ارى في الموضوع معضلة و يتوجب على صاحب الموضوع ان يرفعها
قول الله سبحانه و تعالى [ قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ]. من قال ان اول الخلق هو الانسان حتى ننظر اليه ؟؟؟
بل الانسان هو اخر خلق الله و ليس الاول و ظاهر الاية تشير الى بدأ الخلق . بتصور العقلي اقول ان الله يامرنا ان ننظر في كيفية بدأ خلق السماوات و الارض و ليس في النظر في كيفية بدأ خلق الانسان .
و اصلا سؤال بحث عن كيف تطور الانسان . هذا سؤال جهل و ليس بسؤال علم .
الله خلق ادم كما خلق عيسى عليهما الصلاة و السلام (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59] ادا صح القول ان نبحث في تطور ادم عليه السلام هذا يلزمنا ان نبحث في تطور خلق عيسى عليه السلام لان مثله كمثل ادم عليهما السلام . هل النظر في تطور خلق عيسى عليه السلام يعد علما ام جهلا ؟؟؟ لا تطور في خلق الله بل هو امر كن فكان . كما كان في قصة عيسى عليه السلام .
و اصل النظرية لم تجيب الى يوم الناس عن الحلقة المفقودة بين جنس القرد و جنس البشر .فهي مرفوظة على حسب قوانينها .
ادن السؤال الحقيقي الذي يتوجب طرحه .لماذا اشارت الاية بان نسير في الارض لننظر كيف بدأ الخلق .؟
اعتقد و لله العلم ان خلق السمازات و الارض المتعارف عليه اليوم بعلم الفلك كانت علومه السابقة ليس على ما عليه اليوم . و اخص بالذكر مجموعتنا الشمسية الحالية لم تكون مرتبة كما هي عليها اليوم .
و عند قراءة الايات الخاصة بذكر دوران الارض- الشمس ظاهر الايات لها ظاهرين . بمعنى قد تكون الارض تابثة و الشمس هي من تدور عليها و قد تكون ظاهرها ان الشمس تابثة و الارض هي التي تدور من حولها .و من هذا اقول ان المجموعة الشمسية في بادئ الخلق كانت تدور من حول الارض ثم تغيير نمودجها لتصبح الشمس مركزها .