أتغير المنكر بمنكر أشنع منه؟(هنا مربط الفرس)فيا قوم نحن في واد وأنتم في واد آخر.تكفي كلمة سلف وماهي شرحها
وتكفيكم كلمة حزبية وما شرحها
قال الإمام الألباني :مالنا ومال آل سعود أناس جرفتهم السياسة...
السلفيين يعملون جاهدين لتصفية الإسلام من الأخلاط الفاسدة والأوشاب القاتلة من الخرافات والضلالات ثم لجمع كلمة المسلمين على الإسلام الصافي الخالص من ألوان الباطل والضلال، فنقابل بالتشبيه المضحك المقيت الذي يقيسكم انتم الحزبيين والحركيين..
وتالله إنّها لإحدى الكبر! نذيرا لمن أراد أن يتبيّن مبلغ وعي متتبعي سياسات البشر! يا لها من مهزلة!
يا حركيون والحزبيون وتشتغلون بالسياسة وتتظاهرون بالكياسة، وأنتم أول من يضحك عليه الصياد، وبيننا وبينكم يوم المعاد.!
بل السلفيون يتحركون والعلمانيون يتحركون والملاحدة يتحركون والفساق يتحركون والبلطجية يتحركون والإخوان يتحركون.
لكن السلفيون يتحركون وفق الخطة الدينية والإخوان يتحركون وفق الخطة الأمريكية .
قال الإمام ابن باديس: ((فإننا اخترنا الخطة الدينية على غيرها عن علم وبصيرة ... ولو أردنا أن ندخُل الميدان السياسي لدخلناه جهراً ... ولقُدنا الأمّة كلها للمطالبة بحقوقها، ولكان أسهل شيءٍ علينا أن نسير بها على ما نرسمه لها، وأن نَبْلغ من نفوسها إلى أقصى غايات التأثير عليها؛ فإن مما نعلمه، ولا يخفى على غيرنا أن القائد الذي يقول للأمّة: (إنّكِ مظلومة في حقوقك، وإنّني أريد إيصالكِ إليها)، يجد منها ما لا يجد من يقول لها: (إنّك ضالة عن أصول دينك، وإنّني أريد هدايتَك)، فذلك تلبِّيه كلها، وهذا يقاومه معظمُها أو شطرُها ...".