ـــــ [ مرةً أُخرى ] , ....

[أحدهم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرّة أخرى ، ينهكني التساؤل : هل هناك أمل لهذه الأمة ؟
وكم أعيتني الإجابة
رغم أنها غالبا ما كانت : لا
لأن الموضوعية تقتضي ذلك فكل المؤشرات تصب في ذلك الإتجاه
قد أوصم بالتشاؤم ولكن كم أتمنى أن أكون مخطئا في تخميني
كيف يمكن للأمل أن يساورك
ونحن ما زلنا واقفين والعالم يدور بسرعة؟
نبدو في المشهد وكأننا ننتظر معجزة ما تخلصنا مما نحن فيه رغم
أننا ندرك أن زمن المعجزات ولىّ وراح
كيف للأمل أن يخالج النفوس وحديث الأيادي الخفية والمؤامرات
لا يغادر الأفواه ؟
كيف للأمل أن يعشش بيننا ونحن ننتظر الحل يأتينا من العدو الحضاري على طبق من ذهب؟
كيف للأمل أن يرضى بنا ونحن ملأنا العالم جعجعة ولم يُرى لنا طحين ؟
كيف له أن يكون ونحن نميع القضايا تمييعا
كل شاذ أصبح عادي
نوووووووورمال
هكذا يحلو لنا القول إذن نووووورمال أيضا
أن نتدحرج كل يوم أكثر