يتحرّزون من قطرات الماء ويبتلعون حقوق الآخرين! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

يتحرّزون من قطرات الماء ويبتلعون حقوق الآخرين!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-04-21, 17:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Djelfa2021
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة
الله يسلمك
تقبل الله منا و منكم .
سلام أخي، صح عيدك تقبل الله منا و منكم و غفر لنا و لكم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة
الناس تتفاوت في الإيمان فليس كلهم على درجة واحدة و التفاوت في الإيمان هو تفاوت في الأعمال لأن العمل من الإيمان .
نعم لابد له يكون كذلك، فقط وجود حالات متنوعة تجعل الملاحظ في الأمر يستنتج و يتيقن أن العمل الصالح، الخير، الإحسان للغير، الإنضباط التربية و الأخلاق، شيء متاح لكل فرد فوق الكرة الأرضية و ليس مربوط بأي عامل، (ربما حتى النباتات و الحيوانات تقوم بذلك )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة
.
و حتى مسألة أكل حقوق الناس فهناك من يتركها بغير نية مثله مثل الكافر و لا يتركها خشية الله و خوفه من أن يأخذ المظلوم حسناته يوم القيامة و الفارق عظيم جدا .
ربما الفرق في نية من يقوم بالأمر، لكن العبرة في النتيجة، فهي نفسها مهما إختلفت النية (*)، فهل مثلا :
1- تقبل أي إعتداء أو ظلم من شخص ثم يحلف لك أنه لم ينوي ما قام به و كان يريد لك الخير.
2- ترفض أي إحسان أو خير من شخص لا نية له ، أو نيته لها خلفية مختلفة.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة
.
بالنسبة للغرب الكافر فإنهم يعيشون حياة أقل ما يقال عنها أنها بهيمية
أظنه كلام مبالغ فيه نوعا ما، لا يمكن صاحبي أن نقزم كامل الشعوب الغربية في جملة هكذا و أظن لا نحتاج لشرح لماذا. -نناقش هذه النقطة إذا كنت مهتم- تخيل أن يقزم شخص ما الشعب الجزائري أنه شعب مخذر و يأكل الحبوب المهلوسة أكثر من الخبز.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة
.
فنحن لا نحتاج إلى من يتقن العمل و يحترم مواعيده و هو يعمل عمل قوم لوط أو يتزوج بالحيوانات أو يزني بالمحارم أو لا تعرف الأم من هو والد إبنها ووووو غيرها من الإنتكاسات الفطرية البشعة و الإنحرفات الخلقية المهينة
لماذا لا تقبل من يحسن و يتقن و يحترم إذا كان ظالم لنفسه بطريقة أو بأخرى؟(**)

هناك من يتقبل إحسان الأخرين و ما يحتاجه شخصيا هو النتيجة (*) فلا يضره ما يقومون به في حياتهم الشخصية بل يضره شرهم و إيذاؤهم و لايفيده إيمانهم أو ممارساتهم مهما كثرت، و أكاد أجزم أنه لو خُيِّر أي شخص التعامل مع : إنسان مهذب منضبط و متربي غير ممارس vs إنسان ممارس وغير منضبط لا مهذب و لا متربي، سيختار الأول. (خير الناس أنفعهم للناس)

ما يحسم الأمر هو:

لا شك أن رؤية البنادم لأي نوع من الكفر فسوق أو عصيان يقوم به شخص أخر يجعله يشمئز و يعمى تلقائيا عن رؤية الجانب المشرق فيه و ينساه ويسقطه بالكامل، بل و ربما يصبح عدائي إتجاه هذا الشخص على وزن روح تملح بيك بالخير تاعك لا أحتاج حيوان من أمثالك، فهل مثلا عندما نلمح شخص بجسده وشم سنرتاح له؟ طبعا لا(**) و نفس الشيء ينطبق عند رؤية من يمارس الشعائر و لا يصلح لشيء ستشمئز منه و من ممارساته و من خيره بنفس المنوال و تصبح عدائي أيضا علا وزن، ياو لحية هاذي غير روح نحيها -نناقش هذه النقطة لاحقا-

إذا صادف أحدهم شخص متربي مهذب منضبط أمين صادق خلوق، سيأتيه فضول و يسأله إذا كان يصلي خاصة إذا لاحظ أنه لا يمارس، أما إذا كان شخص غربي أجنبي ربما قد يدعوه للإسلام.

إذا صادف أحدهم شخص ملتزم أو ممارس للشعائر بصفة ملفتة، يأتيه فضول و...، إنتظر لحظة، لا لن يأتيه فضول سيغتابه مع أخرين، شفت فلان لي كذا كذا وكذا يبانلك كذا لكنه كذا، و ربما نادرا ما ينصحه أو يحاول تصحيحه لأن الممارسة تذر الرماد في العين و تسقط أشياء كثيرة

المرور على حالات مماثلة في الحياة يجعل الأمر محير و غامض و يضعنا أمام أربع إحتمالات :

أ- شخص ممارس و سوي
ب- شخص ممارس غير سوي
ج- شخص غير ممارس سوي
د- شخص غير ممارس غير سوي

لكن كل هذه الحالات موجودة بنسب مختلفة و قد يكون نفس الشخص في خانة أ اليوم ثم الخانة ب غدا قد يصبح كذا و يمسي كذا، لأننا بشر و لسنا ماشينات أو ربوتات ثابتة، نخطيء و نصيب.

إذن من الأخير لابد من الممارسات المعتدلة التي تؤتي ثمارها و لابد من تقبل القيم الانسانية بإختلاف خلفياتها.








 


رد مع اقتباس
قديم 2023-04-22, 13:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد محمد.
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
سلام أخي، صح عيدك تقبل الله منا و منكم و غفر لنا و لكم.


نعم لابد له يكون كذلك، فقط وجود حالات متنوعة تجعل الملاحظ في الأمر يستنتج و يتيقن أن العمل الصالح، الخير، الإحسان للغير، الإنضباط التربية و الأخلاق، شيء متاح لكل فرد فوق الكرة الأرضية و ليس مربوط بأي عامل، (ربما حتى النباتات و الحيوانات تقوم بذلك )



ربما الفرق في نية من يقوم بالأمر، لكن العبرة في النتيجة، فهي نفسها مهما إختلفت النية (*)، فهل مثلا :
1- تقبل أي إعتداء أو ظلم من شخص ثم يحلف لك أنه لم ينوي ما قام به و كان يريد لك الخير.
2- ترفض أي إحسان أو خير من شخص لا نية له ، أو نيته لها خلفية مختلفة.




أظنه كلام مبالغ فيه نوعا ما، لا يمكن صاحبي أن نقزم كامل الشعوب الغربية في جملة هكذا و أظن لا نحتاج لشرح لماذا. -نناقش هذه النقطة إذا كنت مهتم- تخيل أن يقزم شخص ما الشعب الجزائري أنه شعب مخذر و يأكل الحبوب المهلوسة أكثر من الخبز.



لماذا لا تقبل من يحسن و يتقن و يحترم إذا كان ظالم لنفسه بطريقة أو بأخرى؟(**)

هناك من يتقبل إحسان الأخرين و ما يحتاجه شخصيا هو النتيجة (*) فلا يضره ما يقومون به في حياتهم الشخصية بل يضره شرهم و إيذاؤهم و لايفيده إيمانهم أو ممارساتهم مهما كثرت، و أكاد أجزم أنه لو خُيِّر أي شخص التعامل مع : إنسان مهذب منضبط و متربي غير ممارس vs إنسان ممارس وغير منضبط لا مهذب و لا متربي، سيختار الأول. (خير الناس أنفعهم للناس)

ما يحسم الأمر هو:

لا شك أن رؤية البنادم لأي نوع من الكفر فسوق أو عصيان يقوم به شخص أخر يجعله يشمئز و يعمى تلقائيا عن رؤية الجانب المشرق فيه و ينساه ويسقطه بالكامل، بل و ربما يصبح عدائي إتجاه هذا الشخص على وزن روح تملح بيك بالخير تاعك لا أحتاج حيوان من أمثالك، فهل مثلا عندما نلمح شخص بجسده وشم سنرتاح له؟ طبعا لا(**) و نفس الشيء ينطبق عند رؤية من يمارس الشعائر و لا يصلح لشيء ستشمئز منه و من ممارساته و من خيره بنفس المنوال و تصبح عدائي أيضا علا وزن، ياو لحية هاذي غير روح نحيها -نناقش هذه النقطة لاحقا-

إذا صادف أحدهم شخص متربي مهذب منضبط أمين صادق خلوق، سيأتيه فضول و يسأله إذا كان يصلي خاصة إذا لاحظ أنه لا يمارس، أما إذا كان شخص غربي أجنبي ربما قد يدعوه للإسلام.

إذا صادف أحدهم شخص ملتزم أو ممارس للشعائر بصفة ملفتة، يأتيه فضول و...، إنتظر لحظة، لا لن يأتيه فضول سيغتابه مع أخرين، شفت فلان لي كذا كذا وكذا يبانلك كذا لكنه كذا، و ربما نادرا ما ينصحه أو يحاول تصحيحه لأن الممارسة تذر الرماد في العين و تسقط أشياء كثيرة

المرور على حالات مماثلة في الحياة يجعل الأمر محير و غامض و يضعنا أمام أربع إحتمالات :

أ- شخص ممارس و سوي
ب- شخص ممارس غير سوي
ج- شخص غير ممارس سوي
د- شخص غير ممارس غير سوي

لكن كل هذه الحالات موجودة بنسب مختلفة و قد يكون نفس الشخص في خانة أ اليوم ثم الخانة ب غدا قد يصبح كذا و يمسي كذا، لأننا بشر و لسنا ماشينات أو ربوتات ثابتة، نخطيء و نصيب.

إذن من الأخير لابد من الممارسات المعتدلة التي تؤتي ثمارها و لابد من تقبل القيم الانسانية بإختلاف خلفياتها.
أمين
غفر الله لنا و لكم ' و نسأل الله أن يبلغنا رمضان العام المقبل .
في كل ما قلته أريد أن أجيب على نقطتين

أولا : مسألة النية ' لقد أخطأت ضرب المثال ' العمل السيء لا يحتاج إلى نية ليكون سيئا ' فالعمل السيء هو سيء في ذاته و النية هي التي بعثت على هذا العمل ' فلا يوجد شخص يقوم بعمل سيء و تكون نيته صالحة أبدا

على عكس العمل الصالح فإنه يحتاج لنية لكي تصححه فإذا كانت النية صالحة فالعمل صالح و مقبول عند الله و إن كانت النية فاسدة فالعمل فاسد و غير مقبول و إن كان ظاهره الصلاح.

ثانيا : قولك انه لا يهمني عبادات الشخص و عقيدته و إنما معاملته الحسنة معي .
هذا يعني أن أقدم حقي على حق الله سبحانه و هذا لا ينبغي للمؤمن أبدا ' فالنبي صلى الله عليه و سلم كان يتسامح مع الغير في حقه و لكنه كان لا يتسامح مع من ينتهك حرمات الله .
و المؤمن يجب عليه أن يحب من يحبه الله و يبغض من يبغضه الله ' لا أن تقدم حقك على حق الله فتحب من يحسن إليك و لو كان كافرا بالله و تكره من يسيء إليك و لو كان مؤديا لحقوق الله .









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc