من المخطأ ؟؟ من على حق؟؟؟

[nasser26]

السلام عليكم و لرحمة الله تعالى و بركاته

لم اتوقع يوما أن أناقض نفسي بما تكتب يدي ولا أن أخوض في بحر النقاشات التي لا تنتهي كمجرى الماء الذي ما ان يكاد يتوقف اذ به يجد لنفسه مسلكا هو اخد به رغما عنه

ما ان دخلت منتدى الحياة الزوجية ولست مرغما ان أدخله غير أن التطفل اخذ برأيه علي فيرغمني على ذلك وكم تزداد حيرتي و غيضتي من مواضيع المرأة العاملة أه ه ه اتعبني هذا المصطلح أأصبح كابوسا يرعبني كلما رأيته؟؟؟؟
هذا ان لم اقل أكاد أفر من الحقيقة يا حسرتاه على كثرة النقاشات و كثرة التدخلات وكثرة الاراء

فهذا موضوع فيه من التدخلات والنقاشات ما يشق الأنفس على متابعتها والتمعن فيها
وهذا ما تظطر الادارة على غلقه لأنه منافي واداب الحوار
وهذا من الأعضاء من يبغي فرض رأيه وهذا اخر يرفض قوله وهذا وذاك وهذا و ذاك وهذا و ذ ا ك صحيح تعبت يا من تقرأ من كثرة ما كتبت وكررت كلمة هذا كذلك تعبت انا من كثرة مواضيع المرأة العاملة

ويا أسفاه على تلك الحوارات ما ان تبدا في متابعتها راجيا و أملا منك ان تجد الحل من هؤلاء في الأخير
لاشئ
لا حل
لا نتيجة
الا الصراعات والانتقادات وكل يحاول فرض رأيه ومنطقه

وكم يتألم قلبي حين يخوضون في الفتاوى

أليست هذه النقاشات لأهل العلم ؟؟؟ حتما سيقال قال اهل العلم وفصل في هذا وووووووووووووووو الخ......

حسنا حين قال اهل العلم او بعض أهل العلم في هذا اكان قرأنا يتلى أم أوحي اليهم ؟؟ أم نأخذ الأمر على غير أصله وينسب لقائله قال فلان بكل حزم بمعنى انتهى لاقول بعده

اليس من الأمانة البحث في قول ماقال أهل العلم أكان موجها بالخصوص أم بالعموم؟؟؟حتى لا نظلمهم القول
أليس واجبا علينا تحري كل ما يقال ؟؟؟ وبذلك الحفاظ على قيم الاسلام

أليست الأية الكريمة قال تعالى : " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " بريئة من فتاوى الهوى ؟؟؟ وفي الآية فائدة بلاغية ، وهي : أن الله – سبحانه وتعالى - أضاف البيوت إلى النساء ، وليست الإضافة إضافة ملك بل هي إضافة إسكان ، فالمرأة سكنها ومقرها الدائم في بيتها . في عمدة التفسير : " (وقرن في بيوتكن) أي : الزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة

أليس لبعض النساء حاجة ملحة لذلك ؟؟؟ أم في أيديهن خاتم سليمان يدر عليهن رزقا ؟؟؟ فاذا تقطعت الأسباب فهل تظطر الى بسط الأيدي يا محسنين؟؟؟

وبهذا لست مع أو ضد وانما لأوحي لبعض الاخوة أن من النساء بحاجة لذلك ومنهن من هي غنية عن ذلك ولكل قناعاته و رأيه وليس لزاما على أي كان ان يحاول فرض منطقه على أخر فما كان ذلك من نبينا فكأنما نحن نضيف ما نساه نبينا حاشا والله فالنبي ص ما ودع الأمة الا وقد بين لها هذا الحلال و هذا الحرام

والمبدأ هنا مبدأ الأخلاق والقيم فما يفرضه علينا الزمان أدهى و امر

نعم ولا أنكر :
لعمل المرأة ضوابط شرعية
لخروج المرأة لعملها أو حاجاتها ضوابط شرعية
ولخروج المرأة عامة أسبابها ولكن مع مراعاة ضوابطها الشرعية
للمرأة مجالات لا يسمح لها دينها أن تعمل فيها
من النساء من هي غنية عن العمل
فلا أضن ان منهن من تخفى عليها تلك الضوابط ولكن ان نفرض عليهن التقيد بذلك فليس من صلاحياتنا فلله الأمر يهدي من يشاء ويضل من يشاء

لكن لمذا التهجم على المرأة العاملة ولنتمعن بكل صدق وامانة :

ألسنا نحتاج المرأة في مجالات عدة

ألسنا نقول زوجتي, أختي , امي الخ......... لن اسمح لاحد ان يراها

ألسنا نحتاج امرأة في الادارة و امراة في الطب وامراة في التعليم و امرأة في مجالات شتى كلنا نحتاجها؟؟؟؟

صحيح بعد كل ما قلت سيذهب كأنما لم اكتب حين يقال الاختلاط وهذا ما يمنع خروجها وهذا محرم و حرام عليها و و و و مهلا مهلا هي لم تقتل نفسا وانت لا تعظم أمرا

الاختلاط هذا من مسؤوليتنا جميعا من الحاكم الى المحكوم

ألسنا قادرين على وضع المراة في اي مجال في شق ونحن معشر الرجال في شق وبالتالي حققنا لا اختلاط

لوكانت فينا المسؤولية و نفهم امور الدين لمذا لا نفصل بين المرأة و الرجال في شتى المجالات التي نرى انه لا يجوز فيها الاختلاط بين الرجال و النساء

أم نبقى مكتوفي الأيدي في حين الاسلام لم يأتي والأيدي مغلولة ؟؟ أم كان نشر الاسلام بكتابات تقنع قارئهاا ؟؟؟

اذن أقول لست مع أو ضد عمل المرأة لكن حذاري

لكل امرأة حجتها وكيفما كان حكم عملها فهي أدرى بشؤونها وطبيعة عملها وسلبيات و ايجابيات عملها فلسنا من يفرض عليها أو من يغير رأيها بالقوة لكل حرياته وللمرأة كذلك والاسلام بين كل شئ

وأرجو التمعن جيدا في قوله تعالى: 'ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ' والمعنى عميق تمعن لتفهم

من يريد الزواج بعاملة ليس من حق أي كان أن يصفه بأي صفة لأني رأيت بعض الاخوة هداهم الله يصفونه بصفاة لا تمد للاخلاق بصله الم ينهى عن ذلك الاسلام؟؟ ان كنت من أصحاب التدين و الاخلاق فاترك نعت الاخرين

من يريد الزواج بماكثة في البيت فهن كثيرات والحمد لله

واخيرا صراحة لو عندي الوقت لتوسعت أكثر من هذا لكن الموضوع لا منتهي ومهما كتبنا أو ناقشنا فلا اضن أننا سنصل الى نتيجة والذي يوصللنا الى نتيجة هو الايمان بقناعات الاخرين وارائهم واحترامها

لي عودة ان شاء الله