الذين يعدون أن هذه النحلة من أكفر ، نسأل الله العفو ... إلى أن قال : فوالله لأن يعيش المسلم جاهلا خلف البقر ، لا يعرف من العلم شيئا سوى سورة من القرآن ، يصلي بها الصلوات ، ويؤمن بالله واليوم الآخر – خير له بكثير من هذا العرفان ... )ميزان الاعتدال (3/660)
صدق الامام شمس الدين الذهبي وكذب سلفك الهيثمي هذا الواقع في ائمة الاسلام والمسلمين فمن وقاحته انه قال في فتاويه الحديثية 203-204 ( وإياك أن تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وغيرهما ممن اتخذ إلهه هواه ، وأضله الله على علم ، وختم على سمعه وقلبه ، وجعل على بصره غشاوة ، فمن يهديه من بعد الله ، وكيف تجاوز هؤلاء الملحدون الحدود ، وتعدوا الرسوم ، وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة ، فظنوا بذلك أنهم على هدى من ربهم وليسوا كذلك ))
هذا هو سلفك فهو قد كان كوثري الاعتقاد والعياذ بالله.