اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus
الذي أقوله هو انه ليس كل يهودي صهيوني . و هذه قضية حاضر تناقش على ضوء الواقع . و إذا كنت تطالب بدليل من القرآن على ذلك فاعلم انه لم يكن للصهيونية وجود عندما نزل القرآن .
أما إذا كنت تطالب بآية من القرآن تمدح اليهودية كدين و عقيدة فهذا يعني للأسف انك لم تفهم الموضوع .
أما إذا كنت تطالب بآية في القرآن تثني على بعض من أهل الكتاب و تأمرنا بأن لا نبخس الناس أشيائهم و أن نعدل في حكمنا عليهم فقد سبق أن قدمت لك هنا ما يكفي من الآيات الدالة على ذلك .
و المشكلة انك تخلط بين مسألتين . مسألة العقيدة من جهة و مسألة الأعمال الدنيوية لغير المسلمين . و ليس موضوعي متعلق بعقيدة اليهود بل بأعمال و مواقف بعضهم التي يجب علينا الحكم عليها بإنصاف . و سبق أن شرحت تصوري بوضوح و هو انه لا يحق لنا الحكم على الفرد بذنب الجماعة كما أن ذم اليهود مرتبط بمواقف و أعمال معينة و ليس ذما لهم لذاتهم .
و الغريب في الأمر أنني أجبت على هذه الأمور من قبل و شرحت رأيي بوضوح و دعني أذكرك بما جاء في المشاركة رقم 40 حيث قلت أنك تتفق معي "على أن أهل الكتاب فيهم الخير و الشر كما في المسلمين في حد ذاتهم خير و شر" لكن من مشاركتك تلك و من المشاركة التي تلتها تبين انك تعتقد أن اليهود ليسوا من أهل الكتاب و هذا خطأ لا يقع فيه ابسط طلاب العلم . و لم أشأ أن اعلق بما يسيئك حول هذا الخطأ الجسيم و اكتفيت بذكر بعض الآيات التي تدل على أن ذم بني إسرائيل مرتبط بأعمالهم و أن هذا الذم لا يعمهم جميعا ... ثم انقطعت ردودك و اعتقدت انك اقتنعت و انتهى الأمر . و لكن ها أنت تعود لطرح نفس النقاط . و كأننا لم نناقش الأمر من قبل ... لذا لن اتعب نفسي معك , تأكد أولا من معنى لفظ "أهل الكتاب" هل تعني اليهود و النصارى أو تعني شيئا آخر ثم ناقش إن شئت .
|
بارك الله فيك
لكن كذلك كما لا يخفيك أخي أنني زدّت على الأمر فقلت ليس من أهل الكتاب يهودا فقط ، بل يوجد نصارى الذي يسمون أنفسهم بالمسيحيين و ليسوا بشرط من بني إسرائيل .
كما انني قلت كذلك و لعلّك لم تفهم ردّ المفصل أعلاه ، بأن الذي يحب المسلمين و يقرّ بالإسلام عليه أن يدخل الإسلام من بابه العريض و يكون سباقا للخيرات ، و على هذا لا يجب أن نسمي نورمان فينكلستي إذا و إن دخل الإسلام باليهودي او النصراني او الصهيوني أو الإسرائيلي بل سنسميه مسلم يا أخي و لا يجوز لنا ان نسميه بإسم مما ذكرنا اعلاه ، هذا طبعا قلت إذا دخل الاسلام ، ككمّ عظيم من العلماء و الدكاترة الألمان و الأمريكيين و الفرنسيين ، حول العالم عامّة حين اكتشفوا انه لا ملاذ لهم من القرآن و الاعجاز فانبهروا من الحق ، لكنهم يا اخي غيروا أسمائهم حين دخلوا الاسلام و لا يحق لنا نحن المسلمين تسميتهم بالنصارى بل هم إخواننا المسلمين يا سيروس و ليسوا كما شرحت و ادعيت .
و عليه أزيد فأقول :
ابراهيم و موسى و عيسى و داوود و سليمان ليسوا نصارى و ليسوا يهود بل هم حنفاء مسلمين ، و هذا أكبر دليل على صحة ما أقول .
بارك الله فيك