نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-16, 12:49   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
نعم نثبتهما و نوفض المعنى و الكيف لله

بالله عليك أن تكون منصف
هل كل الطيور تنزل بنفس الهيئة
نزول إنسان كنزول الطير
نزول طائرة كنزول مكوك فضائي.

يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي *** رزق الهدى من للهداية يسأل
اسمع كلام محقق في قوله *** لا ينثني عنه ولا يتبدل
حب الصحابة كلهم لي مذهب *** ومودة القربى بها أتوسل
ولكلهم قدر وفضل ساطع *** لكنما الصديق منهم أفضل
وأقول في القرآن ما جاءت به *** آياته فهو القديم المنزل
وجميع آيات الصفات أمرُّها *** حقاً كما نقل الطراز الأول
وأرد عهدتها إلى نقّالها *** وأصونها من كل ما يُتخيل
قبحاً لمن نبذ القرآن وراءه *** وإذا استدل يقول قال الأخطل
والمؤمنون يرون حقاً ربهم *** وإلى السماء بغير كيف ينزل

وأقر بالميزان والحوض الذي *** أرجو بأني منه رياً أنهل

وكذا الصراط يمد فوق جهنم *** فموحد ناج وآخر مهمل

والنار يصلاها الشقي بحكمة *** وكذا التقي إلى الجنان سيدخل

ولكل حي عاقل في قبره *** عمل يقارنه هناك ويسأل

هذا اعتقاد الشافعي ومالك *** وأبي حنيفة ثم أحمد ينقل

فإن اتبعت سبيلهم فموفق *** وإن ابتدعت فما عليك معول

( ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والأرض شيئا ولا يستطيعون ( 73 ) فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون ( 74 ) )








 


قديم 2012-05-16, 14:09   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farestlemcen مشاهدة المشاركة
بالله عليك أن تكون منصف
هل كل الطيور تنزل بنفس الهيئة
نزول إنسان كنزول الطير
نزول طائرة كنزول مكوك فضائي.

يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي *** رزق الهدى من للهداية يسأل
اسمع كلام محقق في قوله *** لا ينثني عنه ولا يتبدل
حب الصحابة كلهم لي مذهب *** ومودة القربى بها أتوسل
ولكلهم قدر وفضل ساطع *** لكنما الصديق منهم أفضل
وأقول في القرآن ما جاءت به *** آياته فهو القديم المنزل
وجميع آيات الصفات أمرُّها *** حقاً كما نقل الطراز الأول
وأرد عهدتها إلى نقّالها *** وأصونها من كل ما يُتخيل
قبحاً لمن نبذ القرآن وراءه *** وإذا استدل يقول قال الأخطل
والمؤمنون يرون حقاً ربهم *** وإلى السماء بغير كيف ينزل

وأقر بالميزان والحوض الذي *** أرجو بأني منه رياً أنهل

وكذا الصراط يمد فوق جهنم *** فموحد ناج وآخر مهمل

والنار يصلاها الشقي بحكمة *** وكذا التقي إلى الجنان سيدخل

ولكل حي عاقل في قبره *** عمل يقارنه هناك ويسأل

هذا اعتقاد الشافعي ومالك *** وأبي حنيفة ثم أحمد ينقل

فإن اتبعت سبيلهم فموفق *** وإن ابتدعت فما عليك معول

( ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والأرض شيئا ولا يستطيعون ( 73 ) فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون ( 74 ) )
اقتباس:
بالله عليك أن تكون منصف
بل إني منصف و كلما تكلمت أن أكدت بغير ما تشعر وجوب تفويض المعنى و الكيف لله

اقتباس:
هل كل الطيور تنزل بنفس الهيئة
نزول إنسان كنزول الطير
نزول طائرة كنزول مكوك فضائي.
هذا دليل آخر على وجوب التفويض
بما أن الله ليس كمثله شيئ فنزوله سيكون مغاير لأي حركة قد يمكن وصفها بالنزول
إذا نزوله تعالى غير النزول المعروف و المختص بالمخلوقات

إذا نثبت النزولى كما أخبرنا و نفوض معناه و كيفيته لله
أو إذا أردنا أن نستمسك بالمعنى المعلوم من النزول فوجب تأويله لأن المعنى المعلوم من النزول متعلق بوصف أفعال المخلوقات و تعالى الله ليس كمثله شيئ
لا أفهم لماذا ترفض التفويض و هو أعلى درجات التنزيه و له أدلة قوية









قديم 2012-05-16, 15:00   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

hamiddeg
عضو مشارك

عجبا لرجل يرد كلام رسول الله بكلام الرجال!!
إسمع -هدانا الله و إياك- إن الرسول محمدا صلى الله عليه و سلم قد تكلم بلسان عربي، أي أننا نفهم حديثه بمقتضى اللغة العربية فما دلت عليه لغة العرب أخذناه و لا نبالي، فالنزول هو النزول و الإستواء هو الإستواء و الكلام هو الكلام
و أما ماقاله العلماء فهو أحد إحتمالين:
إما أن يكونوا من أهل الضلال فنضللهم و نحذر من سبيلهم نصحا للأمة و إن كانوا في نظر الناس علماء.
و إما أن يكون منهجهم عموما منهج أهل السنة و لكنهم إشتبهت عليهم النصوص أو نشئوا في بيئة غلب عليها البدع
فتأثروا بذلك أثناء تلقيهم العلوم الشرعية عن مشايخهم و إعتقدوا صحة الأدلة التي جاء بها المتكلمون من أشعرية و غيرهم
و لم تقم عليهم الحجة بالبيان و البرهان و لم يزل عنهم اللبس، فهؤلاء لا يخرجون من دائرة السنة مع التنبيه إلى بطلان ما
ذهبوا إليه في الصفات و نسأل الله أن يغفر لهم.
و الواجب على المسلم التمسك بالكتاب و السنة و أما أقوال العلماء فكلها تحتمل الصواب و الخطأ و التعصب لهم شر عظيم،
و السلام على من إعتصم بحبل الله ألا و هو القرآن.










قديم 2012-05-16, 15:20   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

aboumoadh
عضو مميّز

لو كان كلامك صحيحا لكانت كل الصفات ليس لها أي معنا محدد فالنزول لا ندري معناه و الإستواء لا ندري معناه و الكلام لا
ندري معناه و الخلق كذللك و المغفرة و الرحمة و القوة و الغضب و الرضا و السمع و البصر و الغنى و الرزق و الهداية
و العلم و هنا أتوقف معك، هل تفوض معنى صفة العلم؟ الله تعالى يقول " أفلا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير " و يقول
أيضا " و هو السميع العليم" فهل تثبت معنى صفة العلم أم تفوضها؟
فإن قلت نعم أثبتها، فبأي قاعدة تثبت البعض و تفوض البعض الآخر؟
و إن قلت لا ، فحاشا أن يكون مسلم ينسب الجهل إلى الله تعالى.
و إن كنا سنفوض كل الصفات فمعنى ذلك أن الله تعالى قد خاطبنا بمئات الآيات في القرآن الكريم لا سبيل لمعرفة معناها
فالكلام لعله العلم أو الإنتقام أو الرأفة أو الضحك أو...و هكذا لا يوجد أي معنى محدد لمئات الآيات في القرآن الكريم
و عشرات الأحاديث التي إشتملت عليها السنة النبوية ووجود هذه الآيات هو عبث فقط فلا فائدة منها إذ هي يستحيل
معرفة معناها.










قديم 2012-05-16, 15:58   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
سيف الحجّاج
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سيف الحجّاج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العضوالجزائري مشاهدة المشاركة
aboumoadh
عضو مميّز

لو كان كلامك صحيحا لكانت كل الصفات ليس لها أي معنا محدد فالنزول لا ندري معناه و الإستواء لا ندري معناه و الكلام لا
ندري معناه و الخلق كذللك و المغفرة و الرحمة و القوة و الغضب و الرضا و السمع و البصر و الغنى و الرزق و الهداية
و العلم و هنا أتوقف معك، هل تفوض معنى صفة العلم؟ الله تعالى يقول " أفلا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير " و يقول
أيضا " و هو السميع العليم" فهل تثبت معنى صفة العلم أم تفوضها؟
فإن قلت نعم أثبتها، فبأي قاعدة تثبت البعض و تفوض البعض الآخر؟
و إن قلت لا ، فحاشا أن يكون مسلم ينسب الجهل إلى الله تعالى.
و إن كنا سنفوض كل الصفات فمعنى ذلك أن الله تعالى قد خاطبنا بمئات الآيات في القرآن الكريم لا سبيل لمعرفة معناها
فالكلام لعله العلم أو الإنتقام أو الرأفة أو الضحك أو...و هكذا لا يوجد أي معنى محدد لمئات الآيات في القرآن الكريم
و عشرات الأحاديث التي إشتملت عليها السنة النبوية ووجود هذه الآيات هو عبث فقط فلا فائدة منها إذ هي يستحيل
معرفة معناها.
الاستواء في اللغة العربية هو الارتفاع والعلو والاستقرار والجلوس فهل هذا ما تثبته لله عزل وجل ؟؟؟؟

يعني تريدنا أن نقول أن الله في علو وارتفاع و مستو على عرشه جالس على كرسيه والعياذ بالله

والاستواء يعني ايضا الاستقرار فلماذا تثبتون صفة النزول أليس هذا تعارض وتناقض ؟؟









قديم 2012-05-16, 16:25   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


كما قال مالك رحمه الله وقد سئل عن قوله تعالى الرحمن على العرش استوى طه : كيف استوى ؟
فأطرق مالك رأسه حتى علاه الرحضاء ثم قال :
" الاستواء معلوم ، والكيف غير معقول ، والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة "
كذلك يقال في النزول: النزول غير مجهول، والكيف غير معقول، والسؤال عنه بدعة، واطّرده في جميع الصفات؛ لأنَّ هذه الصفات معروفة عند العرب، إلاّ أنَّ ما وصف به خالق السموات والأرض منها أكمل وأجلّ وأعظم من أن يشبه شيئاً من صفات المخلوقين، كما أنَّ ذات الخالق -جلّ وعلا- حق والمخلوقون لهم ذوات، وذات الخالق -جلّ وعلا- أكمل وأنزه وأجلّ من أن تشبه شيئاً من ذوات المخلوقين" ا.هـ


" جاء رجل فقال : يا أبا عبد الله ? الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ? فكيف استوى ؟
قال : فأطرق مالك رأسه حتى علاه الرحضاء ثم قال :
" الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلاّ مبتدعاً. فأمر به أن يُخرج " ا.هـ

، ومما جاء من ألفاظ الأثر ما يوضح مراد مالك التالي :
قال الحافظ ابن عبد البر -رحمه الله-: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن ...
عن سريج بن النعمان ، قال : حدّثنا عبد الله بن نافع ، قال : قال مالك بن أنس : " الله في السماء وعلمه في كلِّ مكان، لا يخلو منه مكان، قال : وقيل لمالك : الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ? كيف استوى؟، فقال مالك -رحمه الله-: استواؤه معقول، وكيفيته مجهولة، وسؤالك عن هذا بدعة، وأراك رجل سوء " .
قال القاضي عياض :
" قال أبو طالب المكي :
كان مالك -رحمه الله- أبعدَ الناس من مذاهب المتكلِّمين، وأشدَّهم بُغضاً للعراقيين، وألزَمَهم لسنة السالفين من الصحابة والتابعين .

قال سفيان بن عيينة : سأل رجلٌ مالكاً فقال: ? الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ? كيف استوى يا أبا عبد الله؟، فسكت مالكٌ مليًّا حتى علاه الرحضاء، وما رأينا مالكاً وجد من شيء وجده من مقالته، وجعل الناس ينظرون ما يأمر به، ثمَّ سُريَّ عنه فقال :
" الاستواء منه معلوم، والكيف منه غير معقول، والسؤال عن هذا بدعة، والإيمان به واجب، وإني لأظنُّك ضالاًّ، أخرجوه " .

قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ حَيْثُ ذَكَرَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ , فَقَالَ : { تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِك } وَقَالَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ : { فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ } , { وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ }, وَقَالَ : { بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ } وَقَالَ : { يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } . وَقَالَ : { خَلَقْت بِيَدَيَّ } وَقَالَ فِي آيَاتٍ كَثِيرَةٍ { وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } وَقَالَ : { وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي } وَكُلُّ مَا وَصَفَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ مِنْ الصِّفَاتِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا مِمَّا هِيَ مَوْجُودَةٌ فِي الْقُرْآنِ , وَمَا لَمْ نَذْكُرْ فَهُوَ كَمَا ذُكِرَ .

وَإِنَّمَا يَلْزَمُ الْعِبَادَ الِاسْتِسْلَامُ لِذَلِكَ وَالتَّعَبُّدُ لَا نُزِيلُ صِفَةً مِمَّا وَصَفَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ أَوْ وَصَفَ الرَّسُولُ عَنْ جِهَتِهِ لَا بِكَلَامٍ وَلَا بِإِرَادَةٍ , وَإِنَّمَا يَلْزَمُ الْمُسْلِمَ الْأَدَاءُ وَيُوقِنُ بِقَلْبِهِ أَنَّ مَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ فِي الْقُرْآنِ إنَّمَا هِيَ صِفَاتُهُ ,

وَلَا يَعْقِلُ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَلَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ تِلْكَ الصِّفَاتِ إلَّا بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي عَرَّفَهُمْ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى , فَأَمَّا أَنْ يُدْرِكَ أَحَدٌ مِنْ بَنِي آدَمَ مَعْنَى تِلْكَ الصِّفَاتِ فَلَا يُدْرِكُهُ أَحَدٌ . وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى إنَّمَا وَصَفَ مِنْ صِفَاتِهِ قَدْرَ مَا تَحْتَمِلُهُ عُقُولُ ذَوِي الْأَلْبَابِ . لِيَكُونَ إيمَانُهُمْ بِذَلِكَ وَمَعْرِفَتُهُمْ بِأَنَّهُ الْمَوْصُوفُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ وَلَا يَعْقِلُ أَحَدٌ مُنْتَهَاهُ وَلَا مُنْتَهَى صِفَاتِهِ ,

وَإِنَّمَا يَلْزَمُ الْمُسْلِمَ أَنْ يُثْبِتَ مَعْرِفَةَ صِفَاتِ اللَّهِ بِالْإِتْبَاعِ وَالِاسْتِسْلَامِ كَمَا جَاءَ , فَمَنْ جَهِلَ مَعْرِفَةَ ذَلِكَ حَتَّى يَقُولَ إنَّمَا أَصِفُ مَا قَالَ اللَّهُ وَلَا أَدْرِي مَا مَعَانِي ذَلِكَ حَتَّى يُفْضِيَ إلَى أَنْ يَقُولَ بِمَعْنَى قَوْلِ الْجَهْمِيَّةِ يَدٌ نِعْمَةٌ وَيَحْتَجْ بِقَوْلِهِ أَيْدِينَا أَنْعَامًا وَنَحْوَ ذَلِكَ , فَقَدْ ضَلَّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ . هَذَا مَحْضُ كَلَامِ الْجَهْمِيَّةِ حَيْثُ يُؤْمِنُونَ بِجَمِيعِ مَا وَصَفْنَا مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ , ثُمَّ يُحَرِّفُونَ مَعْنَى الصِّفَاتِ عَنْ جِهَتِهَا الَّتِي وَصَفَ اللَّهُ بِهَا نَفْسَهُ , حَتَّى يَقُولُوا مَعْنَى السَّمِيعِ هُوَ الْبَصِيرُ وَمَعْنَى الْبَصِيرِ هُوَ السَّمِيعُ , وَيَجْعَلُونَ الْيَدَ يَدَ نِعْمَةٍ وَأَشْبَاهَ ذَلِكَ يُحَرِّفُونَهَا عَنْ جِهَتِهَا لِأَنَّهُمْ هُمْ الْمُعَطِّلَةُ .

.فإسحاق بن راهويه الإمام الكبير يثبت معاني الصفات بمنطوق كلامه وينكر على من ينادي بأنه مجهولة بمنطوق كلامه وتأمل عبارته :
" ... وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى إنَّمَا وَصَفَ مِنْ صِفَاتِهِ قَدْرَ مَا تَحْتَمِلُهُ عُقُولُ ذَوِي الْأَلْبَابِ . لِيَكُونَ إيمَانُهُمْ بِذَلِكَ وَمَعْرِفَتُهُمْ بِأَنَّهُ الْمَوْصُوفُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ وَلَا يَعْقِلُ أَحَدٌ مُنْتَهَاهُ وَلَا مُنْتَهَى صِفَاتِهِ , ... فَمَنْ جَهِلَ مَعْرِفَةَ ذَلِكَ حَتَّى يَقُولَ إنَّمَا أَصِفُ مَا قَالَ اللَّهُ وَلَا أَدْرِي مَا مَعَانِي ذَلِكَ حَتَّى يُفْضِيَ إلَى أَنْ يَقُولَ بِمَعْنَى قَوْلِ الْجَهْمِيَّةِ يَدٌ نِعْمَةٌ وَيَحْتَجْ بِقَوْلِهِ أَيْدِينَا أَنْعَامًا وَنَحْوَ ذَلِكَ , فَقَدْ ضَلَّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ . هَذَا مَحْضُ كَلَامِ الْجَهْمِيَّةِ حَيْثُ يُؤْمِنُونَ بِجَمِيعِ مَا وَصَفْنَا مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ , ثُمَّ يُحَرِّفُونَ مَعْنَى الصِّفَاتِ عَنْ جِهَتِهَا الَّتِي وَصَفَ اللَّهُ بِهَا نَفْسَهُ "

وعن إسحاق بن منصور الكوسج قال :
قلت لأحمد- يعني ابن حنبل - ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة ، حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى السماء الدنيا أليس تقول بهذه الأحاديث ؟ ويراه أهل الجنة ، يعني ربهم عز وجل ؟ ولا تقبحوا الوجه فإن الله عز وجل خلق آدم على صورته ، واشتكت النار إلى ربها عز وجل حتى وضع فيها قدمه و إن موسى لطلم ملك الموت ، قال أحمد : كل هذا صحيح ، قال إسحاق : هذا صحيح ، ولا يدعه إلا مبتدع أو ضعيف الرأي . آجري
وقال وقد سئل عن صفات الرب ؟ فقال :
" مذهب مالك والثوري والأوزاعي والشافعي وحماد ابن سلمة وحماد بن زيد وأحمد ويحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي وإسحاق بن راهويه أن صفات الله التي وصف بها نفسه ووصفه بها رسوله من السمع والبصر والوجه واليدين وسائر أوصافه إنما هي على ظاهرها المعروف المشهور من غير كيف يتوهم فيها ولا تشبيه ولا تأويل ، قال ابن عيينة كل شيء وصف الله به نفسه فقراءته تفسيره
ثم قال : أي هو هو على ظاهره لا يجوز صرفه إلى المجاز بنوع من التأويل " ا.هـ



ـ الحافظ الإمام أبو أحمد محمد بن علي بن محمد الكرخي القصاب ت بعد 360 هـ

قال رحمه الله :
" كل صفة وصف الله بها نفسه أو وصفه بها رسوله فليست صفة مجاز ولو كانت صفة مجاز لتحتم تأويلها ولقيل : معنى البصر كذا ومعنى السمع كذا ولفسرت بغير السابق إلى الأفهام فلما كان مذهب السلف إقرارها بلا تأويل علم أنها غير محمولة على المجاز وإنما هي حق بين "










قديم 2012-05-16, 18:48   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العضوالجزائري مشاهدة المشاركة
hamiddeg
عضو مشارك

عجبا لرجل يرد كلام رسول الله بكلام الرجال!!
إسمع -هدانا الله و إياك- إن الرسول محمدا صلى الله عليه و سلم قد تكلم بلسان عربي، أي أننا نفهم حديثه بمقتضى اللغة العربية فما دلت عليه لغة العرب أخذناه و لا نبالي، فالنزول هو النزول و الإستواء هو الإستواء و الكلام هو الكلام
و أما ماقاله العلماء فهو أحد إحتمالين:
إما أن يكونوا من أهل الضلال فنضللهم و نحذر من سبيلهم نصحا للأمة و إن كانوا في نظر الناس علماء.
و إما أن يكون منهجهم عموما منهج أهل السنة و لكنهم إشتبهت عليهم النصوص أو نشئوا في بيئة غلب عليها البدع
فتأثروا بذلك أثناء تلقيهم العلوم الشرعية عن مشايخهم و إعتقدوا صحة الأدلة التي جاء بها المتكلمون من أشعرية و غيرهم
و لم تقم عليهم الحجة بالبيان و البرهان و لم يزل عنهم اللبس، فهؤلاء لا يخرجون من دائرة السنة مع التنبيه إلى بطلان ما
ذهبوا إليه في الصفات و نسأل الله أن يغفر لهم.
و الواجب على المسلم التمسك بالكتاب و السنة و أما أقوال العلماء فكلها تحتمل الصواب و الخطأ و التعصب لهم شر عظيم،
و السلام على من إعتصم بحبل الله ألا و هو القرآن.
و علماء إفترقوا
-منهم أخذ باللفظ الظاهر ثم ترك الكيف لله
-و آخرون تركوا المعنى و الكيف لله
-و آخرون أولوا اللفظ حسب ما تقتضيه اللغة العربية و إستعمالات العرب لها لأن القرآن عربي و كذلك السنة
. و يجمع كل هؤلاء "و ليس كمثله شيئ " و تنزيه الله تعالى من كل تشبيه









قديم 2012-05-16, 18:54   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العضوالجزائري مشاهدة المشاركة
aboumoadh
عضو مميّز

لو كان كلامك صحيحا لكانت كل الصفات ليس لها أي معنا محدد فالنزول لا ندري معناه و الإستواء لا ندري معناه و الكلام لا
ندري معناه و الخلق كذللك و المغفرة و الرحمة و القوة و الغضب و الرضا و السمع و البصر و الغنى و الرزق و الهداية
و العلم و هنا أتوقف معك، هل تفوض معنى صفة العلم؟ الله تعالى يقول " أفلا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير " و يقول
أيضا " و هو السميع العليم" فهل تثبت معنى صفة العلم أم تفوضها؟
فإن قلت نعم أثبتها، فبأي قاعدة تثبت البعض و تفوض البعض الآخر؟
و إن قلت لا ، فحاشا أن يكون مسلم ينسب الجهل إلى الله تعالى.
و إن كنا سنفوض كل الصفات فمعنى ذلك أن الله تعالى قد خاطبنا بمئات الآيات في القرآن الكريم لا سبيل لمعرفة معناها
فالكلام لعله العلم أو الإنتقام أو الرأفة أو الضحك أو...و هكذا لا يوجد أي معنى محدد لمئات الآيات في القرآن الكريم
و عشرات الأحاديث التي إشتملت عليها السنة النبوية ووجود هذه الآيات هو عبث فقط فلا فائدة منها إذ هي يستحيل
معرفة معناها.
المشكل يقع في الأمور التي يستحيل أن يتصف بها الله تعالى و رغم هذا وردت في النصوص و هناإشكال

أما السمع و البصر ..و ما شابه فليس هناك مشكل في إثباتها لأنها بالنسبة لله مطلقة مثلها مثل العلم و الإرادة ..









قديم 2012-05-18, 07:24   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

:« اعلم أن الأئمة الماضين والسلف المتقدمين لم يتركوا هذا النمط من الكلام عجزا عنه ولا انقطاعا دونه، وقد كانوا ذوي عقول وافرة وأفهام ثاقبة، وكان في زمانهم هذه الشبه والآراء وهذه النحل والأهواء، وإنما تركوا هذه الطريقة وأضربوا عنها لما تخوفوا من فتنتها وحذروه من سوء مغبتها، وقد كانوا على بينة من أمرهم وبصيرة من دينهم»

وقال ابن باديس:« أما الإعراض عن أدلة القرآن والذهاب مع أدلة المتكلمين الصعبة ذات العبارات الاصطلاحية، فإنه من الهجر لكتاب الله تعالى وتصعيب طريق العلم على عباده، وهم في أشد الحاجة إليه، وقد كان من نتيجته ما تراه اليوم في عامة المسلمين من الجهل بعقائد الإسلام وحقائقه»([23]).










قديم 2012-05-18, 08:24   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
المشكل يقع في الأمور التي يستحيل أن يتصف بها الله تعالى و رغم هذا وردت في النصوص و هناإشكال

أما السمع و البصر ..و ما شابه فليس هناك مشكل في إثباتها لأنها بالنسبة لله مطلقة مثلها مثل العلم و الإرادة ..
سبحان الله ما أجرأ على الباطل يا أخي ، كيف يصف الله نفسه بشيء ثم تقول أنت أنه يستحيل أن يتصف الله بها هل أنت أعرف با يستحق الله من نفسه؟ نعوذبالله من الهوى.
السمع والبصر يوصف الله به كما ورد وهو سمع وبصر حقيقي يليق بذات الله سبحانه وتعالى ، إذ الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
من اين لك في كلام العرب الأقحاح أن السمع والبصر مثل العلم والإرادة ؟
وضح ما تعتقد في صفات الله التي ورد بها النص عن الله وعن رسوله لنعرف كيف نكلمك.









قديم 2012-05-18, 08:38   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
أو إذا أردنا أن نستمسك بالمعنى المعلوم من النزول فوجب تأويله لأن المعنى المعلوم من النزول متعلق بوصف أفعال المخلوقات و تعالى الله ليس كمثله شيئ
الألفاظ العربية تأتي مطلقة ومقيدة بالنسبة لشي معين ، فلفظ الحركة معنى كلي يفهمه أهل العربية ، ومن أشهر من ألف في ذلك ابن فارس في معجم مقاييس اللغة، فهو يفسر الكلمات بمعنى كلي يندرج تحته جل المعاني الممكنة لتلك الكلمة.
وأنت يا أبا معاذ وقبلك أسلافك من الأشاعرة وأشباههم من الصفاتية توهموا أن تلك الألفاظ ليس لها من المعاني إلا ما عهد عند المخلوق، فأوقعتم أنفسكم في التشبيه الذي تصمون به من يثبت لله صفاته التي ورد بها النص الصحيح.
وحمل النزول على ذلك المعنى الماشبه لنزول المخلوق خطأ من جهة اللغة وكذا من جهة الشرع، إذ تصور ذلك أوقعكم في التشبيه ثم قادكم إلى النفي بحجة التنزيه وهو غلط محض ، وأهل السة يثبتون المعنى لكن لا على ما عند المخلوق بل كما يليق بالله جل في علاه،ويفوضون كيفية الاتصاف لأن العقل عاجزة عن تصور ذلك .
وأتمنى أن تجيبني بوضوح :هل تثبت لله ذاتا أم لاتثبتها؟
فإن كنت تثبتها فهل هي مماثلة لذوات المخلوقين أم مغايرة لهم؟









قديم 2012-05-18, 14:19   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farestlemcen مشاهدة المشاركة
:« اعلم أن الأئمة الماضين والسلف المتقدمين لم يتركوا هذا النمط من الكلام عجزا عنه ولا انقطاعا دونه، وقد كانوا ذوي عقول وافرة وأفهام ثاقبة، وكان في زمانهم هذه الشبه والآراء وهذه النحل والأهواء، وإنما تركوا هذه الطريقة وأضربوا عنها لما تخوفوا من فتنتها وحذروه من سوء مغبتها، وقد كانوا على بينة من أمرهم وبصيرة من دينهم»

وقال ابن باديس:« أما الإعراض عن أدلة القرآن والذهاب مع أدلة المتكلمين الصعبة ذات العبارات الاصطلاحية، فإنه من الهجر لكتاب الله تعالى وتصعيب طريق العلم على عباده، وهم في أشد الحاجة إليه، وقد كان من نتيجته ما تراه اليوم في عامة المسلمين من الجهل بعقائد الإسلام وحقائقه»([23]).
لقد أطلنا القول في هذا الأمر و لن نفصل فيه نحن و قد عجز عنه العلماء.











قديم 2012-05-18, 20:47   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

نحن بانتظار أجوبتك أبا معاذ؟










قديم 2012-10-27, 19:35   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل









قديم 2012-10-27, 20:14   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
لقد أطلنا القول في هذا الأمر و لن نفصل فيه نحن و قد عجز عنه العلماء.


هذا كذب محض
المسألة مجمع عليها عند من يعتد بقوله من أهل العلم إلا من شذ؟










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الدنيا, السلام, وصول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc