الدموقراطية و نظرية العقد الإجتماعي و خطرها على عقيدة المسلمين. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الدموقراطية و نظرية العقد الإجتماعي و خطرها على عقيدة المسلمين.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-09-20, 14:03   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ali1596321
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة
في الحقيقة كلامي واضح و مؤصل و مفصل و لا أدري ماذا تريد أكثر من هذا ، و لكنك طرحت نقطتين مهمتين جدا يستوجب الرد عليهما و توضيحهما :

النقطة الأولى : إذا كان الشعب مسلما فلن يقبل بغير الشريعة تحكمه .

الرد : هذا الكلام يعني أن الشعب هو الحاكم على الشريعة و ليست الشريعة هي التي تحكمه ، ففي هذه الحالة لن تحكم شريعة الله إلا برضى الشعب و إرادته ، يعني إرادة الشعب فوق الشريعة و العياذ بالله و هذا بذاته مناقض لأصل الإيمان.

قال الله تعالى :وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36).

و قال سبحانه : إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)

فشرع الله لا يعرض للاختيار أبدا .


النقطة الثانية : أن تحكم غير المسلمين بقيمهم.

الرد : هذه زلة عظيمة، فرع الله يحكم به الجميع المسلمون و الكفار ، و لهذا شرع الله الجهاد في سبيل الله حتى يكون الدين كله لله و تكون شريعته هي المهيمنة و لا يقر الكفر و لا أي قيم مخالفة للإسلام و قد بين القرآن هذا الأمر بآيات واضحة و صريحة في أمر النبي صلى الله عليه و سلم في أن يحكم بين أهل الكتاب بما أنزل الله و حذره الله من إتباع أهوائهم .

قال الله تعالى : وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)

تفسير إبن كثير :وقوله :*( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم )*تأكيد لما تقدم من الأمر بذلك ، والنهي عن خلافه .
ثم قال*[ تعالى ]*( واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك )*أي : احذر أعداءك اليهود أن يدلسوا عليك الحق فيما ينهونه إليك من الأمور ، فلا تغتر بهم ، فإنهم كذبة كفرة خونة .*( فإن تولوا )*أي : عما تحكم به بينهم من الحق ، وخالفوا شرع الله*( فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم )*أي : فاعلم أن ذلك كائن عن قدر الله وحكمته فيهم أن يصرفهم عن الهدى لما عليهم من الذنوب السالفة التي اقتضت إضلالهم ونكالهم .*( وإن كثيرا من الناس لفاسقون )*أي : أكثر الناس خارجون عن طاعة ربهم ، مخالفون للحق ناؤون عنه ، كما قال تعالى :*( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين )*[ يوسف : 103 ]*

.وقوله :*( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون )*ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير ، الناهي عن كل شر وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات ، التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله ، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات ، مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم ، وكما يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم جنكزخان الذي وضع لهم اليساق وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها عن شرائع شتى ، من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية ، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه ، فصارت في بنيه شرعا متبعا ، يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . ومن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله ، حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله*[ صلى الله عليه وسلم ]*فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير ، قال الله تعالى :*( أفحكم الجاهلية يبغون )*أي : يبتغون ويريدون ، وعن حكم الله يعدلون .*( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون )*أي : ومن أعدل من الله في حكمه لمن عقل عن الله شرعه ، وآمن به وأيقن وعلم أنه تعالى أحكم الحاكمين ، وأرحم بخلقه من الوالدة بولدها ، فإنه تعالى هو العالم بكل شيء ، القادر على كل شيء ، العادل في كل شيء.

المصدر : تفسير بن كثير رحمه الله.

أما مصطلحات الحديد و النار فهي مصطلحات مستوردة من عند أهل الإلحاد و العلمنة مستغلين جهل المسلمين بدينهم و إلا فالدموقراطية اصلا زرعها أهلها في بلدان المسلمين بالحديد و النار.
و لم يعرف في تاريخ الإسلام كله في كل البلدان الإسلامية أن قوما ما قالوا لا يجب اا نختار نحن قيم الحكم.

ملاحظة : بالنسبة لأهل الكتاب فيترك الحكم لهم في ما بينهم في مجال الأحوال الشخصية ، و لكن إذا تحاكموا إلى المسلمين و جب عليهم أن يحكموا بينهم بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم.
يا أخي الكريم ، أنا لا أعيش في عقلك ، حتي أعرف ما تقصده من جملك المبهمة ، لدا عليك أن توضحها ثم تدللها

و يمكنني أنا أيضا أن أكتب جملة يصيغة التوكيد و أقول هي معزة و لو رأيتها تطير ، و أنا لا أدخل في قناعاتك و لا نياتك ، و المرء يعيش حرا بقناعاته و لا عبدا لقناعات غيره

لدا أجبني على الأسئلة التي طرحتها عليك ، ما هو مفهومك للعقد الاجتماعي ثم الشريعة ، ولمادا الأولى مناقضة للأخيرة ، و هل العرف مصدر من مصادر التشريع في الإسلام

أما عن ردك الأخير ، فإن أركان الإيمان على حد علمي هي الإيمان بالله و حده لا شريك له ، و بملائكته و كتبه و رسله و بالقضاء خيره و شره ، فإن انتقص ركن من هده الأركان انهدم الإيمان ، و الإيمان هو اليقين و ليس الاعتقاد

و الآيات التي أوردتها هي موجهة للمؤمنين ، يعني عليك أن تجعل غيرك يؤمن ثم بعد دالك تلزمه بشرع الله

و لنفرض مثلا ، أن الله ولاك على قوم لا يؤمنون يالله ، و لهم معتقداتهم التي يقدسونها ، و أنت مسلم ، فهل ستفرض عليهم الشريعة الإسلامية و هم كافرون بها رغما عنهم ، أم أنك تسعى أولا أن يؤمنوا ثم تلزمهم بشرع الله

و هدا هو نهج الأنبياء الدعوة لله بالحسنى ، ثم إدا آمن الناس ، فهم ملزمون بشرع الله و هم راضون

أما عن الحق العام و المظالم ، فقلت لك أن دالك أمر سيادي للدولة ، كدالك الجهاد أمر سيادي للدولة و ليس لكل من هب و دب

و عليك أن تتقبل أن الناس فيهم المؤمن و الكافر ، فكما أنك لا ترضى أن يفرض عليك أحدهم معتقداته ، غيرك أيضا لا يرضى دالك

و إدا أردت أن تفعل و تمكن للحق فامتلك القوة ثم ادعوا لله من هدا الموقع ، فللقوة هيبتها و بريقها و سحرها على الناس











رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc