حين وصلت الدور الرابع عشر.. و قد بلغ مني الأسى مبلغه رحّبت بي رائحة غريبة .. لا لم تكن غريبة عليّ.. انها رائحة دواء.. كأني بمستوصف ؟
حاولت أن استرجع أفكاري فالعمارة سكنية
لكن رجلي سبقتني بالدخول
المكان مظلم .. غبار.. أوساخ ..شعاع من النافذة المغلقة أنار جزءا من الحجرة المقابلة
انها فضلات دامية .. فجأة ..سمعت صوتا .. صوت امرأة من آخر حجرة ..
شكرا لك دكتور نجيتني من ورطة كبيرة -هرولت لأنظر- لن أنسى معروفك فأنا...
قاطعها..حامل السيجارة .. الحساب....000 مليون ..حككت أذني ياااا الله..انه بالمئات
هممت بالعودة ..رنّ الهاتف
آلو..نعم قادم أنا .. حوّلها على الخاص سنعمل لها عملية قيصرية..
تثاقلت رجلاي و ارتفع نبضي ..أكاد أختنق.. بدأت أصدر صوتا من صعوبة تنفسي.. و كي لا يكتشف أمري أسرعت بالخروج.. و جلست على حافة الدرج ملتصقة بالجدار.. و العرق يتصبب ..من هول ما رأيت
بعد سنة ..و أنا مارة من هذا الطابق ..لمحت على باب الشقة قطعة من جريدة علّقت..
اقتربت أكثر فإذا هي صورة و خبر
...
طبيب محتال
ماتت على يديه مُجهضة..
ــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا أم أنفال كان الموضوع جدا راقي