اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عــــادل الميـــلي
قلتَ أنّ كلامي يكفيك ، وأنا لم أذكر الاستواء ولم أسألك عن أدّلتك وإنّما سألتك عن النّتيجة كيف وصلت إليها من خلال كلامي أنا، إذ أنّك أنت السائل فاستفهامك هذا لا أجد له غرضا سوى الإستهزاء بمحاورك واستبطان مدح النفس.. في غير موضعه..
وإن أردتَ تبيين أنّ الله مستلق على العرش!.. أو أنّه مستقر عليه!.. بعرض أدلتك فلا مانع عندي ..
نعم نجد عند زيارة المريض ثواب الله، فما الذي يمنع غيرك أن يقول أنّ الكتاب فوق العرش عند الله، والعندية للتشريف و التكريم؟.
وماذا تقول في قوله تعالى:(( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ «54» فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ «55»))
هل تفهم منها أنّ الله تعالى في جنات ونهر مع المتقين أم أنّك تفهم معنى آخر؟
على الهامش
ما جعلته من كلامك بالأبيض لم نناقشه فلا تشتت الحوار.
|
اقتباس:
قلتَ أنّ كلامي يكفيك ، وأنا لم أذكر الاستواء ولم أسألك عن أدّلتك وإنّما سألتك عن النّتيجة كيف وصلت إليها من خلال كلامي أنا، إذ أنّك أنت السائل فاستفهامك هذا لا أجد له غرضا سوى الإستهزاء بمحاورك واستبطان مدح النفس.. في غير موضعه..
وإن أردتَ تبيين أنّ الله مستلق على العرش!.. أو أنّه مستقر عليه!.. بعرض أدلتك فلا مانع عندي ..
|
كيف وصلت إلى النتيجة !!؟؟ ألم توصلنا بكلامك إلى النتيجة!! أين قلت أن الكتاب فوق العرش، فجئتك بالآية التي عمي عنها الأشاعرة أن الرحمن على العرش، فتطابق ذلك مع قولك أن كتاب الرحمة عنده، فكان دليلا أن الله تعالى فوق عرشه كما قال في كتابه وجاء في سنة نبيه، وأبى الأشعري ذلك
اقتباس:
|
عم نجد عند زيارة المريض ثواب الله، فما الذي يمنع غيرك أن يقول أنّ الكتاب فوق العرش عند الله، والعندية للتشريف و التكريم؟.
|
هو يقول وأنا أقول وأنت تقول وكل واحد يقول !!!! لكن لما يقول الله جل وعلا ارمي كل الأقوال جانبا، لأن العندية التي جاءت في كتاب الله قد تعني العلو وذلك كما في قوله تعالى:
{وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ}[الأنبياء:19] من هم الذين عنده هنا !؟ هم الذين فوق سماواته المختصون والقريبون، وهكذا، فالعندية التي يختص بها كتاب الرحمة هي عندية علو وقرب واختصاص
اقتباس:
وماذا تقول في قوله تعالى ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ «54» فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ «55»))
هل تفهم منها أنّ الله تعالى في جنات ونهر مع المتقين أم أنّك تفهم معنى آخر؟
|
تفهم من هذا العلو والاختصاص والقرب أي أنهم فوق السماوات السبع وتحت العرش، أما ربنا جل وعلا عن كل شيء فهو على عرشه كما قال سبحانه
اقتباس:
على الهامش
ما جعلته من كلامك بالأبيض لم نناقشه فلا تشتت الحوار.
|
هو كل الكلام في مسألة هل الله فوق العرش أم ليس فوق العرش ؟ لذلك وجب في كل مرة التذكير
أن الله على عرشه فوق سماواته بائن من خلقه،
وذلك لكي لما يدخل عضو لا تتخلط عليه الأمور ولا يأخذ شبهات في فطرته الصحيحة ويخرج