اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fares_d19
السلا م عليكم ، يبدو أن هناك خلل في عنوان الموضوع .فإن كان سؤالك :هل يحق للأمة أن تختلف ؟ فالخلاف في بعض الامور الفقهية وارد وقد اختلف الصحابة رضوان الله عليكم في عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .أما عن عنوان موضوعك : هل حرم الله علينا أن نتفرق إلى فرق في الدين؟ فإن الله عزوجل حرم ونهى عن ذلك في قوله: (ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ) وكلمة شيعا معناها فرقا .ويدعم هذه الأية ،قول نبينا محمد :افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة .
|
شكرا اخي الحبيب fares_d19 على المشاركة
فنظر لجوابك يحمل في طياته الجمع بين نقيضين فحالك مثل حال معظم المسلمين
يعيش طول عمره وهو لا يقدر ان يفصل بين نقيضين الى ترى انك تجمع بين مقولتين نقيضتين اما الأولى فهي وارد اي جائز ومنه حلال والثانيه ماخالفها في كلمة نهى الله وتعلم انها المنع ومنه المحرم فاي الطريقين اهدى ؟ عجبا عباد الله كيف لرشيد ان يجمع في قلبه ظلمات ونور ويعتقد انه على حق ؟ فهل الحق يجتمع بالباطل فسبحان لله بل الحق واحد ولا يجتمع ابدا مع الباطل ,,,,,,,,,,,, ولكن لا لوم اتدري لماذا ؟ انه داء امة الكتاب يصيب كل من لم يريد ان يستعمل عقله ويقارن ويفصل بشجاعة اي السبيل الأهدى فيتخذ الحق سبيلا ولا تاخذه في الله لومه لائم, ولا يفعلها الا من من كان الله حسبه واسلم وجهه لله وحده وذو عقل من أُولي الألباب من الذين يخاطبهم الله في الكتاب , فلا اجيبك الا بدليل من الكتاب على ان سبيل الله سبيل واحد وان هناك طريق واحد هو الحق لا يزيغ عنه الا مشرك هالك وهل تستوي الظلمات والنور ,,,,, ستجد الاجابه اخي الحبيب بعد ان نرى مشاركات اخرى لاخوتنا القراء فالامر عظيم وعظيم فلا نستهين به وهذا من بين الاسباب العظيمة التي هلكت بها الامه واخزاها ربها لما اتخذت سبيل الباطل سبيلا فلا مناص ان نكون من الظالين ونحسب اننا مهتدين ,,,,,,,, فعلم اخي الحبيب اني لا الزمك باجابتي بل ساضعك باذن الله بين خيارين فلك انت تختار وتحمل عاقبة خيارك ولا نقول الا ما قال الله لرسوله الكريم في قوله تعالى {( فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب...)}