من يرفعُ عناا هذا الحرج و التناقُض؟؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من يرفعُ عناا هذا الحرج و التناقُض؟؟؟؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-24, 23:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي من يرفعُ عناا هذا الحرج و التناقُض؟؟؟؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته















1- لما كانت حقيقة الظلم هي وضع الشيء في غير موضعه ،

نزّه سبحانه نفسه عن الظلم قال سبحانه : {إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها }( النساء 40) ، وقال عز وجل :{وما ربك بظلام للعبيد }(فصلت 46) ، فهو سبحانه أحكم الحاكمين ، وأعدل العادلين ، وكما حرم الظلم على نفسه جل وعلا فكذلك حرمه على عباده ونهاهم أن يتظالموا فيما بينهم .



2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه).

3- روى مسلم في صحيحه أنَّ النبيَّ خطب الناس في يوم عرفة فقال: ((إنَّ دماءكم وأعراضكم وأموالكم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا))،

ثمَّ خطبهم خطبة أخرى في يوم النحر بمنى عند الجمرات فقال: ((أيُّ يوم هذا؟)) قالوا: يوم النحر،

قال: ((فأيُّ بلد هذا؟)) قالوا: البلد الحرام،

قال: ((فأيُّ شهر هذا؟)) قالوا: الشهر الحرام،

قال: ((هذا يوم الحجِّ الأكبر، فدماؤكم وأعراضكم وأموالكم عليكم حرام، كحرمة هذا البلد، في هذا اليوم))،
ثم قال: ((هل بلَّغت؟)) قالوا: نعم،

فطفق رسول الله يقول: ((اللهمَّ فاشهد))

هكذا ساقه أبو داود وابن ماجة، وعلَّقه البخاري في صحيحه، وإسناده صحيح.


إذن من كلام الله و حديث رسول الله صلى الله عليه و سلّم

كرامتي كمُسلم محفوظة

و دمي محفوظ

و عرضي محفوظ

و مالي محفوظ ايضا



ولكن
















بعض الاخوة هُنا يقولون ان عليّ ان اُطيع الحاكم

و لو اخذ مالي و جلد ظهري؟؟؟؟

اسمع و اطيع و هو يجلدُني و يسرق مالي و مال عائلتي ؟؟؟؟


اليس هذا تناقَضا:co nfused:


فالاسلام الذي يحفظ كرامة الانسان (بغض النظر عن كونه مُسلما فالكافر و الذميّ دمه و ماله و عرضه مُصان في الاسلام)

في رمشة عين يُعطي الحق لانسان آخر هُو الحاكم

ان يستبيح مالي و عرضي و روحي؟؟؟


حاشى لله ان يكون دينه مُتناقضا


اتمنى ان أجد من يقول لي و كتاب الله بيننا


الله كرّمني و صان حقوقي كاملة و رسول الله وضّح ذلك

و لا نقاش في هذا


ها انا ذا اُخاطبكُم بالكتاب و السنة

فمن اعطى للحاكم الحق في استعبادي و ظُلمي و جلدي؟؟

و اسكُت و لا اتكلم؟؟؟؟









 


قديم 2012-02-24, 23:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:


اقتباس:
بعض الاخوة هُنا يقولون ان عليّ ان اُطيع الحاكم

و لو اخذ مالي و جلد ظهري؟؟؟؟

اسمع و اطيع و هو يجلدُني و يسرق مالي و مال عائلتي ؟؟؟؟
1-كلا أخي الحبيب ليس الإخوة من يقول هذا بل النبي صلى الله عليه وسلم هو من قال.
أخرج مسلم في (( صحيحه )) (127) عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال :
قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).

2-ثم إن الطاعة إنما تكون فقط في المعروف لا المعصية لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)) وقوله أيضا عليه الصلاة والسلام((( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة )).



اقتباس:
اليس هذا تناقَضا:co nfused:


فالاسلام الذي يحفظ كرامة الانسان
اقتباس:
(بغض النظر عن كونه مُسلما فالكافر و الذميّ دمه و ماله و عرضه مُصان في الاسلام)

أين التناقض في أحاديث محمد صلى الله عليه وسلم؟ .
بل بالعكس فإن الطاعة في غير المعصية تحفظ الدماء والأعراض
فإن هذا المضروب إن لم يسمع ويطع، وذك المضروب إذا لم يسمع ويطع ... أفضي ذلك إلي تعطيل المصالح الدينية والدنيوية فيقع الظلم على جميع الرعية أو أكثرهم، وبذلك يرتفع العدل عن البلاد فتتحقق المفسدة وتلحق بالجميع.
بينما لو ظلم هذا فصبر واحتسب، وسأل الله الفرج، وسمع وأطاع لقامت المصالح ولم تتعطل، ولم يضع حقه عند الله – تعالي -، فربما عوضه خير منه وربما ادخره له في الآخرة.
وهذا من محاسن الشريعة، فإنها لم ترتب السمع والطاعة على عدل الأئمة، ولو كان الأمر كذلك، لكانت الدنيا كلها هرجاً ومرجاً، فالحمد لله على لطفه بعباده.

اقتباس:
في رمشة عين يُعطي الحق لانسان آخر
اقتباس:
هُو الحاكم


وقولك:

اقتباس:
فمن اعطى للحاكم الحق في استعبادي و ظُلمي و جلدي؟؟
هذا كذب على الإسلام بل الإسلام يحرم الظلم على الحاكم والمحكوم فلا يجوز للحاكم ولا لغيره أن يضرب مسلم آخر أو يجلده أو يسرقه أو يتعرض له بشيء من أذى لكنك لا تفرق بين الأمر القدري وبين الأمر الشرعي فتعرضك للأذى من طرف الحكام أمر قد يحصل قدرا لكنه غير جائز شرعا فالحاكم لا شك يأثم في ذلك لكن هذا ليس مبحثنا إنما مبحثنا في طريقة التعامل مع هذا الحكام الآثم المجرم الفاسق الظالم.

اقتباس:
و اسكُت و لا اتكلم؟؟؟؟


كلا لا تسكت وتكلم لكن بالطريقة الشرعية التي بينها محمد صلى الله عليه وسلم بالإنكار على هذا الظالم باللين والحكمة والنظر إلى المصلحة المفسدة وفي السر لا العلن إذا توفرت القدرة والإستطاعة لذلك فديننا دين عدل وإنضباط ومراعاة المصالح وليس دين فوضى وهمج .










قديم 2012-02-24, 23:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
هائم في البوادي
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسألة طاعة الحاكم ولو ضرب ظهرك وأحذ مالك متوقفة على بيان مسائل :

1_ دليل هذا الصنيع، والقائل به يستدل له بحديث رواه الإمام مسلم رضي الله عنه, وفيه {تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك} وقد وقع حول هذا الحديث مناقشات في سنده تصحيحا وتضعيفا والعبرة بالبرهان.
2_ بعد التسليم بصحة الحديث يبقى الكلام في وجه الدلالة من وجهين :
أ/ من هو هذا الحاكم الذي له هذا الحق, ويكون ذلك بالنظر في نصوص شرعية أخرى وضمها لهذا النص لأن المشكاة واحدة فتكون النتيجة مرضية.
ب/ معنى {ضرب الظهر وأخذ المال} وعلى هذا سيكون كلامي وهو المقصود أصالة من المشاركة :
فلا شك أن (الضرب وأخذ المال) له وجهان لا ثالث لهما :

1- أخذهما بحق ومثاله أخذ مال صاحب النصاب زكاة إن لم يدفعها أو توفية دين أو إقامة حد قذف أو زنا.
2- أخذهما بغير حق ظلما وعدوانا وهذه معصية دون ريب أو شك فمن أدى ماله أو ظهره بغير حق فقد أطاع في معصية ، والنصوص الشرعية تقول {لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق}.

فمن قال أن طاعة الحاكم الذي تصح ولايته [لأن طاعة من لا تصح ولايته منكر وإعانة على الظلم وأنكر منه الدعاية لتسويته بمن صحت ولايته ببرهان] حتى وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فإن قصد القسم الأول فلا يوجد مسلم يرفض ذلك إلا لغلبة هوى ونفس أما إن قصد القسم الثاني فقد أتى بباقعة لا ترقع !

والله أعلم









قديم 2012-02-25, 00:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

حسنا اخي جمال

لنفترض ضربني و ظلمني

و لنا تكلمت

هل تعرف فعلا مصير من يتكلم في بلادنا؟؟؟؟

ساُقتل او اُسجن لبقية عُمري (و ما ادراك ما السجن )

و كل هذا بسبب الفتوى التي تُشجعّ الحاكم على فعل ما يفعل

و إذ اعترضت او اشتكيت

سيقول لي نفس كلامك

تسمع و تطيع و لو جلدتُك و اخذتُ مالك

ماذا افعل هل ابقى ساكت و كرامتي تُهان و مالي يضيع؟؟؟

ام يحق لي ان استرد حقي بالقوة؟؟؟

و ارفع الظُلم عن نفسي بالقوة؟؟؟


===========

الا يحق للمُسلم ان يُدافع عن نفسه و ماله و عرضه ؟؟؟؟










قديم 2012-02-25, 00:03   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي الهائم في الحق ( احسبُك و لا اُزكيك على الله)

انا طبعا اتحدثٌ على الظُلم

فالحاصل في اُمتنا هُو الظُلم

لم ارى في بلادنا الرئيس او الوالي

يضرب شخصا لانه منع مال الزكاة؟؟؟؟










قديم 2012-02-25, 00:25   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
هائم في البوادي
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن كنت أخي الكريم تتكلم عن أخذ المال وضرب الظهر ظلما فهذا معصية من الحاكم ومن رضي فقد أطاع الحاكم في معصية الله.

فعلى المظلوم رفع الظلامة عن نفسه وأهله بما أمر الله بيد [سلاح أو ما يقوم مقامه، هروب من الظالم] فإن لم يقدر فبلسانه [شكوى] فإن لم يقدر وغُلب على أمره فواجب أن لا يرضى بذلك الظلم بقلبه وأن ينكره ويعقد العزم أنه متى ما قدر على رفع الظلامة بيده أنه سيفعل ..
فجميع الشرائع السماوية والأعراف الإنسانية متفقة على رفض الظلم ولفظه.
وعلى هذا كان السلف رضوان الله عليهم لا يرضون بالظلم فها هو ابن عمر رضي الله عنه يأتيه رسول معاوية رضي الله عنه يريد اقتطاع أرض لابن عمر، فلما كان في ذلك ظلم لابن عمر رضي الله عنه لم يقبل ذلك حتى مع كونه من خليفة المسلمين وخلافته صحيحة، فجمع غلمانه وسلاحه وأنذر من يقترب بالقتال، فلما سمع معاوية رضي الله عنه بذلك رجع عن حكمه.
فرضي الله عن سلفنا .









قديم 2012-02-25, 00:31   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=هائم في البوادي;8971616]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/QUOTE]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهأخي أبا حاتم:



اقتباس:
مسألة طاعة الحاكم ولو ضرب ظهرك وأحذ مالك متوقفة على بيان مسائل :

1_ دليل هذا الصنيع، والقائل به يستدل له بحديث رواه الإمام مسلم رضي الله عنه, وفيه {تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك} وقد وقع حول هذا الحديث مناقشات في سنده تصحيحا وتضعيفا والعبرة بالبرهان.
1-الحديث صحيح لا ريب في هذا ولم تظهر هذه التشكيات في مسلمات الشرع إلا في الأزمنة المتأخرة خاصة بعد ظهور الحزبيات في ظل هذه الفضائيات وبما أنك لم تشأ التركيز على هذه النقطة سأكتفي بالقول أن الذين حكموا على ضعف الحديث-من الحزبيين- إنما حكموا على طريق واحد فقط بالإنقطاع -مقلدين في ذلك الإمام الدارقطني- من بين جملة من الطرق فتضعيف طريق لأنه مرسل لا يلزم تضعيف كل تلك الطرق كما معلوم. مع العلم أن الدارقطني قال(مرسل عندي)) وقد أخطأ في ذلك لأنه قال((أبو سلام لم يسمع من حذيفة ولا من نظرائه الذين دخلوا العراق لأنه مات-يعني حذيفة- بعد وفاة عثمان)) وهذا غير صحيح لأن أبا سلام سمع عن عبادة الذي توفي قبل حذيفة بعامين فكيف لا يسمع عن حذيفة ....هذا ملخص الرد على الشبهة.(وكلام الدارقطني نقلته بالمعنى فليس لي الوقت الآن للبحث لكن أحيلك لبعض الردود الصوتية)

وعلى كل حال فحتى لو سلمنا بصحة كلامه فهذا يخص طريق واحد أما باقي طرق الحديث فصحيحة كالشمس ولا يخلو كتاب عقائد منها

2- حتى لو سلمنا لكم بتضعيف الحديث فإن ديننا وعقيدتنا ليست مبنية على هذا الحديث فقط بل على عشرات النصوص!

فما يفعل القوم بالأحاديث الأخرى التي توحب على طاعة الحاكم المسلم في غير المعصية مالم يكفر؟ فهل ضرب الظهر وأخذ المال كفر؟!.

أخرج البخاري ومسلم في (( صحيحيهما )) (131)، عن عبادة ابن الصامت – رضي الله عنه -، قال :
دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعناه، فكان فيما أخد علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأسره علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال :
(( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان ))
هذا لفظ لمسلم.
وقد أخرجه ابن حبان في (( صحيحه )) (132) بلفظ :
(( أسمع وأطع في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك وأثره عليك، وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك إلا أن يكون معصية ))

وللفائدة فقط:


من أقوى الردود التي سمعتها على المشككين:

الرد على من ضعف حديث حذيفة وإن أخذ مالك وجلد ظهرك الجزء الأول(الشيخ محمد كمال)
https://www.safeshare.tv/w/KVCEZkjWsc


الرد على من ضعف حديث حذيفة وإن أخذ مالك وجلد ظهرك الجزء الثاني (الشيخ محمد كمال)
https://www.safeshare.tv/w/HrvcXvufne


الرد على الدكتور القرضاوي في تشكيكه لحديث(تسمع وتطع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك)) للشيخ الدكتور عبد العزيز الريس.
https://www.safeshare.tv/w/urOfajclnj
اقتباس:
2_ بعد التسليم بصحة الحديث يبقى الكلام في وجه الدلالة من وجهين :
أ/ من هو هذا الحاكم الذي له هذا الحق, ويكون ذلك بالنظر في نصوص شرعية أخرى وضمها لهذا النص لأن المشكاة واحدة فتكون النتيجة مرضية.


يكفينا الحديث فهو يشرح نفسه بنفسه فالحاكم هنا هو الحاكم المسلم حتى لو كان ظالما فاسقا
((
(( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس )) .



اقتباس:
ب/ معنى {ضرب الظهر وأخذ المال} وعلى هذا سيكون كلامي وهو المقصود أصالة من المشاركة :
فلا شك أن (الضرب وأخذ المال) له وجهان لا ثالث لهما :

1- أخذهما بحق ومثاله أخذ مال صاحب النصاب زكاة إن لم يدفعها أو توفية دين أو إقامة حد قذف أو زنا.
2- أخذهما بغير حق ظلما وعدوانا وهذه معصية دون ريب أو شك فمن أدى ماله أو ظهره بغير حق فقد أطاع في معصية ، والنصوص الشرعية تقول {لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق}.

فمن قال أن طاعة الحاكم الذي تصح ولايته [لأن طاعة من لا تصح ولايته منكر وإعانة على الظلم وأنكر منه الدعاية لتسويته بمن صحت ولايته ببرهان] حتى وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فإن قصد القسم الأول فلا يوجد مسلم يرفض ذلك إلا لغلبة هوى ونفس أما إن قصد القسم الثاني فقد أتى بباقعة لا ترقع !

والله أعلم
سبحان الله أين ظاهريتك يا ظاهري؟

كيف يكون الحديث متعلق بالذين يأخذون المال بحق , والنبي صلى الله عليه وسلم يقول عنهم((
لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس)).
فهل الذي لا يهتدي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا يأخذ بستنه يأخذ المال بالحق للزكاة كما تزعم؟!
هذه والله باقعة لا ترقع!!!!

ومن سلفك في هذا التفسير الجديد؟!









قديم 2012-02-25, 00:42   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
( عبد الله )
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفتى الصغير المحترم.
ليس في الحديث الذي ذكرتَ إعطاء للحاكم حق استعباد الناس وظلمهم وجلدهم.
فلا تناقض ولا حرج.
انتهى.









قديم 2012-02-25, 00:48   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
هائم في البوادي
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي جمال أولا كتبت ردي قبل أن أطلع على ردك أصلا فكان كلامي ومقصدي عاما دون تخصيص.

وعليه فلن أجيب على كلمة من جوابك حتى تحرر هذه العبارة المقحمة إقحاما

دون وجه :

اقتباس:
سبحان الله أين ظاهريتك يا ظاهري؟
وحينها فلتبشر بالجواب المفصل

والسلام عليكم










قديم 2012-02-25, 01:31   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الفتى الصغير* مشاهدة المشاركة
حسنا اخي جمال

لنفترض ضربني و ظلمني

و لنا تكلمت

هل تعرف فعلا مصير من يتكلم في بلادنا؟؟؟؟

ساُقتل او اُسجن لبقية عُمري (و ما ادراك ما السجن )
نعم لا شك في هذا فقد سُجِن الإمام أحمد و قٌتِل الكثير من العلماء عبر الأزمان ومع هذ لم ينزعوا يدا من طاعة فإن سجنك فاصبر لقول النبي صلى الله عليه وسلم(((( إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تكرهونها )).
قالوا : يا رسول الله ! فما تأمرنا ؟
قال : تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم )) وإن قتلك فأنت شهيد بإذن الله لقول النبي صلى الله عليه وسلم((من قتل دون ماله أو نفسه أو عرضه فهو شهيد )). ففي كلا الحالات أنت الفائز برضوان الله تعالى.


اقتباس:
و كل هذا بسبب الفتوى التي تُشجعّ الحاكم على فعل ما يفعل
هات هذه الفتوى بالنص والصفحة أخي الكريمة فلا أعلم عن أهل السنة إلا اتباع نصوص الشرع فلا يوجد منهم من يشجع الحاكم على فعل ما يفعل بل الذي عليه أهل السنة هو نصح الحكام بالطرق الشرعية ونصح الرعية بالسمع والطاعة إلا في حالة المعصية وعدم الخروج إلا في حالة الكفر, هذا الذي عليه أهل السنة منذ يوم البعثة,
لعلك تقصد الحزبيين الذين يشرعون للحكام الديمقراطية والتحزب وينسبون ذلك للإسلام!


اقتباس:
و إذ اعترضت او اشتكيت

سيقول لي نفس كلامك
اقتباس:
تسمع و تطيع و لو جلدتُك و اخذتُ مالك


1_هذا ليس كلامي بل كلام محمد صلى الله عليه وسلم وهذا هو لفظه كما جاء في صحيح مسلم:
((
تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).

2_ إذا احتج لك هذا الحاكم بهذا الحديث فقل له صدقت فالسمع والطاعة كما أخبرني محمد صلى الله عليه وسلم لكن في المعروف لقوله عليه الصلاة والسلام((لا طاعة في معصية خالق)) وقل له أيضا أن الله حرم الظلم على عباده وخوفه بالله تعالى فكما أمرني بطاعتك في المعروف أمرك بالعدل (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ " (النساء : 58 )
اقتباس:
ماذا افعل هل ابقى ساكت و كرامتي تُهان و مالي يضيع؟؟؟
لا لا تسكت بل انصح وبين بالطرق الشرعية واصبر كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فالبصبر يأتي التمكين وليس بالفوضى فلا يوجد إهانة أكثر من الفوضى , والواقع خير دليل,

اقتباس:
ام يحق لي ان استرد حقي بالقوة؟؟؟

و ارفع الظُلم عن نفسي بالقوة؟؟؟
هذا شبه مستحيل لأن الحق الشرعي لا يأتي إلا عن طريق الفعل الشرعي أما إستعمال القوة فإنها تزيدك ذلا وخضوعا لأنها مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال(وجعل الذل والصغار على من خالف أمري))

===========

اقتباس:
الا يحق للمُسلم ان يُدافع عن نفسه و ماله و عرضه ؟؟؟؟


بل يجب لكن بالطريق الشرعي .
أجاب عن ذلك ابن المنذر رحمه الله فقال: (والذي عليه أهل العلم أن للرجل أن يدفع عما ذُكِر –أي النفس والمال- إذا أريد ظلماً بغير تفصيل، إلا أنَّ كل من يحفظ عنه من علماء الحديث كالمجمعين على استثناء السلطان للآثار الواردة بالأمر بالصبر على جوره، وترك القيام عليه). [فتح الباري 5/123] ولو فُتح الباب لدفع ظلم السلطان باليد من باب دفع الصائل لعم الفساد واستشرى.
ونقل ابن بطال كلام ابن المنذر رحمه الله فقالقال ابن المنذر: والذى عليه عوام أهل العلم أن للرجل أن يقاتل عن نفسه وماله وأهله إذا أريد ظلمًا، لقوله عليه السلام: « من قتل دون ماله فهو شهيد » ، ولم يخص وقتًا دون وقت، ولا حالا دون حال إلا السلطان، فإن كل من نحفظ عنهم من علماء الحديث كالمجمعين على أن كل من لم يمكنه أن يدفع عن نفسه وماله إلا بالخروج على السلطان ومحاربته ألا يفعل للآثار التى جاءت عن النبى - عليه السلام - بالأمر بالصبر على ما يكون منه من الجور والظلم، وترك القيام عليهم ما أقاموا الصلاة.).اهـ (12/127)









قديم 2012-02-25, 02:00   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هائم في البوادي مشاهدة المشاركة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي جمال أولا كتبت ردي قبل أن أطلع على ردك أصلا فكان كلامي ومقصدي عاما دون تخصيص.

وعليه فلن أجيب على كلمة من جوابك حتى تحرر هذه العبارة المقحمة إقحاما

دون وجه :


وحينها فلتبشر بالجواب المفصل

والسلام عليكم



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
قبل الجواب على سؤالك أرجوا منك فقط أن تأتي بسند القصة التي ذكرتها حول خروج ابن عمر رضي الله على معاوية رضي الله عنه لأنني لأول مرة أسمع بها ولا أذكر أنني قرأتها في أحد كتب السلف, لعلك تقصد ما جاء في صحيح مسلم من قصة سعيد بن زيد مع المروان بن الحكم؟!
والذي أعرفه عن أبو ابن عمر الذي هو عمر ابن خطاب _رضي الله عن جميع الصحابة _هو قوله: ((يَا أَبَا أُمَيَّةَ , إِنِّي لاَ أَدْرِي لَعَلِّي لاَ أَلْقَاك بَعْدَ عَامِي هَذَا , فَاسْمَعْ وَأَطِعْ وَإِنْ أُمِّرَ عَلَيْك عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مُجْدَعٌ , إِنْ ضَرَبَك فَاصْبِرْ , وَإِنْ حَرَمَك فَاصْبِرْ , وَإِنْ أَرَادَ أَمْرًا يَنْتَقِصُ دِينَك فَقُلْ : سَمْعٌ وَطَاعَةٌ , دَمِي دُونَ دِينِي , فَلاَ تُفَارِقَ الْجَمَاعَةَ.)) رواه ابن أبي شيية عن
وَكِيعٌ ، عن سُفْيَانُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى ، عَنْ سُوَيْد بْنِ غَفَلَةَ عن عمر ابن الخطاب(سند قوي)).









قديم 2012-02-25, 12:14   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

شُكرا اخي جمال
بارك الله فيك
الله يهدينا










قديم 2012-02-28, 12:46   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

نسيت فقط أن أعقب على قول الأخ أبو حاتم الظاهري الذي هو نفسه(هائم في البوادي)):


اقتباس:
أخذهما بغير حق ظلما وعدوانا وهذه معصية دون ريب أو شك فمن أدى ماله أو ظهره بغير حق فقد أطاع في معصية ، والنصوص الشرعية تقول {لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق}.

وقوله:
اقتباس:

إن كنت أخي الكريم تتكلم عن أخذ المال وضرب الظهر ظلما فهذا معصية من الحاكم ومن رضي فقد أطاع الحاكم في معصية الله.
التعقيب:
""
معنى هذا الحديث موافق لمعاني الكتاب والسنة, ليس مخالفا لهما, فإن قوله في الحديث : ((تَسْمَعُ وَ تُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ جُلِدَ ظَهْرُكَ وَ أُخِذَ مَالُكَ)) ليس مخالفا لقوله : ((فَإِنْ أَمَرَ بِمَعْصِيَة فَلاَ سَمْعَ وَلا طَاعَةَ))
فإن الأمير إذا أخذ مالك, أو جلد ظهرك فليس هذا بمعصية أمرك بها, وإنما معصية قام هو بفعلها. كما لو شرب الخمر أو لعب الميسر, وقد أُمرت بالصبر على هذا, أما لو أمرك فقال لك : اشرب الخمر, فهنا لا سمع ولا طاعة, فلو قال لك : اضرب فلانا ظلما وعدوانا, فهنا أمرك بمعصية , فلا سمع ولا طاعة حينئذ, أما إذا ضربك فهو لم يأمرك, وإنما فعل هو المعصية, فيبقى الأمر بالسمع والطاعة."" نقلا عن كتاب((
البيان الواضح لمذهب السلف الصالح.. وفقة مع كتاب ثورة 25 يناير لممدوح جابر" للشيخ محمد بن كمال بن خالد السيوطي -جزاه الله خيرا-
اقتباس:

شُكرا اخي جمال
بارك الله فيك
الله يهدينا

العفو أخي الحبيب
جزاك الله خيرا
هدانا الله وإياك للعدل والإنصاف ورزقنا العلم والفهم.

امين امين امين









قديم 2012-02-28, 12:48   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للفائدة:

تحرير حديث:"وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ"
والرد على شبه المٌشَكِكِين رواية ودراية :
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=878764









قديم 2012-03-09, 16:12   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
هائم في البوادي
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
قبل الجواب على سؤالك أرجوا منك فقط أن تأتي بسند القصة التي ذكرتها حول خروج ابن عمر رضي الله على معاوية رضي الله عنه لأنني لأول مرة أسمع بها ولا أذكر أنني قرأتها في أحد كتب السلف, لعلك تقصد ما جاء في صحيح مسلم من قصة سعيد بن زيد مع المروان بن الحكم؟!
والذي أعرفه عن أبو ابن عمر الذي هو عمر ابن خطاب _رضي الله عن جميع الصحابة _هو قوله: ((يَا أَبَا أُمَيَّةَ , إِنِّي لاَ أَدْرِي لَعَلِّي لاَ أَلْقَاك بَعْدَ عَامِي هَذَا , فَاسْمَعْ وَأَطِعْ وَإِنْ أُمِّرَ عَلَيْك عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مُجْدَعٌ , إِنْ ضَرَبَك فَاصْبِرْ , وَإِنْ حَرَمَك فَاصْبِرْ , وَإِنْ أَرَادَ أَمْرًا يَنْتَقِصُ دِينَك فَقُلْ : سَمْعٌ وَطَاعَةٌ , دَمِي دُونَ دِينِي , فَلاَ تُفَارِقَ الْجَمَاعَةَ.)) رواه ابن أبي شيية عن
وَكِيعٌ ، عن سُفْيَانُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى ، عَنْ سُوَيْد بْنِ غَفَلَةَ عن عمر ابن الخطاب(سند قوي)).
توجد أربعة أمور تمنعني من تفيصيل الرد على كل كلامك

1- لا أملك اتصالا.
2- أنت محظور.
3- لم تلمتزم بشرطي من حذف الكلام الذي لا محل له.
4- كثرة النسخ واللصق في كلامك مما يثني الهمة عن التتبع.

فقط توضيح وتصحيح وتنبيه:

التصحيح الصحابي إنما هو ابن عمرو بن العاص وليس ابن عمر بن الخطاب والذنب ذنبي لأنني نقلت القصة من الذهن والعهد بعيد.

والتوضيح بأن عدم سماعك بالقصة ليس شيئا ذا بال ولا يحسن بك صياغته في محل المعارضة والنقض على الخصوم.

والتنبيه أن القصة صحيحة مسندة بالعدول الثقات ومن أرادها فليبحث عنها فالنت ليس معلما إنما هو وسيلة اتصال لا غير.

والسلام عليكم









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
التناقُض؟؟؟؟, الجرح, برفعُ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc