![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بيان معنى القدم والحدوث. ومعنى التسلسل.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (درء تعارض العقل والنقل): كل مفعول فهو محدث كائن بعد أن لم يكن، وكل ما سوى الله مفعول فيكون محدثاً. اهـ. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
شرح مسألة القدم النوعي وتسلسل المخلوقات باختصار قال الأستاذ المساعد في جامعة الإمام محمد بن سعود (محمد الغانم)مايلي: قبل الشروع في شرح المسألة ، لابد أن نعرف بعض المقدمات . المقدمة الأولى : لا بد أن يعرف الطالب أن التسلسل أنواع : منها : التسلسل في العلل والفاعلين والمؤثرات ، وهذا بأن يكون للفاعل فاعل ، وللفاعل فاعل إلى ما لانهاية له ، وهذا متفق على امتناعه بين جميع العقلاء ، لأنه يلزم الدور ، فلا يبقى فاعل ولا مفعول حينئذ . النوع الآخر : التسلسل في الآثار ، وذلك بأن يكون الحادث الثاني موقوفا ً على حادث قبله . وهذا فيه قولان مشهوران بين طوائف المسلمين . إذا عرفنا هذا ننتقل إلى : المقدمة الثانية : وهي أن هناك فرق بين نوع الحوادث و أعيانها . فإذا قلنا أن نوع الحوادث قديمة ، ليس كقولنا أن هذه الأشياء من الحوادث قديمة ، مثل قولنا : نوع وجود المخلوقات قديم لأنه راجع إلى صفة الخلق لله تعالى ، لكنها مخلوقة بعد العدم ، ومعنى قدم النوع ليس هو المعنى الذي تقول به الفلاسفة من القول بقدم العالم ، لكن المعنى أن قدم النوع راجع إلى اتصاف الله سبحانه وتعالى بالقدرة على الخلق في الأزل . المقدمة الثالثة : أن نوع الحوادث راجع إلى المشيئة والخلق لله سبحانه وتعالى . وهذا بخلاف قول الفلاسفة بالقول بقدم العالم ، وأن الخالق هو محركها وعلتها. هذا كفر ، لكن القول الحق أن قدم الحوادث راجع إلى أن الله سبحانه ما زال ولم يزل ولا يزال خالقا ً مريدا ً ، فلذلك قلنا بقدم نوع الحوادث العائدة إلى صفة الخلق لله . المقدمة الرابعة : مسألة التسلسل منزع الخلاف فيها راجع إلى مسألة قدم الصفات لله تعالى . فالمتكلمون ينكرون قدم نوع الصفات لله تعالى ، وهم يقولون أن الله تكلم بعد أن لم يكن متكلما ً ، وأراد بعد أن لم يكن له إرادة ، فحدثت له الصفة بعد أن لم تكن موجودة . لذا فهم ينكرون التسلسل في الماضي ويثبتونه في المستقبل . وهذا باطل عقلا ً وشرعا ً . أما أهل السنة والجماعة فيقولون أن صفات الله سبحانه قديمة قدما ً مطلقا ً ، قديمة النوع متجددة الآحاد . فهو متصف بالصفات ولا يزال متصفا ً بها . لذا أثبتوا له قدم الصفات ومنها صفة الخلق والمشيئة والإرادة ، وعليها فقدم نوع الحوادث راجع إلى قدم صفة الخلق لله تعالى . فقالوا : إن نوع الحوادث قديم ، أما الحوادث وحدوثها فهي حادثة بعد أن لم تكن بقدرة الله ومشيئته وبخلقه وإرادته . بعد هذه المقدمات لا بد أن ننظر للمسألة كي تفهم من جهتين ، الأولى : إثبات القدم النوعي لصفات الباري شرعا ً وعقلا ً وإبطال مسلك المتكلمين فيها ، وهذه الجهة سأتركها لكي لا يطول الكلام ويتشتت ذهن الطالب . أما الجهة الثانية : مسألة الكلام على التسلسل والقدم النوعي للحوادث وعلاقتها بقدم الصفات النوعي . وقد عرفنا أن الصفات النوعية لله قديمة قدما ً مطلقا ً وإذا كان الأمر كذلك؛فإن متعلقات هذه الصفات وهي المفعولات (المخلوقات) لابد وأن تكون دائمة النوع(قديمة النوع)؛ فإن وجود الصفة الاختيارية بدون متعلقها محال،ولا يتم إثباتها إلا بإثبات متعلقها(وهو المفعول المخلوق)،فالمخلوق لا زمة،والصفات الاختيارية ملزومة،ووجود الملزوم بدون لا زمه محال. وبهذا يتبين أن إثبات قدم نوع المخلوقات من لوازم إثبات قدم الصفات الاختيارية. والمراد بقدم نوعها هو أنه لا يخلو وقت من الأوقات إلا وفيه مخلوق ما،هو متعلق صفات الله الاختيارية،ولكن أفراد هذه المخلوقات ليست كذلك؛فإن لكل مخلوق معين وقتاً محدداً ابتداء وانتهاء؛فالحكم على النوع لا يستلزم الحكم على الأفراد بنفس هذا الحكم؛فإذا قلنا: هذا بيت لم يستلزم الحكم على أجزاء هذا البيت بأنها بيت؛فلا يقال: السقف بيت،والجدار بيت ،وكذلك إذا قلنا: إن نوع الإنسان موجود منذ خلق الله آدم إلى الآن لم يستلزم هذا الحكم على زيد وعمرو ومحمد وغيرهم من الأفراد بأنهم موجودون هذه المدة الطويلة،وهكذا. فمعنى قدم نوع المخلوقات أنها متتابعة متوالية،كلما انقضى منها مخلوق خلفه مخلوق آخر،وهكذا؛فإذا نظرنا إلى كل مخلوق معين فهو حادث له أول وله آخر،وإذا نظرنا إلى نوعها فهي قديمة.وبهذا يتبين : 1-أن إثبات قدم نوع المخلوقات هو من لوازم إثبات صفات الله-تعالى-الاختيارية وبخاصة المتعدية منها،ومن لم يثبت ذلك لزمه أن يكون الله معطلاً عن هذه الصفات في وقت من الأوقات،وهذا يرده ما تقدم من الأدلة الدالة على قدم نوع هذه الصفات. 2-أنه لا محذور من إثبات قدم نوع المخلوقات مع إثبات حدوث أفرادها،وإنما المحذور هو إثبات قدم شئ من هذه الأفراد. وقبل أن أختم الجواب ألخص المسألة بشيء من التفصيل . الأقوال في مسألة التسلسل : القول الأول: وهو من أبطل الأقوال أنه لا يمكن دوامها لا في الماضي ولا في المستقبل، وهذا قول الجهم بن صفوان ، والعلاف من المعتزلة وقد انفردا به وهو قول شاذ حتى عند جميع أهل الملل، والفلاسفة، واليهود، والنَّصارَى، فلم يقولوا: بأن الحوادث لا تدوم لا في الماضي ولا في المستقبل، وينبني عليه أن الله لم يكن خالقاً، ولا متكلماً، ولا فعالاً لما يريد في زمن من الأزمان، ثُمَّ حدث له ذلك - كما يقولون - فانتقل الأمر من الامتناع الذاتي إلى الإمكان الذاتي، ومن ذلك قولهم: إن الجنة والنَّار تفنيان، وعالم الملأ الأعلى يفنى. والقول الثاني: يمكن دوامها في المستقبل الذي لا آخر له، ويسمى الأبد، ولا يمكن دوام نوع الحوادث في -الزمن الذي لا أول له- الأزل. وهذا قول جمهور المتكلمين، يقولون: لم يكن الله في الماضي خالقاً، ولا رازقاً، ولا مُحيياً، ولا مميتاً؛ لأنه لم يكن هناك خلق يخلقهم، ولا يرزقهم، ولا يحييهم أو يميتهم قبل أن توجد هذه الحوادث، وأما في المستقبل فالإمكان وارد؛ لأن أهل الجنة وأهل النَّار يبقون أبد الآبدين ولا يفنون. القول الثالث: وهو الذي عليه أهل السنة والجماعة ، وهو أن أنواع الحوادث دائمة على طرفي الزمان بحسب الماضي والمستقبل، وهناك فرق بين هذا القول وبين قول الفلاسفة فإنهم يقولون: إن الكون أو بعضه، أو الأفلاك، أو العقول العشرة التي سماها أفلاطون ، وما أشبه ذلك، قديمةٌ كقدم الله تعالى، ويسمونه واجب الوجود أي: الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى. إن الأفلاك أو العقول أو هذا الكون المشهود إذا قيل:إنه لا أول له، هو كفر، وتكفر به الفلاسفة، ومنهم: ابن سينا والفارابي وأمثالهم. وأما أهل السنة فإنهم لا يتكلمون عن عين من أعيان المخلوقات، فلا يقولون: العرش قديم، ولا القلم قديم أي أزلي، وإنما يقولون: الجنس -جنس الحوادث- وأما الأعيان فكل مخلوق بذاته فهو مخلوق خلقه الله بوقت ما، وسيفنيه متى شاء. هذه هي خلاصة المسألة مع الاختصار الشديد لها ، وإلا فالمسألة تحتاج إلى مزيد شرح وتفصيل وتأصيل ، لكن التفصيل غير مجدي لأنه يحتاج إلى الكلام معه لمسائل جديدة على الطلاب . آمل أن يكون ما ذكر فيه كفاية . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته و الله تعالى أعلم آخر تعديل ناصرالدين الجزائري 2013-02-04 في 21:30.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
ما قال ذو عقل بأن الفرد ذو **** أزل لذي ذهـن ولا أعيان بل كل فرد فهـو مسبـوق **** بفرد قبله أبـداً بلا حسبـان ونظير هذا كـل فـرد فهو **** ملحوق بفرد بعـده حكمان النـوع والآحـاد مسبـوق **** وملحوق وكل فهو منها فان والنوع لا يفني أخـيراً فهـو **** لا يفني كذلـك أولاً ببيـان وتعاقب الآنات أمر ثابت ****في الذهن وهو كذاك في الأعيان شرح خليل هراس: هذا رد لتلك الشبهة التي بنى عليها الأشعري وموافقوه الفرق بين الدوام في جانب الأزل وبين الدوام في جانب المستقبل ، وملخص الدفع أن هذه التفرقة مغالطة وتلبيس لا يروح إلا على السذج البسطاء من الجهلة وأنصاف العلماء ، إذ لم يقل أحد من العقلاء الذين ذهبوا إلى دوام فاعلية الرب تعالى وتسلسل أفعاله ماضياً ومستقبلاً أن شيئاً من أعيان المخلوقات وأفرداها قديم ، لا ذهنا ولا خارجاً ، بل قالوا أن كل فرد منها فهو مسبوق بفرد قبله إلى غير بداية يمكن أن يحصرها العد والحساب ، مع قولهم بأن كل فرد منها حادث . ونظير هذا قولهم أن كل فرد فهو ملحوق بفرد آخر يجيء بعده بلا نهاية ، كذلك فالآحاد كلها لها ابتداء وانتهاء ، سواء في ذلك السابق منها واللاحق ، وأما النوع فهو مستمر أزلاً وأبداً بلا ابتداء ولا انتهاء . وقس ذلك على آنات الزمان ، وهي أجزاؤه ، فإنها تتعاقب في الوجود شيئاً بعد شيء لا إلى نهاية مع امتدادها كذلك في جانب الأزل بلا بداية ، فليست تبتدىء من آن هو أول الآنات . ولا تنتهي إلى آن هو آخرها ، مع أن كل آن منها له بداية وانتهاء ، لأنه واقع بين آنين ، فكل آن منها يبتدىء من نهاية الآن الذي قبله بابتداء الذي بعده ومع ذلك فجمله الآنات لا أول لها ولا آخر لا في الذهن ولا في الخارج . فكل فرد من أفراد المخلوقات حادث موجود بعد أن لم يكن . وأما النوع الذي هو من لوازم الكمال لأنه وصفه تعالى فلا مبتدأ له ولا منتهى ، بل لم يزل الله فعالاً لما يريد ، لأنه لا يمكن أن يكون في وقت من الأوقات فاقداً لشيء من الكمال . ) منقول فقط |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
الشيخ ابن تيمية قال بالقدم النوعي ردا على من قال أننا أول الخلق و أن الله اتصف بصفة الخلاق لما بدأ يخلق أما قبلها فكان معطل و تعالى الله عما يصفون .. و باختصار فإن الشيخ ابن تيمية فرق بين الخالق و صفاته هي النوع و بين المحدثات وهي الآحاد .. وقال أن ما من مخلوق إلا و هو مسبوق بمخلوق قبله و أقر أن كل مخلوق هو مسبوق بالعدم ونهايته زوال إلا ما ذكر في القرآن أنه باق كنعيم الجنة و عذاب جهنم و خلود الناس فيهما .. و المراد من هذا القول حسب ما فهمت هو اثبات الصفات الأزلية للخالق تعالى و تنزيه الله تعالى من العجز و التعطيل ... هذا باختصار شديد لكن كلام الشيخ فيه تفصيل أكثر قد يضيع القارء في محاولة فهمه .. لكن الأكيد هو أن الشيخ لم يقل بالقدم النوعي للعالم أو أن المحدثات أزلية بل قال ز أذكر أن ما من فرد إلا و قبله العدم و هذا هو الفرق بين الخالق و المحدث ... و الله تعالى أعلم .. فإذا كنت ترى غير هذا فاتنا به .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
-انه مشكل كبير جدا ياهذا ، انه يجعل من الله لا يستطيع ان يريد ولا يختار . -اين النص من الكتاب والسنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ -ذكر ذلك وسأتيك بنص لا يحتمل تأويل. -قال ان العالم المشاهد ، هذا كان قبله عالم اخر .....الى ما لا اول له، سأتيك بنص في المرة القادمة. -كلام خطير جدا، انظر الى قوله في العرش ، انه العجب العجاب، اتعرف ايها الاخ لماذا فعل ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد اراد ان يثبت الصفات العيان كما سماها ، انها ازلية لا اول لها، النص واضح ، في ان الله اول ما خلق القلم، هو الاول فليس قبله شيء ، كان ولا شيء معه...الخ الاحاديث التي تقطع الجدل بأنه كان مع الله شيء ، ارجع الى قول بن تيمية في العرش ، وستعرف ما اقول.،ـلكن بن تيمية قال ان نوع العرش قديم حتى يثبت ان الاستواء قديم ، وقال ان الله معه مخلوقات في الازل بالنوع حتى يثبت ان الله خالق ، وليس مع عطل الصفة....الخ. -لكن السؤال المطروح عندما يعدم العرش النوعي ا لا تعطل الصفة هنا اقصد الاستواء؟؟؟؟ -عندما يذبح الموت يوم القيامة ، هل تعطل صفة المميت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيك ياغالي شكرا لك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() mawdou333 jayd |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعيم الجنة هو الذي لا يزول أما ما خلق فيها ليكون نعيم أهل الجنة فهو زائل .. و ربما سمعت بحديث يروي حال أهل الجنة و أن أحدهم ليشتهي الطير في السماء فيكون مشوي بين يديه بقدرة الله ثم يحييه الله من عظامه فيطير .. أما مسألة إعدام العرش فأنت تتخيل أن العرش يعدم كل دقيقة و يعاد خلقه من جديد .. و هذا استغباء و هذا حال المشبهة أمثالكم .. تبحثون عن تشبيه للصفات حتى يتسنى لكم تعطيلها ... و ما لم تستطيعوا فهمه تنفونه ..و كأن عقولكم أحاطت بخالكم فعلمتم ما لم يعلم به البشر من مخالفيكم ... الشيخ قال أن ما من مخلوق إلا و قبله مخلوق .. و ما من مخلوق و قبله العدم .. فهل تعتقد فعلا أن أو مخلوق خلقه الله هو القلم و لم يخلق شئ قبله منذ الأزل ؟ باختصار .. التعطيل الذي ننفيه عن الله تعالى هو أن تكون صفاته ظهرت حين بدأ خلق هذا الكون و ننفي أن تعالى كان معطل عن الفعل و الخلق و الكلام و باقي الصفات في الأزل .. أما الشبهة التي ألقيتها فهي سخيفة .. فالعطل لا يكون بين خلق مخلوقين بل التعطيل الذي تثبتونه لله تعالى هو الذي يسبق خلق هذا الكون ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
انه التعصب الاعمى ، معزة ولو طارت، انه الجدل المذموم،عوض ان تتعصب للحق تعصبت لشيخك، ولو قال ما لا يجوز بحال ، ولا نص له لا من الكتاب ولا من السنة، بل هو من بنات رأسه لا غير، وهو فلسفة وكلام وفقط. حب دوما ان انقل عن شيوخ المخالف حتى يتبين للمتعصب انه الحق، وهذا نص للالباني في صحيحته (1-28).بعد ان ذكر حديث اول ما خلق الله عز وجل وهو حديث القلم ((وفيه رد ايضا على من يقول بحوادث لا اول لها وانه ما من مخلوق الا ومسبوق بمخلوق قبله وهكذا الى ما لا بداية له، بحيث لا يمكن ان يقال هذا اول مخلوقفالحديث يبطل هذا القول ويعين ان القلم هو اول مخلوق، فليس قبله قطعا اي مخلوق، ولقد اطال ابن تيمية..الكلام في الرد على الفلاسفة محاولا اثبات حوادث لا اول لها وجاء في اثناء ذلك بما تحار فيه العقول ولا تقبله القلوب،فذلك القول منه غير مقبول، بل مروض بهذ الحديثوكم كان بودنا الا يلج ابن تيمية هذا المولج...............)) - هل اقتنعت الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ان اول مخلوق هو القلم، هل فهمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل ازيدك ايضاحا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
بل هو مرفوض بهذا الحديث , وكم كنا نود أن لا يلج ابن تيمية رحمه الله هذا المولج , لأن الكلام فيه شبيه بالفلسفة وعلم الكلام الذي تعلمنا منه التحذير والتنفير منه , ولكن صدق الإمام مالك رحمه الله حين قال : ( ما منا من أحد إلا رد عليه إلا صاحب هذا القبر صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) . ثانيا أنا لست متعصب لأي أحد .. خلاصة ما يجب على المسلم - لاسيما طالب العلم- معرفته في هذا الشأن ، وهو هذه الأمور: 1- أن الله تعالى هو الأول الذي ليس قبله شيء. 2- أن الله تعالى متصف بصفات الكمال أزلاً وأبدًا ، ومنها كونه خالقاً لما يشاء متى شاء ، فعالا لما يريد ، فلم يأت عليه زمن كان مُعَطلاً عن الخلق أو الكلام ، أو غير ذلك من صفات كماله ، ونعوت جلاله. 3- أن كل ما سوى الله تعالى مخلوق له ، مربوب ، كائن بعد أن لم يكن. وبعد هذا إن أمكنه أن يفهم الفرق بين النوع والآحاد ، وبين حكم الواحد وحكم المجموع ؛ فقد انكشف له أصل المسألة، وإن لم يفهمه ؛ فلا يضيره الوقوف بالساحل ، وإنما الضير في التخبط بلا هدى، وأسوأ منه الجهل المركب الذي اشترك فيه من كفروا الشيخ !! أو خطأوه ، ومن دافع عنه بنفي ما يعلم كلُ مطلع على كتبه أنه من مشهور أقواله ) . يمكن بيان ما قرره ابن تيمية رحمه الله في هذه المسألة إجمالاً بأنه يرى جواز وإمكان حوادث لا أول لها - وليس بوجوب حوادث لا أول لها - فإن الواجب هو فعل الرب الذي هو صفته، فلم يزل - سبحانه - فعالاً، فالله - سبحانه - لا يزال يفعل - متى شاء كيف شاء، لم يكن الفعل ممتنعاً عليه فعله حتى فعله، بل كان ولا زال قادراً على الفعل، وأنه لا دليل للمتكلمين على التفريق بين جواز دوام الحوادث في المستقبل، وفي الماضي، وأن الله قد أخبرنا عن بعض المخلوقات الموجودة قبل خلق السماوات والأرض وما بينهما، لكنه لم يخبرنا عن وقت خلقها، ولم يخبرنا هل هي أول المخلوقات أم لا؟، لأن ما خلقه الله قبل خلق السماوات والأرض شيئاً بعد شيء إنما هو بمنزلة ما سيخلق بعد قيام القيامة، ودخول أهل الجنة، وأهل النار منازلهما وهذا مما لا سبيل للعباد إلى معرفته تفصيلاً. ويتبع القول بقدم النوع: ما افتراه المناوئون لابن تيمية أن يقول بقدم جنس العرش، وأنه لا زال يخلق عرشاً ويفني آخر، وهذا ادعاء لا أساس له من كلام شيخ الإسلام رحمه الله . بل المنقول عنه أن كل ما في العالم فهو محدث مخلوق، وليس مع الله قديم من مخلوقاته - كما تقدم بيانه قريباً -. ولا يزال ابن تيمية رحمه الله يقرر هذه المسألة بعد أخرى، حتى لا يفهم منه أنه يقول بقدم شيء من العالم لا العرش ولا غيره. وتحدث عن العرش - في مواضع متعددة - مبيناً أنه مخلوق بعد أن لم يكن، وأنه ليس بقديم، ومن هذا قوله رحمه الله: (في الآثار المنقولة عن الأنبياء أنه كان موجوداً قبل خلق هذا العالم أرض وماء وهواء، وتلك الأجسام خلقها الله من أجسام أخر، فإن العرش - أيضاً - مخلوق، كما أخبرتنا بذلك النصوص، واتفق على ذلك المسلمون) . ففي هذا النص يصرح ابن تيمية رحمه الله أن العرش مخلوق محدث بعد أن لم يكن، ويقرر أن هذا هو ما أخبرت به النصوص، واتفق عليه المسلمون وقال في شرح حديث عمران بن حصين (ت - 52هـ) رضي الله عنه عن الحديث إنه: (لم يذكر خلق العرش، مع أن العرش مخلوق أيضاً، فإنه يقول: {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة: 129] ، وهو خالق كل شيء: العرش وغيره، ورب كل شيء: العرش وغيره) . وقال عن الحديث - أيضاً -: (ليس في هذا ذكر أول المخلوقات مطلقاً، بل ولا فيه الإخبار بخلق العرش والماء، وإن كان ذلك كله مخلوقاً كما أخبر به في مواضع أخر) . وعلى هذا (فليس مع الله شيء من مفعولاته قديم معه، لا بل هو خالق كل شيء، وكل ما سواه مخلوق له، وكل مخلوق محدث كائن بعد أن لم يكن) . وأما القول بأن ابن تيمية يرى أن العرش أول المخلوقات فهذا غير صحيح، فترجيح ابن تيمية رحمه الله كون العرش خلق قبل القلم، لا يعني أنه أول المخلوقات، ولم يتعرض لذلك ابن تيمية رحمه الله لا من قريب ولا من بعيد، بل كان كثيراً ما ينبه إلى أن النصوص لم تصرح ولم تدل على إثبات أول المخلوقات، فقال رحمه الله: (وأما في حديث عمران فلم يخبر بخلقه - أي العرش -، بل أخبر بخلق السماوات والأرض، فعلم أنه أخبرنا بأول خلق هذا العالم، لا بأول الخلق مطلقاً) وقال: (وإذا كان إنما قال: (كان الله ولم يكن شيء قبله) لم يكن في هذا اللفظ تعرض لابتداء الحوادث، ولا لأول مخلوق) . وقال عن حديث عمران (ت - 52هـ) ![]() وقال عن الحديث السابق: (إن النبي صلّى الله عليه وسلّم لم يقصد الإخبار بوجود الله وحده قبل كل شيء، وبابتداء المخلوقات بعد ذلك) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
-سأنقل لك نصوص تثبت ان ابن تيمية قال بالنوع وهذا ما اثبته الالباني لكنك لم تعترف ، انه التعصب لاغير وخير لك ولي ان تتعصب للحق لا لرجال. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
الله كان و لا شئ معه تعني أن لا مخلوق مع الله و لا تعني أن الله لم يخلق شئ من العدم ثم أعدمه ... فلو شاء الله و أعدمنا اللحظة و لم يترك مخلوق إلا و أعدمه فهل نقول أن الله لا شئ معه أم أن وجودنا في زمن قبل اعدامنا يجعلنا خالدين مع الله تعالى ... أما التعصب للرجال فقد أعطيتك خلاصة ما يجب على المسلم - لاسيما طالب العلم- معرفته في هذا الشأن ، وهو هذه الأمور: 1- أن الله تعالى هو الأول الذي ليس قبله شيء. 2- أن الله تعالى متصف بصفات الكمال أزلاً وأبدًا ، ومنها كونه خالقاً لما يشاء متى شاء ، فعالا لما يريد ، فلم يأت عليه زمن كان مُعَطلاً عن الخلق أو الكلام ، أو غير ذلك من صفات كماله ، ونعوت جلاله. 3- أن كل ما سوى الله تعالى مخلوق له ، مربوب ، كائن بعد أن لم يكن. وبعد هذا إن أمكنه أن يفهم الفرق بين النوع والآحاد ، وبين حكم الواحد وحكم المجموع ؛ فقد انكشف له أصل المسألة، وإن لم يفهمه ؛ فلا يضيره الوقوف بالساحل ، وإنما الضير في التخبط بلا هدى، وأسوأ منه الجهل المركب الذي اشترك فيه من كفروا الشيخ !! أو خطأوه ، ومن دافع عنه بنفي ما يعلم كلُ مطلع على كتبه أنه من مشهور أقواله ) . و هذه الخلاصة متفق عليها من جميع علماء أهل السنة و الجماعة من ابن تيمية الى الالباني .. فإذا كان ابن تيمية قد حاول اثبات شئ متفق عليه إلا أنه لم يخرج بشئ مختلف عليه .. و من لم يفهم كلامه لا يظره ... فلا أحد قال أن من لم يفهم كلام ابن تيمية في القدم النوعي فقد كفر .... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
مازلت تهذي: -اما ان الله كان ولا شيء معه ثم خلق القلم اوكان بعض مخلوقاته معه كما قال شيخك. 1-ان الله هو الاول الذي ليس قبله شيء،وهذا هو الحق عندنا. -واما انه خالقا لما يشاء متى يشاء، وهذا يستلزم القدم النوعي لانه اذاكان خالقا ازلا كما تدعي فلبد من وجود مخلوقات معه ازلا ، التسسلسل كما قال شيخك. |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
التسلسل, القيم, ومعنى, والحدوث. |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc