![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
انكار الله بالكلية ، نحن كفار انت والله تهرف بما لاتعرف ، اسأل وتعلم، تعلم قبل ان تجادل ، هل انكر اهل السنة حديث النزول؟؟؟اين انقل لنا، زد مادخل كلمة لاخارج العالم ولاداخله في النزول لولا اعتقادك ان الله على العرش جلوسا، تعالى الله علوا كبيرا، لاخارج العالم اي ليس محدود بالعالم ، وداخل العالم ، اي ليس حال في العالم، هل تعتقد ان العالم يحد الله من اي جهة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل تعتقد ان الله داخل العالم عند نزوله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنت من عليك إثبات أننا نقول بجلوس الله تعالى على العرش .. فنحن نعتقد بالاستواء على العرش و الاستواء هو العلو و العلو هي صفة لله ... فأين وجدت الجلوس ؟ أما سؤالك ... وهل تعتقد ان الله داخل العالم عند نزوله؟؟ .. فهذه تخريفات الاشاعرة لأنهم في الحقيقة مشبهة .. فأنت هنا تسأل عن التكييف و لا يسأل عن الكيف إلا جاهل .. و هذه حقيقة عقيدتكم .. تبحثون عن الكيف بعقولكم و هل يظن عاقل أنه سيحيط ربه بعقله ؟ فمن هو المشبه هنا .. من يثبت النزول دون تكييف أم من ينكر النزول لأنه لم يستطع تشبيهه و تخيله ... أما كلامك عن الحد فهذا هو الرد .. " هذه مسألة اختلف فيها السلف بناء على اختلافهم في المراد بالحد وهكذا الألفاظ التي لم ترد في الكتاب والسنة كالحد والجهة والتحيز لا تنفى ولا تثبت إنما يسأل قائلها عن مراده فإن كان حقا قبل منه واليكم مختصرا لهذا الخلاف أولا : المثبتون للحد 1-الإمام الدارمي وقد استشهد بكلام الإمام ابن المبارك ويأتيك بلفظه واحتج كذلك بأن الجهمية يقولون بنفي الحد عن الله ويريدون أن الله لا شيء قال الدارمي في رده على بشر المريسي: "فالشيء أبدا موصوف لا محالة ، ولا شيء يوصف بلا حد ولا غاية ، وقولك لا حد له تعني انه لا شيء" 2-الإمام عبد الله بن المبارك وقد نقل كلامه الدارمي والخلال وحرب والقاضي أبو يعلى قيل لابن المبارك: كيف نعرف الله عز وجل؟ قال:على العرش بحد وقيل له: كيف نعرف ربنا؟ قال: في السماء السابعة على عرشه بحد 3-الإمام احمد بن حنبل وذلك في رواية المروذي والأثرم وأبي داود كما نقل ذلك القاضي أبو يعلى في رواية الاثرم: ذكر له قول ابن المبارك: نعرف الله على العرش بحد فقال احمد: بلغني ذلك ، وأعجبه وفي رواية الاثرم: قلت لاحمد يحكى عن ابن المبارك :نعرف ربنا في السماء السابعة على عرشه بحد فقال احمد: هكذا هو عندنا وفي رواية أبي بكر بن داود قال سمعت أبي يقول :جاء رجل إلى احمد فقال: لله تبارك وتعالى حد؟ قال: نعم لا يعلمه إلا هو وروى الخلال بعد ذكر كلام ابن المبارك: فقال احمد هكذا على العرش استوى بحد فقلنا له:ما معنى قول ابن المبارك بحد؟ قال: لا اعرفه ، ولكن لهذا شواهد من القرآن في خمسة مواضع (إليه يصعد الكلم الطيب) (أأمنتم من في السماء) (تعرج الملائكة والروح إليه) وهو على العرش وعلمه مع كل مكان. انتهى. 4-الإمام إسحاق بن راهويه كما نقله عنه شيخ الإسلام الهروي في كتابه ذم الكلام سئل ما تقول في قوله تعالى (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم) الآية؟ فقال: حيث ما كنت هو اقرب إليك من حبل الوريد وهو بائن عن خلقه فقال السائل:على العرش بحد؟ قال : نعم بحد. 5- يحيى بن عمار السجستاني " قال الهروي وسألت يحيى بن عمار عن أبي حاتم ابن حبان البستي قلت رأيته؟ قال :كيف لم أره ونحن أخرجناه من سجستان كان له علم كثير ولم يكن له كبير دين قدم علينا فأنكر الحد لله فأخرجناه من سجستان" ثانيا: من أنكر إثبات الحد لله
1- الإمام احمد في رواية حنبل وفي رواية إسحاق قال: نحن نؤمن بأن الله تعالى على العرش كيف شاء وكما شاء بلا حد ولا صفة يبلغها واصف أو يحده أحد 2- الإمام الخطابي في الرسالة الناصحة 3- الإمام أبو نصر السجزي صاحب الابانه في رسالته إلى أهل زبيد قال: " فاعتقاد أهل الحق أن الله سبحانه وتعالي فوق العرش بذاته من غير مماسة وان الكرامية ومن تابعهم على القول بالمماسة ضلال وقال: وليس من قولنا أن الله فوق العرش تحديد له وإنما التحديد يقع للمحدثات فمن العرش إلى ما تحت الثرى محدود والله سبحانه وتعالى فوق ذلك بحيث لا مكان ولا حد لاتفاقنا أن الله تعالى كان ولا مكان ثم خلق المكان وهو كما كان قبل خلق المكان وقال: وعندنا انه مباين للأمكنة ومن حلها وفوق كل محدث فلا تحديد لذاته في قولنا ". ما هو مذهب أحمد؟ قد سبقت الروايات لكن ما هو المعتمد؟ قال شيخ الإسلام: وأصحاب الإمام احمد منهم من ظن ان هذين الكلامين يتناقضان فحكى عنه في إثبات الحد لله تعالى روايتين وهذه طريقة الروايتين والوجهين ومنهم من نفى الحد عن ذاته تعالى ونفى علم العباد به كما ظنه بموجب ما نقله حنبل وتأول ما نقله المروذي والاثرم وابو داوود ومنهم من قرر الأمر كما يدل عليه الكلامان وذكر ابن تيمية أن القاضي أبا يعلى له قولان الجمع بين الروايات من أوجه الجمع ما قاله القاضي أبو يعلى: بعد ذكر رواية حنبل: فقد نفى الحد عنه على الصفة المذكورة وهو الحد الذي يعلمه خلقه والموضع الذي أطلقه محمول على معنيين: أحدهما: على معنى انه تعالى في جهة مخصوصة وليس هو ذاهبا في الجهات الستة بل هو خارج العالم متميز عن خلقه منفصل عنهم غير داخل في كل الجهات وهذا معنى قول أحمد: حد لا يعلمه إلا هو والثاني: أنه على صفة يبين بها من غيره ويتميز ولهذا يسمى البواب حدادا ؛لانه يمنع غيره من الدخول ، فهو تعالى فرد واحد ممتنع عن الاشتراك له في أخص صفاته وشيخ الإسلام مع هذا الرأي الذي يجمع بين كلامي الإمام احمد فانظر كلامه مفصلا في كتابه بيان تلبيس الجهمية ا/426-446 منقول الآن جاء دورك لتخبرنا من قال منا بجلوس الله تعالى .. تعالى الله عما يصفون ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() اختلاف الحنابلة في تاويل احديث النزول المنكرون للقول بالنزول بمعناه الحقيقي رغم إصرار الحنابلة على القول بالنزول ، وأنه من المعتقدات الأساسية ، ورغم إنكارهم الشديد على من أنكره ، ورميهم له بالتجهم والكفر وغير ذلك فقد أنكر القول به عدد كبير من علماء الحنابلة وغيرهم من علماء السنة ، ولنذكر بعض من أنكر النزول منهم :من علماء السنة الحافظ ابن حبان ممن أنكر النزول ابن حبان ، فإنه لما وجد القول بالنزول يناقض ما ذهب إليه من نفي الحد ، والذي بسببه أخرجه جماعة من أهل الحديث وطعنوا عليه فسر النزول بما يقتضي نفيه ، حيث قال : صفات الله جل وعلا لا تُكيف ولا تقاس إلى صفات المخلوقين ، فكما أنّ الله جل وعلا متكلم من غير آلة بأسنان ولهوات ولسان وشفة كالمخلوقين ، جل ربنا تعالى عن مثل هذا وأشباهه ، ولم يجز أنْ يُقاس كلامه إلى كلامنا ، لأنّ كلام المخلوقين لا يوجد إلا بآلات ، والله جل وعلا يتكلم كما شاء بلا آلة ، كذلك ينزل بلا آلة ولا تحرك ، ولا انتقال من مكان إلى مكان ، وكذلك السمع والبصر ، كما لم يجز أنْ يُقال : الله يبصر كبصرنا بالأشفار والحدق والبياض ، بل يبصر كيف يشاء بلا آلة من غير أنْ يُقاس نزوله إلى نزول المخلوقين ، كما يُكيف نزولهم ، جل ربنا وتقدس من أنْ تُشبه صفاته بشيء من صفات المخلوقين . (1) إجماع السادة الأشاعرة على نفي صفة النزول أجمعت كلمة السادة الأشاعرة على نفي النزول ، وأنّ له تأويلاً غير المدلول الوضعي للفظ ، وقد نقل عن الامام الأشعري وأصحابـه نفي القـول بالنزول ابن تيمية . (2)ونقل لزوم التأويل عن أكثر المتكلمين النووي حيث قال : مذهب أكثر المتكلمين وجماعات من السلف وهو هنا محكي عن مالك والأوزاعي أنها تتأول على ما يليق بها بحسب مواطنها ، فعلى هذا تأولوا هذا الحديث (3) تأويلين ، أحدهما : تأويل مالك بن أنس وغيره معناه تنزل رحمته وأمره وملائكته ، كما يُقال فعل السلطان كذا إذا فعله أتباعه بأمره ، والثاني : الاستعـارة ، ومعناه الإقبـال على الـداعـين بالإجابة واللطف ، والله أعلم . (4) (1) الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ج3 ص 200 ، 201 ذيل حديث 920 ط. مؤسسة الرسالة / بيروت سنة 1407هـ- 1987م . (2) مجموع فتاوى ابن تيمية ج5 ص 386 . (3) وهو الحديث الذي تقدم ذكره . (4) صحيح مسلم بشرح النووي ج6 ص 37 ط. دار إحياء التراث العربي / بيروت . كلام ابن حجر العسقلاني في نفي النزول يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : وقد أختلف في معنى النزول على أقوال ، فمنهم من حمله على ظاهره وحقيقته وهم المشبهة ، تعالى الله عن قولهم ... (1) كلام أبي بكر بن العربي يقول أبو بكر بن العربي المالكي : النزول راجع إلى أفعاله لا إلى ذاته بل ذلك عبارة عن ملكه الذي ينزل بأمره ونهيه ، فالنزول حسي صفة الملك المبعوث بذلك ، أو معنوي بمعنى لم يفعل ثم فعل فسمي ذلك نزولا عن مرتبة إلى مرتبة فهي عربية صحيحة . (2) كلام الحافظ جلال الدين السيوطي قال السيوطي في أثناء كلامه في شرح حديث النزول في تنوير الحوالك : فالمـراد إذن نـزول أمره أو الملك بأمره ، وذكـر بن فورك أن بعـض المشايخ ضبطه ينزل بضم أوله على حذف المفعول أي ينزل ملكاً . (3) (1) فتح الباري شرح صحيح البخاري ج3 ص 30 ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1379هـ. (2) نقله عنه الزرقاني ، راجع شرح الزرقاني ج2 ص 49 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1411هـ . (3) تنوير الحوالك ج1 ص 167 ط. المكتبة التجارية الكبرى / القاهرة سنة 1389هـ- 1969م. كلام إمام الحرمين الجويني يقول إمام الحرمين الجويني في الإرشاد ، أثناء كلامـه عما روي بشأنْ النزول (1) : وأما الأحاديث التي يتمسكون بها ، فآحاد لا تفضي إلى العلم ، ولو أضربنا عن جميعها لكان سائغاً ، لكنا نوميء إلى تأويل ما دوّن منها في الصحاح ، فمنها حديث النزول ، وهو ما روي عن النبي (ص) أنه قال : > ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة جمعة ويقول : هـل من تائب فأتـوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من داع فأجيب له < الحديث ، ولا وجه لحمل النزول على التحول ، وتفريغ مكان وشغل غيره فإنّ ذلك من صفات الأجسام ونعوت الأجرام ، وتجويز ذلك يؤدي إلى طرفي نقيض ، أحدهما الحكم بحدوث الإله ، والثاني القدح في الدليل على حدوث الأجسام والوجه حمل النزول وإنْ كان مضافاً إلى الله تعالى ، على نزول ملائكته المقربين ، وذلك سائغ غير بعيد ، ونظير ذلك قوله تعالى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) ، معنـاه : إنما جـزاء الـذين يحاربون أوليـاء الله ، ولا يبعـد حـذف المضاف وإقامـة المضـاف إليه تخصيصاً .(1) كتاب الإرشاد ص 150 ، 151 ط. مؤسسة الكتب الثقافية /بيروت سنة 1405هـ- 1985م. كلام القسطلاني في شرح صحيح البخاري يقول العلامة القسطلاني في شرح عبارة> ينزل ربنا تبارك وتعالى < من الحديث المروي المتقدم : نزول رحمة ومزيد لطف وإجابة دعوة وقبول معذرة ، كما هو ديدن الملوك الكرماء والسادة الرحماء إذا نزلوا بقرب قوم محتاجين ملهوفين فقراء مستضعفين ، لا نزول حركة وانتقال لاستحالة ذلك على الله تعالى ، فهو نزول معنوي ، نعم يجوز حمله على الحسي ويكون راجعاً إلى أفعاله لا إلى ذاته ، بل هو عبارة عن ملكه الذي ينزل بأمره ونهيه ، وقد حكى ابن فورك أنّ بعض المشايخ ضبطه بضم الياء من ينزل ، قال القرطبي : وكذا قيده بعضهم ، فيكـون معـدى إلى مفعـول محـذوف ، أي ينزل الله ملكاً ... الخ . (1) كلام العيني في شرح صحيح البخاري قال أثناء كلامه عن حديث النزول : وقال ابن فورك : ضبط لنا بعض أهل النقل هذا الخبر عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) بضم الياء من ينزل يعني من الإنزال وذكر أنه ضبط عمن سمع منه من الثقات الضابطين ، وكذا قال القرطبي قد قيده بعض الناس بذلك ، فيكون معدى إلى مفعول محذوف ، أي ينزل الله ملكاً ، قال : والدليل على صحة هذا ما رواه النسائي من حديث الأغر عن أبي هريرة وأبي سعيد قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : > إنّ الله عز وجل يمهل حتى يأتي شطر الليل الأول ، ثم يأمر منادياً يقول : هل من داع فيستجاب له < ، وصححه عبد الحق ، وحمل صاحب المفهم على النزول المعنوي على رواية مالك عنه عند مسلم ، فإنه قال فيه ، > يتنزل ربنا < ، بزيادة تاء بعد ياء المضارعة ، فقال : كذا صحت الرواية هنا ، وهي ظاهرة في النزول المعنوي ، وإليها يُرد > ينزل < على أحد التأويلات ، ومعنى ذلك أنّ مقتضى عظمة الله وجلاله واستغنائه عن خلقه أنّ لا يعبأ بحقير ذليل ، لكن ينزل بمقتضى كرمه ولطفه ، لأنّ يقول من يقرض غير عدوم ولا ظلوم ، ويكون قوله > إلى السماء الدنيا < عبارة عن الحالة القريبة إلينا والدنيا ، والله أعلم . (1)ثم رد على القول بالعلو الحسي كما تقدم نقله عنه عند الكلام في مسألة العلو . (1) عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج7 ص 199. (1) إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري ج2 ص 323 ، 324 ط. دار الفكر / بيروت سنة 1408هـ - 1988م . كلام القاضي البيضاوي قال العلامة القاضي البيضاوي الأصولي صاحب التفسير المعروف : لما ثبت بالقواطع العقلية أنه منزه عن الجسمية والتحيز امتنع عليه النزول على معنى الانتقال من موضع أعلى إلى ما هو أخفض منه ، فالمراد دنو رحمته ، وقد روي > يهبط الله من السماء العليا إلى السماء الدنيا < أي ينتقل من مقتضى صفات الجلال التي تقتضي الأنفة من الأرذال وقهر الأعداء والانتقام من العصاة إلى مقتضى صفات الإكرام للرأفة والرحمة ، ويقال : لا فرق بين المجيء والإتيان والنزول إذا أضيف إلى جسم يجوز عليه الحركة والسكون والنقلة التي هي تفريغ مكان وشغل غيره ، فإذا أضيف ذلك إلى من لا يليق به الإنتقال والحركة كان تأويل ذلك على حسب ما يليق بنعته وصفته تعالى . (1)(1) نقله عنه العيني في عمدة القاري ج7 ص 200 . كلام أبي عبد الله السنوسي المالكي قال في شرحه على إكمال إكمال المعلم : لما ثبت بالقواطع العقلية والنقليه أنه تبارك وتعالى منزه عن الجسمية والتحيز والحلول امتنع عليه النزول بمعنى الإنتقال من موضع أعلى إلى ما هو أخفض منه ، بل المعني به إذا لم نقدر حذف المضاف على ما ذكره أهل الحق دنو رحمته ومزيد لطفه على العباد ، وإجابة دعوتهم ، وقبول معذرتهم ، كما هو ديدن الملوك الكرماء والسادة الرحماء إذا نزلوا بقوم مكان ينزل يأمر منادياً ينادي يقول : هل من داع ، الحديث ذكره النسائي ، وهذا يرفع الإشكال ، وقيده بعض الناس بضم الياء من أنزل ، أي ينزل ملكاً ، ويشهد للثاني ما في الحديث من قوله > يبسط يديه < فإنه استعارة لكثرة إعطائه وإجابة دعائه ، ولا يعترض هذا بأنْ يُقال فعله وأمره ونهيه في كل حين ، فلا يختص بوقت لأنه لا يمتنع أنْ يُخصص ذلك ببعض الأوقات ، وقد يكون المراد بالأمر هاهنا ما يختص بقائم الليل ، كما اختص رمضان ويوم عرفة وليلة القدر وليلة النصف من شعبان بأوامر من أوامره وقضايا من قضاياه لا تكون في سائر الأوقات ... الخ . (1) (1) مكمل إكمال الإكمال المطبوع مع إكمال إكمال المعلم ج 2 ص 385 ، 386 . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() النص2: كتاب السنة -ص5((فهل يكون الاستواء الا الجلوس)) -ص86((اذاجلس الرب سمع له اطيط طأطيط الرحل الجديد)) -ص81((انه ليقعد على الكرسي فما يفضل منه الا قيد اربع اصابع)). كتاب الدارمي النقض -ص20((الحي القيوم يفعل ما يشاء ويتحرك اذا شاء وينزل ويرتفع اذا شاء ، ويقبض ويبسط ويقوم ويجلس اذا شاء)). -ص8(( ولو شاء لاستقر على ظهر بعوضة فأستقلت به بقدرته ولطف روبوبيته فكيف بعرش عظيم)) -ص4((كيف يهتدي بشر للتوحيد وهو لا يعرف مكان واحده......)) -ص23((والله تعالى له حد.... ولمكانه حد وهو فوق عرشه فوق سمواته ، وهذان حدان اثنان......... وكل احد بالله ومكانه اعلم من الجهمية))). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
و النص الذي قبله " الوجه الرابع في تقرير ذلك ثم أن قوله الذين يحملون العرش ومن حوله وقوله ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية يوجب أن لله عرشا يحمل ويوجب أن ذلك العرش ليس هو الملك كما تقوله طائفة من الجهمية فإن الملك هو مجموع الخلق فهنا دلت الآية على أن لله ملائكة من جملة خلقه يحملون عرشه وآخرون يكونون حوله وعلى أنه يوم القيامة يحمله ثمانية إما ثمانية أملاك وإما ثمانية أصناف وصفوف وهذا إلى مذهب المثبتة أقرب منه إلى قول النافية بلا ريب" " الوجه الخامس أن العرش في اللغة السرير بالنسبة إلى ما فوقه وكالسقف بالنسبة إلى ما تحته فإذا كان القرآن قد جعل لله عرشا وليس هو بالنسبة إليه كالسقف علم أنه بالنسبة إليه كالسرير بالنسبة إلى غيره وذلك يقتضي أنه فوق العرش" الكلام هنا في اثبات العرش ردا على الجهمية و هذا شرح لمعاني السرير في اللغة و شيخ الاسلام ختم الشرح بقوله "بالنسبة الى غيره " يعني السرير بالنسبة الى غيره أما صفة العرش فلا أحد يعرفها و الثابت فقط أنه أعلى المخلوقات و أعظمها و أنه مقبب ... أما النص الثاني فهذه مسألة اختلف فيها العلماء بين مثبت لصفة الجلوس و بين طرف غير متكلم فيها ... فمن أثبت الصفة يرى أن الأحاديث الواردة صحيحة و الطرف الآخر يراها ضعيفة .. أما أنا فليس لدي رأي فيها قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام .. و الله تعالى أعلم قال ابن عثيمين رحمه الله في لقاء الباب المفتوح (11/ 14) معنى الاستوااء في اللغة : السؤال: عثمان الدارمي في رده على بشر المريسي أورد أن الاستواء يأتي بمعنى الجلوس، ما رأي فضيلتكم؟ الجواب: الاستواء على الشيء في اللغة العربية يأتي بمعنى الجلوس، قال الله تعالى: { وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ * لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ } [الزخرف:12-13]، والإنسان على ظهر الدابة جالس أم واقف؟ هو جالس، لكن هل يصح أن نعديه إلى استواء الله على العرش؟ هذا محل نظر، فإن ثبت عن السلف أنهم فسروا ذلك بالجلوس فهم أعلم منا بهذا، وإلا ففيه نظر، وإلا نقول: كيفية الاستواء مجهول، ومن جملة الجهل ألا ندري أهو جالس أو غير جالس، ولكن نقول: معنى الاستواء العلو، هذا أمر لا شك فيه، استوى على العرش يعني: علا علواً خاصاً غير العلو العام الذي على جميع المخلوقات. اهـ والله أعلم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
-انظر الى اضطراب شيخك في الجلوس،حتى قال انه علوا خاص؟؟ اين هذا من قول السلف الصالح. -ياهذا الله لا يجلس هذا تشبيه بالمخلوق لا يجلس ابدا الاستواء على مراد الله ورسوله لا على مراد شيخك. -هل نظرت الى الاضطراب العقيدي، الم تقل سبحان ربك رب العزة عما يصفون، منزها لله عن الجلوس ومماسة؟؟؟؟؟؟ -الشيء الاخر المتحدث لا يدلس ولا يكذب عليكم انما هي عقيدتكم ردت اليكم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنا قلت أن المسألة فيها خلاف ولم و لن أنكر شئ ليس لي به علم.. و قولي سبحان الله عما يصفون هو للجميع و ليس لفئة معينة ... و الذي يصف ربه بما يظن أنه الحق دون دليل فهذا هو الذي يلحد في صفات الله .. ليس هناك أي اضطراب و لا هم يحزنون فنحن قوم لا نتبع علمائنا صما بكما عميا و لا نعتقد في أحد منا العصمة .. الشيخ قال ما يراه في الجلوس و لديه أحاديث يراها صحيحة .. و أنا لا أرى أن هذه الأحاديث ثابتة يكفي أن أعلم أن الاستواء هو العلو على الحقيقة كما يحب ربنا و يرضى و ليس كمثله شئ و هذا بالدليل و ليس بكلام متكلم يصف من ليس كمثله شئ بعقله الصغير ... إذا ترى أن الجلوس غير ثابت أو أن السلف الصالح من الأولين أنكره فما عليك إلا أن تثبت ضعف الروايات و أن تأتي بروايات أصح من الأخرى في الدرجة ... أما ما تظنه بعقلك فهو لا يسمن و لا يغني من جوع ... فلو كان الدين بالعقل لمسح تحت الخفين ... آخر تعديل ناصرالدين الجزائري 2013-01-26 في 14:37.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال صلى الله عليه وسلم كان الله ولم يكن شيئ غيره من وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر والجلوس صفة من صفات البشر ..استوى على العرش لا يعني الجلوس وانما يقصد به الهيمنة . لان الله موجود قبل خلقه للعرش. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنتم تقولون أن لله ذات و للبشر ذوات و تقولون أن لله سمع و للبشر سمع و تقولون أن الله يرى و يحب و يكره و يغضب و يرضى و البشر كذلك يرون و يحبون و يكرهون و يغضبون و يرضون .. فهل أنتم كفار لوصفك الله بمعنى من معاني البشر .. أم أنتم تقولون ما لا تعلمون ؟؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
-طبعا اتيتك بالنصوص ومن كتبكم،اليس كذلك؟؟؟؟ |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, الدنيا, السلام, وصول |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc