![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا كيف نرد على من قال: إنكم تقولون أن الله ينزل إلى السماء الدنيا بالثلث الأخير من الليل فإن ذلك يقتضي تركه العرش؛ لأن ثلث الليل الأخير ليس في وقت واحد على أهل الأرض؟هذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو القائل عليه الصلاة والسلام: ((ينزل ربنا تبارك وتعالي إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقي ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر))[1] متفق على صحته، وقد بين العلماء أنه نزول يليق بالله وليس مثل نزولنا، لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وتعالى فهو ينزل كما يشاء، ولا يلزم من ذلك خلو العرش فهو نزول يليق به جل جلاله، والثلث يختلف في أنحاء الدنيا وهذا شيء يختص به تعالى لا يشابه خلقه في شيء من صفاته؛ كما قال سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[2]، وقال جل وعلا: يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا[3]؛ وقال عز وجل في آية الكرسي: وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ[4]، والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهو سبحانه أعلم بكيفية نزوله، فعلينا أن نثبت النزول على الوجه الذي يليق بالله، ومع كونه استوى على العرش، فهو ينزل كما يليق به عز وجل ليس كنزولنا، إذا نزل فلان من السطح خلا منه السطح، وإذا نزل من السيارة خلت منه السيارة فهذا قياس فاسد له؛ لأنه سبحانه لا يقاس بخلقه، ولا يشبه خلقه في شيء من صفاته. كما أننا نقول استوى على العرش على الوجه الذي يليق به سبحانه، ولا نعلم كيفية استوائه، فلا نشبهه بالخلق ولا نمثله، وإنما نقول استوى استواء يليق بجلاله وعظمته، ولما خاض المتكلمون في هذا المقام بغير حق حصل لهم بذلك حيرة عظيمة حتى آل بهم الكلام إلى إنكار الله بالكلية، حتى قالوا: لا داخل العالم ولا خارج العالم، ولا كذا ولا كذا، حتى وصفوه بصفات معناها العدم وإنكار وجوده سبحانه بالكلية، ولهذا ذهب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل السنة والجماعة تبعاً لهم فأقروا بما جاءت به النصوص من الكتاب والسنة، وقالوا لا يعلم كيفية صفاته إلا هو سبحانه، ومن هذا ما قاله مالك رحمه الله: (الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة) يعني عن الكيفية، ومثل ذلك ما يروى عن أم سلمة رضي الله عنها عن ربيعه بن أبي عبد الرحمن شيخ مالك رحمهما الله: (الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان بذلك واجب)، ومن التزم بهذا الأمر سلم من شبهات كثيرة ومن اعتقادات لأهل الباطل كثيرة عديدة، وحسبنا أن نثبت ما جاء في النصوص وأن لا نزيد على ذلك، وهكذا نقول يسمع ويتكلم ويبصر، ويغضب ويرضى على وجه يليق به سبحانه، ولا يعلم كيفية صفاته إلا هو، وهذا هو طريق السلامة وطريق النجاة، وطريق العلم وهو مذهب السلف الصالح، وهو المذهب الأسلم والأعلم والأحكم، وبذلك يسلم المؤمن من شبهات المشبهين، وضلالات المضللين، ويعتصم بالسنة والكتاب المبين، ويرد علم الكيفية إلى ربه سبحانه وتعالى، والله سبحانه ولي التوفيق. https://www.binbaz.org.sa/mat/2084
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الل فيكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ن علامات السعادة والفلاح: أنَّ العبد كُلَّما زيدَ في عِلْمِه زِيْدَ في تواضعهِ ورَحْمَتِهِ، وكُلَّما زِيدَ في عملهِ زِيدَ في خَوْفِهِ وحذَرِهِ، وكُلَّما زِيدَ في عمرهِ نَقَصَ مِنْ حِرْصِهِ، وكُلَّما زِيدَ في مالهِ زِيْدَ في سَخَائِهِ وبذلهِ، وكُلَّما زيدَ في قَدْرِهِ وَجَاهِهِ زيدَ في قُرْبِهِ مِنَ النَّاسِ وقضاءِ حوائجهم والتَّواضع لهم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بــــــــــــارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ محمد19 . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]() اقتباس:
قبل البدء فيما نُقل عن الإمام مالك في صفة النزول، لابد أن نعلم أن أهل الأهواء والبدع عندما يريدون أن يبرروا ما هم عليه من البدعة، فإنهم يلجأون إلى النيل من أهل السنة، ويرمونهم ببدعهم التي يتلبسون بها، فيأخذون نصوصا لأئمة أهل السنة ويقولون: أئمتكم يقولون بقولنا، والشاهد على ذلك النص الفلاني، وقال به العالم الفلاني، وأنّا لهم أن يفرحوا بهذه النصوص، فقد بين أئمة أهل السنة وردوا هذه النصوص التي وردت عن أئمة أهل السنة بالرد الكافي والشافي، ودافعوا عنهم دفاعا قويا بما يلقم أولئك القوم حجرا في أفواههم. ونحن نبين ما رد به علماء أهل السنة على هذه الفرية التي لم ولن يفرح بها أهل الأهواء والبدع. نص ما روي عن الإمام مالك: الرواية الأولى: روى الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء (8/105): وقال ابن عدي حدثنا محمد بن هارون بن حسان حدثنا صالح بن أيوب حدثنا حبيب بن أبي حبيب حدثني مالك قال: يتنزل ربنا- تبارك وتعالى -أمره فأما هو فدائم لا يزول. أما هذه الرواية ففي إسنادها: - حبيب بن أبي حبيب. قال عنه يحي بن معين: ليس بشيء. وقال الإمام أحمد: ليس بثقة، كان يحيل الحديث ويكذب وأثنى عليه شرا وسوء. وقال النسائي متروك الحديث. وقال ابن عدي: أحاديث كلها موضوعة عن مالك وعن غيره. وقال أيضا: وعامة حديث حبيب موضوع المتن مقلوب الإسناد ولا يحتشم في وضع الحديث على الثقات، وأمره بين في الكذابين. وقال الحافظ ابن حجر: متروك كذبه أبو داود وجماعة. - صالح بن أيوب الراوي عن حبيب بن أبي حبيب. قال عنه الإمام في السير (8/105) للرواية السابقة: لا أعرف صالحا وحبيب مشهور. أي مشهور بالكذب. فهذه الرواية لو لم يكن فيها إلا حبيب بن أبي حبيب لكفى لإسقاطها فكيف إذا اجتمع فيها مجهول وكذاب. والعجيب أن هناك زيادة منكرة قبيحة جاءت من طريق حبيب بن أبي حبيب أوردها السبكي في السيف الصقيل (128) وهي: وقد روى الضراب في كتابه الذي صنفه في فضائل مالك في هذا الكتاب، قال: حدثنا عمر بن الربيع، ثنا أبو أسامة، ثنا ابن أبي زيد عن أبيه عن حبيب كاتب مالك بن أنس عن قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ينزل ربنا- تبارك وتعالى -إلى السماء الدنيا كل ليلة، قال ينزل أمره كل ليلة أما هو فهو دائم لا يزول " وهو بكل مكان ". ا. هـ. فهل يعقل أن يكون الإمام مالك يعتقد معتقد الجهمية الحلولية!!! على فرض صحة الرواية وهي لم تصح أصلا. سبحانك هذا بهتان عظيم. الرواية الثانية: قال الإمام ابن عبد البر في التمهيد (7/143): وقد روى محمد بن الجَبُّلي، وكان من ثقات المسلمين بالقيروان قال: حدثنا جامع بن سوادة بمصر، قال حدثنا مطرف عن مالك بن أنس أنه سئل عن الحديث: عن الله ينزل في الليل إلى سماء الدنيا فقال مالك: ينزل أمره. وهذه الرواية في إسنادها: - محمد بن علي الجَبُّلي. قال عنه الذهبي في الميزان (3/657): الشاعر فصيح سائر القول روى عن عبدا لوهاب الكلابي ومدح أبا العلاء المعري فجاوبه بأبيات. قال الخطيب: قيل: إنه كان رافضيا. وقال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (5/303): ولفظ الخطيب: قيل: إنه كان رافضيا شديد الرفض، وكان ضريرا مات في ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربع مائة، والجبلي بفتح الجيم وضم الموحدة الثقيلة وتخفيف اللام المكسورة، قال بن ماكولا: كان من المجيدين. مدح فخر الملك، وله معرفة باللغة والنحو، وذكره في شيوخه محمد بن المعلى الأزدي وروى عنه بن علي بن أحمد بن صالح وقالوا انه كان يفرط. - جامع بن سودة. قال عنه الذهبي في الميزان (1/387): عن آدم بن أبي إياس بخبر باطل في الجمع بين الزوجين كأنه آفته. وذكر الحديث. وجاء في ترجمة عبد الملك بن الحكم في الميزان: له عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا: آخر من يدخل الجنة رجل من جهينة يقال له جهينة فيقول أهل الجنة: عند جهينة الخبر اليقين. الحديث رواه جامع بن سوادة، عن أحمد بن الحسين اللهبي عنه. قال الدارقطني جامع ضعيف، وكذلك عبد الملك بن الحكم أيضا، قال: والحديث باطل. وقال الذهبي أيضا في المغني في الضعفاء (1/127): عن آدم بن أبي إياس بخبر كذب في الجمع بين الزوجين كأنه وضعه. فهذا إسناد لا يثبت أيضا. فيتضح من هاتين الروايتين أن هذا الأمر لا يثبت عن الإمام - رحمه الله -. العلماء الذين ضعفوا هاتين الروايتين: قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (5/401): رُويت من طريق كاتبه حبيب بن أبي حبيب، لكن هذا كذاب باتفاق أهل العلم بالنقل، لا يقبل أحدٌ منهم نقله عن مالك. ورُويت من طريق أخرى يقصد رواية مطرف ذكرها ابن عبد البر وفي إسنادها من لا نعرفه. ا. هـ. وقال الإمام ابن القيم في مختصر الصواعق (ص453): وقد روي عنه أي مالك أنه تأول قوله: ينزل ربنا، بمعنى نزول أمره وهذه الرواية لها إسنادان: أحدهما: من طريق حبيب كاتبه، وحبيب هذا غير حبيب، بل هو كذاب وضاع باتفاق أهل الجرح والتعديل، ولم يعتمد أحد من العلماء على نقله، والثاني: فيه مجهول لا يعرف حاله. ا. هـ. وقال الإمام الذهبي في السير (8/105) على رواية حبيب: لا أعرف صالحا وحبيب مشهور. يقصد الإمام الذهبي أنه مشهور بالكذب. ما ثبت عن الإمام في صفة النزول وغيرها: لقد ثبت عن الإمام مالك - رحمه الله - أنه يقول بقول أهل السنة والجماعة في إثبات النزول لله من غير تحريف ولا تشبيه ولا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل. روى ابن أبي زمنين في أصول السنة (1/341) عن زهير بن عباد قال: كل من أدركت من المشايخ: مالك بن أنس، وسفيان، وفضيل بن عياض، وعبد الله بن المبارك، ووكيع بن الجراح، يقولون: النزول حق. وذكر الإمام ابن القيم في مختصر الصواعق (ص384): وفي رواية: أن مالكا قال في أحاديث الصفات: أمض الحديث كما ورد بلا كيف ولا تحديد إلا بما جاء في الكتاب، قال - تعالى -: " فلا تضربوا لله الأمثال " ينزل كيف شاء بقدرته وعلمه وعظمته، أحاط بكل شيء علما. وهذا هو الثابت عن أمثال هؤلاء الأئمة، ويكفي الإمام أنه قرر قاعدة عامة في جميع الصفات لله فقال: الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول. وهذه القاعدة تنطبق حتى على النزول لله - تعالى -. هذا ما تمكنت من بيانه، فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان. وإنني أعلم أن هذا الكلام قد لا يروق لبعض الرواد الذين يريدون أن يشككوا في أئمتنا. والله أعلم. منقول اقتباس:
أما العلماء الذي ذكرتهم و نسبت لهم القول بتعطيل النزول بما ذكرته الروايتين المكذوبتين فأنا لا انكر كلامك لأن كل من ذكرتهم كانوا على العقيدة الأشعرية و حاشا للامام مالك أن يكون أشعريا .. أليس هو من قال أن الاستواء معلوم و الكيف مجهول و الايمان به واجب .. و أنتم تنكرون الاستواء و تؤولون المعنى ... و إذا لديك شبهة جديدة عن السلف الصالح فهاتها لنرد عليها و نثبت زيفها بالحجة الصحيحة ... فلن تجد قول صحيحا لعقيدتك للسلف .. لأن عقيدتك ظهرت في زمن ابي الحسن الاشعري و قد تلقاها عن الكلابي أما من قبلهم فلم يقولوا بذلك .. فهل يعني أن السلف كانوا جهالا لا يفقهون في العقيدة أم أنهم كانوا على قلب رجل واحد من عالمهم الى جاهلهم بذكيهم و بليدهم و فهموا جميعهم أن كلام الرسول صلى الله عليه و سلم يفهم على غير اللفظ و هذا دون أن يتحدثوا به و دون أن يكتبوه .. إلى أن ظهرت بدعة الكلام ... استعمل عقلك في فهم النصوص و ليس في تحريف معاني النصوص ... آخر تعديل ناصرالدين الجزائري 2013-01-23 في 19:21.
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
انكار الله بالكلية ، نحن كفار انت والله تهرف بما لاتعرف ، اسأل وتعلم، تعلم قبل ان تجادل ، هل انكر اهل السنة حديث النزول؟؟؟اين انقل لنا، زد مادخل كلمة لاخارج العالم ولاداخله في النزول لولا اعتقادك ان الله على العرش جلوسا، تعالى الله علوا كبيرا، لاخارج العالم اي ليس محدود بالعالم ، وداخل العالم ، اي ليس حال في العالم، هل تعتقد ان العالم يحد الله من اي جهة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل تعتقد ان الله داخل العالم عند نزوله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنت من عليك إثبات أننا نقول بجلوس الله تعالى على العرش .. فنحن نعتقد بالاستواء على العرش و الاستواء هو العلو و العلو هي صفة لله ... فأين وجدت الجلوس ؟ أما سؤالك ... وهل تعتقد ان الله داخل العالم عند نزوله؟؟ .. فهذه تخريفات الاشاعرة لأنهم في الحقيقة مشبهة .. فأنت هنا تسأل عن التكييف و لا يسأل عن الكيف إلا جاهل .. و هذه حقيقة عقيدتكم .. تبحثون عن الكيف بعقولكم و هل يظن عاقل أنه سيحيط ربه بعقله ؟ فمن هو المشبه هنا .. من يثبت النزول دون تكييف أم من ينكر النزول لأنه لم يستطع تشبيهه و تخيله ... أما كلامك عن الحد فهذا هو الرد .. " هذه مسألة اختلف فيها السلف بناء على اختلافهم في المراد بالحد وهكذا الألفاظ التي لم ترد في الكتاب والسنة كالحد والجهة والتحيز لا تنفى ولا تثبت إنما يسأل قائلها عن مراده فإن كان حقا قبل منه واليكم مختصرا لهذا الخلاف أولا : المثبتون للحد 1-الإمام الدارمي وقد استشهد بكلام الإمام ابن المبارك ويأتيك بلفظه واحتج كذلك بأن الجهمية يقولون بنفي الحد عن الله ويريدون أن الله لا شيء قال الدارمي في رده على بشر المريسي: "فالشيء أبدا موصوف لا محالة ، ولا شيء يوصف بلا حد ولا غاية ، وقولك لا حد له تعني انه لا شيء" 2-الإمام عبد الله بن المبارك وقد نقل كلامه الدارمي والخلال وحرب والقاضي أبو يعلى قيل لابن المبارك: كيف نعرف الله عز وجل؟ قال:على العرش بحد وقيل له: كيف نعرف ربنا؟ قال: في السماء السابعة على عرشه بحد 3-الإمام احمد بن حنبل وذلك في رواية المروذي والأثرم وأبي داود كما نقل ذلك القاضي أبو يعلى في رواية الاثرم: ذكر له قول ابن المبارك: نعرف الله على العرش بحد فقال احمد: بلغني ذلك ، وأعجبه وفي رواية الاثرم: قلت لاحمد يحكى عن ابن المبارك :نعرف ربنا في السماء السابعة على عرشه بحد فقال احمد: هكذا هو عندنا وفي رواية أبي بكر بن داود قال سمعت أبي يقول :جاء رجل إلى احمد فقال: لله تبارك وتعالى حد؟ قال: نعم لا يعلمه إلا هو وروى الخلال بعد ذكر كلام ابن المبارك: فقال احمد هكذا على العرش استوى بحد فقلنا له:ما معنى قول ابن المبارك بحد؟ قال: لا اعرفه ، ولكن لهذا شواهد من القرآن في خمسة مواضع (إليه يصعد الكلم الطيب) (أأمنتم من في السماء) (تعرج الملائكة والروح إليه) وهو على العرش وعلمه مع كل مكان. انتهى. 4-الإمام إسحاق بن راهويه كما نقله عنه شيخ الإسلام الهروي في كتابه ذم الكلام سئل ما تقول في قوله تعالى (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم) الآية؟ فقال: حيث ما كنت هو اقرب إليك من حبل الوريد وهو بائن عن خلقه فقال السائل:على العرش بحد؟ قال : نعم بحد. 5- يحيى بن عمار السجستاني " قال الهروي وسألت يحيى بن عمار عن أبي حاتم ابن حبان البستي قلت رأيته؟ قال :كيف لم أره ونحن أخرجناه من سجستان كان له علم كثير ولم يكن له كبير دين قدم علينا فأنكر الحد لله فأخرجناه من سجستان" ثانيا: من أنكر إثبات الحد لله
1- الإمام احمد في رواية حنبل وفي رواية إسحاق قال: نحن نؤمن بأن الله تعالى على العرش كيف شاء وكما شاء بلا حد ولا صفة يبلغها واصف أو يحده أحد 2- الإمام الخطابي في الرسالة الناصحة 3- الإمام أبو نصر السجزي صاحب الابانه في رسالته إلى أهل زبيد قال: " فاعتقاد أهل الحق أن الله سبحانه وتعالي فوق العرش بذاته من غير مماسة وان الكرامية ومن تابعهم على القول بالمماسة ضلال وقال: وليس من قولنا أن الله فوق العرش تحديد له وإنما التحديد يقع للمحدثات فمن العرش إلى ما تحت الثرى محدود والله سبحانه وتعالى فوق ذلك بحيث لا مكان ولا حد لاتفاقنا أن الله تعالى كان ولا مكان ثم خلق المكان وهو كما كان قبل خلق المكان وقال: وعندنا انه مباين للأمكنة ومن حلها وفوق كل محدث فلا تحديد لذاته في قولنا ". ما هو مذهب أحمد؟ قد سبقت الروايات لكن ما هو المعتمد؟ قال شيخ الإسلام: وأصحاب الإمام احمد منهم من ظن ان هذين الكلامين يتناقضان فحكى عنه في إثبات الحد لله تعالى روايتين وهذه طريقة الروايتين والوجهين ومنهم من نفى الحد عن ذاته تعالى ونفى علم العباد به كما ظنه بموجب ما نقله حنبل وتأول ما نقله المروذي والاثرم وابو داوود ومنهم من قرر الأمر كما يدل عليه الكلامان وذكر ابن تيمية أن القاضي أبا يعلى له قولان الجمع بين الروايات من أوجه الجمع ما قاله القاضي أبو يعلى: بعد ذكر رواية حنبل: فقد نفى الحد عنه على الصفة المذكورة وهو الحد الذي يعلمه خلقه والموضع الذي أطلقه محمول على معنيين: أحدهما: على معنى انه تعالى في جهة مخصوصة وليس هو ذاهبا في الجهات الستة بل هو خارج العالم متميز عن خلقه منفصل عنهم غير داخل في كل الجهات وهذا معنى قول أحمد: حد لا يعلمه إلا هو والثاني: أنه على صفة يبين بها من غيره ويتميز ولهذا يسمى البواب حدادا ؛لانه يمنع غيره من الدخول ، فهو تعالى فرد واحد ممتنع عن الاشتراك له في أخص صفاته وشيخ الإسلام مع هذا الرأي الذي يجمع بين كلامي الإمام احمد فانظر كلامه مفصلا في كتابه بيان تلبيس الجهمية ا/426-446 منقول الآن جاء دورك لتخبرنا من قال منا بجلوس الله تعالى .. تعالى الله عما يصفون ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() اختلاف الحنابلة في تاويل احديث النزول المنكرون للقول بالنزول بمعناه الحقيقي رغم إصرار الحنابلة على القول بالنزول ، وأنه من المعتقدات الأساسية ، ورغم إنكارهم الشديد على من أنكره ، ورميهم له بالتجهم والكفر وغير ذلك فقد أنكر القول به عدد كبير من علماء الحنابلة وغيرهم من علماء السنة ، ولنذكر بعض من أنكر النزول منهم :من علماء السنة الحافظ ابن حبان ممن أنكر النزول ابن حبان ، فإنه لما وجد القول بالنزول يناقض ما ذهب إليه من نفي الحد ، والذي بسببه أخرجه جماعة من أهل الحديث وطعنوا عليه فسر النزول بما يقتضي نفيه ، حيث قال : صفات الله جل وعلا لا تُكيف ولا تقاس إلى صفات المخلوقين ، فكما أنّ الله جل وعلا متكلم من غير آلة بأسنان ولهوات ولسان وشفة كالمخلوقين ، جل ربنا تعالى عن مثل هذا وأشباهه ، ولم يجز أنْ يُقاس كلامه إلى كلامنا ، لأنّ كلام المخلوقين لا يوجد إلا بآلات ، والله جل وعلا يتكلم كما شاء بلا آلة ، كذلك ينزل بلا آلة ولا تحرك ، ولا انتقال من مكان إلى مكان ، وكذلك السمع والبصر ، كما لم يجز أنْ يُقال : الله يبصر كبصرنا بالأشفار والحدق والبياض ، بل يبصر كيف يشاء بلا آلة من غير أنْ يُقاس نزوله إلى نزول المخلوقين ، كما يُكيف نزولهم ، جل ربنا وتقدس من أنْ تُشبه صفاته بشيء من صفات المخلوقين . (1) إجماع السادة الأشاعرة على نفي صفة النزول أجمعت كلمة السادة الأشاعرة على نفي النزول ، وأنّ له تأويلاً غير المدلول الوضعي للفظ ، وقد نقل عن الامام الأشعري وأصحابـه نفي القـول بالنزول ابن تيمية . (2)ونقل لزوم التأويل عن أكثر المتكلمين النووي حيث قال : مذهب أكثر المتكلمين وجماعات من السلف وهو هنا محكي عن مالك والأوزاعي أنها تتأول على ما يليق بها بحسب مواطنها ، فعلى هذا تأولوا هذا الحديث (3) تأويلين ، أحدهما : تأويل مالك بن أنس وغيره معناه تنزل رحمته وأمره وملائكته ، كما يُقال فعل السلطان كذا إذا فعله أتباعه بأمره ، والثاني : الاستعـارة ، ومعناه الإقبـال على الـداعـين بالإجابة واللطف ، والله أعلم . (4) (1) الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ج3 ص 200 ، 201 ذيل حديث 920 ط. مؤسسة الرسالة / بيروت سنة 1407هـ- 1987م . (2) مجموع فتاوى ابن تيمية ج5 ص 386 . (3) وهو الحديث الذي تقدم ذكره . (4) صحيح مسلم بشرح النووي ج6 ص 37 ط. دار إحياء التراث العربي / بيروت . كلام ابن حجر العسقلاني في نفي النزول يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : وقد أختلف في معنى النزول على أقوال ، فمنهم من حمله على ظاهره وحقيقته وهم المشبهة ، تعالى الله عن قولهم ... (1) كلام أبي بكر بن العربي يقول أبو بكر بن العربي المالكي : النزول راجع إلى أفعاله لا إلى ذاته بل ذلك عبارة عن ملكه الذي ينزل بأمره ونهيه ، فالنزول حسي صفة الملك المبعوث بذلك ، أو معنوي بمعنى لم يفعل ثم فعل فسمي ذلك نزولا عن مرتبة إلى مرتبة فهي عربية صحيحة . (2) كلام الحافظ جلال الدين السيوطي قال السيوطي في أثناء كلامه في شرح حديث النزول في تنوير الحوالك : فالمـراد إذن نـزول أمره أو الملك بأمره ، وذكـر بن فورك أن بعـض المشايخ ضبطه ينزل بضم أوله على حذف المفعول أي ينزل ملكاً . (3) (1) فتح الباري شرح صحيح البخاري ج3 ص 30 ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1379هـ. (2) نقله عنه الزرقاني ، راجع شرح الزرقاني ج2 ص 49 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1411هـ . (3) تنوير الحوالك ج1 ص 167 ط. المكتبة التجارية الكبرى / القاهرة سنة 1389هـ- 1969م. كلام إمام الحرمين الجويني يقول إمام الحرمين الجويني في الإرشاد ، أثناء كلامـه عما روي بشأنْ النزول (1) : وأما الأحاديث التي يتمسكون بها ، فآحاد لا تفضي إلى العلم ، ولو أضربنا عن جميعها لكان سائغاً ، لكنا نوميء إلى تأويل ما دوّن منها في الصحاح ، فمنها حديث النزول ، وهو ما روي عن النبي (ص) أنه قال : > ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة جمعة ويقول : هـل من تائب فأتـوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من داع فأجيب له < الحديث ، ولا وجه لحمل النزول على التحول ، وتفريغ مكان وشغل غيره فإنّ ذلك من صفات الأجسام ونعوت الأجرام ، وتجويز ذلك يؤدي إلى طرفي نقيض ، أحدهما الحكم بحدوث الإله ، والثاني القدح في الدليل على حدوث الأجسام والوجه حمل النزول وإنْ كان مضافاً إلى الله تعالى ، على نزول ملائكته المقربين ، وذلك سائغ غير بعيد ، ونظير ذلك قوله تعالى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) ، معنـاه : إنما جـزاء الـذين يحاربون أوليـاء الله ، ولا يبعـد حـذف المضاف وإقامـة المضـاف إليه تخصيصاً .(1) كتاب الإرشاد ص 150 ، 151 ط. مؤسسة الكتب الثقافية /بيروت سنة 1405هـ- 1985م. كلام القسطلاني في شرح صحيح البخاري يقول العلامة القسطلاني في شرح عبارة> ينزل ربنا تبارك وتعالى < من الحديث المروي المتقدم : نزول رحمة ومزيد لطف وإجابة دعوة وقبول معذرة ، كما هو ديدن الملوك الكرماء والسادة الرحماء إذا نزلوا بقرب قوم محتاجين ملهوفين فقراء مستضعفين ، لا نزول حركة وانتقال لاستحالة ذلك على الله تعالى ، فهو نزول معنوي ، نعم يجوز حمله على الحسي ويكون راجعاً إلى أفعاله لا إلى ذاته ، بل هو عبارة عن ملكه الذي ينزل بأمره ونهيه ، وقد حكى ابن فورك أنّ بعض المشايخ ضبطه بضم الياء من ينزل ، قال القرطبي : وكذا قيده بعضهم ، فيكـون معـدى إلى مفعـول محـذوف ، أي ينزل الله ملكاً ... الخ . (1) كلام العيني في شرح صحيح البخاري قال أثناء كلامه عن حديث النزول : وقال ابن فورك : ضبط لنا بعض أهل النقل هذا الخبر عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) بضم الياء من ينزل يعني من الإنزال وذكر أنه ضبط عمن سمع منه من الثقات الضابطين ، وكذا قال القرطبي قد قيده بعض الناس بذلك ، فيكون معدى إلى مفعول محذوف ، أي ينزل الله ملكاً ، قال : والدليل على صحة هذا ما رواه النسائي من حديث الأغر عن أبي هريرة وأبي سعيد قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : > إنّ الله عز وجل يمهل حتى يأتي شطر الليل الأول ، ثم يأمر منادياً يقول : هل من داع فيستجاب له < ، وصححه عبد الحق ، وحمل صاحب المفهم على النزول المعنوي على رواية مالك عنه عند مسلم ، فإنه قال فيه ، > يتنزل ربنا < ، بزيادة تاء بعد ياء المضارعة ، فقال : كذا صحت الرواية هنا ، وهي ظاهرة في النزول المعنوي ، وإليها يُرد > ينزل < على أحد التأويلات ، ومعنى ذلك أنّ مقتضى عظمة الله وجلاله واستغنائه عن خلقه أنّ لا يعبأ بحقير ذليل ، لكن ينزل بمقتضى كرمه ولطفه ، لأنّ يقول من يقرض غير عدوم ولا ظلوم ، ويكون قوله > إلى السماء الدنيا < عبارة عن الحالة القريبة إلينا والدنيا ، والله أعلم . (1)ثم رد على القول بالعلو الحسي كما تقدم نقله عنه عند الكلام في مسألة العلو . (1) عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج7 ص 199. (1) إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري ج2 ص 323 ، 324 ط. دار الفكر / بيروت سنة 1408هـ - 1988م . كلام القاضي البيضاوي قال العلامة القاضي البيضاوي الأصولي صاحب التفسير المعروف : لما ثبت بالقواطع العقلية أنه منزه عن الجسمية والتحيز امتنع عليه النزول على معنى الانتقال من موضع أعلى إلى ما هو أخفض منه ، فالمراد دنو رحمته ، وقد روي > يهبط الله من السماء العليا إلى السماء الدنيا < أي ينتقل من مقتضى صفات الجلال التي تقتضي الأنفة من الأرذال وقهر الأعداء والانتقام من العصاة إلى مقتضى صفات الإكرام للرأفة والرحمة ، ويقال : لا فرق بين المجيء والإتيان والنزول إذا أضيف إلى جسم يجوز عليه الحركة والسكون والنقلة التي هي تفريغ مكان وشغل غيره ، فإذا أضيف ذلك إلى من لا يليق به الإنتقال والحركة كان تأويل ذلك على حسب ما يليق بنعته وصفته تعالى . (1)(1) نقله عنه العيني في عمدة القاري ج7 ص 200 . كلام أبي عبد الله السنوسي المالكي قال في شرحه على إكمال إكمال المعلم : لما ثبت بالقواطع العقلية والنقليه أنه تبارك وتعالى منزه عن الجسمية والتحيز والحلول امتنع عليه النزول بمعنى الإنتقال من موضع أعلى إلى ما هو أخفض منه ، بل المعني به إذا لم نقدر حذف المضاف على ما ذكره أهل الحق دنو رحمته ومزيد لطفه على العباد ، وإجابة دعوتهم ، وقبول معذرتهم ، كما هو ديدن الملوك الكرماء والسادة الرحماء إذا نزلوا بقوم مكان ينزل يأمر منادياً ينادي يقول : هل من داع ، الحديث ذكره النسائي ، وهذا يرفع الإشكال ، وقيده بعض الناس بضم الياء من أنزل ، أي ينزل ملكاً ، ويشهد للثاني ما في الحديث من قوله > يبسط يديه < فإنه استعارة لكثرة إعطائه وإجابة دعائه ، ولا يعترض هذا بأنْ يُقال فعله وأمره ونهيه في كل حين ، فلا يختص بوقت لأنه لا يمتنع أنْ يُخصص ذلك ببعض الأوقات ، وقد يكون المراد بالأمر هاهنا ما يختص بقائم الليل ، كما اختص رمضان ويوم عرفة وليلة القدر وليلة النصف من شعبان بأوامر من أوامره وقضايا من قضاياه لا تكون في سائر الأوقات ... الخ . (1) (1) مكمل إكمال الإكمال المطبوع مع إكمال إكمال المعلم ج 2 ص 385 ، 386 . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
أما قولك " يعني اكيد نزوله يكون بامره و علمه او عن طريق الملائكة " فهذا هو التكييف .... لماذا تدققون في كل شئ ... الله تعالى ينزل نزولا يليق بجلاله و ليس كمثله شئ .. اين التدقيق في هذه العبارة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() سمعتكم تقولون ان الله في السماء ثم نقرأ انه ينزل اليها هل هو فيها ام اين هو ان كان ينزل اليها ؟عجائب من المجسمة و الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() من حديث قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما((أن محمداً رأى ربه في صورة شاب أمرد من دونه ستر من لؤلؤ، قدميه، أو قال: رجليه في خضرة)) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال صلى الله عليه وسلم كان الله ولم يكن شيء غيره الله موجود قبل ان يخلق الله السماء والماء والعرش والبشر |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, الدنيا, السلام, وصول |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc