رسالة ..الإطار السابق في وزارة التربية حمزة بلحاج صالح إلى نورية بن غبريط

[smahi_hb]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة filassi

1- لماذا تتكتم الوزارة عن المحتويات ؟
2-لماذا لا يشارك مفتشونا في العملية ؟؟
3-لماذا لم يتم إشراك فيدرالية أولياء التلاميذ باعتبارهم معنيين بمصير أولادهم ؟؟
4-لماذا لم يشارك الكنديون في العملية باعتبارهم مصدر المقاربة بالكفاءات ؟
5-ما دخل فرنسا بالموضوع علما أنها أدارت ظهرها للمقاربة بالكفاءات ؟

لماذا لماذا لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لأن ، لأن ولأن عندما نعلم أن مشروع الجيل الثاني في الإصلاح مستمد من القانون التوجيهي للتربية الوطنية والذي نقرأ فيه ما يلي على سبيل المثال لا الحصر : (((( *ضمان التحكم في اللغة العربية، باعتبارها اللغة الوطنية وا لرسمية، وأداة اكتساب المعرفة في مختلف المستويات التعليمية ووسيلة التواصل و...و... .....................
‏- ترقية وتوسيع تعليم اللغة الأمازيغية،
‏- تمكين ا لتلاميذ من التحكم في لغتين أجنبيتين على ا لأقل للتفتح على ا لعالم.......و.........و.....
*إدماج تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة في محيط التلميذ.............................

*تكوين جيل متشبع بمبادئ الإسلام وقيمه الروحية والأخلاقية والثقافية والحضارية

ترقية قيم الجمهورية ودولة القانون

.
إرساء ركائز مجتمع متمسك بالسلم ‏والديمقراطية...................... ))))


هنا يا زميلي المحترم لا يهمني من قام باعداد مشروع الجيل الثاني ومن شارك في اثرائه ، إنما أفهم (على الأقل حسب قناعتي) أن الخلل ليس في المنهاج أو في لجنة المناهج أو في بن غبريط بقدر ما هو في الذي يتعامل مع المنهاج ليطبقه ويسقطه على أرض الواقع لتحقيق ماهو مسطر للوصول الى الأهداف التي بني من أجلها هذا المنهاج وهو تكوين فرد صالح في المجتمع بأتم معنى الكلمة ......
فإذا كان هناك مساس بالثوابت الوطنية بأي شكل من الأشكال ، نوّرونا رجاء بما لديكم من أدلة رسمية مستمدة من المنهاج أو الوثيقة المرافقة أو القانون التوجيهي أو الدستور أو ..... حتى نتفطن أكثر وأجر الجميع على الله ، أما اذا كان الهدف من هذه الضجة والشوشرة كان من أجل الغاء الفرنسية من المدرسة وإحلال مكانها لغة أخرى فأنا أرى بدل المطالبة بالغاء هذه اللغة أن تكون المطالبة بإضافة لغات اخرى عملا بالأحاديث النبوية الشريفة ((( من تعلّم لغة قوم آمن شرّهم))) ، ((( أطلبوا العلم ولو كان في الصين))) وغيرهما من الأحاديث في طلب العلم.