لو كان التعدد شيئا محببا و لا يؤذي المراة لكان خير الخلق و الذي لا يتكلم عن الهوى سمح لعلي بن ابي طالب ان يعدد على ابنته فاطمة .الرسول عليه الصلاة و السلام رفض ذلك و قال فيما معناه انها بضعة منه و ما يحزنها يحزنني. سبحان الله تريدون ان تغيروا فطرة الله التي فطر الناس عليها و تفرح المراة بتعدد زوجها كانها لا تملك احساسا.
التعدد ابتلاء للمراة صبرت على هذا الابتلاء و تحملت فلها ذلك لم تستطع و لم تطق فلها ان تفارقه و لا تكره على الاستمرار معه.كما حدث مع من اهدى زوجته حديقة و بمجرد كرهها لزوجها سمح لها الرسول بفراق زوجها فقط ترد له حديقته .