السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كنتُ واحدا من أولئك الذين استمعوا للدكتور عدنان إبراهيم، بل وتأثروا به كثيرا، والأمر الذي جعلني أتأثر به هو منهجه الذكي في التعامل مع الأمور، ومنهجه الذكي في التعامل والنقل من الكتب الإسلامية..
لكنني وبعد مدة كنتُ أكتشفُ مدى خبثه، ومدى تدليسه الكبير علينا، ذلك أنه عندما نرجع إلى الكتب التي ينقل منها والتي يحيلنا إليها نجد أشياء أخرى قد قام ببترها، ويستشهد بأناس قد وثقهم أهل الحديث لكنهم أقروا بتشيّعهم أو أنهم من الذين يسبّون الصحابة.. أقول يستشهد بهم ولا يذكر لنا حقيقة تشيعهم، وما هذا إلا من الكذب والتدليس على المسلمين..
إننا عندما نتتبع الحلقات الأولى التي سجلها عدنان إبراهيم حول عدالة الصحابة تجده يقول أن الصحابة غير العدول هم قلة فقط، لكنه الآن لا تكاد تجده يقرّ بعدالة أحد منهم، وطالما أنه وصل به الحال إلى التعريض بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وبالصحابة الكبار كسيدنا أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، فإننا ندرك أنّ كلامه في الأول إنما هو مقدمة فقط للنيل من هذا الدين ككل، وسعي منه للطعن في الصحابة رضوان الله عليهم، وهذا لعمري هو صنيع الروافض وغلاة التشيّع..
بل إننا لو تتبعنا منهجه الذي ينادي به فإننا سنجد أنفسنا في تناقضات صارخة، وهذا ما وقع فيه بالفعل عدنان إبراهيم
وقد قمتُ بجمع جملة من الردود عليه، وجعلتها في ملف واحد باسم: سلسلة الرد على د.عدنان إبراهيم
ويمكنكم تحميلها من هنا:
سلسلة الرد على د.عدنان إبراهيم
أو من هنا:
سلسلة الرد على د.عدنان إبراهيم