نصيحة لكل أشعري - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نصيحة لكل أشعري

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-02, 11:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










B11 نصيحة لكل أشعري

مناقشة مع أشعري - الشيخ سالم بن سعد الطويل

https://www.safeshare.tv/w/JPvllIqMao









 


قديم 2012-04-02, 11:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم ونفع بكم
كنتُ قد استمعتُ لهذه المناقشة من قبل
فعلاً مناقشة قيِّمة وتدل على تعنت أولئك القوم مع أن أدلتهم كلها واهية ولا تستند لدليل شرعي صحيح
فجزى الله الشيخ سالم خير الجزاء










قديم 2012-04-02, 16:40   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم ونفع بكم
كنتُ قد استمعتُ لهذه المناقشة من قبل
فعلاً مناقشة قيِّمة وتدل على تعنت أولئك القوم مع أن أدلتهم كلها واهية ولا تستند لدليل شرعي صحيح
فجزى الله الشيخ سالم خير الجزاء

الآن فهمت لماذا قبل أعوام حرموا علينا الملاعق والصحون
هل المتأخر يغلق عقله؟ الكل يعتمد على النص ومن العيب أن يدعي أحد أن تفسيره هو الصحيح
الذي اراه مفرقا وبعيدا عن المنطق هو الشيخ سالم الذي لايريد أن يسمع المحاور أصلا
وهل الإمام لايعترف بالقرآن والسنة؟ اتق الله ياهذا









قديم 2012-04-02, 18:39   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 مشاهدة المشاركة
الآن فهمت لماذا قبل أعوام حرموا علينا الملاعق والصحون
هل المتأخر يغلق عقله؟ الكل يعتمد على النص ومن العيب أن يدعي أحد أن تفسيره هو الصحيح
الذي اراه مفرقا وبعيدا عن المنطق هو الشيخ سالم الذي لايريد أن يسمع المحاور أصلا
وهل الإمام لايعترف بالقرآن والسنة؟ اتق الله ياهذا

اللهم اجعلنا من عبادك المتّقين
أولاً لستُ من محبِّي النقاشات والجدالات ولن أزيد ردًا على هذا الرد. فلدّي ما هو أهم من هذه المجادلات.
ثم قولكم أن المتأخر يغلق عقله فيه من التدليس على النّاس، لم يقل أحد أنه يجب أن يغلق عقله لكن هناك أمور نأخذها بالنقل لا العقل، وأمور العقيدة نُسلّم بها كما جاءتنا ووصلتنا عن نبيِّنا -صلى الله عليه وسلم- وعن صحابته -رضوان الله عليهم- وعمّن تبعهم بإحسان إلى يوم الدِّين. ففهمهم أفضل من فهمنا، كيف لا وهم من أخذ العلم من منبعه الصافي النقي.
ثم أنّ الشيخ سالم -حفظه الله- لم يُفسِّر من هوى نفسه كما فعل الطرف الآخر، وإنما فسّر النصوص كما فسّرها السّلف الصالح ولم يتأوّل كما فعل الطرف الآخر.
ونحن كما هو معلوووووووووم لدى الجميع مأمورون بالاتباع لا الابتداع، ومأمورون بتفسير النصوص كما فسّرها النبِّي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته وذلك بنص الحديث الذي يعرفه القاصي والداني: (عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ)، ولم يثبت على أحد من الصحابة أنه أوّل النصوص بما أوّلها هذا الأشعري. وإنما هذه التأويلات أتت بعد زمن الصحابة. فهل يا تُرى قصر على الصحابة أن يسألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن صفات الله وكيف هي؟؟ وهم الأحرص على تعلّم العلم ولم يتركوا شيئًا لم يسألوا عنه النبِّي -صلى الله عليه وسلم-، فهل هم فعلوا ذلك؟ هل قالوا بأن الله سميع بلا سمع بصير بلا بصر؟ هل قالوا بأن الله في كلِّ مكان؟؟ أم أن الجارية قالت: الله في السماء؟؟؟
ثم أزيدكم من الشِعر بيت، أبو الحسن الأشعري -رحمه الله- الذي ينسبون أنفسهم إليه تاب من عقيدته تلك وأعلن براءته منها وعاد إلى عقيدة السلف الصافية النقيّة.
فلا داعي لكل هذا الكلام الذي لا طائل منه.
والله أعلى وأعلم بالصواب
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.










قديم 2012-04-02, 18:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم ونفع بكم
كنتُ قد استمعتُ لهذه المناقشة من قبل
فعلاً مناقشة قيِّمة وتدل على تعنت أولئك القوم مع أن أدلتهم كلها واهية ولا تستند لدليل شرعي صحيح
فجزى الله الشيخ سالم خير الجزاء

لي سؤال :بما أن القرآن أنزل باللغة العربية , ألا يمكننا بتفسير هذه الآيات أو بعضها حسب ما تقتضيه اللغة العربية ؟









قديم 2012-04-02, 22:22   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










B11

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
لي سؤال :بما أن القرآن أنزل باللغة العربية , ألا يمكننا بتفسير هذه الآيات أو بعضها حسب ما تقتضيه اللغة العربية ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
لي سؤال :بما أن القرآن أنزل باللغة العربية , ألا يمكننا بتفسير هذه الآيات أو بعضها حسب ما تقتضيه اللغة العربية ؟
https://www.safeshare.tv/w/NGXnaFcYBh
:شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى
للشيخ الامام العلامة/ محمد بن صالح العثيمين
https://www.ajurry.com/vb/attachment....2&d=1283449228









قديم 2012-04-02, 22:54   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farestlemcen مشاهدة المشاركة
https://www.safeshare.tv/w/ngxnafcybh
:شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى
للشيخ الامام العلامة/ محمد بن صالح العثيمين
https://www.ajurry.com/vb/attachment....2&d=1283449228

لكن الكتاب مثلا في قضية العين :في شرح الآيات قول ,و في الحاشية قول آخر ص .304









قديم 2012-04-02, 23:27   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










B11

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة

لكن الكتاب مثلا في قضية العين :في شرح الآيات قول ,و في الحاشية قول آخر ص .304
ضوابط الأسماء والصفات الإلهية للشيخ فركوس الجزائري حفظه الله


السؤال:

هل الجواهِرُ المفردة ممَّا يُعرفُ عند المخلوق أجزاء وأبعاض (اليد، العين، الأصابع...) صفاتٌ، عِلمًا أنّ الصفةَ تبيّن ما انبهمَ من الذوات.

فإن قلنا أنها من باب الإخبار لقولنا: لله يد، لله عين، فهل القول فيها كالقول في الصفات.

السلف قالوا بإثباتها إثبات وجود، فهل هذا الإثبات يعدو عن كونها كائنة إلى كونها معقولة لغة مجهولة الكيف؟

كيف نعقل عَلَمًا دالاًّ على اسم العين مما لا نلحظه ولا اشتراك فيه بل ما نعلمه هو تواطؤ الألفاظ لا غير؟ تكرموا علينا يا شيخ بما يشفي، مما عهدناه منكم.

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فاعلم أنه ينبغي إثبات صفات الله تعالى الذاتية والخبرية والفعلية على الوجه اللائق بجلاله وعظمته، ونفي ما يضادّ كمال الله المقدّس، والقول في صفات الله تعالى المضافة إليه على وجه الاختصاص كالقول في الذات، والقول في بعضها كالقول في البعض الآخر؛ لأنّ الأصل في ذلك أنّ الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات ويحتذى في ذلك حذوه، إذ العلم بكيفية الصفة يستلزم العلم بكيفية الموصوف، ونفي العلم بكيفية الصفة يستلزم نَفْيَ العلم بكيفية الموصوف، فالذات والصفة من باب واحد، فكما أنّ ذاته سبحانه وتعالى لا يعلم أحدٌ كيفيتَها وحقيقةَ كُنْهِهَا، فكذلك أسماؤه وصفاته لا يعلم كيفيتَها أحدٌ سواه، ومردُّ العلم في باب الأسماء والصفات إلى خَبَرِ اللهِ تعالى وخبرِ رسولِه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لانقطاع طُرُقِ العلم إلاّ من هذه الجهة، وصفاتُ الله تعالى غيبيةٌ لا يجوز مجاوزة القرآن والسنّة فيها لقوله تعالى: ?وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ? [البقرة: 169]، ولقوله تعالى: ?وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً? [الإسراء: 36]، وإذا تقرّرت غَيبتُها فإنَّ العقل لا يُدرِك منها ممَّا يجبُ لله أو يمتنع عليه إلاَّ على وجه الإجمال والعمومِ لكن حقيقتها على وجه التفصيل لا يدركها، فلا مدخل للعقل في باب الأسماء والصفات على جهة التفصيل، وتوضيح ذلك أنّ العقلَ يدرك على وجه الإجمال أنّ كلَّ صفةِ نَقْصٍ ممتنعة على الله تعالى كما يدرك أن كلَّ صفة كمال باعتبار الصفة من حيث هي صفة لا باعتبار إضافتها للإنسان فالله أحقّ بها، فإذًا العقل يدرك بأنّ الله كامل الصفات إثباتًا ونفيًا، لكن هذا لا يعني أنّ العقل يُثْبِتُ كلّ صفة بعينها أو يَنفيها، فالعقل يدرك أنّ اللهَ خالقٌ يُمتنع أن يكون حادثًا بعد العدم؛ لأنه صفة نَقص وأنّ الله

سميع بصير لأنها صفة كمال، فهو يدرك بأنّ العجز والعمى والصمم وغيرَها من النقائص لا يجوز أن يوصف الله بها إلى هذا الحدّ من العموم ينتهي إدراكه، أمّا تفصيل ذلك فهو عاجز عن إدراك حقيقته ويتوقّف فيه على الدليل السمعي ليس إلاَّ. ونقرِّب ذلك بمثال آخر، وهو أنَّ العقل يدرك على وجه الإجمال بعضَ مخلوقات الله تعالى الغَيبية كالجنَّة ونعيمِها من فاكهة ونخل ورمَّان وحور وغيرِها لكن حقيقتها تغيب عنه لقوله تعالى: ?فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ? [السجدة: 17]، ولقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم -في حديث قدسي-:« أَعْدَدْتُ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ »(1)، فإذا كان هذا في مخلوقاته سبحانه فكيف بصفات الخالق عزّ وجلَّ؟ لذلك وجب إجراءُ النصوص الشرعية على ظاهرها فنثبت اللازم والملزوم، فالله سبحانه وَصَفَ نفسَه بأنَّ له عينًا ويدًا ووجهًا فَنُثْبِتُ له حقيقةَ العَيْنِ والرؤيةِ اللاَّزمة لها، ونُثبت حقيقةَ اليد وما أسبغه اللهُ من النِّعم على عباده، ونُثبت له حقيقةَ الوجه كمَلزوم عن لازم ذاته سبحانه، والصفات الخبرية هذه مما تُسمَّى بالأبعاض أو الأجزاء هي ملازمة للذات غير منفكَّة عنها فلم يزل سبحانه بها ولم يحدث له شيء من ذلك بعد أن لم يكن بل هو موصوف بها أزلاً وأبدًا، فالله تعالى لم يَزل يسمع ولا يَزال كقدرته وعلمه وحياته وليس سمعه يتجدّد بل هو أزلي أولي وإنما يتجدّد المسموع، ولا يلزم من تجدّد المسموع تجدّد السمع إذ لا أثر للمسموع في صفة السمع.

والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.









قديم 2012-04-02, 23:31   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










B11

https://www.ibnbaz.org/mat/10237
هل الأشاعرة من أهل السنة؟

هل الأشاعرة من أهل السنة؟ أرجو التوضيح.

الأشاعرة عندهم أشياء خالفوا فيها أهل السنة؛ من تأويل بعض الصفات، فهم في باب التأويل ليسوا من أهل السنة، لأن أهل السنة لا يؤولون، وهذا غلط من الأشاعرة ومنكر، لكنهم من أهل السنة في المسائل الأخرى التي وافقوا فيها أهل السنة، والواجب على المؤمن هو طريق أهل السنة والجماعة، وهو الإيمان بأسماء الله كلها وصفاته الواردة في القرآن الكريم، وهكذا الثابتة في السنة، يجب الإيمان بها وإمرارها كما جاءت، بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ولا تأويل، بل يجب أن تمر كما جاءت مع الإيمان بها، على الوجه اللائق بالله -سبحانه وتعالى-، ليس فيها تشبيه لأحد، يقول سبحانه: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ[الإخلاص:1-4]، ويقول سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[الشورى: 11]، فالواجب أن تمر أسماؤه وصفاته كما جاءت، من غير تحريف ولا تأويل ولا تعطيل ولا تكييف، الرحيم والعزيز والقدير وهكذا سائر الأسماء والصفات، وهكذا قوله: وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ[آل عمران: 54]، وقوله سبحانه: يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ[النساء: 142]، إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً * وَأَكِيدُ كَيْداً[الطارق:15-16]، كل هذه الصفات تليق بالله على الوجه اللائق به -سبحانه وتعالى-، لا يشابه كيد المخلوقين ولا مكرهم ولا خداعهم، فهو شيء يليق بالله -سبحانه وتعالى- لا يشابه خلقه سبحانه في ذلك، وهكذا قوله في الحديث الصحيح: (من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)، كل هذه الصفات تليق بالله، يجب الإيمان بها وإثباتها لله على الوجه اللائق بالله، تقرب يليق بالله، وهرولة تليق بالله، ليس فيها مشابهة الخلق، تقربه وهرولته شيء يليق به، لا يشابه صفات المخلوقين -سبحانه وتعالى-، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[الشورى: 11]، وهكذا قوله في الحث على الأعمال الصالحة وأن الله -جل وعلا- لا يمل حتى تملوا، ملل يليق بالله لا يشابه صفات المخلوقين، فالمخلوقين نقص وضعف، أما صفات الله فهي تليق به لا يشابه خلقه وليس فيها نقص ولا عيب، بل هي صفات كمال تليق بالله -سبحانه وتعالى- لا يشابه خلقه -جل وعلا-.










قديم 2012-04-03, 11:32   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farestlemcen مشاهدة المشاركة
ضوابط الأسماء والصفات الإلهية للشيخ فركوس الجزائري حفظه الله


السؤال:

هل الجواهِرُ المفردة ممَّا يُعرفُ عند المخلوق أجزاء وأبعاض (اليد، العين، الأصابع...) صفاتٌ، عِلمًا أنّ الصفةَ تبيّن ما انبهمَ من الذوات.

فإن قلنا أنها من باب الإخبار لقولنا: لله يد، لله عين، فهل القول فيها كالقول في الصفات.

السلف قالوا بإثباتها إثبات وجود، فهل هذا الإثبات يعدو عن كونها كائنة إلى كونها معقولة لغة مجهولة الكيف؟

كيف نعقل عَلَمًا دالاًّ على اسم العين مما لا نلحظه ولا اشتراك فيه بل ما نعلمه هو تواطؤ الألفاظ لا غير؟ تكرموا علينا يا شيخ بما يشفي، مما عهدناه منكم.

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فاعلم أنه ينبغي إثبات صفات الله تعالى الذاتية والخبرية والفعلية على الوجه اللائق بجلاله وعظمته، ونفي ما يضادّ كمال الله المقدّس، والقول في صفات الله تعالى المضافة إليه على وجه الاختصاص كالقول في الذات، والقول في بعضها كالقول في البعض الآخر؛ لأنّ الأصل في ذلك أنّ الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات ويحتذى في ذلك حذوه، إذ العلم بكيفية الصفة يستلزم العلم بكيفية الموصوف، ونفي العلم بكيفية الصفة يستلزم نَفْيَ العلم بكيفية الموصوف، فالذات والصفة من باب واحد، فكما أنّ ذاته سبحانه وتعالى لا يعلم أحدٌ كيفيتَها وحقيقةَ كُنْهِهَا، فكذلك أسماؤه وصفاته لا يعلم كيفيتَها أحدٌ سواه، ومردُّ العلم في باب الأسماء والصفات إلى خَبَرِ اللهِ تعالى وخبرِ رسولِه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لانقطاع طُرُقِ العلم إلاّ من هذه الجهة، وصفاتُ الله تعالى غيبيةٌ لا يجوز مجاوزة القرآن والسنّة فيها لقوله تعالى: ?وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ? [البقرة: 169]، ولقوله تعالى: ?وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً? [الإسراء: 36]، وإذا تقرّرت غَيبتُها فإنَّ العقل لا يُدرِك منها ممَّا يجبُ لله أو يمتنع عليه إلاَّ على وجه الإجمال والعمومِ لكن حقيقتها على وجه التفصيل لا يدركها، فلا مدخل للعقل في باب الأسماء والصفات على جهة التفصيل، وتوضيح ذلك أنّ العقلَ يدرك على وجه الإجمال أنّ كلَّ صفةِ نَقْصٍ ممتنعة على الله تعالى كما يدرك أن كلَّ صفة كمال باعتبار الصفة من حيث هي صفة لا باعتبار إضافتها للإنسان فالله أحقّ بها، فإذًا العقل يدرك بأنّ الله كامل الصفات إثباتًا ونفيًا، لكن هذا لا يعني أنّ العقل يُثْبِتُ كلّ صفة بعينها أو يَنفيها، فالعقل يدرك أنّ اللهَ خالقٌ يُمتنع أن يكون حادثًا بعد العدم؛ لأنه صفة نَقص وأنّ الله

سميع بصير لأنها صفة كمال، فهو يدرك بأنّ العجز والعمى والصمم وغيرَها من النقائص لا يجوز أن يوصف الله بها إلى هذا الحدّ من العموم ينتهي إدراكه، أمّا تفصيل ذلك فهو عاجز عن إدراك حقيقته ويتوقّف فيه على الدليل السمعي ليس إلاَّ. ونقرِّب ذلك بمثال آخر، وهو أنَّ العقل يدرك على وجه الإجمال بعضَ مخلوقات الله تعالى الغَيبية كالجنَّة ونعيمِها من فاكهة ونخل ورمَّان وحور وغيرِها لكن حقيقتها تغيب عنه لقوله تعالى: ?فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ? [السجدة: 17]، ولقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم -في حديث قدسي-:« أَعْدَدْتُ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ »(1)، فإذا كان هذا في مخلوقاته سبحانه فكيف بصفات الخالق عزّ وجلَّ؟ لذلك وجب إجراءُ النصوص الشرعية على ظاهرها فنثبت اللازم والملزوم، فالله سبحانه وَصَفَ نفسَه بأنَّ له عينًا ويدًا ووجهًا فَنُثْبِتُ له حقيقةَ العَيْنِ والرؤيةِ اللاَّزمة لها، ونُثبت حقيقةَ اليد وما أسبغه اللهُ من النِّعم على عباده، ونُثبت له حقيقةَ الوجه كمَلزوم عن لازم ذاته سبحانه، والصفات الخبرية هذه مما تُسمَّى بالأبعاض أو الأجزاء هي ملازمة للذات غير منفكَّة عنها فلم يزل سبحانه بها ولم يحدث له شيء من ذلك بعد أن لم يكن بل هو موصوف بها أزلاً وأبدًا، فالله تعالى لم يَزل يسمع ولا يَزال كقدرته وعلمه وحياته وليس سمعه يتجدّد بل هو أزلي أولي وإنما يتجدّد المسموع، ولا يلزم من تجدّد المسموع تجدّد السمع إذ لا أثر للمسموع في صفة السمع.

والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
إسمح لي يا أخي مرة أخرى خارج سؤالي
وقد لاحظت هذا النوع من الردود من الذين يتبعون الحركة الوهابية ,يكتبون ردود طويلة ولكن لا علاقة لها سؤال السائل

أعيد سؤالي :إذا كانت الآية التي فيها أسماء لأعضاء من جسم الإنسان لكنها مضافة إلى الله تعالى إذا وٌجد في إستعمالات العرب مخرج لشرحها لماذا نقحم شرحا لم يرد في السنة
مثلا قوله تعالى "بل يداه مبسوطتان.. " سياق الآية يدل أن الله لا يقصد اليدان كعضو و لكن إشارة إلي العطاء و يأكده إستعمالات العرب و حتى الحديث "اليد العليا ...." فلماذا نقحم تفسيرا للآية بقولنا لله تعالى يد ولكن ليس أيدينا .
من قال أن الله يريد حقا المعنى الحقيقي لكلمة اليد و ليس المعني المجازي









قديم 2012-04-03, 11:47   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farestlemcen مشاهدة المشاركة
https://www.ibnbaz.org/mat/10237
هل الأشاعرة من أهل السنة؟

هل الأشاعرة من أهل السنة؟ أرجو التوضيح.

الأشاعرة عندهم أشياء خالفوا فيها أهل السنة؛ من تأويل بعض الصفات، فهم في باب التأويل ليسوا من أهل السنة، لأن أهل السنة لا يؤولون، وهذا غلط من الأشاعرة ومنكر، لكنهم من أهل السنة في المسائل الأخرى التي وافقوا فيها أهل السنة، والواجب على المؤمن هو طريق أهل السنة والجماعة، وهو الإيمان بأسماء الله كلها وصفاته الواردة في القرآن الكريم، وهكذا الثابتة في السنة، يجب الإيمان بها وإمرارها كما جاءت، بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ولا تأويل، بل يجب أن تمر كما جاءت مع الإيمان بها، على الوجه اللائق بالله -سبحانه وتعالى-، ليس فيها تشبيه لأحد، يقول سبحانه: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ[الإخلاص:1-4]، ويقول سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[الشورى: 11]، فالواجب أن تمر أسماؤه وصفاته كما جاءت، من غير تحريف ولا تأويل ولا تعطيل ولا تكييف، الرحيم والعزيز والقدير وهكذا سائر الأسماء والصفات، وهكذا قوله: وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ[آل عمران: 54]، وقوله سبحانه: يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ[النساء: 142]، إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً * وَأَكِيدُ كَيْداً[الطارق:15-16]، كل هذه الصفات تليق بالله على الوجه اللائق به -سبحانه وتعالى-، لا يشابه كيد المخلوقين ولا مكرهم ولا خداعهم، فهو شيء يليق بالله -سبحانه وتعالى- لا يشابه خلقه سبحانه في ذلك، وهكذا قوله في الحديث الصحيح: (من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)، كل هذه الصفات تليق بالله، يجب الإيمان بها وإثباتها لله على الوجه اللائق بالله، تقرب يليق بالله، وهرولة تليق بالله، ليس فيها مشابهة الخلق، تقربه وهرولته شيء يليق به، لا يشابه صفات المخلوقين -سبحانه وتعالى-، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[الشورى: 11]، وهكذا قوله في الحث على الأعمال الصالحة وأن الله -جل وعلا- لا يمل حتى تملوا، ملل يليق بالله لا يشابه صفات المخلوقين، فالمخلوقين نقص وضعف، أما صفات الله فهي تليق به لا يشابه خلقه وليس فيها نقص ولا عيب، بل هي صفات كمال تليق بالله -سبحانه وتعالى- لا يشابه خلقه -جل وعلا-.
اقتباس:
الأشاعرة عندهم أشياء خالفوا فيها أهل السنة؛ من تأويل بعض الصفات، فهم في باب التأويل ليسوا من أهل السنة، لأن أهل السنة لا يؤولون، وهذا غلط من الأشاعرة ومنكر، لكنهم من أهل السنة في المسائل الأخرى التي وافقوا فيها أهل السنة،
العقيدة هي التى تحدد إذا كانت جماعة من أهل السنة
فإن لم يكونوا من غير أهل السنة فهم ضالين ,وافقوا أم لا أهل السنة في باقي الأمور
من قال أن أهل السنة لا يأولون :الرسول صلي الله عليه و سلم الصحابة , هل يوجد و لو حديث واحد قال فيه الرسول صلي الله عليه و سلم له يد ليس كأيدينا وله عين ليس كأعيننا .
لو كان الأمر كذالك لذكره النبي و لما ترك معظم أمته في ضلال لأن الأشاعرة هم النسبة الأكبر في المسلمين


ملاحظة: أنا لا أدافع عن عقيدة الأشاعرة لأنشرها و لكن أرفض فكرة أن تقول جماعة نحن فقط من أهل السنة و الجماعة و الباقي في ضلال









قديم 2012-04-03, 12:05   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
إسمح لي يا أخي مرة أخرى خارج سؤالي
وقد لاحظت هذا النوع من الردود من الذين يتبعون الحركة الوهابية ,يكتبون ردود طويلة ولكن لا علاقة لها سؤال السائل

أعيد سؤالي :إذا كانت الآية التي فيها أسماء لأعضاء من جسم الإنسان لكنها مضافة إلى الله تعالى إذا وٌجد في إستعمالات العرب مخرج لشرحها لماذا نقحم شرحا لم يرد في السنة
مثلا قوله تعالى "بل يداه مبسوطتان.. " سياق الآية يدل أن الله لا يقصد اليدان كعضو و لكن إشارة إلي العطاء و يأكده إستعمالات العرب و حتى الحديث "اليد العليا ...." فلماذا نقحم تفسيرا للآية بقولنا لله تعالى يد ولكن ليس أيدينا .
من قال أن الله يريد حقا المعنى الحقيقي لكلمة اليد و ليس المعني المجازي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
العقيدة هي التى تحدد إذا كانت جماعة من أهل السنة
فإن لم يكونوا من غير أهل السنة فهم ضالين ,وافقوا أم لا أهل السنة في باقي الأمور
من قال أن أهل السنة لا يأولون :الرسول صلي الله عليه و سلم الصحابة , هل يوجد و لو حديث واحد قال فيه الرسول صلي الله عليه و سلم له يد ليس كأيدينا وله عين ليس كأعيننا .
لو كان الأمر كذالك لذكره النبي و لما ترك معظم أمته في ضلال لأن الأشاعرة هم النسبة الأكبر في المسلمين


ملاحظة: أنا لا أدافع عن عقيدة الأشاعرة لأنشرها و لكن أرفض فكرة أن تقول جماعة نحن فقط من أهل السنة و الجماعة و الباقي في ضلال

والله لا أحب الجِدال ولا أحب أن أزج نفسي فيه لكن أوقات ردودكم تُضطرني لذلك
مع أنه كنتُ قد نويت أن لا أرد بعد ردي ذاك
على كل حال سأحاول الرد على تساؤلاتكم
بالنسبة لقولكم التفسير بما تقتضيه اللغة، سأطرح هنا سؤال: هل أنت أو أنا أو أي شخص منّا يعرف اللغة العربية أكثر من الصحابة -رضوان الله عليهم- وهم العرب الأقحاح، فهل يا تُرى فسّر أحدهم آيات الصفات بما تقتضيه اللغة العربية أم أخذوها كما هي دون تأويل؟؟؟
فهل هم قالوا بأن اليد معناها القوة أم سكتوا عن ذلك وقالوا أن لله يد؟؟؟
ثم يا أخ لسنا نحن من نقول أن لله يد ليست كأيدينا وعين ليست كأعيننا ولكن سلفنا هم من قالوا ذلك، ولا أظنك تختلف معي بأنهم أحرص منِّي ومنك على الدِّين والعلم ومنهجهم أسلم وأحكم من مهنجي ومنهجك ومنهج غيرنا، وعقيدته أصح من عقيدتنا، فلما نقول بغير ما قالوا ونحن المأمورين باِتباع آثارهم والسير على منهجهم؟؟؟
والشواهد في هذا الباب كثيرة، وقصص السلف مع الذين تأولوا في الصفات لا عدّ لها.
وكما قلتُ في ردّي السابق إذا كان أبي الحسن الأشعري -رحمه الله- تراجع عن عقيدته تلك وعاد إلى العقيدة السلفيّة الصحيحة فلما يتعنّت هؤلاء؟؟؟
وأتمنى أن لا أضطر مرّة أخرى للرد.
والله أعلى وأعلم بالصواب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته










قديم 2012-04-03, 12:56   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة

والله لا أحب الجِدال ولا أحب أن أزج نفسي فيه لكن أوقات ردودكم تُضطرني لذلك
مع أنه كنتُ قد نويت أن لا أرد بعد ردي ذاك
على كل حال سأحاول الرد على تساؤلاتكم
بالنسبة لقولكم التفسير بما تقتضيه اللغة، سأطرح هنا سؤال: هل أنت أو أنا أو أي شخص منّا يعرف اللغة العربية أكثر من الصحابة -رضوان الله عليهم- وهم العرب الأقحاح، فهل يا تُرى فسّر أحدهم آيات الصفات بما تقتضيه اللغة العربية أم أخذوها كما هي دون تأويل؟؟؟
فهل هم قالوا بأن اليد معناها القوة أم سكتوا عن ذلك وقالوا أن لله يد؟؟؟
ثم يا أخ لسنا نحن من نقول أن لله يد ليست كأيدينا وعين ليست كأعيننا ولكن سلفنا هم من قالوا ذلك، ولا أظنك تختلف معي بأنهم أحرص منِّي ومنك على الدِّين والعلم ومنهجهم أسلم وأحكم من مهنجي ومنهجك ومنهج غيرنا، وعقيدته أصح من عقيدتنا، فلما نقول بغير ما قالوا ونحن المأمورين باِتباع آثارهم والسير على منهجهم؟؟؟
والشواهد في هذا الباب كثيرة، وقصص السلف مع الذين تأولوا في الصفات لا عدّ لها.
وكما قلتُ في ردّي السابق إذا كان أبي الحسن الأشعري -رحمه الله- تراجع عن عقيدته تلك وعاد إلى العقيدة السلفيّة الصحيحة فلما يتعنّت هؤلاء؟؟؟
وأتمنى أن لا أضطر مرّة أخرى للرد.
والله أعلى وأعلم بالصواب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:
والله لا أحب الجِدال ولا أحب أن أزج نفسي فيه لكن أوقات ردودكم تُضطرني لذلك
إذا كنت تعتقد حقا أني أريد الجدال فأنصحك أن لا ترد و أتبع نصيحة النبي صلى الله عليه و سلم
أما إذا كنت تعتقد غير ذالك فأهلا بك في حوار
هادئ هادف هادي إلى ما فيه خيري الدنا و الآخرة.
اقتباس:
بالنسبة لقولكم التفسير بما تقتضيه اللغة، سأطرح هنا سؤال: هل أنت أو أنا أو أي شخص منّا يعرف اللغة العربية أكثر من الصحابة -رضوان الله عليهم- وهم العرب الأقحاح

دلني كيف فسر الصحابة هذه الآيات
لا أتكلم عن السمع و البصر ....و لا عن الأيات التي ليس أي تأويل عبر اللغة العربية
ولكن أتكلم عن ذكر بعض الأعضاء في الأيات
دلني كيف فسر الصحابة هذا النوع من الأيات
اقتباس:
ثم يا أخ لسنا نحن من نقول أن لله يد ليست كأيدينا وعين ليست كأعيننا ولكن سلفنا هم من قالوا ذلك

ماذا قال السلف عن هذا النوع من الآيات?
أنا أحرص على التأكيد على هذا النوع من الآيات كي
يصب إستدلالك في لب السؤال و ليس جواب عام عام











قديم 2012-04-03, 13:49   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
إذا كنت تعتقد حقا أني أريد الجدال فأنصحك أن لا ترد و أتبع نصيحة النبي صلى الله عليه و سلم
أما إذا كنت تعتقد غير ذالك فأهلا بك في حوار
هادئ هادف هادي إلى ما فيه خيري الدنا و الآخرة.

طيِّب مادام كذلك فأدعوك لتكون طالب حق يتّبع الدليل لا الهوى، لا تنظر لمنهجي سواء كنتُ سلفيَّة أو غير ذلك.
أنظر فقط لما أكتبه وانظر للدليل، لأنه لو نظرت لمنهجي قد يجعلك تعصّبك تتعنّت وترفض الحق.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة

دلني كيف فسر الصحابة هذه الآيات
لا أتكلم عن السمع و البصر ....و لا عن الأيات التي ليس أي تأويل عبر اللغة العربية
ولكن أتكلم عن ذكر بعض الأعضاء في الأيات
دلني كيف فسر الصحابة هذا النوع من الأيات

أنظر ماذا قال بن عبّاس -رضي الله عنهما- والذي هو حبر هذه الأمّة وتُرجمان القرآن
عن ابن عباس في قوله تعالى: (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا) «أي بعين الله تبارك وتعالى
» وفي رواية أنه أشار بيده إلى عينه [روه البيهقي في الأسماء والصفات 396 واللالكائي في شرح أصول السنة 3/411].وقد قال مجاهد « أخذت التفسير عن ابن عباس من أوله إلى خاتمته أقفه آيةً آيةً».
وروى البخاري أن ابن عباس قال: « لما كلم الله موسى كان النداء في السماء وكان الله في السماء ».
فكيف نأتي نحن الآن ونقول أن الله ليس في السماء أو أن ليس له عين أو نقول أن معنى العين لا يُقصد به العين التي يرى بها وغيره.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
ماذا قال السلف عن هذا النوع من الآيات?
أنا أحرص على التأكيد على هذا النوع من الآيات كي
يصب إستدلالك في لب السؤال و ليس جواب عام عام

أظن أن خير ما قي في هذا الباب قول الإمام مالك -رحمه الله- عندما سأله أحد عن معنى الاستواء فقال: (الاِستواء معلوم، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة، أخرجوا هذا المبتدع).
وقد كان السّلف -رضوان الله عليهم- لا يخوضون في تأويل آيات الصفات بل يُبتون لله ما أثبته لنفسه دون تأويل.
فقد نقل عن والد الجويني أن طريقة كثير من السلف كابن عباس وعامة الصحابة الإعراض عن الخوض في التأويل.
كما أن الجويني -رحمه الله- قال: {وذهب السلف إلى الانكفاف عن التأويل .... والذي نرتضيه رأياً وندين الله به عقلا إتباع سلف الأمة , فالأولى الإتباع وترك الابتداع}.
وقال الحافظ ابن حجر: {إن السلف لم يخوضوا في صفات الله لعلمهم بأنه بحث عن كيفية ما لا تُعلم كيفيته بالعقل , لكون العقول لها حد تقف عنده}.
وقال أيضًا: {مذهب السلف إجراء الصفات على ظاهرها دون تأويل}.
ولهذا فلندع علينا هذه التأويلات ولنتبع ما كان عليه من سبقنا من صالح هذه الأمّة وليسعنا ما وسعهم.
ولنتبع قول بن مسعود -رضي الله عنه-: (اتّبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم).
لم أشأ الإطالة كثيرًا مع أنه يوجد كلام كثير يُقال كرد على ما تفضلتم به حتى لا تتهمونا بأننا نُطيل الردود وأننا نفعل ذلك حتى نصرفكم عن الحديث.
والله أعلى وأعلم بالصواب










قديم 2012-04-03, 18:29   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










B11

نشهد الله ان نحب لأنفسنا ما لأحب لأخي الفاضل

أما النقاش الهادف فمرحبا به



المشكلة عند الأشعري هي انه يقع في شبهة التشبيه ثم التعطيل

قول الإمامُ العلامةُ المُحَدِّثُ محمد ناصر الدين الألباني ء رحمه الله رحمةً واسعة ء في اختصاره لكتاب ( العلو للعلي الغفار ) للإمام الذهبي ء رحمه الله ء فوائد نفيسة غالية ثمينة ، فيها ردٌ على شبهات و من نسب لأهل السنة التجسيم أو التشبيه وردٌ على المشبهة والمجسمة ، وهي كالتالي :ء


شبهات وجوابها
لقد اشتهر عند الخلف نسبة كل من يثبت الفوقية لله تعالى إلى أنه مشبه أو مجسم ، أو أنه ينسب لله الجهة و المكان .فهذه ثلاثة أمور لابد من إزالة الشبهة عنها .


الشبهة الأولى : التشبيــــــــــه .

يمكن أخذ الإجابة عن هذه الشبهة مما تقدم من النقول عن الأئمة ، ومما سنره في نصوص الكتاب الآتية ، أذكر الآن بعضها :ء
1ء قال نعيم بن حماد الحافظ : من شبه الله بخلقه ، فقد كفر ، ومن أنكر ما وصف به نفسه فقد كفر ، وليس ما وصف به نفسه ، ولا رسولُه تشبيهاً .
2ء قال إسحاق بن راهويه : إنما يكون التشبيه إذا قال : يد مثل يدي أو سمع كسمعي ، فهذا تشبيه ، وأما إذا قال كما قال الله : يد وسمع وبصر فلا يقول : كيف ، ولا يقول : مثل ، فهذا لا يكون تشبيهاً ، قال تعالى : " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " .
ولو كان إثبات الفوقية لله تعالى معناه التشبيه ، لكان كل من أثبت الصفات الأخرى لله تعالى ككونه حياً قديراً سميعاً بصيراً مشبهاً أيضاً ، وهذا ما لا يقول به مسلم ممن ينتسبون اليوم إلى أهل السنة والجماعة خلافاً لنفات الصفات والمعتزلة وغيرهم ، قال شيخ الإسلام في " منهاج السنة " (2/75) فالمعتزلة والجهمية ونحوهم من نفات الصفات يجعلون كل من أثبتها مجسماً مشبهاً ، ومن هؤلاء من يعد من المجسمة والمشبهة الأئمة المشهورين كمالك والشافعي وأحمد وأصحابهم، كما ذكر ذلك أبو حاتم صاحب كتاب " الزينة " وغيره .
وشبهة هؤلاء ، أن الأئمة المشهورين كلهم يثبتون الصفات لله تعالى ويقولون : أن القرآن كلام الله ليس بمخلوق ، ويقولون : ان الله يُرى في الآخرة ".
هذا مذهب الصحابة والتابعين لهم بإحسان من أهل البيت وغيرهم .
ثم قال في ص 80 :
" والمقصود هنا أن أهل السنة متفقون على أن الله ليس كمثله شيء ، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ، ولكن لفظ التشبيه في كلام الناس لفظٌ مجمل ، فإن أراد بنفي التشبيه ما نفاه القرآن ، ودل عليه العقل فهذا حق ، فإن خصائص الرب لا يماثله شيء من المخلوقات في شيء من صفاته .. ، وإن كان أراد بالتشبيه أنه لا يثبت لله شيء من الصفات ، فلا يقال له علم ، ولا قدرة ولا حياة ، لأن العبد موصوفٌ بهذه الصفات ، فيلزم ألا يقال له : حي ، عليم ، قدير لأن العبد يسمى بهذه الأسماء ، وكذلك في كلامه وسمعه وبصره ورؤيته وغير ذلك ، وهم يوافقون أهل السنة على أن الله موجود حي عليم قادر ، والمخلوق يقال له : موجود حي عليم قادر ، ولا يقال : هذا تشبيه يجب نفيه ."
__________________










 

الكلمات الدلالية (Tags)
لشعري, نصيحة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc