![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
رد:المــــــــرأة العاملة والتلـــــــــــــــفاز
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() مع تقديرنا واحترامنا للاستاذ: kamel4444 https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=657511 السلام عليكم إن قضية عمل المرأة أسالت الكثير من الحبر منذ عهد بعيد خاصة بعد دخول الاستدمار إلى البلاد العربية وانفتحت المجتمعات العربية على المجتمعات الغربية فأصبح هناك فريقين منقسمين حول هذه القضية. الفريق الأول: يريدها، ماكثت في البيت على أساس انه المكان الطبيعي لها وإبعادها تماما عن المجتمع. الفريق الثاني: يريدها كالأوربية فكرا ومنظرا، فهو يطالب بمساواتها مع الرجل في كل شيء. وهذا ما وصل إليه مالك بن نبي الذي اعتبر أن الفريقين لا يملكان الحل بل يساهمان في تعقد المسألة أكثر، يقول مالك بن نبي: (إن إعطاء حقوق المرأة على حساب المجتمع معناه تدهور المجتمع وبالتالي تدهورها، أليست هي عضو فيه؟ فالقضية ليست قضية فرد بل قضية مجتمع). وعليه من أجل التوفيق بين الفريقين لبد من إيجاد حل يجعل المرأة تساهم في بناء المجتمع كعضو فيه وفي نفس الوقت تؤدي واجباتها الأسرية التي يعتبرها البعض هي المهمة الأساسية لها. لذا وجب منح الفرصة كاملة للمرأة من أجل غرس لبناة المجتمع وفق الإطار الإسلامي المشروع كما كانت الصحابيات في العهد السابق يفعلنا في مختلف المجالات وكمثال على ذلك: - المرأة الطبيبة: عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه كنا يسقين الماء ويداوين الجرحى. رواه مسلم. - المرأة المزارعة: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: طلقت خالتي، فأرادت أن تجدي نخلها (تقطع ثماره) فزجرها رجل أن تخرج، فأتت النبي عليه أفضل الصلاة والسلام فقال بلى فجدي نخلك، فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلي معروفا. رواه مسلم. - المرأة المربية: كفى بسيرة عائشة رضي الله عنها وأم سلمة وغيرهن دليلا. هذه بعض الأعمال التي كانت في عهد النبي وما بعده وغيرها كثير. الآن في الواقع الذي نعيشه عمل المرأة أصبح أكثر من ضرورة لاعتبارات كثيرة جدا منها على سبيل المثال لا الحصر: - الانحلال الخلقي الذي عرفه المجتمع والذي توجب وجود المرأة المربية حتى تستطيع إفهام بناتنا سبل العيش المستقيم من خلال توعيتهن بأسلوب تربوي إسلامي راقي. - ضرورة وجود المرأة الطبيبة خاصة في الاختصاصات الحساسة حتى يكون المجتمع أكثر انضباطا من الناحية الخلقية والشرعية. - ضرورة وجود المرأة الإدارية حتى يقل الاحتكاك الذي لا معنى له. - ضرورة وجود المرأة كأخصائية نفسية أو اجتماعية حتى تستطيع إرشاد بناتنا خاصة في سن المراهقة وفهم كذلك بعض الظروف الاجتماعية المحيطة بالأسرة والتي تكون مفاتحها عند الزوجة أو البنت أو الأخت. - مكوث المرأة في المنزل ينعكس سلبا على حالتها النفسية فهي لم تخلق لكي تكون سجينة الجدران، وهذا ما يجعلها متوترة طوال الوقت، ولذا وجب خروجها حتى تندمج مع غيرهن من النساء وتتبادل أطراف الحديث ومنه تستفيد اجتماعيا وفكريا ونفسيا. - ..... إلى آخره من الضرورات التي يعلمها الجميع ولكنهم يغالطون أنفسهم. المشكل الحقيق ليس في خروج المرأة ولكن المشكل في (خشانة الراس) عند البعض الذين يعتبرون أن المرأة ما وجدت إلا من أجل الكنس والطهي أو كديكور في المنزل. وهم أنفسهم يصبحون رقيقي المشاعر طيبوا القلب (حنان) مع المرأة عندما يكونون معها في العمل.
الحل هو التقيد بالضوابط الشرعية عند خروج المرأة للعمل وفي نفس الوقت لبد من تفهم الرجل لهذه الوضعية فيتقاسم الواجبات مع المرأة خاصة في تربية الأبناء ويكون سندا حقيقيا لها حتى تتحقق السعادة الأسرية من جهة وحتى يرقى مستوى أفراد الأسرة الفكري والإبداعي من جهة أخرى (عموما تعاون الزوج لبد أن يكون سواء كانت المرأة عاملة أو ماكثة). أخيرا معلومة: - التلفاز تم اختراعه سنة 1927 حينها كان الاستدمار ضاربا بأطنابه في العالم العربي.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العاملة, رد:المــــــــرأة, والتلـــــــــــــــفاز |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc