ما حكم من يقول : الله في كل مكان!!؟؟ احذر فالأمر كفر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما حكم من يقول : الله في كل مكان!!؟؟ احذر فالأمر كفر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-10, 21:48   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[size=5]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سي لخضر;[/size
..انت قلت ان الله في السماء..وعندك دليل صريح.ولكن اين كان الله جل جلاله قبل ان يخلق السموات.


أولا: لقد أجينا على هذا السؤال أكثر من مرة فقلنا ولا نزال نقول : هو على ما كان فالعلو صفة أزلية (((
((، فلما اقتضت الإرادة المقدسة بخلق الأكوان المحدثة المخلوقة المحدودة ذات الجهات اقتضت الإرادة ‏المقدسة على أن يكون الكون له جهات من العلو، والسفل، وهو سبحانه منزه عن صفات الحدث، فكوَّن ‏الأكوان، وجعل لها جهتا العلو والسفل، واقتضت الحكمة الإلهية أن يكون الكون في جملة التحت؛ ‏لكونه مربوباً مخلوقاً، واقتضت العظمة الربانية أن يكون هو فوق الكون باعتبار الكون لا باعتبار ‏فردانيته إذ لا فوق فيها ولا تحت، ولكن الرب سبحانه وتعالى كما كان في قدمه وأزليته، فهو الآن كما ‏كان، لكن لما حدث المربوب المخلوق، والجهات، والحدود ذو الخلا، والملا، وذو الفوقية، والتحتية، ‏كان مقتضى حكم عظمة الربوبية أن يكون فوق ملكه، وأن تكون المملكة تحته باعتبار الحدوث من ‏الكون لا باعتبار القدم من المكون، فإذا أشير إليه يستحيل أن يشار إليه من جهة التحتية، أو من جهة ‏اليمنى، أو من جهة اليسرى، بل لا يليق أن يشار إليه من جهة العلو والفوقية)) من رسالة إثبات الفوقية المنسوبة للجويني.

ثانيا: نرد على سؤالك بسؤال آخر :
كان الله ولا شيء معه ثم خلق العالم فهل خلقه في نفسه أم خارجا عنها؟!.
(وهو واجب بالعقل الصريح، والفطرة الإنسانية الصحيحة. وهو ‏أن يقال: كان الله ولا شيء معه ثم خلق العالم، فلا يخلو: إما أن ‏يكون خلقه في نفسه وانفصل عنه، وهذا محال، تعالى الله عن ‏مماسة الأقذار وغيرها، وإما أن يكون خلقه خارجًا عنه ثم دخل ‏فيه، وهذا محال أيضا، تعالى أن يحل في خلقه وهاتان لا نزاع ‏فيهما بين أحد من المسلمين وإما إن يكون خلقه خارجًا عن نفسه ‏الكريمة ولم يحل فيه، فهذا هو الحق الذي لا يجوز غيره، ولا يليق ‏بالله إلا هو. وهذه القاعدة للإمام أحمد من حججه على الجهمية في ‏زمن المحنة. وذكر الأشعري في المقالات مقالة محمد بن كُلاب ‏الذي ائتم به الأشعري: إنه يعرف بالعقل أن الله فوق العالم، ‏والاستواء بالسمع، وبأخبار الرسل الذين بعثوا بتكميل الفطر، ولا ‏تبديل لفطرة الله، وجاءت الشريعة بها، خلافًا لأهل الضلال من ‏الفلاسفة وغيرهم فإنهم قلبوا الحقائق.)مجموع الفتاوى المجلد ‏الخامس .‏

اقتباس:
وماذا تقول في قوله تعالى..وهو في السماء اله وفي الارض اله
الآية على ظاهرها فربنا عز وجل إله في السموات وإله في الأرض .فأين المشكل عندك؟.
قال الإمام الآجري رحمه الله(((
وقوله عز وجل((وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله)) فمعناه :أنه ‏جل‎ ‎ذكره إله من في السموات وإله من في الأرض ,إله يعبد في السماء ‏وإله يعبد في الأرض‎ ‎هكذا فسره العلماء))الشريعة ص 1072-1105‏‎)‎


اقتباس:
....وهو معكم اينما كنتم...
لقد رد على سؤالك الإمام ابن قدامة رحمه الله فقال((((
ق‎‏ قلنا نحن لم نتأول شيئا وحمل هذه اللفظات على هذه المعاني ليس بتأويل لأن ‏التأويل‎ ‎صرف اللفظ عن ظاهره وهذه المعاني هي الظاهر من هذه الألفاظ بدليل أنه المتبادر إلى‎ ‎الأفهام منها وظاهر اللفظ هو ما يسبق إلى الفهم منه حقيقة كان أو مجازا‎ ‎ولذلك كان ظاهر ‏الأسماء العرفية المجاز دون الحقيقة كاسم الراوية و الظعينة وغيرهما‎ ‎من الأسماء العرفية فإن ظاهر هذا ‏المجاز دون الحقيقة وصرفها إلى الحقيقة يكون‎ ‎تأويلا يحتاج إلى دليل وكذلك الألفاظ التي لها عرف ‏شرعي وحقيقة لغوية كالوضوء‏‎ ‎والطهارة والصلاة والصوم والزكاة والحج إنما ظاهرها العرف ‏الشرعي دون الحقيقة‎ ‎اللغوية.‏
وإذا تقرر هذا فالمتبادر إلى الفهم من قولهم الله معك أي بالحفظ و‎ ‎الكلاءة ولذلك قال الله تعالى ‏فيما أخبر عن نبيه إذ يقول لصاحبه(( لا تحزن إن الله‏‎ ‎معنا التوبة)) 40 وقال لموسى(( إنني ‏معكما أسمع وأرى)) طه 46 ولو أراد أنه بذاته مع كل‏‎ ‎أحد لم يكن لهم بذلك اختصاص ‏لوجوده في حق غيرهم كوجوده فيهم ولم يكن ذلك موجبا لنفي‎ ‎الحزن عن أبي بكر ولا علة له‎
‎ ‎فعلم أن ظاهر هذه الألفاظ هو ما حملت عليه فلم‎ ‎يكن تأويلا ثم لو كان تأويلا فما نحن تأولنا ‏وإنما السلف رحمة الله عليهم الذي ثبت‎ ‎صوابهم ووجب اتباعهم هم الذين تأولوه فإن ابن عباس ‏والضحاك ومالكا وسفيان وكثيرا من‎ ‎العلماء قالوا في قوله وهو معكم أي علمه ثم قد ثبت‎ بكتاب الله والمتواتر عن‎ ‎رسول الله وإجماع السلف أن الله تعالى في السماء على عرشه وجاءت ‏هذه اللفظة مع‎ ‎قرائن محفوفة بها دالة على إرادة العلم منها وهو قوله(( ألم تر أن الله يعلم ما في‏‎ ‎السموات وما في الأرض ))(المجادلة 7) ثم قال في آخرها ((إن الله بكل شيء عليم)) فبدأها‏‎ ‎بالعلم ‏وختمها به ثم سياقها لتخويفهم بعلم الله تعالى بحالهم و أنه ينبئهم بما‎ ‎عملوا يوم القيامة ويجازيهم ‏عليه.‏‎
وهذه قرائن كلها دالة على إرادة العلم فقد‎ ‎اتفق فيها هذه القرائن ودلالة الأخبار على معناها ‏ومقالة السلف وتأويلهم فكيف يلحق‎ ‎بها ما يخالف الكتاب والأخبار ومقالات السلف فهذا لا ‏يخفى على عاقل إن شاء الله تعالى وإن خفي فقد كشفناه وبيناه بحمد الله‎ ‎تعالى))
ذم التأويل(ص45-46).‏

اقتباس:
وارجوا اخي ان تتبتعد عن التاويل لان هذا مسلك الاشاعرة
بل للأشاعرة مسلكين متضاربين متناقضين أولهما التأويل(=التحريف) وثانهما التفويض(= التعطيل) وكلاهما يؤولان إلى التشبيه بالمعدوم.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
لا إله إلا الله


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc