وفي فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية - (ج 2 / ص177) السؤال الثاني من الفتوى رقم16025 وهو في موضوعنا، قالت اللجنة ضمن الجواب: (ليس لها أصل ،فالتزامها دائما بدعة).
وفي فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى - (ج 4 / ص 150) السؤالالثالث من الفتوى رقم4310 قالت اللجنة ضمن الجواب أيضاً (ولكن ذكرها بعد نهاية قراءة القرآن باستمرار بدعة)، وانظر إلى قولها: باستمرار، وتأمل.
وكذلك الشيخ عبد الرزاق عفيفي عليه رحمة الله وهو من علماء مصر والمملكة معاً فقد شرط كونها بدعة بالاستمرار عليها، انظرها في فتاوى الشيخ عبد الرزاق عفيفي (ج 1/ ص310)، قال (التزام هذا القول بعد التلاوة بدعة).
وفي فتاوى الشبكة الإسلامية (ج 9 / ص 1107) رقم الفتوى 61299 حكم قول صدق الله العظيم بعد التلاوة في الصلاة، تاريخ الفتوى: 11 ربيع الأول 1426، من نص الفتوى (لكن ينبغي عدم المداومة على قول صدق الله العظيم بعد نهاية تلاوة القرآن، كما سبق في الفتوى رقم: 3283)المفتي: مركزالفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه.
وفي فتاوى الشبكة الإسلامية - (ج 8 / ص 1241)، رقم الفتوى 51541 (صدق الله العظيم) من البدع الإضافية، تاريخ الفتوى : 08 جمادي الثانية 1425، من نص الفتوى (وعليه فمن الأفضل في حق المسلم تركها وعدم تعمد الإقدام على قولها بعد القراءة،وخصوصاً إذا كان يعتقد سنيتها،وراجع الفتوى رقم: 43323) المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه.
وفي مهذب معجم المناهي اللفظية (ج 1 / ص 110) ما نصه (وقول القائل: صدق الله العظيم، ذكر مطلق، فتقييده بزمان أو مكان، أو حال من الأحوال لابد له من دليل؛ إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل).
وفي مجلة البحوث الإسلامية - (ج 45 / ص 94) من الفتوى رقم 330 ما نصه (فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة).