![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل حرم الله علينا ان نتفرق الى فرق في الدين ؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
شتان مابين الثرى والثريا ألم تر أن السيـف ينقـص قـدره=إذا قيل أن السيف أمضى من العصا السلفية هي المفهوم الصحيح للاسلام-الشيخ محمد امان الجامي https://safeshare.tv/w/UzBBOUUoMn
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
___________________ شكرا على مرورك الاخي فارس تلمساني فلم افهم شيء في ردك فتمنيت ان كان ردكم واضح حتى لا تظلمنا او نظلم دون قصد , أما بخصوص قولتك التي لم أفهمها هل انت تدعو اليها او تنبذها في قولتك ( دعوة سلفية هي دعوة على منهج محمد عليه أفضل صلاة و تسليم .) فلا اضن ان محمد صلى الله عليه وسلم يدعو اليها ولن يدعو المسلمين لأي فرقة كانت فقد برأه الله من ذالك من قبل وليس منهم في شيء فقد علم الله انهم سيفترون عليه من بعد موته فبرأه الله منهم في كتابه تصديقا لقوله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } [159 الأنعام ] و لو كان حيا سيلتزم بأمر الله تعالى ويدعو ناس ان يكونو من المسلمين ملة ابراهيم كما دعى من قبل ملتزم امر ربه وبكتابه العزيز في قول تعالى {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)}[ الأنعام ] وحبذ لو تقول قولتا نفقهها حتى نعلم القول الصواب عسى ان تنفعنا او ننفعك. اما بخصوص الرابط فأتني انت بما فهمته حتى نستفيد ونحن نريد اجابة ليس روابط فهل يعقل ان يسألك أحد ان يشرب فتدله عن سبيل البئر .؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته حيث ادَّعى من لا يُعرف عنه دراسةٌ للعلوم الشرعية ولا تخصُّصٌ في فنونها أنَّ السلفية بدعةٌ، فجاء بما لم يأت به من قبله، وألحق بعضُهم المنهجَ السلفيَّ بالمذاهب الهدَّامة الدخيلة على المجتمع الجزائريِّ التي يجب محاربتُها كالقاديانية والرافضة، وردَّد بعضُهم لبعضٍ حتى حسبوه حقًّا وصوابًا: أنَّ مُنشِئَ السلفية هو ابنُ تيمية أو محمَّد بن عبد الوهَّاب -رحم الله الجميع-، ولتفنيد هذا الافتراءِ نسوق نقلين لعضوين من إداريِّي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين: الأوَّل: لمبارك الميلي -رحمه الله- يقول فيه: «وكان أهل المغرب سلفيِّين حتَّى رحل ابن تومرت إلى الشرق وعزم على إحداث انقلابٍ بالمغرب سياسيٍّ علميٍّ دينيٍّ، فأخذ بطريقة الأشعريِّ ونصرها، وسمَّى المرابطين السلفيِّين مجسِّمين، ثمَّ انقلابه على يد عبد المؤمن، فتمَّ انتصار الأشاعرة بالمغرب، واحتجبت السلفية بسقوط دولة صنهاجة، فلم ينصرْها بعدهم إلاَّ أفرادٌ قليلون من أهل العلم في أزمنةٍ مختلفةٍ»(٨). والثاني لسعيد الزاهري -رحمه الله- في ردِّه على وزير المعارف بالمغرب الأقصى آنذاك لمَّا زعم: «أنَّ مؤسِّس هذا المذهب هو شيخ الإسلام ابن تيمية، واشتهر به ابن عبد الوهَّاب»، فقال معقِّبًا: «والواقع أنَّ مؤسِّس هذا المذهب ليس هو ابنَ تيمية ولا ابنَ عبد الوهَّاب، ولا الإمامَ أحمد ولا غيره من الأئمَّة والعلماء، وإنما مؤسِّسه هو خاتم النبيِّين سيِّدنا محمَّد بن عبد الله صلَّى الله عليه وسلَّم، على أنه في الحقيقة ليس مذهبًا، بل هو دعوةٌ إلى الرجوع إلى السنَّة النبوية الشريفة، وإلى التمسُّك بالقرآن الكريم، وليس هنا شيءٌ آخَرُ غيرُ هذا»(٩). مع التنبيه إلى أنَّ انتساب السلفية إلى مشايخها مباينٌ لانتساب أهل البدع لمقدَّميهم ومنظِّريهم، إذ هؤلاء ينزِّلونهم منزلةَ المتبوع المعصوم الذي لا تعقيب على أحكامه وأقواله، الشيء الذي ينافي كمالَ الشهادة للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بالاتِّباع، ويزرع الفرقة والاختلاف. قال ابن تيمية -رحمه الله-: «فأمَّا الانتساب الذي يفرِّق بين المسلمين وفيه خروجٌ عن الجماعة والائتلاف إلى الفرقة، وسلوكُ طريقِ الابتداع ومفارقةُ السنَّة والاتِّباعِ؛ فهذا ممَّا يُنهى عنه ويَأثم فاعلُه ويخرج بذلك عن طاعة الله ورسوله صلَّى الله عليه وسلَّم»(١٠). هذا، والجدير بالملاحظة أنَّ عودة المغرضين إلى ما انقطعوا عنه برهةً من الزمن مِن توظيف أقلامهم ومنابرهم الإعلامية لإظهار المنهج السلفيِّ وعلمائه في صورة الخطر الأكبر على البلاد والعباد يدلُّ دلالةً واضحةً على أليمِ وقعِ آثار السلفية ونتاجها العلميِّ والدعويِّ عليهم وعلى أمثالهم من الحركيِّين الذين رَضَعُوا لِبانَ الحزبية حتى نَشَزَت منها عظامُهم وفُتِقت منها أمعاؤهم، فجاءت مؤلَّفاتُ المشايخ وكتبُهم الداعيةُ إلى الحقِّ وتصفية الدين مِن شوائب الخرافات وانزلاقات الحركات المنحرفة لتفطِم رضاعَهم وتُلقمهم ما به النَّشأةُ السليمة والتربيةُ الرشيدة، ولكنَّهم لفظُوا الفطامَ ورفضُوا اللِّقاحَ وأبَوْا إلاَّ مقابلةَ الإكرام بالنكران والجميلِ بالإساءةِ والحقِّ والرحمة بالصراخ والعويل، وكما قيل: «الصراخ على قدر الألم»، فاصرُخوا واصرُخوا فلن يزيدكم صراخُكم إلاَّ تعبًا وكللاً، ومآله بحَّةٌ في الصوتِ ووعكةٌ في الكلام وضيقٌ في الصدر حسدًا وكمدًا. حَسَدُوا الفَتَى إِذْ لَمْ يَنَالُوا سَعْيَهُ فَالقَوْمُ أَعْدَاءٌ لَهُ وَخُصُومُ كَضَرَائِرِ الحَسْنَاءِ قُلْنَ لِوَجْهِهَا حَسَدًا وَبُغْضًا إِنَّهُ لَدَمِيمُ وإصرارُ المغرضين على تحميل كلام الأبرياء ما لا يحتمله، وتقويلِهم ما لم يَقُولوه، واتِّهامِهم بالباطل والجَوْر، والاعتداءِ على عرضهم وعلمهم وخُلُقهم وأدبهم، لا يُفسَّر إلاَّ بكونهم محرومين من الوسائل المُوصِلة إلى الحقِّ والصواب، بارعين في التلبيس والتدليس قد نالوا منهما حظًّا وافرًا وقسطًا عامرًا، أعماهُم الحقدُ عن الإنصاف، وأغْرَتهم المناصبُ والألقابُ المزيَّفَة عن العدل، وحَمَلهم الحسد على الإجحاف، وغرَّهم حِلْمُ السلفية على الظلم.
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المهدي, الاختلاف, الحق, الشيعة, السنة, الفتن, القيامة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc