عندما كان عمري أقل من أربع سنوات
.. و كان طولي أقل من نصف متر ((مبالغة طبعاً))
ذهبت أمي إلى بيت جدي .. و تركتني نائمة
وحدي و نسيتني تماماً..علماً أنّ بيت جدي
ليس ببعيد..لكن لمّا استيقظت الطفلة لم تجد
أحداً ..المهم خرجت إلى الفناء و بدأت
أبكي و أبكي لم يسمع لي أحد..فجلست
مكاني و أخذت أنظر إلى المكان
يميناً شمالاً .. وجدت أمامي فناء مغلق
بباب .. و هذا الباب يخرجك على فناء ثاني ..
ثم تجد باب يخرجك للشارع..يعني
سجن تقريباً .. فجأة لمحت سلم يأخذك
إلى السطح .. و هذا السطح
ملتصق بجدار .. و بعد الجدار جدار .. و يأتي
بيت جدي..المهم تابعوا
معي .. صعدت الدرج ..و بين الدرجة و الدرجة
اكثر من طولي .. كيف وصلت لا أدري ..
المهم و جاء السطح أخيراً.. و الجدار المحيط
بالسطح ..طوله أكثر من متر و نصف ..و أذكركم
طولي تقريباً نصف متر أو أقل ..
و كان لازم نستعين بشيء حتى أصعد إلى حافة
الجدار .. حتى أقفز
تقريباً متر و نصف لأكون في حافة جدار
آخر عرضه 40 سنتيمتر ..إلى الآن لا أعرف كيف
حدث هذا لأنه لا يوجد مخلوق
يعلم ما حدث إلاّ أنا والله سبحانه و تعالى.. و كل
ما بقي في ذاكرتي شيء بسيط
لأنّي كنت صغيرة جداً..
يتبع لمن لديه فضول ..