وهي هامة = المترجم
لقد لعب القادة الدينيون دوراً حيوياً في جذب الشباب للحركة
بإعطاء الغطاء العلمي للعنف وتحديد الإتجاه الإستراتيجي
لكن هذا يقطع في طريقين وله حدين
فإن القادة الدينيين الغير جهاديين يمكنهم ان يشفطوا المفاهيم الجهادية
فعلى الولايات المتحدة ان تعين وتساعد وتدعم القادة الديينيين الغير مجاهدين
ويجب تقديم الدعم لهم لمواجهة الجهاد لسحب الشعوب والدعم من الشعب للجهاد وأهله
بالطبع فأغلب المنافسين للجهاد المؤثرين لن يكونوا اصدقاء لأمريكا والغرب
لكن لو كان المطلوب هو مجرد العون ضد الجهاد والتعاون معاً ضد الجهاد فلا بأس
الصعوبة تأتي في تحديد القائد المناسب،
ولا بد للولايات المتحدة أن تمد الأموال والعون للشخصيات السلفية مثل المدخلي الذي يفيد في سحب دعم الجهاديين
وإن كان من العسير ان تتفهم وزارة الدفاع الأمر او ان تتورط في مثل هذا لكنها ضرورة
تقول كارين هيوز سكرتيرة وزارة الخارجية الأمريكية في السياسات الخارجية والشؤون العامة
ان احد المواقع الجهادية يعتبر دليل على أن مجهودات امريكا في المنطقة لا فائدة منها
بل تعد الطريق لحرب أخرى في المنطقة بل واحتلال
وتقول ونحن نعد ونخطط لوضع مجموعات وفرق محلية يمكنها الرؤية في الصورة الكبرى
ووضع استراتيجية مفيدة واقتراب مركز لكل املاكنا العامة الديبوماسية
ليس فقط ممن بلد لبلد
بل ندفع - وتقصد ربيع المدخلي - الأموال لعمل المنشورات والمحاضرات والمدارس الجديدة
هذا سيفيدنا في المستقبل القريب لكنه في المستقبل البعيد ينفع في سحب البشر من التفكير الجهادي
ويمكن للولايات المتحدة أيضاً دفع الأموال للحركات الغير سلفية التي لا تملك الخبرة لتحديد من بالفعل له القدرة
ومحتمل من الأفضل ان نضغط على الأنظمة في الشرق الأوسط ان تقبل بالخلاف السياسي
وهذا يعطي الفرصة للمجموعات التي تخالف الجهاديين
هذه الطريقة سوف تختلف من بلد لبلد
ففي مصر مثلاً يمكن نصرة الإخوان المسلمين
وفي السعودية يمكن نصرة الشيعة
ومرة أخرى فإن يد امريكا لا يراها أحد لكنها وراء الجميع