![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخية وأنا أخت مثلي مثلك ولعلي عايشت ما تتحدثين عنه وأقول لك بل هو تردد وصراع تعيشينه داخليا وعليك تحطيم هذا الصراع بتقوية إيمانك والخلل كل الخلل في قلبك فهو سبب صلاح العبد ألم يقل صلى الله عليه وسلم فيه أنّه مضغة "«إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ» هذا الخلل قد يلتهم الحياة ولا يُصلح والموت أقرب لأحدنا من شراك نعله فهل تضمنين أنك ستعيشين حتى تلبسي ما فُرض عليك ؟
وإليك في الجملة أسباب لطلب الهداية :منها سؤال الله والضراعة إليه في طلب الهداية وطلب التوفيق وانشراح الصدر للحق، يقول جل وعلا : ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" والإلحاح في ذلك، ولاسيما في أوقات الإجابة مثل آخر الليل جوف الليل، بين الأذان والإقامة وغيره كذلك والإكثار من قراءة القرآن بالتدبر والتعقل والإقبال بالقلب عليه...أيضا العناية بسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وسيرته والله الله في الرفقة الصالحة والنجاة من سلوك بنيات الطريق حيث الهلاك والدمار، لأن الإنسان مهما علا كعبه وبلغ شأنه لا بد وأن يتأثر بالخلة التي يعاشرها. وهذا ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم حيث قال: "الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل " .ولذلك فاعلمي- أخيتي- أن الخليلة الصالحة، هي عملة صعبة يعز الحصول عليها في هذا الزمان، فإذا وجدتيها فعضي عليها بالنواجذ، واحرصي عليها حرصك على الهواء والطعام، فإنها زينة في الرخاء، وعدة في الشدة، ومعونة في المعاش، وعون على الهدى والرشاد، إذ زللت نصحتك، وإذا اعوججت قومتك، وإذا استشرتيها صدقتك، تتحسر لأتراحك، وتفرح بأفراحك، وتشاركك الحياة بحلوها ومرها. واحذري أختي أن تسترسلي من مصاحبة من ضيع دينه، فإنهن لمّا ضيّعن الدين وهو أغلى ما يملكه المرء في الحياة.. كن لما سواه أضيع! فيحسن بك أختي أن تلتمسي في طريقك إلى الله رفيقة صالحة، تعينك على الخير وتدلك عليه، كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: " إن من الناس ناسا مفاتيح للخير مغاليق للشر" . وليكن هدفك من وراء صحبتك للخيرات الصلاح والإصلاح، وهذا لا يأتي إلا بمبدأ التعاون على البر والتقوى وتأسيس الصحبة على قاعدة الحب في الله تعالى، فإن ذلك هو عمدة بقائها وصلاحها. وكل صحبة في الله تبقى على الحالين من فرج وضيق وكل محبة فيما ســواه فكالحلفاء في لهب الـحريق........ أسأل الله أن يشرح صدرك وييسر أمرك ويهديك لما فيه الصلاح |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الزوجة, اختيار |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc