لا فرق يا عزيزي بين النزولات جميعا فالنزول يقع على الأمر وعلى المخلوق ولا أعلم كيف جعلت نزول الحديد والقرآن هو غير نزول المطر مع أن النزول معناه واحد سواء كان النزول للأمر أو للخلق مع أنك مقر أن نزول الحديد من داخل إطار السماء الدنيا !!!
والله تعالى يقول: بتنزل الأمر بينهن. أي يتنزل أمره بين السماوات والأراضين.
وأمر الله هو كلامه الذي تكلم به من الأوامر والنواهي
فالأمر شيء والخلق شيء والدليل قوله تعالى: ألا له الخلق والأمر.
ففرق سبحانه بين أمره وخلقه فأمره شيء وخلقه شيء
لكن الأشاعرة والماتريدية والمعتزلة والجهمية قاطبة لا يؤمنون بنصوص الكتاب والسنة لذلك نسميهم ملاحدة
والإلحاد معناه الميل فهؤلاء مالوا بأسماء الله وصفاته عن معانيها الظاهرة إلى معاني باطنة لا حقيقة لها فهم ملاحدة وبذلك تعرف أن وصفي للأشاعرة بالملاحدة كان صوابا لأنه مخالف لكلام العرب ومخالف لمعاني صفات رب الكون
ومفاتيح الجنة ليست بيدي ولكن عندي علم منها
أعود وأكرر أن صفات الله تعالى جزء من ربوبيته فالطاعن فيها طاعن في ربوبية الله تعالى