يتحرّزون من قطرات الماء ويبتلعون حقوق الآخرين! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

يتحرّزون من قطرات الماء ويبتلعون حقوق الآخرين!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-04-16, 23:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي يتحرّزون من قطرات الماء ويبتلعون حقوق الآخرين!

من الأحوال اللافتة في الشّهر الفضيل، أن تجد بعض الصّائمين يتحرّزون تحرزا شديدا من أن يدخل إلى أجوافهم “شيء” في نهار رمضان، فيحتاط الواحد منهم من قطرات ماء الوضوء، ويظلّ يبصق مرارا وتكرارا بعد إتمام وضوئه حذرا من ابتلاع قطرة من قطرات الماء المتبقّي في فمه، وتجد منهم من يسأل عن غبار الطّريق وعن قطرة العين والأذن وعن المراهم الجلدية، ويأخذ في أكثر المسائل بالأحوط، وربّما يضيّق على نفسه في كثير من مباحات الصيام، بل قد يصل إلى درجة الوسواس.. لكنّك في مقابل هذا تجده لا يتحرّز من أكل أموال النّاس في رمضان وفي غير رمضان، ولا يتحرّز ممّا يخرج من جوفه من كلام قد يهدّ صيامه أو يمحق أجره!

الأخذ بالأحوط في مسائل الصيام مشروعٌ، ما لم يصل بصاحبه إلى الحرج والوسواس، لكنّ الاحتياط مطلوب من باب أولى فيما يخرج من جوف المسلم في رمضان وفي سائر الشّهور، لأنّ الهلكة كلّ الهلكة في ما يقذفه اللّسان من كلمات قد تجرّ على المسلم سخط الله، وقد تحمّله أوزارا تهوي به في النّار يوم القيامة، حين يسبّ إخوانه ويسبّ والديهم في خلاف تنشبه وتذكيه الأنفس الأمّارة بالسّوء، أو يصل به الأمر إلى أن يلَغ في أعراضهم ويغتابهم ويبهتهم، فيكون حظّه من صيامه الجوع والعطش، فضلا عن جبال الأوزار التي تكتب في صحيفة سيّئاته: يقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “من لم يدع قول الزّور والعمل به فليس للّه حاجة في أن يدع طعامه وشرابه” (رواه البخاري)، ويقول: “رُبّ صائم حظّه من صيامه الجوع والعطش، ورُبّ قائم حظّه من قيامه السّهر” (رواه أحمد).

ما قيل عن الاحتياط فيما يلفظه الجوف من كلام قد يمحق أجر الصيام ويثقل ميزان السيئات، يقال أيضا في ما يدخل إلى الجوف –أو الجيب- في ليالي رمضان وفي سائر أيام العام من حقوق الآخرين؛ فليس يُفهم أبدا أن يكون المسلم شديد الاحتياط من قطرات الماء في نهار رمضان، وهو الذي يروي نهم نفسه من أموال النّاس؛ فربّما تجده قد أكل حقّ أخواته اليتيمات من ميراث العقار أو حتّى ميراث المال، بحجج يزيّنها له الشّيطان، وربّما تجده قد أخذ من حقوق أقاربه ما هو كافٍ لتطوّق به الأرضون السّبع، وأخذ من حقوق جيرانه ما أثار سخطهم وجرّ عليه دعواتهم، وربّما يحتال في تجارته فيغشّ في النّوع ويطّفف في الميزان ويكتم العيوب ويغالي في الأسعار، وربّما لا يتورّع عن أخذ الرّبا وأكله، وربّما يغرف من المال العامّ ويتوسّع في استغلال الممتلكات العامّة لمصلحته الشّخصية بلا حدّ، وربّما لا يتورّع عن أخذ الرّشاوى عن كلّ خدمة يقدّمها ولو كان يتقاضى مقابلها راتبا شهريا من وظيفته! يأخذ الرّشاوى ويتفنّن في تبريرها وتسميتها، ولا يرحم معدما ولا محتاجا!… بل قد تجد من المتورّعين عن قطرات ماء الوضوء ومن القائمين في صفوف التّراويح من يجمع كلّ هذه البلايا، ومع ذلك يجد من يلقّبه بـ”الحاجّ” ويقدّمه في المجالس ويثني عليه!

قد يَخدع الإنسان نفسه بهذا التّناقض ويخدع كثيرا ممّن هم حوله، لكنّه –أبدا- لا يخدع المَلك المكلّف بميزان سيّئاته، ولا يخدع خالقه العليم الخبير سبحانه، ويكفيه خسرانا أن يسقط من عين الله، فيُملي له ويختم على قلبه، فلا تحدّثه نفسه بتوبة أو إصلاح، مهما رأى من موت الخلاّن والأصدقاء من حوله، ومهما اعتراه من أمراض وأسقام، حتّى يلقى الله على حاله وسوء فعاله، فيجد أمرا آخر لم يكن يحسب له حسابه، ويحيق به ما كان يحتقره ويراه هيّنا: ((وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ * وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)).
سلطان بركاني
2023/04/16









 


رد مع اقتباس
قديم 2023-04-18, 21:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Djelfa2021
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

عندما قال احد المفكرين اننا شعوب نعظم الشعائر و نهمل القيم الإنسانية، لم يتردد أحد بنعته بالمجنون الملحد العلماني المبدع الضال المحرف الرويبضة الجاهل الخ...

هذا واش كاين صاحبي، الفرد الان يعميلها جد ماليها فعلا و قولا مع أخيه و اذا اراد ان يكفر عن ذنبه او يرقع سلوكه يقوم بالطقوس بدل تصحيح اخطائه و تعديل تصرفاته.










رد مع اقتباس
قديم 2023-04-19, 11:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد محمد.
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

قد يكون المفهوم صحيح و لكن منهجية الطرح خاطئة .

لأن أهل النفاق من العلمانيين يتخذون من هذا الكلام ذريعة لمحاربة شعائر الإسلام و أركانه العظام .

و لو نتأمل في سيرة سلفنا الصالح نرى أنهم كانوا كثيري العبادة ' كثيري الصيام و الصلاة و لم يعملوا مقارنة بينها و بين حقوق العباد و إنما كانوا يفهمون معنى العبادة و أنها مبنية على تقوى الله و رجائه و محبته و الخوف من عقابه ' فكانت عبادتهم و كثرة صلاتهم و صيامهم تقربهم إلى الله فتجعلهم يلتزمون جميع أوامره و يرجعون إليه بالتوبة و الإنابة .

أما اليوم فتجد المنافق تارك للصلاة و يصوم تقليدا للآباء و يقول أنا المهم مانظلمش الناس و ما ناكلش حقوقهم و لا يعلم المخذول أنه ظلم نفسه التي غفل عنها










رد مع اقتباس
قديم 2023-04-19, 22:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Djelfa2021
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة
قد يكون المفهوم صحيح و لكن منهجية الطرح خاطئة .

لأن أهل النفاق من العلمانيين يتخذون من هذا الكلام ذريعة لمحاربة شعائر الإسلام و أركانه العظام .

و لو نتأمل في سيرة سلفنا الصالح نرى أنهم كانوا كثيري العبادة ' كثيري الصيام و الصلاة و لم يعملوا مقارنة بينها و بين حقوق العباد و إنما كانوا يفهمون معنى العبادة و أنها مبنية على تقوى الله و رجائه و محبته و الخوف من عقابه ' فكانت عبادتهم و كثرة صلاتهم و صيامهم تقربهم إلى الله فتجعلهم يلتزمون جميع أوامره و يرجعون إليه بالتوبة و الإنابة .

أما اليوم فتجد المنافق تارك للصلاة و يصوم تقليدا للآباء و يقول أنا المهم مانظلمش الناس و ما ناكلش حقوقهم و لا يعلم المخذول أنه ظلم نفسه التي غفل عنها
أهلا أخي محمد، صح فطورك،

نعم لابد من الحذر من أي إستهانة أو تقليل من شأن الشعائر لكي لا نقل محاربة (لأنه مصطلح أظنه مبالغ فيه).

شخصيا أرى كثرة ما ذكتره عن السلف الصالح يندرج في خانة تربية تهذيب و ضبط النفس discipline، و بالتالي فهذه التصرفات و الممارسات لابد أن تؤتي ثمارها و تنعكس على تصرف الإنسان مع غيره و تظهر في صبره صفحه كظمه للغيظ، الإيثار، حب الخير للأخرين الخ...

بمعنى إذا كنت تتوضأ و تحسن الوضوء فستحسن و تتقن عملك مهما كان بسيطا، إذا كنت تصلي في الوقت فلن تتأخر في موعد مع شخص أخر ، إذا كنت تعتدل في صلاتك و تسكن فستعتدل في جلوسك و وقوفك مع الناس و أي شيء تمارسه من شعائر بإخلاص سيظهر في حياتك العادية اليومية.

الأن مربط الفرس :

من يقول أنه discipliné أي أنه منضبط متربي و مهذب دون ممارسة شعائر، ممكن أن يكون محق، وهناك من هو كذلك، فتجده أمين صادق مخلص وفي الخ...كما أنه يوجد من يكثر من ممارسة الشعائر و هو أيضا منضبط متربي و مهذب (سواءا مربي من عند ربي أو مربي بكثرة الممارسة)، المحير هو فئة الزير المقعور الذي لا يجني أي ثمار من ممارساته مهما قلت أو كثرت...

و هذا ما يذكرني مقولتنا في السابق أن شعوب الغرب كون يقولو لا إله إلا الله محمد رسول الله يدخلو الجنة.









رد مع اقتباس
قديم 2023-04-19, 22:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Djelfa2021
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المانجيكيو مشاهدة المشاركة
يخافون من الاعتذار و رد الإعتبار يظنون أنه ضعف
نعم يقعر من جيه و يرقع من جهة خاطيا خلاص، كمن يقترف جرما و ينتظر عفوا من الرئيس.
نعم إنه القردوسابيانس الذي أكاد أحلف أني سؤألف كتابا يرتب و يترجم كل تفرفاته من الألف إلى الياء









رد مع اقتباس
قديم 2023-04-21, 10:48   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد محمد.
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
أهلا أخي محمد، صح فطورك،

نعم لابد من الحذر من أي إستهانة أو تقليل من شأن الشعائر لكي لا نقل محاربة (لأنه مصطلح أظنه مبالغ فيه).

شخصيا أرى كثرة ما ذكتره عن السلف الصالح يندرج في خانة تربية تهذيب و ضبط النفس discipline، و بالتالي فهذه التصرفات و الممارسات لابد أن تؤتي ثمارها و تنعكس على تصرف الإنسان مع غيره و تظهر في صبره صفحه كظمه للغيظ، الإيثار، حب الخير للأخرين الخ...

بمعنى إذا كنت تتوضأ و تحسن الوضوء فستحسن و تتقن عملك مهما كان بسيطا، إذا كنت تصلي في الوقت فلن تتأخر في موعد مع شخص أخر ، إذا كنت تعتدل في صلاتك و تسكن فستعتدل في جلوسك و وقوفك مع الناس و أي شيء تمارسه من شعائر بإخلاص سيظهر في حياتك العادية اليومية.

الأن مربط الفرس :

من يقول أنه discipliné أي أنه منضبط متربي و مهذب دون ممارسة شعائر، ممكن أن يكون محق، وهناك من هو كذلك، فتجده أمين صادق مخلص وفي الخ...كما أنه يوجد من يكثر من ممارسة الشعائر و هو أيضا منضبط متربي و مهذب (سواءا مربي من عند ربي أو مربي بكثرة الممارسة)، المحير هو فئة الزير المقعور الذي لا يجني أي ثمار من ممارساته مهما قلت أو كثرت...

و هذا ما يذكرني مقولتنا في السابق أن شعوب الغرب كون يقولو لا إله إلا الله محمد رسول الله يدخلو الجنة.
الله يسلمك
تقبل الله منا و منكم .

الناس تتفاوت في الإيمان فليس كلهم على درجة واحدة و التفاوت في الإيمان هو تفاوت في الأعمال لأن العمل من الإيمان .
و حتى مسألة أكل حقوق الناس فهناك من يتركها بغير نية مثله مثل الكافر و لا يتركها خشية الله و خوفه من أن يأخذ المظلوم حسناته يوم القيامة و الفارق عظيم جدا .

بالنسبة للغرب الكافر فإنهم يعيشون حياة أقل ما يقال عنها أنها بهيمية ' فنحن لا نحتاج إلى من يتقن العمل و يحترم مواعيده و هو يعمل عمل قوم لوط أو يتزوج بالحيوانات أو يزني بالمحارم أو لا تعرف الأم من هو والد إبنها ووووو غيرها من الإنتكاسات الفطرية البشعة و الإنحرفات الخلقية المهينة









رد مع اقتباس
قديم 2023-04-21, 17:54   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Djelfa2021
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة
الله يسلمك
تقبل الله منا و منكم .
سلام أخي، صح عيدك تقبل الله منا و منكم و غفر لنا و لكم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة
الناس تتفاوت في الإيمان فليس كلهم على درجة واحدة و التفاوت في الإيمان هو تفاوت في الأعمال لأن العمل من الإيمان .
نعم لابد له يكون كذلك، فقط وجود حالات متنوعة تجعل الملاحظ في الأمر يستنتج و يتيقن أن العمل الصالح، الخير، الإحسان للغير، الإنضباط التربية و الأخلاق، شيء متاح لكل فرد فوق الكرة الأرضية و ليس مربوط بأي عامل، (ربما حتى النباتات و الحيوانات تقوم بذلك )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة
.
و حتى مسألة أكل حقوق الناس فهناك من يتركها بغير نية مثله مثل الكافر و لا يتركها خشية الله و خوفه من أن يأخذ المظلوم حسناته يوم القيامة و الفارق عظيم جدا .
ربما الفرق في نية من يقوم بالأمر، لكن العبرة في النتيجة، فهي نفسها مهما إختلفت النية (*)، فهل مثلا :
1- تقبل أي إعتداء أو ظلم من شخص ثم يحلف لك أنه لم ينوي ما قام به و كان يريد لك الخير.
2- ترفض أي إحسان أو خير من شخص لا نية له ، أو نيته لها خلفية مختلفة.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة
.
بالنسبة للغرب الكافر فإنهم يعيشون حياة أقل ما يقال عنها أنها بهيمية
أظنه كلام مبالغ فيه نوعا ما، لا يمكن صاحبي أن نقزم كامل الشعوب الغربية في جملة هكذا و أظن لا نحتاج لشرح لماذا. -نناقش هذه النقطة إذا كنت مهتم- تخيل أن يقزم شخص ما الشعب الجزائري أنه شعب مخذر و يأكل الحبوب المهلوسة أكثر من الخبز.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة
.
فنحن لا نحتاج إلى من يتقن العمل و يحترم مواعيده و هو يعمل عمل قوم لوط أو يتزوج بالحيوانات أو يزني بالمحارم أو لا تعرف الأم من هو والد إبنها ووووو غيرها من الإنتكاسات الفطرية البشعة و الإنحرفات الخلقية المهينة
لماذا لا تقبل من يحسن و يتقن و يحترم إذا كان ظالم لنفسه بطريقة أو بأخرى؟(**)

هناك من يتقبل إحسان الأخرين و ما يحتاجه شخصيا هو النتيجة (*) فلا يضره ما يقومون به في حياتهم الشخصية بل يضره شرهم و إيذاؤهم و لايفيده إيمانهم أو ممارساتهم مهما كثرت، و أكاد أجزم أنه لو خُيِّر أي شخص التعامل مع : إنسان مهذب منضبط و متربي غير ممارس vs إنسان ممارس وغير منضبط لا مهذب و لا متربي، سيختار الأول. (خير الناس أنفعهم للناس)

ما يحسم الأمر هو:

لا شك أن رؤية البنادم لأي نوع من الكفر فسوق أو عصيان يقوم به شخص أخر يجعله يشمئز و يعمى تلقائيا عن رؤية الجانب المشرق فيه و ينساه ويسقطه بالكامل، بل و ربما يصبح عدائي إتجاه هذا الشخص على وزن روح تملح بيك بالخير تاعك لا أحتاج حيوان من أمثالك، فهل مثلا عندما نلمح شخص بجسده وشم سنرتاح له؟ طبعا لا(**) و نفس الشيء ينطبق عند رؤية من يمارس الشعائر و لا يصلح لشيء ستشمئز منه و من ممارساته و من خيره بنفس المنوال و تصبح عدائي أيضا علا وزن، ياو لحية هاذي غير روح نحيها -نناقش هذه النقطة لاحقا-

إذا صادف أحدهم شخص متربي مهذب منضبط أمين صادق خلوق، سيأتيه فضول و يسأله إذا كان يصلي خاصة إذا لاحظ أنه لا يمارس، أما إذا كان شخص غربي أجنبي ربما قد يدعوه للإسلام.

إذا صادف أحدهم شخص ملتزم أو ممارس للشعائر بصفة ملفتة، يأتيه فضول و...، إنتظر لحظة، لا لن يأتيه فضول سيغتابه مع أخرين، شفت فلان لي كذا كذا وكذا يبانلك كذا لكنه كذا، و ربما نادرا ما ينصحه أو يحاول تصحيحه لأن الممارسة تذر الرماد في العين و تسقط أشياء كثيرة

المرور على حالات مماثلة في الحياة يجعل الأمر محير و غامض و يضعنا أمام أربع إحتمالات :

أ- شخص ممارس و سوي
ب- شخص ممارس غير سوي
ج- شخص غير ممارس سوي
د- شخص غير ممارس غير سوي

لكن كل هذه الحالات موجودة بنسب مختلفة و قد يكون نفس الشخص في خانة أ اليوم ثم الخانة ب غدا قد يصبح كذا و يمسي كذا، لأننا بشر و لسنا ماشينات أو ربوتات ثابتة، نخطيء و نصيب.

إذن من الأخير لابد من الممارسات المعتدلة التي تؤتي ثمارها و لابد من تقبل القيم الانسانية بإختلاف خلفياتها.









رد مع اقتباس
قديم 2023-04-22, 13:18   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمد محمد.
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
سلام أخي، صح عيدك تقبل الله منا و منكم و غفر لنا و لكم.


نعم لابد له يكون كذلك، فقط وجود حالات متنوعة تجعل الملاحظ في الأمر يستنتج و يتيقن أن العمل الصالح، الخير، الإحسان للغير، الإنضباط التربية و الأخلاق، شيء متاح لكل فرد فوق الكرة الأرضية و ليس مربوط بأي عامل، (ربما حتى النباتات و الحيوانات تقوم بذلك )



ربما الفرق في نية من يقوم بالأمر، لكن العبرة في النتيجة، فهي نفسها مهما إختلفت النية (*)، فهل مثلا :
1- تقبل أي إعتداء أو ظلم من شخص ثم يحلف لك أنه لم ينوي ما قام به و كان يريد لك الخير.
2- ترفض أي إحسان أو خير من شخص لا نية له ، أو نيته لها خلفية مختلفة.




أظنه كلام مبالغ فيه نوعا ما، لا يمكن صاحبي أن نقزم كامل الشعوب الغربية في جملة هكذا و أظن لا نحتاج لشرح لماذا. -نناقش هذه النقطة إذا كنت مهتم- تخيل أن يقزم شخص ما الشعب الجزائري أنه شعب مخذر و يأكل الحبوب المهلوسة أكثر من الخبز.



لماذا لا تقبل من يحسن و يتقن و يحترم إذا كان ظالم لنفسه بطريقة أو بأخرى؟(**)

هناك من يتقبل إحسان الأخرين و ما يحتاجه شخصيا هو النتيجة (*) فلا يضره ما يقومون به في حياتهم الشخصية بل يضره شرهم و إيذاؤهم و لايفيده إيمانهم أو ممارساتهم مهما كثرت، و أكاد أجزم أنه لو خُيِّر أي شخص التعامل مع : إنسان مهذب منضبط و متربي غير ممارس vs إنسان ممارس وغير منضبط لا مهذب و لا متربي، سيختار الأول. (خير الناس أنفعهم للناس)

ما يحسم الأمر هو:

لا شك أن رؤية البنادم لأي نوع من الكفر فسوق أو عصيان يقوم به شخص أخر يجعله يشمئز و يعمى تلقائيا عن رؤية الجانب المشرق فيه و ينساه ويسقطه بالكامل، بل و ربما يصبح عدائي إتجاه هذا الشخص على وزن روح تملح بيك بالخير تاعك لا أحتاج حيوان من أمثالك، فهل مثلا عندما نلمح شخص بجسده وشم سنرتاح له؟ طبعا لا(**) و نفس الشيء ينطبق عند رؤية من يمارس الشعائر و لا يصلح لشيء ستشمئز منه و من ممارساته و من خيره بنفس المنوال و تصبح عدائي أيضا علا وزن، ياو لحية هاذي غير روح نحيها -نناقش هذه النقطة لاحقا-

إذا صادف أحدهم شخص متربي مهذب منضبط أمين صادق خلوق، سيأتيه فضول و يسأله إذا كان يصلي خاصة إذا لاحظ أنه لا يمارس، أما إذا كان شخص غربي أجنبي ربما قد يدعوه للإسلام.

إذا صادف أحدهم شخص ملتزم أو ممارس للشعائر بصفة ملفتة، يأتيه فضول و...، إنتظر لحظة، لا لن يأتيه فضول سيغتابه مع أخرين، شفت فلان لي كذا كذا وكذا يبانلك كذا لكنه كذا، و ربما نادرا ما ينصحه أو يحاول تصحيحه لأن الممارسة تذر الرماد في العين و تسقط أشياء كثيرة

المرور على حالات مماثلة في الحياة يجعل الأمر محير و غامض و يضعنا أمام أربع إحتمالات :

أ- شخص ممارس و سوي
ب- شخص ممارس غير سوي
ج- شخص غير ممارس سوي
د- شخص غير ممارس غير سوي

لكن كل هذه الحالات موجودة بنسب مختلفة و قد يكون نفس الشخص في خانة أ اليوم ثم الخانة ب غدا قد يصبح كذا و يمسي كذا، لأننا بشر و لسنا ماشينات أو ربوتات ثابتة، نخطيء و نصيب.

إذن من الأخير لابد من الممارسات المعتدلة التي تؤتي ثمارها و لابد من تقبل القيم الانسانية بإختلاف خلفياتها.
أمين
غفر الله لنا و لكم ' و نسأل الله أن يبلغنا رمضان العام المقبل .
في كل ما قلته أريد أن أجيب على نقطتين

أولا : مسألة النية ' لقد أخطأت ضرب المثال ' العمل السيء لا يحتاج إلى نية ليكون سيئا ' فالعمل السيء هو سيء في ذاته و النية هي التي بعثت على هذا العمل ' فلا يوجد شخص يقوم بعمل سيء و تكون نيته صالحة أبدا

على عكس العمل الصالح فإنه يحتاج لنية لكي تصححه فإذا كانت النية صالحة فالعمل صالح و مقبول عند الله و إن كانت النية فاسدة فالعمل فاسد و غير مقبول و إن كان ظاهره الصلاح.

ثانيا : قولك انه لا يهمني عبادات الشخص و عقيدته و إنما معاملته الحسنة معي .
هذا يعني أن أقدم حقي على حق الله سبحانه و هذا لا ينبغي للمؤمن أبدا ' فالنبي صلى الله عليه و سلم كان يتسامح مع الغير في حقه و لكنه كان لا يتسامح مع من ينتهك حرمات الله .
و المؤمن يجب عليه أن يحب من يحبه الله و يبغض من يبغضه الله ' لا أن تقدم حقك على حق الله فتحب من يحسن إليك و لو كان كافرا بالله و تكره من يسيء إليك و لو كان مؤديا لحقوق الله .









رد مع اقتباس
قديم 2023-04-23, 22:08   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Djelfa2021
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة
أمين


أولا : مسألة النية ' لقد أخطأت ضرب المثال ' العمل السيء لا يحتاج إلى نية ليكون سيئا ' فالعمل السيء هو سيء في ذاته و النية هي التي بعثت على هذا العمل ' فلا يوجد شخص يقوم بعمل سيء و تكون نيته صالحة أبدا

على عكس العمل الصالح فإنه يحتاج لنية لكي تصححه فإذا كانت النية صالحة فالعمل صالح و مقبول عند الله و إن كانت النية فاسدة فالعمل فاسد و غير مقبول و إن كان ظاهره الصلاح .
نعم، العمل الصالح و العمل السيء لا يستويان، أنا سألت هل تقبل ظلم أو إعتداء أو مثلا أي فعل أو أذى مهما كان نوعه جسمي لفظي حسي من شخص ثم يبرر ان نيته لم تكن الإساءة المقصودة؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة

ثانيا : قولك انه لا يهمني عبادات الشخص و عقيدته و إنما معاملته الحسنة معي .
هذا يعني أن أقدم حقي على حق الله سبحانه و هذا لا ينبغي للمؤمن أبدا ' فالنبي صلى الله عليه و سلم كان يتسامح مع الغير في حقه و لكنه كان لا يتسامح مع من ينتهك حرمات الله .
و المؤمن يجب عليه أن يحب من يحبه الله و يبغض من يبغضه الله ' لا أن تقدم حقك على حق الله فتحب من يحسن إليك و لو كان كافرا بالله و تكره من يسيء إليك و لو كان مؤديا لحقوق الله .
قلت: "هناك من يتقبل إحسان الأخرين و ما يحتاجه شخصيا هو النتيجة (*) فلا يضره ما يقومون به في حياتهم الشخصية بل يضره شرهم و إيذاؤهم و لايفيده إيمانهم أو ممارساتهم" و هو شيء مختلف عن ما ذكرته.

ها نحن نعود إلى نفس السؤال و نفس النقطة، بمعنى أن إذا كنت أمارس فأنا مؤدي لحق الله حسب قولك و بالتالي بإمكاني أن "نعمبلها جد ماليها" معك و ستسمح في حقك و ستحبني في الله؟

دعنا نرى، ربما نتفق أننا نحب الأعمال الأفعال و الأقوال التي يحب الله و نبغض الأعمال الأفعال و الأقوال التي يبغض الله مع ذلك:

ما الذي يجعلك تقول أن المؤمن يجب عليه أن يحب من يحبه الله و يبغض من يبغضه الله؟

ما أدراك إذا كان الله يحب فلان أو يبغضه؟ لكي تحبه أو تبغضه أنت بدورك؟

هل لك أن تشرح لي و للقاري باختصار في فقرةء ما هو البغض في الله و كيف يكون، و كيف نمارسه فعلا و قولا و ما الحكمة منه و كيف يعود علينا بالفائدة الدنيوية و الأخروية على المستوى الفردي و الجماعي هل بإمكان الحب و البغض في الله أن يجتمعا أو يختلط حب شخصي مع البغض في الله أو كره شخصي مع الحب في الله و الأهم أن تبين كيف يمكن لهذا البغض أن لا يختلط بالبغض الشخصي و كيف نفرق بينهما (من يبغض شخصيا و من يبغض في الله)، مع الإقتباس من القرأن و السنة و ليس كلام فلان أو علان، كما يمكنك الإجابة من فكرك الشخصي بإعطاء الحجة و البرهان.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc