![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
دعوة الحاكم إلى الديمقراطية أو الإشتراكية كفر بواح يبيح الخروج بضوابط
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
(اعتبرني ما شئت واحكم علي بما شئت)
أعتبرك أخا في الله، مسلم لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم، أما الحكم عليك فلست قاضيا. (الكفر البواح عند صاحب الفتوى يكفي فيه الدعوة للديمقراطية وهذا نادى به كل حكام العالم ومنهم الحكام المسلمين "فهم حسب الفتوى كفار ظاهر كفرهم) هناك قاعدة تقول (ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه)، يعني ليس كل من أتى بما يوجب كفره حكم عليه بأنه كافر، لذلك لم يسم الشيخ حاكما بعينه، ولعلك تقول كيف فسرت كلام الشيخ بهذا التفسير مع أنه يحتمل المعنيان معا، أقول لك: كلام الشيخ واضح في مواضع أخرى تنضح بالقاعدة السابقة الذكر، يعني أنه ذكر الحكم مجملا في هذا الموضع، ولكن باستقراء كتبه ومقالاته ومحاضراته، نجد أنه يقول بالمعنى الذي أخبرتك، وإليك كلمة له رحمه الله بعدما طرح عليه السؤال التالي: (ماذا ترد على من يكفر الحكام بقوله تعالى: "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأؤلئك هم الكافرون")، فأجاب رحمه الله: (مسألة الحكام مسألة طويلة الذيل ، قليلة النيل ، فهم يختلفون في هذا ، فلا نستطيع أن نكفرهم كلهم ، ومن استهزئ أو أنكر السنة ، أو قال : استلام الحجر الأسود خرافة ، أو قال: إننا نرحب بالعمل بالكتاب والسنة ما لم يتنافى مع مبادئ حزب البعث فهذا يعتبر كافراً. وأنا أنصح الأخوة ، أنصحهم لله ألا يشتغلوا بهذا الأمر ، وليعملوا للإسلام حتى ما يصطدموا بالحكام ، وما يصطدموا بالحكام ويعرقلون سيرهم فأمريكا تقر أعينها إذا اصطدم الدعاة إلى الله والمصلحون بالحكام ، فهم يستريحون لهذا. أنا أنصح الأخوة ألا يشغلوا أنفسهم بهذا ، فلا يجادلوا عن مبطل ، من بلغ به الحد إلى الكفر فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : " ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم " ، ولا تبلغ بهم الجرأة إلى تكفير من بقي مستمسكاً ولو بذيل الإسلام . والله المستعان).ا.هـ وسئل رحمه الله: (هل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه، وهل من وقع في البدعة وقعت البدعة عليه من غير تبيين له ولا قيام حجة عليه؟)، فأجاب رحمه الله: (من وقع في الكفر وهو لم يبين له، فهذا يعذر عند الله، لأن الصحيح أنه يعذر بجهله ...)، واستدل بقوله تعالى: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) الآية. (ممكن توضح لنا حجم هذه القوة حتى نصدق شيخك لان التاريخ يقول العكس تماما) الله عز وجل أمرنا بالإعدادين، المادي والإيماني، فالإعداد الإيماني مذكور في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)، والإعداد المادي في قوله تعالى: (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ)، والذي يهمنا في سؤالك هو النوع الثاني من الإعداد، وهو المادي، فأقول: الإعداد المادي ينقسم إلى: 1ـ عدة عسكرية، وهي المذكورة في قوله تعالى: (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ)، فأيُّما قوَّة تكون لدى المسلمين لا يرهبها العدوُّ فليست بقوَّة شرعاً، وقد بيَّن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم معنى القوة المذكورة في الآية، فقال في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه: "ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ، ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ"، فخص اللهُ عزَّ وجلَّ الخيلَ بالذِّكرِ؛ لأنَّها أحسنُ ما يُقاتَلُ عليه يومئذٍ، وخصَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الرَّميَ بالذِّكر؛ لأنَّه أقوى ما يُقاتَل به يومئدٍ، تنبيهاً للمسلمين على أنَّ الإعدادَ هو ما كان على مستوى أرقى ما لدى العدو. 2ـ وعدة بشرية، وضابطُها أن يكون عددُ المقاتلين الكفَّار على الضِّعف من عدد المقاتلين المسلمين، فإن زادوا على ذلك لَم يجب على المسلمين دخول المعركة، وقد كان اللهُ أوجب عليهم في أوَّلِ الأمر أن يُقاتِلوا الكفَّارَ، ولو كان هؤلاء عشرة أضعافِهم، ثمَّ نسخ ذلك إلى الضِّعف، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ . الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)، فكيف يأتي اليوم مَن اجتمع لديه ألفٌ أو ألفان أو عشْرةُ آلاف يواجِه بهم مليون مقاتِل، ومَن تخلَّف عنه فهو عندهم ضعيفُ الإيمان أو منافقٌ أو مرتَدٌّ؟! أظنني قد أجبتك على هذا. (والكل يعلم ان قوة الصحابة كانت في ايمانهم وعزيمتهم وصدقهم مع ربهم لا في عددهم ولا في عتادهم) إن كلا من العدتين المادية والإيمانية مطلوب تحقيقه شرعا، بالنصوص التي ذكرتها لك سابقا، ولكن بدون شك أن العدة الإيمانية أسبق، فالبدءَ بتحقيقها هو الأصل، أما إسقاط اشتراط العدة المادية والإكتفاء بالعدة الإيمانية، فهذا لا أظن أن يقوله عاقل، وهو في كتاب الله، فـ(مالكم كيف تحكمون)؟؟؟؟ (ثم هناك مسالة اثبت لي شرعا ان هذه الاسماء الديمقراطية او الاشتراكية هي كفر) هذه أجيبك عنها لاحقا إنشاء الله إقتبست بعضا من كلامي هذا من رسالة بعنوان: السبيل إلى العز والتمكين، للشيخ عبد المالك رمضاني، أنصح كل من كان لديه إشكال أو شبهات في هذا الموضوع أن يطلع عليها، ليست طويلة، ومفيدة جدا، لأنها مدعمة بالأدلة وأقوال أهل العلم. مازلت غير قادر على وضع روابط بسبب عدد المشاركات الذي لم يبلغ الثلاثين https://islamancient.com/ressources/docs/427.pdf |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الديمقراطية, الجروح, بواد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc