أقـوال السّلف في صِفَة المَعيّة ..

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *وائل*

عقيدة السلفية في الصفات معروفة بتخبطها فهم ينقضون أنفسهم بأنفسهم
كمثال :
يثبتون لله صفة العلو ويقولون أنه فوق سبع سماوات جالس على كرسي .
لكن في الربع الأخير من الليل ينزل إلى سماء الدنيا ...فهنا يثبتون له صفة النزول والنزول في لغة العرب هو الحركة والإنتقال .
يعني أن الله سبحانه وتعالى حسب عقيدتهم لا يكون فوق العرش بل في سماء الدنيا لأنه نزل أي ترك وانتقل فهنا ينفون عنه صفة العلو
....فلاحظوا كيف نسفوا عقيدتهم بأنفسهم .

يقول الله جلّ وعلا: (أَأَمِنتُم مَن في السَّماء .. الآية)، ويقول -صلى الله عليه وسلم- عن الجارية التي أجابت بأن الله في السماء اِعتقها فإنها مُؤمِنَة.
ويقول الأشعري: الله في كلّ مكان.

يقول -صلى الله عليه وسلم- بعبارة صريحة لا تحتاج إلى التأويل: (يَنْزِلُ رَبّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَىَ كُلّ لَيْلَةٍ إِلَىَ السّمَاءِ الدّنْيَا .. الحديث)
ويقول الأشعري: ينزل أمَره.
فإن كان ينزل أمره فمن عند مَن ينزل؟؟؟!!
هل بعد هذا التناقض تناقض؟!
وهذا غَيْضٌ من فيْضٍ! فلو عدّدنا تناقضاتهم لن نخلُص ..
وهنا سؤال يطرح نفسه: هل قصُر على الذي أنطق رسوله بهذا الحديث الصريح أن يُنطقه بالقول: (ينزل أمر ربنا ...)؟؟!
وسواء كان جوابكم نعم أو لا فإنكم بذلك تطعنون في الله وفي حِكتمه.
فإن كان الجواب بـ: نعم، هذا معناه أن الله قاصِر .. تعالى الله عمّا تصفون ..
وإن كان جوابكم بـ: لا، هذا يُؤدّي بنا إلى الاعتقاد بأن الله أرسل لنا رسُولاً بشريعة مُبهمة غير مفهومة وأنه خاطبنا بلُغة غير معلومة، وأنه -جلّ في عُلاه- لم يُطلعنا على صفاته .. فتعالى الله عن ذلك عُلوا كبيرا ..
كُبرت كلمة تخرج من أفواهِهم ..

أما عن كلامكم على الجلوس فهذه فرية نُحاجِجكم بها بين يدي الله -تبارك وتعالى-، الحديث عن الجلوس لا يوجد إلاّ في مُخيّلتكم القاصِرة عن تنزيه الله -تبارك وتعالى- وعدم تشبيهه بخلقه، فإذا قِيل لكم أن الله مُستوٍ على عرشه يذهب تفكيركم مُباشرة لاستواء المخلوق، أمّا أهل السّنة فمُخيّلتهم صافية -بحمد الله- لأنهم فهِموا النصوص على مُراد الله ورسـوله.

وللتنبيه: الحديث أتى بلفظ: ( .. حين يبقى الثلث الآخر) وليس الرّبع كما ذكرت ..
تعلّم أن لا تنقل عن رسول الله إلاّ كل ما هو صحيح ..
نصيحة: تأدّب حينما تتكّلم عن ربّك وإن كُنت تتكلم عن عقيدة مُخالفيك، تذكّر أنّك تتكلم عن ربّ السموات والأرض ومن فيهن ..
. انتهى كلامي معك وأتمنى أن لا أرى لك ردًا في هذا الموضوع من جديد ..

[كلمات مبعثرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية

يقول الله جلّ وعلا: (أَأَمِنتُم مَن في السَّماء .. الآية)، ويقول -صلى الله عليه وسلم- عن الجارية التي أجابت بأن الله في السماء اِعتقها فإنها مُؤمِنَة.
ويقول الأشعري: الله في كلّ مكان.

يقول -صلى الله عليه وسلم- بعبارة صريحة لا تحتاج إلى التأويل: (يَنْزِلُ رَبّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَىَ كُلّ لَيْلَةٍ إِلَىَ السّمَاءِ الدّنْيَا .. الحديث)
ويقول الأشعري: ينزل أمَره.
فإن كان ينزل أمره فمن عند مَن ينزل؟؟؟!!
هل بعد هذا التناقض تناقض؟!
وهذا غَيْضٌ من فيْضٍ! فلو عدّدنا تناقضاتهم لن نخلُص ..
وهنا سؤال يطرح نفسه: هل قصُر على الذي أنطق رسوله بهذا الحديث الصريح أن يُنطقه بالقول: (ينزل أمر ربنا ...)؟؟!
وسواء كان جوابكم نعم أو لا فإنكم بذلك تطعنون في الله وفي حِكتمه.
فإن كان الجواب بـ: نعم، هذا معناه أن الله قاصِر .. تعالى الله عمّا تصفون ..
وإن كان جوابكم بـ: لا، هذا يُؤدّي بنا إلى الاعتقاد بأن الله أرسل لنا رسُولاً بشريعة مُبهمة غير مفهومة وأنه خاطبنا بلُغة غير معلومة، وأنه -جلّ في عُلاه- لم يُطلعنا على صفاته .. فتعالى الله عن ذلك عُلوا كبيرا ..
كُبرت كلمة تخرج من أفواهِهم ..

أما عن كلامكم على الجلوس فهذه فرية نُحاجِجكم بها بين يدي الله -تبارك وتعالى-، الحديث عن الجلوس لا يوجد إلاّ في مُخيّلتكم القاصِرة عن تنزيه الله -تبارك وتعالى- وعدم تشبيهه بخلقه، فإذا قِيل لكم أن الله مُستوٍ على عرشه يذهب تفكيركم مُباشرة لاستواء المخلوق، أمّا أهل السّنة فمُخيّلتهم صافية -بحمد الله- لأنهم فهِموا النصوص على مُراد الله ورسـوله.

وللتنبيه: الحديث أتى بلفظ: ( .. حين يبقى الثلث الآخر) وليس الرّبع كما ذكرت ..
تعلّم أن لا تنقل عن رسول الله إلاّ كل ما هو صحيح ..
نصيحة: تأدّب حينما تتكّلم عن ربّك وإن كُنت تتكلم عن عقيدة مُخالفيك، تذكّر أنّك تتكلم عن ربّ السموات والأرض ومن فيهن ..
. انتهى كلامي معك وأتمنى أن لا أرى لك ردًا في هذا الموضوع من جديد ..

السلام عليكم

عقيدة الاشاعرة هي تنزيه الله عن المكان أي ان الله بلا أين بلا مكان لانه موجود قبل خلقه للمكان لا ادري لمادا تنسبين الينا دائما عقيدة ان الله في كل مكان ؟

ثانيا بخصوص ان الله جالس على العرش فعلماءكم ومنهم الكثيرون فسروا الاستواء على انه الجلوس وهدا ليس بافتراء ..

انتي الان كررتي اية اامنتم من في السماء وحديث اين الله فاجابته الجارية بانه في السماء فكيف لم يصحح لها الرسول بان الله ليس في السماء بل فوقها على العرش حتى تكون مؤمنة؟؟؟؟

[متبع السلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة

السلام عليكم

عقيدة الاشاعرة هي تنزيه الله عن المكان أي ان الله بلا أين بلا مكان لانه موجود قبل خلقه للمكان لا ادري لمادا تنسبين الينا دائما عقيدة ان الله في كل مكان ؟

ثانيا بخصوص ان الله جالس على العرش فعلماءكم ومنهم الكثيرون فسروا الاستواء على انه الجلوس وهدا ليس بافتراء ..

انتي الان كررتي اية اامنتم من في السماء وحديث اين الله فاجابته الجارية بانه في السماء فكيف لم يصحح لها الرسول بان الله ليس في السماء بل فوقها على العرش حتى تكون مؤمنة؟؟؟؟

المكان المنفي عن الله هو المكان المخلوق ، فهذا لا يثبته أحد [ل الله منزه عن أن يكون في شيء من مخلوقاته أو فيه شيء من مخلوقاته فهذه محل اتفاق فلا داعي للتكرار.
أما الأين فنفيه رد لحديث الجارية وفيه السؤال من أعرف الخلق بالله باين فمن نصدق والحالة هذه ، وبأي الأقوال نأخذ؟ أبقول المعصوم أم بقول غيره ممن لا يعرف ربه؟
مسألة الجلوس قلت لك في مشاركة سابقة ائتنا بمن قالها من العلماء السلفيين وبعدها يكون لنا حديث، فأهل السنة لا يثبتون للهل الجلوس ومن نسبه إليهم فهو لا يرعف عقيدتهم.
وكون الواحد من أهل السنة يقول به لا يعني أن جميع أهل السنة قائلون به .
أما حديث الجارية فجوابها كان وفق لغة العرب التي تستعمل في بمعنى على وهذا محل اتفاق بينهم ، ولم يعرف غيره إلا بعد تلوث السنتنا بلوثة الأعاجم.
ولا يعق أن يكون معنى في هنا الظرفية لأن الله سبحانه وتعالى أكبر وأعظم من جميع مخلوقاته فوجب تفسيرها بعلى كما في لغة العرب.

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة

السلام عليكم

عقيدة الاشاعرة هي تنزيه الله عن المكان أي ان الله بلا أين بلا مكان لانه موجود قبل خلقه للمكان لا ادري لمادا تنسبين الينا دائما عقيدة ان الله في كل مكان ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لأن هناك من علماؤكم من يقول ذلك كفخر الدين الرازي الذي انتقل من التمشعر إلى التجهم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة

ا
ثانيا بخصوص ان الله جالس على العرش فعلماءكم ومنهم الكثيرون فسروا الاستواء على انه الجلوس وهدا ليس بافتراء ..؟

كما قال الأخ: اعطينا مصدر هذا الكلام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة

انتي الان كررتي اية اامنتم من في السماء وحديث اين الله فاجابته الجارية بانه في السماء فكيف لم يصحح لها الرسول بان الله ليس في السماء بل فوقها على العرش حتى تكون مؤمنة؟؟؟؟

طيِّب أختي لنُسلم جدلاً أن الله في السماء وليس فوقها مع أنني بيّنت لكِ مِرارًا أن هذه هي لغة العرب، وتلك الجارية تفهم هذه اللغة فلم تكن بحاجة إلى أن تُوضح أكثر ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحاجة إلى ذلك لأنهم عرب أقحاح، دعيني أطرح عليكِ سؤال: هل تعتقدين أن الله في السماء بنص الحديث أو لا؟؟؟

[تصفية وتربية]

صفات الله ثابتة كما ثبتها لنفسه والاستواء ايضا بلا كيف استواء يليق بجلاله كما اراده وكما جاء في كتابه بدون تفسير اي ان علم الاستواء وكيفه لا يعلمه مخلوق الا الله سبحانه وتعالى استواء بلا تشبيه ولا تجسيم ولا تكييف

وهذا الذي نعتقده يا أختنا، وهل قلنا أننا نعلم الكيفية؟؟؟
نحن قلنا أننا نعلم المعنى لأن الله خاطبنا بلغة نعرفها ولم يخاطبنا بلغة نجهلها.

والدليل ليس كمثله شيء

لماذا دوما لا تُتِمون الآية؟ "ليس كمثلة شيء وهو السميع البصير"، أين أن الله له صفات لا يجب أن ننفيها، نأخذها بمعناها ولا نُمثلها بصفات مخلوقيه.

تتساءلين عن امكانية ان يكون الله في كل الاماكن حتى الاماكن النجسة ولا تتساءلين كيف ينزل الله من الاعلى الى الاسفل ويستقر في الاسفل؟؟؟

أنا لا أتساءل عن هذا لأن لا أتقدم بين يدي الله ورسوله ولا أخوض في مسألة أتى فيها نص صريح، ولأني أعمل بقوله صلى الله عليه وسلم: "لَنْ يَبْرَحَ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ ". فالأمور التي لم يخض فيما سلفنا لا أخوض فيها.
هل سأل أحد من الصحابة رسول الله عن هذه المسألة؟ هل قالوا كيف ينزل الله؟

فقول ان الكرسي موضع قدمي الله هو التكييف والتجسيم بعينه

القول بأن الكُرسي موضع قدمي الله تكلمنا عنه سابِقا أختي، كذلك إثبات صفة القدم لله تبارك وتعالى أتيتُكِ بأدلة حولها ولا ضير في إعادتها:
فعن أنس بن مالك قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فتقول قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض" .
وفي رواية لمسلم : " عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تحاجت النار والجنة فقالت النار : أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين ، وقالت الجنة : فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم ؟
فقال الله للجنة : أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي ، وقال للنار : أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكم ملؤها .
فأما النار فلا تمتلئ فيضع قدمه عليها فتقول قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض " .
وفي رواية لمسلم : " ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله تبارك وتعالى رجله تقول قط قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض " .
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : صَدَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أُمَيَّةَ بْنَ أَبِي الصَّلْتِ فِي بَيْتَيْنِ مِنْ شَعْرِهِ قَالَ : " زُحَلٌ وَثَوْرٌ تَحْتَ رِجْلِ يَمِينِهِ وَالنَّسْرُ لِلأُخْرَى وَلَيْثٌ مُرْصِدُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " صَدَقَ "

.اتمنى ان تكوني فهمتي عقيدتي حتى لا تقولين باني اعتقد ان الله في كل مكان لان اعتقاد ان الله في كل مكان كفر

فقط أختي أطالبكِ بدليل واحد على صحة مُعتقدكِ .. أنا أتيتكِ بأدلة كثييييييييييييرة ولله الحمد
وأنتِ لحد الآن لم أجد منكِ دليلاً واحدًا صريحًا صحيحًا تُثبتين فيه صحة ما تعتقدين إلاّ دليل العقل الذي تزعمين أنه ليس مُتناقض.

بعيدًا عن قول أن الله في السماء وبعيدًا عن القول بأن الله مستوِ فوق عرشه، دعيني أطرح عليكِ سؤالاً واحدًا:
بعد هذه المدة التي قاربت على الشهرين أو أزيد: هل تعتقدين أن الله عالٍ على خلقه أو لا؟

يا أختي بارك الله فيكِ لنا مدة ونحن نُناقِشك وكل مسألة تسألين عنها نأتيكِ بأدلة حولها، وتكلّمنا في أغلب الأمور وكلّ مرّة تجعليننا نُعيد ذات النقاط. أرجو أن تُعيدي قراءة الردود السابقة حتى لا نُضطر لإعادة الكلام مرات ومرات حماكِ الله ..
كما أنصحكِ أختي بتحميل هذا الكتاب، وصاحب الكتاب كان أشعريًا ثم تاب وعاد إلى العقيدة السلفية الصحيح، فهو أعلم بالعقيدة الأشعرية منّا نحن.
أرجو أن تقرئيه بتمعن وأن تفهمي ما ورد فيه من الأدلة.
هنا