حكاية عاشقان الفقر والطيرة

[الأزرق الملكيّ]

السلام عليكم ورحمة الله

من يعيش في الأحياء الشعبية او يسكن في العمارة ,يدرك تماما ان التربية تكاد تنعدم في هذه الأمكان

,بحيث تجد النفايات متراكمة ومنتشرة في الحي وإذا حالفك الحظ ولم تسقط فوق رأسك قمامة

فقد دعت لك امك وحظيت بالخير.

ومايجعلك في حيرة بعض النساء تقشر البطاطا من الشرفة , واخرى ترمي حفاضات اطفالها

ضجيج فيها لايسرمن يمر بها, اصوات الجران وعراكم الدائم لاينتهي .

قطاع الطرق وأصحاب المخدرات بالإنتظار فريستهم لينقضوا عليها . الجهل يعم و مناطق تتحول إلى مقاطعة

ومن يأتي غريب لتلك الاماكن سيلقى مضايقات .

وعنما اتجول بالأحياء الراقية أجد كل ما يطيب الخاطر. نظافة تحيط بالمكان ورود ..وهودء تام يخيم في الطرقات يشعرك بالأمان

معظم سكان الأغنياء يقدرون التربية والإحترام .

هل صحيح أن الفقر يصنع الهمجية ؟؟؟؟ هو ليس عيب الغنى لله وحده ...

خربشاتي ...تحياتي