مساندة الكافر ضد المسلم تكون كفرا اكبر مخرج عن دائرة الاسلام اذا كان الدافع لها هو بغض الاسلام و كراهية ظهوره و علوه و لا شك ان الكثير من انواع المساندة لا يمكن ان يفسر الا بذلك و لكن لا يجوز التعميم فليس كل مساندة الا و يكون سببها هو بغض الاسلام و اهله .... فكيف لو كان هذا المساند من اعظم الناس نصرة للدين باقواله و افعاله ....
و الذين طالبو امريكا بالتدخل لحمايتهم من بطش صدام فهذا لا يدخل في دعم الكافر ضد المسلم بل يدخل في دفع ظلم الصائل و ما ينجر عنه ... فالخلاف الذي وقع في هذه المسالة لا يتعلق بمسالة مساندة الكافر ضد المسلم من عدمه و انما يتعلق بجواز استعانة المسلم بالكافر لصد عدوان المسلم ... و للناس فيها اقوال منذ القدم ....
و اما ما ورد في الكلام اعلاه فاغلبه تاويلات مغرضة هدفها التنقص من العلماء السلفيين و دعوتهم و منهجهم .... و الا فلياتونا بالفتاوىالمزعومة التي دعت الى مساندة الامريكينمن اجل ان يحتلوا العراق او افغانستان .........