الــدور الثانى ..
استكملت صعودى على سلم ملأته الأتربة والصدأ لأجد دورنا الثانى وبابٌ تلَّون بألوان الورود ..
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
نسيت غلق بابها .. وجلست فوق سريرها الوردى .. لتقرأ كلماته والتى طالما داعبت قلبها .. " أٌحبك أكثر من نفسى " .. " أنتى ملاكٌ يحلق فى سماء قلبى " .. " سأنتظرك فى عِشُّـنا الصغير صباحاً " .. " لا تتأخرى يا رائعة عمرى " ..
وعندها احتضنت ورقتها الصغيرة إلى صدرها .. وأغمضت عينيها قليلاً ثم نهضت .. وبدأت تفكر .. ما ستقول لأمها غدا لتتعلل به عند الخروج .. صباحاً!
وعندما كررت زيارتى فى العام الذى يليه .. وجدت ساكنتنا .. وعلى نفس سريرها الوردى .. ممسكة بنفس الورقة .. بكلمات اختلفت عن سابقتها .. " تحتّم علىّ السفر .. وربّما .. ربّما أعود! .. "
هذا أكثر دور جرحتني زيارته عن تجربة سابقة
دمت بود
شكرا جزيلا على الموضوع يا الغلا