![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() اقتباس:
قبل البدء فيما نُقل عن الإمام مالك في صفة النزول، لابد أن نعلم أن أهل الأهواء والبدع عندما يريدون أن يبرروا ما هم عليه من البدعة، فإنهم يلجأون إلى النيل من أهل السنة، ويرمونهم ببدعهم التي يتلبسون بها، فيأخذون نصوصا لأئمة أهل السنة ويقولون: أئمتكم يقولون بقولنا، والشاهد على ذلك النص الفلاني، وقال به العالم الفلاني، وأنّا لهم أن يفرحوا بهذه النصوص، فقد بين أئمة أهل السنة وردوا هذه النصوص التي وردت عن أئمة أهل السنة بالرد الكافي والشافي، ودافعوا عنهم دفاعا قويا بما يلقم أولئك القوم حجرا في أفواههم. ونحن نبين ما رد به علماء أهل السنة على هذه الفرية التي لم ولن يفرح بها أهل الأهواء والبدع. نص ما روي عن الإمام مالك: الرواية الأولى: روى الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء (8/105): وقال ابن عدي حدثنا محمد بن هارون بن حسان حدثنا صالح بن أيوب حدثنا حبيب بن أبي حبيب حدثني مالك قال: يتنزل ربنا- تبارك وتعالى -أمره فأما هو فدائم لا يزول. أما هذه الرواية ففي إسنادها: - حبيب بن أبي حبيب. قال عنه يحي بن معين: ليس بشيء. وقال الإمام أحمد: ليس بثقة، كان يحيل الحديث ويكذب وأثنى عليه شرا وسوء. وقال النسائي متروك الحديث. وقال ابن عدي: أحاديث كلها موضوعة عن مالك وعن غيره. وقال أيضا: وعامة حديث حبيب موضوع المتن مقلوب الإسناد ولا يحتشم في وضع الحديث على الثقات، وأمره بين في الكذابين. وقال الحافظ ابن حجر: متروك كذبه أبو داود وجماعة. - صالح بن أيوب الراوي عن حبيب بن أبي حبيب. قال عنه الإمام في السير (8/105) للرواية السابقة: لا أعرف صالحا وحبيب مشهور. أي مشهور بالكذب. فهذه الرواية لو لم يكن فيها إلا حبيب بن أبي حبيب لكفى لإسقاطها فكيف إذا اجتمع فيها مجهول وكذاب. والعجيب أن هناك زيادة منكرة قبيحة جاءت من طريق حبيب بن أبي حبيب أوردها السبكي في السيف الصقيل (128) وهي: وقد روى الضراب في كتابه الذي صنفه في فضائل مالك في هذا الكتاب، قال: حدثنا عمر بن الربيع، ثنا أبو أسامة، ثنا ابن أبي زيد عن أبيه عن حبيب كاتب مالك بن أنس عن قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ينزل ربنا- تبارك وتعالى -إلى السماء الدنيا كل ليلة، قال ينزل أمره كل ليلة أما هو فهو دائم لا يزول " وهو بكل مكان ". ا. هـ. فهل يعقل أن يكون الإمام مالك يعتقد معتقد الجهمية الحلولية!!! على فرض صحة الرواية وهي لم تصح أصلا. سبحانك هذا بهتان عظيم. الرواية الثانية: قال الإمام ابن عبد البر في التمهيد (7/143): وقد روى محمد بن الجَبُّلي، وكان من ثقات المسلمين بالقيروان قال: حدثنا جامع بن سوادة بمصر، قال حدثنا مطرف عن مالك بن أنس أنه سئل عن الحديث: عن الله ينزل في الليل إلى سماء الدنيا فقال مالك: ينزل أمره. وهذه الرواية في إسنادها: - محمد بن علي الجَبُّلي. قال عنه الذهبي في الميزان (3/657): الشاعر فصيح سائر القول روى عن عبدا لوهاب الكلابي ومدح أبا العلاء المعري فجاوبه بأبيات. قال الخطيب: قيل: إنه كان رافضيا. وقال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (5/303): ولفظ الخطيب: قيل: إنه كان رافضيا شديد الرفض، وكان ضريرا مات في ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربع مائة، والجبلي بفتح الجيم وضم الموحدة الثقيلة وتخفيف اللام المكسورة، قال بن ماكولا: كان من المجيدين. مدح فخر الملك، وله معرفة باللغة والنحو، وذكره في شيوخه محمد بن المعلى الأزدي وروى عنه بن علي بن أحمد بن صالح وقالوا انه كان يفرط. - جامع بن سودة. قال عنه الذهبي في الميزان (1/387): عن آدم بن أبي إياس بخبر باطل في الجمع بين الزوجين كأنه آفته. وذكر الحديث. وجاء في ترجمة عبد الملك بن الحكم في الميزان: له عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا: آخر من يدخل الجنة رجل من جهينة يقال له جهينة فيقول أهل الجنة: عند جهينة الخبر اليقين. الحديث رواه جامع بن سوادة، عن أحمد بن الحسين اللهبي عنه. قال الدارقطني جامع ضعيف، وكذلك عبد الملك بن الحكم أيضا، قال: والحديث باطل. وقال الذهبي أيضا في المغني في الضعفاء (1/127): عن آدم بن أبي إياس بخبر كذب في الجمع بين الزوجين كأنه وضعه. فهذا إسناد لا يثبت أيضا. فيتضح من هاتين الروايتين أن هذا الأمر لا يثبت عن الإمام - رحمه الله -. العلماء الذين ضعفوا هاتين الروايتين: قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (5/401): رُويت من طريق كاتبه حبيب بن أبي حبيب، لكن هذا كذاب باتفاق أهل العلم بالنقل، لا يقبل أحدٌ منهم نقله عن مالك. ورُويت من طريق أخرى يقصد رواية مطرف ذكرها ابن عبد البر وفي إسنادها من لا نعرفه. ا. هـ. وقال الإمام ابن القيم في مختصر الصواعق (ص453): وقد روي عنه أي مالك أنه تأول قوله: ينزل ربنا، بمعنى نزول أمره وهذه الرواية لها إسنادان: أحدهما: من طريق حبيب كاتبه، وحبيب هذا غير حبيب، بل هو كذاب وضاع باتفاق أهل الجرح والتعديل، ولم يعتمد أحد من العلماء على نقله، والثاني: فيه مجهول لا يعرف حاله. ا. هـ. وقال الإمام الذهبي في السير (8/105) على رواية حبيب: لا أعرف صالحا وحبيب مشهور. يقصد الإمام الذهبي أنه مشهور بالكذب. ما ثبت عن الإمام في صفة النزول وغيرها: لقد ثبت عن الإمام مالك - رحمه الله - أنه يقول بقول أهل السنة والجماعة في إثبات النزول لله من غير تحريف ولا تشبيه ولا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل. روى ابن أبي زمنين في أصول السنة (1/341) عن زهير بن عباد قال: كل من أدركت من المشايخ: مالك بن أنس، وسفيان، وفضيل بن عياض، وعبد الله بن المبارك، ووكيع بن الجراح، يقولون: النزول حق. وذكر الإمام ابن القيم في مختصر الصواعق (ص384): وفي رواية: أن مالكا قال في أحاديث الصفات: أمض الحديث كما ورد بلا كيف ولا تحديد إلا بما جاء في الكتاب، قال - تعالى -: " فلا تضربوا لله الأمثال " ينزل كيف شاء بقدرته وعلمه وعظمته، أحاط بكل شيء علما. وهذا هو الثابت عن أمثال هؤلاء الأئمة، ويكفي الإمام أنه قرر قاعدة عامة في جميع الصفات لله فقال: الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول. وهذه القاعدة تنطبق حتى على النزول لله - تعالى -. هذا ما تمكنت من بيانه، فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان. وإنني أعلم أن هذا الكلام قد لا يروق لبعض الرواد الذين يريدون أن يشككوا في أئمتنا. والله أعلم. منقول اقتباس:
أما العلماء الذي ذكرتهم و نسبت لهم القول بتعطيل النزول بما ذكرته الروايتين المكذوبتين فأنا لا انكر كلامك لأن كل من ذكرتهم كانوا على العقيدة الأشعرية و حاشا للامام مالك أن يكون أشعريا .. أليس هو من قال أن الاستواء معلوم و الكيف مجهول و الايمان به واجب .. و أنتم تنكرون الاستواء و تؤولون المعنى ... و إذا لديك شبهة جديدة عن السلف الصالح فهاتها لنرد عليها و نثبت زيفها بالحجة الصحيحة ... فلن تجد قول صحيحا لعقيدتك للسلف .. لأن عقيدتك ظهرت في زمن ابي الحسن الاشعري و قد تلقاها عن الكلابي أما من قبلهم فلم يقولوا بذلك .. فهل يعني أن السلف كانوا جهالا لا يفقهون في العقيدة أم أنهم كانوا على قلب رجل واحد من عالمهم الى جاهلهم بذكيهم و بليدهم و فهموا جميعهم أن كلام الرسول صلى الله عليه و سلم يفهم على غير اللفظ و هذا دون أن يتحدثوا به و دون أن يكتبوه .. إلى أن ظهرت بدعة الكلام ... استعمل عقلك في فهم النصوص و ليس في تحريف معاني النصوص ... آخر تعديل ناصرالدين الجزائري 2013-01-23 في 19:21.
|
|||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, الدنيا, السلام, وصول |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc