![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() وجهة نظر حول المولد النبوي فمن خلال إطلاعي على حجة كل من الطرفين تبين لي أن المولد ليس بسنة و لكنه بدعة و الخلاف هل هناك بدعة حسنة أم لا و هل المولد يدخل ضمن البدعة الحسنة أم لا فكل طرف لديه الحجج و كل طرف يستشهد بأقوال أئمة مجتهدين و معروفين و مشهود لهم بالعلم و الفضل و الصلاح إذا هذا أمر عليه خلاف فلماذا يصر كل طرف على فرض رؤيته على الآخر حتى يصل الأمر أحيانا لحد القطيعة و تبادل الاتهامات الخطيرة و قد تصل أحيانا لدى بعض المتطرفين من كل تيار لإخراج الآخر من الإسلام و الاختلاف في الاجتهاد أمر وارد في شريعتنا الغراء و هو سعة في ديننا و ميزة هامة لها . فهل من العقل و الحكمة أن نحول هذا الأمر الذي يمكن استيعابه في شريعتنا الغراء إلى مشاحنة و فرقة المنهي عنها شرعا و نحن اليوم بأمس الحاجة للألفة و المحبة في ظل تكالب الأعداء على أمتنا؟؟؟؟ و خاصة أن نسبة الذين يقومون بهذا المولد تصل لحوالي تسعون بالمائة من المسلمين فالإنصاف أن هذا الأمر مثله مثل أي أمر عليه خلاف بين الأئمة فلكل مسلم الخيار بتقليد أي إمام شاء و كل طرف من المقلدين يحترمون الطرف الآخر مثل الأئمة الذين يقلدونهم فالأئمة يحترمون بعضهم رغم اختلافهم في الاجتهاد و في حقيقة الأمر إن الاحتفال بالمولد يختلف عن احتفال النصارى بأعياد الميلاد لأنه لا يتم بنفس اليوم و بساعة محددة فهو عبارة عن تسمية و اصطلاح لاجتماع ديني تم تداوله عبر التاريخ بهذا الاسم فهذه الموالد تتم على مدار السنة و يتخذها كثير من الدعاة و المصلحين في بلدان العالم الإسلامي في عصرنا الحاضر كوسيلة لجمع الناس ووعظهم و توجيههم و توعيتهم في ظل المضايقة على العمل الإسلامي في كثير من البلدان الإسلامية التي يعم فيها الجهل و البعد عن دين الله و تنتشر فيها المحرمات و ربما المخالفات الشرعية في كثير من هذه الموالد دعت البعض للتشدد في هذا الأمر و الحقيقة أن هذه المخالفات الشرعية تسللت إلى هذا الموالد بسبب الجهل المتوارث من فترة بعيدة و بسبب ظروف الاحتلال التي تعرضت له معظم البلاد الإسلامية و بسبب محاربة الأنظمة القمعية الثورية لهذا الدين حيث قامت بتصفية و إقصاء الدعاة المخلصين المعتدلين المتسلحين بالعلم الصحيح . و هناك تغييرات إيجابية كثيرة حصلت في الآونة الأخيرة بسبب انتشار العلم و زيادة عدد الدعاة فالأمر يحتاج إلى نصح و إصلاح واعي و حكيم و عقلاني و مدروس لإزالة هذه المخالفات الشرعية من هذه الموالد و ليس مهاجمتها بالكلية التي تتسبب بردة فعل عكسية اشد ضرراً و هي تكريس الفرقة و وضع حاجز سميك لعدم سماع النصح . فهل إذا حصلت مخالفات شرعية في مكان العمل أو السوق أو الشارع نغلقهم بالكلية؟؟؟؟؟ . و هذه الموالد لها إيجابية في حفظ هذا الدين حياً في معظم البلاد الإسلامية التي تعرضت لاحتلال أو تم حكمها من قبل أنظمة قمعية ثورية معادية للدين حيث تم تصفية أو إقصاء معظم العلماء الربانيين. و فيها كثير من الايجابيات مثل التعبير عن محبة النبي و آل بيته و صحابته الكرام و غالباً ما تتخللها كلمات وعظية إرشادية و ربط مجموعة من المسلمين مع بعضهم . و هناك اعتراض على بعض الكلام الذي يتم ترديده في هذه الموالد و أحيانا يتم وصف قائلها بالشرك و في الحقيقة غالب هذا الكلام قيل من قبل أئمة معروفين بالعلم و الصلاح و هي مصطلحات لها تفسير عند أهل هذا العلم مثلها مثل أي علم له مصطلحاته فالأولى سؤال أهل العلم منهم عن المقصود بهذا الكلام قبل الحكم عليه و إلا فالأخذ بظاهر الأقوال فقط دون معرفة المقصود ربما يدخلنا في دوامة كبيرة فمثلاً إذا قال احدهم جرحت نفسي بالسكين أو أحرقت بيتي بالشعلة فلو كان قصد القائل أن السكين تقطع بنفسها و أن الشعلة تحرق بنفسها فيقع القائل في الشرك فالسكين لا تقطع إلا إذا أذن لها الله و النار لا تحرق إلا إذا إذن لها الله و هذا ينطبق على كثير من الأقوال التي يقولها المسلم في حياته اليومية فالأصل إحسان الظن بالقائل و عدم اتهامه قبل معرفة قصده و الصحيح نشر العقيدة السليمة و تصحيح الأخطاء بدل الاتهامات فمهمة المسلم و الداعية إدخال الناس في دين الله بالرفق و اللين و الموعظة الحسنة و ليس إخراجهم من دين الله أفواجا فهناك جهل كبير بالدين و تعاليمه بسبب نقص في الدعاة و تقاعس بعض الدعاة و أحيانا جهل الدعاة بأساليب الدعوة الناجعة في هذا الواقع الأليم و الأمة بحاجة ماسة لدعاة معتدلين تذوقوا الإسلام و فهموا معانيه و تعلموا علومه و أحكامه . و الإنصاف أن يحترم كل تيار وجهة نظر التيار الآخر حول الأمور التي فيها اختلاف في الاجتهاد و أن يستمع كل تيار لنصح التيار الآخر حول الأمور الشرعية الثابتة و الواضحة و التي لا لبس فيها و أن يأخذ كل تيار التيار الآخر باللين و التيسير و ذلك عبر البحث عن الرخص الشرعية فأمتنا الآن ضعيفة لا تطيق الشدة . الكاتب :عبدالحق صادق
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() شكرا أيها المحترم الفاضل على المقالة لكن المسألة ليست وجهة نظر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() 1 -كون أكثر الناس يفعلونه ليس بحجة ، بل الحجة في الإجماع المعتبر ( و هو اتفاق مجتهدي عصر من العصور على حكم الحادثة )
2- جل هؤلاء الأكثرية من العوام الذين لا يعتد بقولهم في وفاق و لا خلاف ، و حتى أكثر خواصهم من المتفيقهين المقلدين و المقلد لا يعتد بقوله كما حكى على ذلك ابن عبر البر الإجماع . 3- و فعل الأكثر مسبوق بإجماع السلف العملي على عدم إحيائه - و من زعم خلاف ذلك فعليه بالبينة - 4- و أما المصالح المذكورة فهي تدخل في دائرة المصالح الملغية وأو ما يعبر عنه الغزالي في تقسيمه الرباعي للمصلحة بالمصلحة التي صادمت في محل نصا شرعيا . 5- أن تلك المصالح هي المقتضي و قد كان قائما زمن النبوة مع انتفاء المانع من إقامته ، و قد تقرر في الأصول أن ما قام مقتضاه و انتفى المانع منه و لم يفعله الرسول - صلى الله عليه و سلم - ففعله بدعة و تركه سنة - كما قرر ذلك الشاطبي و ابن تيمية و غيرهما من المحققين - 6- قد يزعم زاعم أن المقتضي هو الخوف من زوال جذوة المحبة للرسول- صلى الله عليه و سلم - و لم يكن قائما زمن النبوة ، فنقول أن هذا المقتضي سببه تفريط الأمة ، و يشترط في المصلحة المرسلة أن لا تكون نتيجة تفريط الأمة كما حقق ذلك شيخ الإسلام في "اقتضاء الصراط المستقيم " 7- قد أفتى ببدعية الاحتفال بالمولد ثلة من أكابر أهل العلم على غرار الشاطبي و ابن الحاج المالكي و الفاكهاني و ابن تيمية و ابن باز و غيرهم من أهل العلم . 8-قد يعارض معارض بمخالفة من خالف و يقول " اجتهاد المجتهد لا يلزم مجتهدا آخر " نقول : صدقت ، ولكن العبرة بالحجة و البينة ، فهذه حججنا فأجيبوا عنها بعلم - إن كنتم صادقين - |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() لدى كل طرف الحجج و كل طرف يستشهد بأقوال أئمة مجتهدين و معروفين و مشهود لهم بالعلم و الفضل و الصلاح |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() أنا أرى ان في هذا الأمر خيرا يعود على امتنا أكثر منه شرا (اقصد طبعا أحياء هذه المناسبة) كل الشعوب تحتفل بمناسبات كثيرة منها القديمة و منها المستحدثة،الا تحتفل الدول بشهداء ها كل عام وما أكثر مسميات المناسبات كلها استحثت للتذكرة بمناقبهم و شجاعتهم و مآثرهم لما حققوه لنا من نصر و عزة بعد فضل الله سبحانه و تعالى الا تلام الدول لانها تحيي هذه المناسبات فرحة بفلذاة أكبادها اللذين ضحوا بالعزيز و النفيس من اجل استرجاع عزتهم و كرامتهم؟أليست بظاهرها خير؟ أليست الأعمال بالنيات و لكل امرئ ما نوى هل يجوز لكل الشعوب بمن فيهم المسلميين أحياء أعياد ميلاد أبناءهم فرحة بهم و لإدخال البهجة على قلوبهم؟ لماذا الكل لا تثور ثائرته لهذا الأمر؟ وهل عندما نذكر أبناءنا بان في مثل هذا اليوم ولد أحب الناس و أطهر مخلوق و أطيب البشر جاءنا ليزيل الظلمات و ينير حياتنا و يكون سببا في سعادتنا إذ حمل رسالات ربنا وضحى و قاسى و تالم و ناظل و حارب و تعب و راى من الشدة و من العذاب و الاسى ما لم يراه غيره لكن صبر و احتسب و ظل يكافح و يدافع لاعلاء كلمة الاله. فبهذا الصدد نتذكره و نذكره كثيرا و نستغل هذا اليوم لنقوي علاقتنا و ابناءنا به فنذكر حلمه و صبره و طهره و طيبته و عطفه و قوته و شدته و عظمته فنحاول القتداء به طبعا هذا ما يجب ان يكون على الدوام و لكن هذه مثل ما يدفئ الماء بعد الفتور فحياتنا الحالية كثيرة المشاكل و المشاغل و الملهيات فنحضر ما استطعنا من طعام و نقيم وليمة للأهل لتوصيل الرحم و زيادة المحبة بمدح رسولنا الحبيب و بتذكر سيرته العطرة و نؤتي الصدقات للفقراء في مثل هذا اليوم من كل عام و نزور المرضى و العجزة و اليتامى وندخل عليهم الفرحة بما استطعنا و نقيم المسابقات لحفظه القرآن و الحديث و لفصاحة الخطابة و قصص السيرة و الصحابى و نحدث بعضنا عما نحلم بفعله و نطمح لتحقيقه لنصرة ديننا ونبينا. بالله عليكم الا تسرون و تفرحون بفعل هذه الأمور؟ إذا فهذا هو أحياؤنا للمولد النبوي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
المسألة ليست إتباع كل واحد وجهة نظره أو رغبته أو تفكيره وآراءه هذا دين الله وشرعه يقول الله تبارك وتعالى: ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) .[ آل عمران: 31]. وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". وفي رواية مسلم : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" . وروى مسلم في صحيحه..ليس من عمل الصحابة لم يثبت انه لا شك أن عرض القضية على هذا النحو هـو من أعظم التلبيس وأكبر الغش لجمهور الناس، وعامة المسلمين، فالقضية ليست على هذا النحو بتاتاً فالذين لا يرون جواز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم خوفاً من الإبتداع في الدين هم أسعد الناس حظاً بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم وطاعته، فهم أكثر الناس تمسكاً بسنته، واقتفاءاً لآثاره، وتتبعاً لحركاته وسكناته، وإقتـداء به في كل أعماله صلى الله عليه وسلم، وهم كذلك أعلم الناس بسنته وهديه ودينه الذي أرسل به، وأحفظ الناس لحديثه، وأعرف الناس بما صح عنه وما افتراه الكذابـون عليه، ومن أجل ذلك هم الذابون عن سنته، والمدافعون في كل عصر عن دينه وملته وشريعته بل إن رفضهم للإحتفال بيوم مولده وجعله عيداً إنما ينبع من محبتهم وطاعتهم له فهم لا يريدون مخالفة أمره، ولا الإفتئات عليه، ولا الإستدراك على شريعته لأنهم يعلمون جازمين أن إضافة أي شيء إلى الدين إنما هو استدراك على الرسول صلى الله عليه وسلم لأن معني ذلك أنه لم يكمل الدين، ولم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم كل ما أنزل الله إليه أو أنه استحيا أن يبلغ الناس بمكانته ومنزلته، وما ينبغي له، وهذا أيضا نقص فيه، لأن وضع الرسول صلى الله عليه وسلم في مكانته من الدين الذي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتبليغه وقـد فعل صلى الله عليه وسلم، فقد بين ما يجب على الأمة نحوه أتم البيان فقال مثلا [لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين] (أخرجه البخاري ومسلم) وهنا يأتي السؤال من الداعون إلى المولد ومن الرافضون له؟ والجواب أن الرافضين للمولد هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الكـرام، ونقول الرافضين -تجوزاً- فالمولد هذا ما كان في عصرهم قط، ولم يعرفوه أبدا، ولا خطر ببالهم أصلا، وعلى هذا كان التابعون وتابعوهم وأئمة السلف جميعاً ومنهم الأئمة الأربعة أعلام المذاهب الفقهية المشهورة. .الاقتداء به ليس في ذكرى يوم مولده هذا ان صح ان هذا التاريخ صحيح على ماذا نضحك يا اختاه الاقتداء به في الشراء اللحوم والذبح والنحر لغير الله والحلويات وزيارة الاقارب وتركام البدع اواقتناء الشموع والمفقرعات للاطفال وخطورتها على الاطفال كم من اعاقات وقعت من جراء هذه اهذه هي السنة رسول الله وتعريفها اين هنا تعريف بحياة النبي صلى الله عليه وسلم ان كان طول العام السنين لا يذكر له حديث ولا سنة فقط في ذلك اليوم بالذات ..يا اختي المؤمن السلفي لا يحتفل لا بالشهداء ولا اي احتفال سوى بالعيدين الفطر والاضحى ..قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: ( وإن من جملة ما أحدث الناس من البدع المنكرة الاحتفال بذكرى المولد النبوي في شهر ربيع الأول). وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد } [متفق عليه] وفي رواية لمسلم { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد }. قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: ( اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم ) [رواه الطبراني والدارمي بإسناد صحيح]. وقال عبدالله بن عمر رضي الله عنه: ( كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة ) [أخرجه الدارمي بإسناد صحيح]. وهذه بعض المواد حول بدعة الاحتفال بالمولد النبوي وردا على من أجاز الاحتفال به. https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1196720 |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() مع كل احتراما تي لرأيك لكن إجازة اغلب علماء الامة لإحياء المولد النبوي لم يأت عبثا بل على أساس قويم ببراهين و حجج منطقية من القرآن و السنة |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأولى, النبوي, وجهة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc