السلام عليكم و رحمة الله : موضوع قيم و تساؤل أكثر قيمة ، فعلا هل فقدت النفس البشرية في ظل ما يحدث قيمتها ومكانتها ومفهومها إن صح التعبير كمكون رئيس للكيان البشري ؟؟ لو تتبعنا سير الأحداث والظروف المسيطرة و المسببة لكل ما يجري سنجد خلف كل ذلك شخصية سيكوباتية مضطربة لأي شخص كان من كان سواء قائدا أو رئيسا أو زعيما او مواطنا عاديا و في مسألة القادة أو الرؤساء معظمهم كذلك و لم أشأ ذكر الأسماء لأنهم رحلوا و منهم من ينتظر، الشخصية السيكوباتية تتلذذ بتعذيب الآخرين و تجد متعة في ذلك ، فالسيكوباتي في ظاهره إنسان عادي يتفاعل معك طبيعيا ولكنه يظهر لك ما لا يبطن ويترصدك و يراك فريسة يسهل نهشها و يستطعم رؤية دمائك مراقه ، سلوكات السيكوباتيين مضادة للمجتمع ، لا ضمير يحكمها و لا مبادىء، نرجسية الطبع تتعالى على كل شيء و تراه دون قيمة بما في ذلك النفس البشرية ، ويبقى السؤال الذي يحيرني لماذا السيكوباتيين يصلون لأدوار قيادية مهمة كالزعامة إبتداءا من أدولف هتلر حتى بشار الأسد ؟ لأنهم ربما يجيدون التمثيل وتقمص الإنفعالات الزائفة ، و لكن أين سيهربون من العقاب الإلهي الذي سيطالهم عاجلا غير آجل ؟.