![]() |
|
منتدى قبائل الجزائر كل مايتعلق بأنساب القبائل الجزائرية، البربرية منها و العربية ... فروعها و مشجراتها... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شخصية امازيغية تاريخية-(طارق بن زياد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
إنتماؤنا إلى أمّة الإسلام شيء مسلّم به، جيّد، ضمن هذه الأمّة تجتمع مجموعة من الأمم متباينة الأصول و الثّقافات و اللّغات أو متفرّعة إلى قبائل وعشائر لها أصل مشترك "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند اللّه أتقاكم"، معنى هذا أنّ الدّين الإسلامي عامل وحدة بكلّ ما تحمل هذه الكلمة من معنى، هذا لا ينفي الحقّ في الوجود للتّنوّع اللّغوي والذي يتبعه تنوّع ثقافي فالإختلاف رحمة. أنت تؤمن بوجود أمّة عربيّة إسلاميّة وتبحث عن قبائلها المبعثرة هنا وهناك في القفار والأودية والجبال والسّهول، وتعطي الحقّ لنفسك في القول بوجود هذه الأمّة بينما لم تهضم وجود أمّة أمازيغيّة، ألم يذكر إبن خلدون مثالُك الأوّل أنّها أمّة متميّزة بشعارها عن سائر الأمم، ألم يسمّي العرب الهلاليّة والسّلّميّة وهو أكثر من فصّل في تاريخهم وهو مصدر معلوماتك وإلهاهمك بالعرب المستعجمة (تأثّروا بغير العرب في كثير من مناحي الحياة وهنا يقصد الأمازيغ) وهو يعي جيّدا ما يقول ويقصد أنّ هؤلاء العرب تمزّغوا. الأمم التي تجاوزتنا بقرون أدركت أنّه لا يمكن الوصول إلى وحدة كبرى دون المرور بالنّظام الفدرالي أو إستقلال كلّ مجموعة أو طائفة تحمل صفة قوميّة بحكم نفسها بالقوانين والأعراف التي تتلاءم مع طبيعتها، أي بناء أرضيّة صلبة لبناء إتّحادات متماسكة، والأمثلة كثيرة أوروبّا، الو.م.أ، كندا، جنوب شرق آسيا، وأنظر إلى مصير الإتّحاد السّوفياتي. أمّا الدّول التي تتغنّى بشعار الوحدة دون تجسيده واقعيّا وذلك بالإعتراف ضمنيّا بوجود إختلاف وتفعيله بصورة إيجابيّة للوصول إلى الوحدة الكبرى المرجوة، فمشروعها إلى الزوال، وأنا لم أرى معولا أكثر هدمامن هذا، فالدّول التي تغلّبت عليها العرب كلّها كانت تتغنّى بالوحدة ولأنّ أساس وحدتها خاطئ أحاديّة القرار والإبتعاد عن الدّين،أصابها عضال الفرقة وأصبحت تتقاتل فيما بينها -أكرمكم اللّه- كالكلاب، عفانا اللّه وإيّاكم. إعلم يا علام أنّك لو ظللت تحسب في القبائل العربيّة وتعدّها عدّا، فإنّه حتّى إن وصلت إلى أنّ عددها هو 500 مليون على سبيل المثال، فإنّه لن يغيّر شيئا، ما دامت الأفكار لم تتغيّر، فالأمم تقاس بأفكارها التّي تسهم في بناء الحضارة وتقديم القيمة المضافة للعالم والبشريّة، لا بكثرة الإنجاب، فالتّكاثر شيء حميد دعا له الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم، له إطاره الذي يجعل منه قوّة بناء لا كثرة كغثاء السّيل، ألم تقل العرب قديما :" ربّ حيلة أنفع من قبيلة". تانميرت. |
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc