أقـوال السّلف في صِفَة المَعيّة ..

[*وائل*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله

عقيدة السلف ثابتة راسخة.....وانما التناقض في عقولكم وافهامكم الملوثة بالفكر المخالف قديما وحديثا.....وكمثال على ذلك ما تفوهت به هنااا....فانت تقيس بعقلك القاصر المحدود صفات الخالق بالمخلوقين وتقيس عالم الشهادة عن عالم الغيب.....ألا يسعك ما وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام....لما نزلت عليهم ايات الصفات واحاديث الصفات....ما اعترضوا عليها ولا سألو عنها...ولا راحوا يؤلونها او يردونها.....قل آمنت بالله ثم استقم

واذا أردت ان تعرف التناقض عند من فتفضل من هنااا.........

[size="5"]من ييقيس الله بصفات مخلوقاته هم السلفية ....فيقولون أنه يجلس على كرسي حتى يسمع له أطيط ...ينزل في الثلث الأخير إلى سماء الدنيا فخصوه بصفات مخلوقاته المكان : سماء الدنيا والزمان الثلث الأخير ...ينسبون له صفات جسمية كالأصابع والهرولة والضحك والملل والساق وغيرها .

- عقيدة الصحابة هي التفويض والتسليم لأمر الله ولم نسمع أبدا عن صحابي يخوض في الصفات مثل السلفية ويقول أن الله له خمس أصابع وقدم وساق واحدة ورجلين ويدين وعينين اثنين فالسلفية فصلوا حتى في كيفية الصفات وعددها ...أضف أن كثيرا من الصحابة لم يسمعوا قط بأحاديث الصفات فعمر بن الخطاب كان يمنع من رواية الحديث ويعاقب عليها حتى أنه هدد بنفي أبو هريرة رضي الله عنه نِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَقُولُ لأَبِي هُرَيْرَةَ : لَتَتْرُكَنَّ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَوْ لأَلْحَقَنَّكَ بِأَرْضِ دَوْسٍ .

لا أظن أن الله الذي خلق لنا عقولا وكرمنا بها عن الحيوان ييردنا أن لا نستعملها ...قولك أن عقولنا قاصرة وكأنك تقول أن الله قاصر فهو من خلق لنا عقول قاصرة ...فتنبه لألفاظك يا أخي .

- التناقض موجو بكثرة في عقيدة السلفية ...كل من درسها وتعمق فيها يدرك هذا ....يكفي أن علمائها نفسهم حائرون في فهمها :

خذ مثالا من بين أمثلة كثيييييييييييييرة :

قال ابن باز في مجموع فتاويه ج28-ص402 :

( س : في حديث السبعة الذين يظلهم الله عز وجل في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، فهل يوصف الله تعالى بأن له ظلا؟

ج : نعم كما جاء في الحديث ، وفي بعض الروايات « في ظل عرشه » لكن في الصحيحين "في ظله" ، فهو له ظل يليق به سبحانه لا نعلم كيفيته مثل سائر الصفات ، الباب واحد عند أهل السنة والجماعة والله ولي التوفيق



قال الشيخ ابن عثيمين في شرحه لكتاب رياض الصالحين : "والمراد بالظل هنا : ظل يخلقه الله عز وجل يوم القيامة يظلل فيه من شاء من عباده ، وليس المراد ظل نفسه جل وعلا ؛ لأن الله نور السموات والأرض ، ولا يمكن أن يكون الله ظلاً من الشمس ، فتكون الشمس فوقه وهو بينها وبين الخلق ، ؛ومن فهم هذا الفهم فهو بليد أبلد من الحمار لأنه لا يمكن أن يكون الله عز وجل تحت شيء من مخلوقاته ، فهو العلي الأعلى ، ثم هو نور السموات والأرض . قال النبي عليه الصلاة والسلام (( حجابه )) يعني حجاب الله (( النور ، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه )) (303) ، يعني لو كشف هذا الحجاب ـ والحجب أيضاً من نور ، لكنها نور دون نور البارئ عز وجل . لو كشف الله هذا النور لأحرقت سبحات وجهه أي بهاؤه وعظمته ونوره ، ما انتهى إليه بصره من خلقه ، وبصره ينتهي إلى كل شيء .
والمعنى لو كشفه لأحرق هذا النور كل شيء ، كيف يكون المراد بالظل ظل الرب عز وجل ؟! لكن كما قلت : بعض الناس أجهل من الحمار ، لا يدري ما يترتب على قوله الذي يقوله في تفسير كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا يمكن أن يريد الرسول عليه الصلاة والسلام هذا ."


- الشيخ إبن باز يقول لنا أن الظل صفة لله .....الشيخ إبن عثيمين يناقضه ويقول : الظل ليس صفة لله بل هو ظل يخلقه الله يوم القيامة ويقول أن من فهم أن الظل صفة لله فهو بليد أبلد من الحمار !!

بالله عليك هل هذه عقيدة ثابتة ؟!