اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس مع جواد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
.
.
كثيرة هي المشاكل التي تحدث بعد الزواج , بعضها يكون بين الزوج و زوجته , و هذا له أسبابه , و قد يكون العكس , الزوج و الزوجة متفاهمان , لكن المشكلة تكمن بين الزوجة و أهل زوجها , غالبا أمه و أخواته , و هذه المشاكل ربما من أعظم أسباب الطلاق حاليا ,
هذه المشاكل مصدرها الرئيسي و الأساسي , الأعمال المنزلية و كيفية تقاسمها بين الطرفين , بين الزوجة من جهة , و بين أم الزوج و أخواته "إن وجدوا" من جهة أخرى , و بين هذا و هذاك تكثر المشاكل , و تتأزم الأوضاع , و تطفوا الصراعات على السطح , ؤ ربما تنتج للأسف حالة طلاق ,
من هنا نريد أن نسلط الضوء عن رأي الشرع و حكمه في هكذا مسائل .
السؤال :
هل على الزوجة خدمة أم زوجها أم لا؟ وما الحكم في ذلك ؛ لأن هذا سبب مشكلة عندنا في البيت ، ويجعلني أحياناً ألجأ إلى التفكير في الطلاق ، وقد سألت أحد المشايخ فقال : حاول أن توفق بين أمك وزوجتك ، علماً بأن الزوجة يتيمة وليس لها أحد سواي ولي منها أبناء ووالدتي ليست كبيرة السن والحمد لله وعندها بنات في المنزل ، والتوفيق بينهما أصبح مستحيلاً ، فهل يجوز لي أن أعمل بيتاً مستقلاً لي ولزوجتي وأترك والدتي وإخوتي ، ما الحكم في ذلك؟
الجواب :
الحمد لله
"خدمة المرأة زوجها وأهل زوجها أمر يختلف بحسب العرف في البلاد ، وكان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يخدمن بيوتهن ، وكانت فاطمة رضي الله عنها تخدم بيتها في الطحن والعجن والخبز وغير ذلك في خدمة البيوت ونحو ذلك .
فالذي ينبغي للمرأة أن تخدم زوجها وتخدم البيت ، وإذا كان في البيت أمه أو أخته أو بناته فالمشروع لها أن تخدمهن إذا كان العرف في بلادها كذلك ، أما إذا كان العرف في الأسرة أو في البلد أو في القبيلة التي هي فيها أنها تُخْدَم وأنها لا تقوم بالخدمة هي بل يستجلب لها خادمة فإنه لا يلزمها ، وعلى الزوج إذا استطاع أن يأتي بالخادمة ، إلا أن تسمح بالخدمة وتقوم بها من غير جبر لها فقد أحسنت في ذلك .
فالحاصل : أن هذا الأمر يختلف ويتنوع بحسب عرف البلاد ، إذا حصلت المشاحة والمشاقة ، والأفضل للزوج أن يتحرى في هذا الأسلوب الحسن ، وأن يغذي المرأة بما يستطيع من المال عند وجود النزاع حتى تخدم بنفس طيبة ، وحتى تخدم أمه وتخدم بناته وأخواته الصغار ونحو ذلك ، بالأسلوب الحسن والكلام الطيب والمساعدة المالية إذا حصلت عليه المشاكل ولم يتضح العرف الذي يقنعها بأن تقوم بخدمة بيتها . والله ولي التوفيق .
وإذا استطاع أن يترك والدته وينتقل في بيت مستقل فلا حرج عليه إلا أن تأبى والدته ، إذا كانت الوالدة تأبى أن يخرج ؛ لأنها محتاجة إليه أو لأسباب أخرى ، فلا ينبغي الخروج ؛ لأن رضاها واجب وطاعتها مهمة ، وقد يكون إخوته الذين في البيت لا يقومون مقامه ولا يسدون مسدّه ، فالحاصل أنه يلاحظ أمه ويستشيرها ، فإذا سمحت فلا مانع من خروجه إلى بيت مستقل .
أما إذا كانت محتاجة إليه ، أو كانت هناك أسباب أخرى تدعو إلى عدم سماحها للخروج فلا يخرج ، بل يصبر ويحاول التوفيق بينها وبين زوجته ، ويغذي الزوجة بما يستطيع بالمال أو بالهدايا حتى تمشي الأمور على الوجه المطلوب ، وحتى لا يخسر أمه بسبب غضبها عليه والله المستعان" انتهى .
.
.
من فتاوى / الشيخ : عبد العزيز بن بــــاز رحمه الله .
|
أخي الفاضل لقد جاء في مضمون الفتوى التي نقلتها لنا مايلي [[ فالذي ينبغي للمرأة أن تخدم زوجها وتخدم البيت ، وإذا كان في البيت أمه أو أخته أو بناته فالمشروع لها أن تخدمهن إذا كان العرف في بلادها كذلك ،]]
عن أي عرف تتحدث الفتوى؟؟؟ ومتى كان العرف شرعا يتبع ؟؟؟
ومن جهة أخرى ليس من واجب الزوجة خدمة أهل الزوج أبدا . إلا إذا تطوعت لذلك , وتنال ثوابها من الله.
خدمة الزوجة لأبوي زوجها هذا قد يقبل , ولكن الذي لم يفهم خدمتها لأخت الزوج.. وعلاه يديها عليهما الحنة ولا أيه؟؟؟
على العموم شكرا على الموضوع