ـــــــ روضـــة المحبين ـ هـــام للجميع ـ ـــــــــــــــ

[انانيس]

ارجوا ان يكون الجميع بتمام الصحة والعافيـــة اما بعد
احببت ان اطرح موضوعا قديم هو بقدم تجذره بالنفس الانسانية
ولكنه حديث لكونه لازال قضية من اهم القضايا المطروحة اليوم
ومادام كذلك احببت ان اخط فيه بعض الكلمات لعلي بذلك اغير مايمكن تغييره في مجتمعي
ولكن قبل هذا يشهد الله اني لم ابلغ من العلم الا اليسير ولست داعية
ولكني احببت ان اغير واصحح بعض المفاهيم

احيانا وبتسرع منا وبغفلة او بعد منا عن الواحـــد الاحد
نضع انفسنا في مواقف صعبة
مواقف قد يكون فيها الفشل عنوانا منذ البداية

ولكننا نصر على ان نسلك تلك الطريق المؤنسة الموحشة
المهم ان هذه المواقف تختلف من شخص لاخر
هناك من يفشل في البداية
هناك من يستمر ويكافح لاجل النجاح
وهناك من يصل الى مبتغاه ولكن بعد ماذا ؟؟؟

بعد عاصفة تهب لتقتل الكثير من الامال ولترسم التشاؤم
وتعمل على قتل براعم الربيع والفرح في الحياة
حتى تلك النظرة الى الحياة تتغير
المهم يخطو الانسان بخطوات متثاقلة الى حتفه......
ا والى حياة ياملها اراها مزينة بزينة مؤقتة
تحمل من الالم والضعف والانكسار والبعد عن تقوى الله ماتحمل

تمر الايام وتنقضي الليالي
لتشرق بعد ذلك شمس الحقيقة حتى تضيء صفحة القلوب والعقول
ويستيقض الانسان بعد غفوة كانت او سبات عميق
قد تختلف الكلمات ولكن الاهم منهما هو التفطن
هو الوقوف من جديد
هو التشبث بالله والتوكل عليه
الم يقل سبحانه وتعالى:"وكفى بالله حسيبا"
المهم الان هو تذكر الخطا والتنبه
احياء صوت الحق في انفسنا هذا اهم بكثير من الخطا بحد ذاته
فكل البشر خطاؤون
ولكن العيب ليس هاهنا وانما
العيب في الاستمرارية به رغم صدع صوت الحق
لسنا نردد كلاما نبث به الامل فحسب
ولسنا نقول هذا لاجل ان نؤنس وحشتنا
او لنصبر حالنا
او لنلملم شتات ماتبقى
ولكن
نقول هذا لنصحح الخطا
ولنتعلم الكثير في هذه الدنيا فهي دار ابتلاء
اذن فلنعتبر جملة مامر بنا ابتلاء من الله
ولكن وجب الوقوف والتفطن والتعلم والتدبر

لنقف هذه المرة بشكل صحيح
وقفة الانسان الواثق من حاله
فما خاب من ترك شيئا لله
لانه سيعوض بالتاكيد بما هو خير منه
اعلم مرارة ماتعيشون وقد تقولو ن الالم والانكسار والدمار
وعد م القدرة على التكيف

وقد توظفون كل كلمات الضعف والاسى افهم هذا
ولكني اقول هو من عقاب قلب تعلق بغير الله
واقول حسبك الله وكفى بالله وكيلا
فلنصرف عن انفسنا كل تلك المعاني الى الله وحده فهو اهل للحب والتعظيم

يامن سلكت طريقا اولا تزال تكابد الامرين لان تصل الى مبتغاك
اعلمو ا ان الاماني لاتبلغ بمعصية الخالق
فهل يصح ان نترك الله المدبر لشؤوننا ونتشبث بقشة
تهزها الرياح كيفما تشاء ؟؟
تذكرت كلاما لاحد الدعاة يوما قال
فلتتركوا هذا الامر لله وحده ابتعدوا واقطعوا اي صلة بالطرف الاخر
فهو سيغنيكم عن ذلك
ان رضي لكم هذا الارتباط شرعا فسيكون لك حتى وا ن قطعت الصلة به
وان لم يكن لك فهو بحكمة منه جل وعلى قد نعلمها فيما بعد وقد لانعلمها
فلتكن الثقة بالله وحده اليس الله احن على المسلم من الام بوليدها
ان الله يجري الامور كيفما يشاء وبحكمة ولطف منه سبحانه وتعالى
ولكننا نحن البشر عيبنا التسرع
نتسرع ثيرا ونتغاضى عن الحق
اذن اخي اختي لايزال الوقت لنصحح مافاتنا
فالله غفور رحيم
جاهدا انفسكما واثبتا على طريق الحق
فهذا انفع لكما
يقول ابن القيم رحمه الله

"نحن لا ننكر فساد العشق الذي يتعلق به فعل الفاحشة بالمعشوق وإنما الكلام في العشق
العفيف من الرجل الظريف الذي يأبى له إيمانه ودينه وعفته ومروءته أن يفسد مابينه وبين الله وما بينه وبين معشوقة بالحرام وهذا عشق السلف الكرام والأئمة الأعلام"

كلامي موجه الى كل من يعيش غفلة الحب
فما اردت بهذا الا الخير للجميع


• اللهـم .. !* )
إني أسالک .. بعدد من سجد لک
في حرمک ، ـالمكرمـ .. !
من يوم .. خلقت الدنيـا .. !
إلى يوم القيامـة .. أن تعافي
قارئ
هذا الدعاء
:
و تحفظ أسرته
و
أحبتـه
و
أن تبارك عمله
و
تسعد قلبه
و
تفرج كربه
و
تيسر أمره
و
تغفر ذنبه
و
أن تبارك جمعته
و
سائر أيامـه

والسلام عليكم