اشنقوا اخر ملك بأمعاء آخر قسيس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اشنقوا اخر ملك بأمعاء آخر قسيس

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-11-24, 09:50   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ام شمسو محمد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

للذين يحلمون بسقوط اخر العلماء "الكهنة" ....هذا حلم بعيد المنال ..مهما اشتد سعار الحرب التي تخوضونها و مهما استدرجتم في صفوفكم من غافلين لا يكلفون انفسهم تعلم حقيقة دينهم ...او جهلة يظنون بجهلهم انهم فاقوا الناس كلهم فهما و علما ...و ان العالم محظوظ بوجودهم الفذ ليكشفوا للاجيال الغبية و الملايير المتبعة حقيقة اكذوبة الدين الطويلة ..

اذا اتفقنا بداية ان العلمانية ليست منهجا مناسبا للحياة و انها بالضرورة ضد الدين فهي تعني اجمالا عيش الحياة الدنيا في انفصال تام عن الاخرة ...العلمانية لا تعني العلم كما يريد بعض الناطقين بالعربية ايهامنا ..و انما تعني كما قدّمت دائرة المعارف البريطانية تعريف العلمانيّة بانها: "حركة اجتماعيّة تتّجه نحو الاهتمام بالشّؤون الدُّنيويّة بدلًا من الاهتمام بالشّؤون الآخروية. وهي تُعتبر جزءًا من النّزعة الإنسانيّة الّتي سادت منذ عصر النهضة؛ الدّاعية لإعلاء شأن الإنسان والأمور المرتبطة به، بدلاً من إفراط الاهتمام بالعُزوف عن شؤون الحياة والتّأمّل في الله واليوم الأخير. وقد كانت الإنجازات الثّقافيّة البشريّة المختلفة في عصر النهضة أحد أبرز منطلقاتها، فبدلاً من تحقيق غايات الإنسان من سعادة ورفاهٍ في الحياة الآخرة، سعت العلمانية في أحد جوانبها إلى تحقيق ذلك في الحياة الحالية".

و كان نتاجها الاخير و محصلتها النهائية "مرحلة ما بعد الحداثة"
في هذه المرحلة أصبح الاستهلاك هو الهدف النهائي من الوجود ومحركه الحرية واللهو والتملك، واتسعت معدلات العولمة لتتضخم مؤسسات الشركات متعددة الجنسيات والمنظمات غير الحكومية الدولية وتتحول القضايا العالمية من الاستعمار والتحرّر إلى قضايا المحافظة على البيئة والمساواة بين المرأة والرجل وبين الناس وحماية حقوق الإنسان ورعاية الحيوان وثورة المعلومات. من وجهة أخرى ضعفت في المجتمعات الصناعية المتقدمة مؤسسات اجتماعية صغيرة بطبعها مثل الأسرة، بسبب الأسهاب في مسالة المساوة بين الرجل والمرأة، وظهرت بجانبها أشكالاً أخرى للمعيشة العائلية مثل زواج الرجال أو زواج النساء، وزاد عدد النساء التي يطلبن الطلاق فشاعت ظاهرة امرأة وطفل أو امرأتان وأطفال، كل ذلك مستنداً على خلفية من غياب الثوابت والمعايير الحاكمة لأخلاقيات المجتمع والتطور التكنولوجي الذي يتيح بدائل لم تكن موجودة من قبل "...
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9...86%D9%8A%D8%A9
لذلك لمن شاء ان يختار هذا النهج فله ذلك ...على ان لا يعممه على غيره ...و ليعش به ماشاء فسينتهي الى حياة اخرى لم يحضِّر لها ابدا

الطائفة الاخرى و هي الاكبر التي ستختار الدين تقع اليوم تحت تاثيرات غريبة ...و تواجه تحركات مشبوهة .. من المثير للريبة وجود خطاب غريب يلبس لبوس الدين و الوطن و الانتماء و يبث فكرا مشبوها بل و مسموما يتغلغل في عقائد المسلمين و يحارب قواعدهم من الداخل ..يستهوي منهم حدثاء السن و قليلي المعرفة و الاطلاع ...حيلته الخديعة بمصطلحات تبدو موالية و لكنها في الحقيقة معادية و تضرب الاسلام في الصميم و تنقض الايمان جملة و تفصيلا ...لذلك يجب مواجهتها والرد عليها و الكشف عن نوايا مدعيها ...
اذا تم تشكيك الامة في تاريخها و القوم الذين حملوا هذا الدين قرنا بعد قرن و نقلوه للاجيال التالية...ثم التلبيس على علمائها ..فأي دين يبقى و الاسلام كما هو معلوم قائم على النقل و التواتر ..و الدين الاسلامي هو الكتاب و السنة ...و كما تعهد رب العزة بحفظ كتابه فلم ينله التحريف و التبديل و وصل الينا كما انزل عل نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ...قام عز و جل بحفظ سنة رسوله صلى الله عليه و سلم و وصلت الينا صافية منقحة لا يعتريها شك و لا يشوبها تحريف ...

"لم تكن الامة الاسلامية بدعا من الامم" ...تأتي بعد حديث مطول عن فساد الاديان السابقة ..و انحطاط رجال الدين فيها ...اما الامة الاسلامية فبدع ...رجال الدين فيها و علماؤها قاموا بدين الله يذبون عنه منذ بدء الرسالة ..تصديقا لموعود الله جل و علا بحفظ دينه ...فاقام على ثغور الكتاب و السنة من اقام امر هذا الدين كما جاء به المصطفى لم يتبدل و لم يتغير ....واجهوا على مر العصور البلايا و حاربوا الاعداء و دافعوا على حياض الدين ..حتى بلغ الى هذا العصر يحمله جيل بعد جيل ..حاربوا لاجله الكفار و الملحدين و المبتدعين و المندسين و حافظوا عليه بحفظ الله ابيض ناصعا كما تركه فيهم الحبيب المصطفى ...فلم ينله تبديل و لا تشويه و لا تقصير و تهويل و لا دخلته اهواء و لا مصالح ...و هذا ما يعتقده اهل السنة و الجماعة ...اذ تعهد الله بحفظ دينه فقال ..."انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون" ...و دين الله كتابه العزيز و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم ...فلم يصبهما بمن الله شيء من التحريف او التغيير ..اما القران فلا خلاف على انه هو الذي انزل على محمد صلى الله عليه و سلم ...و اما السنه فهي باب هؤلاء القوم للتشكيك في دين الله و النيل من قدسيته...السنة تقوم على مانقل الى غاية هذا اليوم من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ....و لقد احاطها المسلمون منذ القرن الاول لاصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم بالرعاية و العناية و اسسوا فيها علما عظيما لا تناله الشبهات عميق الركائز ثابت الاركان شديد الحبال ...و لمن جهله ان يطلع عليه ... ..فقد اعتنوا عناية شديدة بالسند حتى انهم لو يروون عن جارية غنت ..يقولون بلغني عن فلان عن فلان ان فلانة غنت فقالت ...و العهدة على الراوي ...و عندما نقلوا علوم الاغريق و الرومان و الفرس و ترجموها الى العربية ..كانوا اشد الامم حرصا على ذكر مصادرهم و العناية بنسبتها الى سندها و هذا ما لم تفعله غيرهم من الامم ...فكتاب الله صحيح لا يجادل فيه الا خارج من الملة ..و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم صحيحة اصبح يجادل فيها الكثير من المغرضين و المندسين و الحاقدين ...و لو ارجعه عامة الناس منهم الى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم و هم اولو العلم ...فدين الله لم يحرف ..لذلك لا تصغوا الى من يشكك في تحريف دين الله و يتهم العلماء بتاويله كأن الامر مفروغ منه ..هذا لعب بالعقول و سيطرة على الفهم و الذهن ...
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9...AF%D9%8A%D8%AB

و عودتهم الدائمة الى التاريخ ماهي الا تلبيس ...للعلماء رايهم و قولهم المبين في ما حدث من فتن و مظالم ...و تردادهم الدائم لمقتل الحسين رضي الله عنه ما يراد به الا جرح السنة ...و قول العلماء فيها هو السكوت عنها ..و من توسع فمصيره ما نال الشيعة من تبديل للدين و انحراف عن الشرع ...و لو وسعهم ما وسع بن سيرين عندما قال لرجل كان يكثر ذم الحجاج : "مه أيها الرجل إنك لو وافيت يوم القيامة كان أصغر ذنب عملته قط أعظم عليك من أعظم ذنب عمله الحجاج، واعلم أن الله حكم عدل إن أخذ من الحجاج لمن ظلمه شيئا فسيأخذ للحجاج ممن ظلمه فلا تشغلن نفسك بسب أحد."...ان يحفظ الرجل دينه خير له من الانشغال بمظالم تولى رب العالمين الحكم فيها بنفسه ...

و لقد قطع رسول الله صلى الله عليه و سلم كل قول بالحديث الصحيح ..."خير الناس قرني ..."و هم حملة الدين الى الامصار و هم من نقلوا الدين صافيا الى التالي من الاجيال ...فالطعن فيهم تشكيك في اصل الدين ..و تلبيس على المسلمين ...اذا كان من نقل هذا الدين قاتل و ظالم و متواطئ و كاذب ...فكيف سيكون امينا على الوحي و ينقله بصدق ..

و منه النيل من العلماء ...كيف للمسلمين ان يعرفوا امور دينهم ..اذا لم تنفر فئة منه عاكفة على دراسة الكتاب و السنة بابوابهم الكثيرة المتفرعة و تيسيره للناس المنشغلين بدنياهم ...كيف يقوم الدين اذا لم نقم قدرا للعالم الذي ينقله و يوصله للناس ...

بالتشكيك في الاجيال الاولى و الطعن في العلمااء يهدمون الدين من اركانه ...

و لماذا هذا التشنيع على قيام الدولة السعودية في بداياتها و تحالفها مع الوهابية كما يسمونها ؟...تاريخ ناصع ليس فيه ما يخجل .."دخل أتباع الشيخ مكة وأرادوا أن يخلصوا الدين من البدع فهدموا كثيراً من القباب الأثرية في مكة كقبة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد وقبة كانت على المكان الذي ولد فيه النبي وقبة مولد أبي بكر وعلي. وفي المدينة رفعوا بعض الحلي والزينة الموضوعة على قبر رسول الله "
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85...87%D8%A7%D8%A8
و هي قريبة تماما من جمعية العلماء المسلمين الاصلاحية بقيادة عبد الحميد بن باديس عندنا في محاربة البدع و الشركيات ...يقول شيخنا بن باديس في هذه الحركة "ا زعم بعضُ أهل السّياسة المُغْرِضِين بأنّ «جمعِيّة» ابن باديس تَنشُرُ المذهب الوهَّابيّ! رَدَّ عليهِ بقوله: «أَفَتَعُدُّ الدّعوةَ إلى الكتابِ والسُّنّةِ وما كان عليه سَلَفُ الأُمّةِ وطَرْحَ البدعِ والضّلالات واجتنابَ المُرْدِيَات والمُهلِكات نَشْرًا للوهَّابيَّة؟...فأئمَّةُ الإسلامِ كلُّهُم وهّابيُّون! ما ضَرَّنا إذا دَعَوْنَا إلى ما دَعَا إليهِ جميعُ أئمَّةِ الإسلام؟...»[«آثار ابن باديس» (5/282-283)].

و اما رفض الدعوة الى الخروج على الحكام فثابتة منذ فجر التاريخ الاسلامي و الاحاديث فيها صحيحة فهل نرد حديث النبي صلى الله عليه و سلم ....في أيام الفتنة والمحنة حصل ابتلاء آخر للإمام أحمد، حضر إليه جماعة من فقهاء بغداد، من أهل الغيرة على دين الله – سبحانه وتعالى – وقالوا له: إن الأمر قد تفاقم وفشا – يعنون بذلك ظلم الخليفة الواثق – ولا نرضى بإمارته ولا سلطانه. فناظرهم الإمام أحمد وقال لهم: عليكم بالإنكار بقلوبكم، ولا تخلعوا يدًا من طاعة، لا تشقوا عصا المسلمين، ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم، وانظروا في عاقبة أمركم، واصبروا حتى يستريح بر من فاجر.

وقال لهم الإمام أحمد – رحمه الله -: لا أرى هذا صوابًا، هذا خلاف الآثار، يعني نزع البيعة، والخروج على السلطان ومقاتلته...

و علماء السعودية لا يمالئون السلطان في رفضهم الخروج عليه بل هو دين يدينون به ...و الا ما كانت مصلحتهم عندما وجهوا شباب الجزائر الثائرين في الجبال في التسعينات بالنزول و تسليم انفسهم حتى لو قُتِلوا ..ما كانت مصلحتهم ...اليسو هم من اوقفوا حمام الدماء عندنا ..ايصلحون بلدنا و نطلب الخراب لبلدهم ..










رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc