اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam
السلام
|
1. فإنّه لطالما ذكّرنا، إنّه لا حياة لمن تُنادي، لهؤلاء العربان المزعومين، الّذين يردون أن يستخلصوا رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) لجنسهم، ظانّين أنّ الإسلام إنّما قام على عصبيّة قوميّة شعوبيّة؟! فنقول: إنّما تحيّة الإسلام السّلام عليكم، هكذا علّمها الله (عزّ وجلّ) أبانا آدم (عليه السّلام)، لمّا نفخ فيه الرّوح، فقال له (كما في الحديث الشّريف): ((هؤلاء نفر من الملائكة فاذهب فألق عليهم السّلام؛ فقال: السّلام عليكم؛ فقالوا له: وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته؛ فقيل: هذه تحيّتك وتحيّة ذرّيتك من بعدك)). وكذلك كانت تحيّة أهل الكتاب، إلاّ أنّ أخلافهم الكفرة بتروا منها زيادة (عليكُم)، فقالوا: (شَلوم)! وهاهُم أخلاف العرب يقولون: سلام، شابهوا في ذلك اليهود! زد على ذلك، فإنّهم لا ينتهون مهما نهيناهم، ولا ينتصحون مهما ناصحناهم، بل إنّهم كُلّما قيل لهم اتّقوا الله أخذتهم العزّة بالإثم!!!