عصرالوجبات السريعة"، و "الفتاوى السريعة!!

[ابوانس 22]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال
اراه حقا ماقلت بشان الفتوى ...فاصبحت الفتوى تصدر على حسب الطلب وفي اسرع وقت ممكن ...ويمكن الحصول عليها من هب ودب ..ولن تعد حملا ثقيلا يخشاه العلماء الكبار ..كائمة الاربعة رحمه الله ....ولهذا كتب العلامة ابن القيم كتابه الرائع ....اعلام الموقعين عن رب العالمين ...فالفتوى هي توقيع عن الله عزجل .
وانا ارى الدعاة والمشايخ في القنوات الفضائية ...لم اقع يوما على شيخ او داعية اعتذر عن مسالة فقهية ولم يجب عليها ....عكس الائمة في الماضي كانوا يردون الكثير من المسائل اذا لم تفتح عليهم المساءلة .
كما اود ان انوه انني اتحفظ على بعض مما جاء في مقالك

ما أعلمه علم اليقين أنَّ ما يتحدى المفتي على أن يفتي فيه، وتحتاج "الرعية" إلى سماع رأيه "أو رأي الشرع عَبْر رأيه" فيه، هو مسألتي "الرئيس الأبدي"، في دنينا، ولو تأبَّد حكمه بفضل "عهدة تِلْوَ العهدة"، لماذا لم يتجرأ المفتي على التكلُّم بالكلام غير المباح؟!

إنَّ خير خدمة يمكن أنْ يسدوها، الآن، إلى الدين ومجتمعاتهم هي أنْ يتوفَّروا على إصدار فتوى في شأن "الإصلاح الديمقراطي الشامل"، يقيمون فيها "الدليل الشرعي ""غير النصِّي""" على أنَّ الإسلام "يُحلِّل"، و"لا يُحرِّم"، الحقوق والحرِّيات الديمقراطية، الفردية والجماعية، وحقوق الإنسان، والحقوق والحرِّيات المدنية، ووجود "الآخر"، جسداً وفكراً، وقيام "الحكومة التمثيلية" و"المعارَضة" في كل أوجهها.

وبارك الله فيك وجزاك الله عنا خيرا