( الأم دادة والسِّيد دادة )

[شيء من رجاء !]

يقول المثل الشعبي : الأم دادة والسِّيِد دادة ومن وين تجي الجُّوادة
يوافقه في الأمثال الفصحى ( إذا كان رب البيت بالدف ضاربا ، فشيمة أهل البيت كلهم الرقص )

،

اليوم كنتُ في طريقي للعمل ، وعندما اقتربت من المدرسة ، حتى سمعتُ صوتا خلفي لصغير يهدد صديقا له على شيء لم أتبين ماهو ، الذي شدني ، واستوقفني ، وقززني ، وأحبطني ... هو الكلمات التي كان يتلفظ بها ، شتائم من النوع المخجل جدا جدا ، ويصرخ في الشارع كأن ما يقوله عادي .. التفت لأرى المجرم ، فوجدته واحد من تلاميذ السنة الأولى ابتدائي !

هو ليس مجرم بل ضحية البيت والمجتمع .
لو وجد في البيت من يوقفه عند حده ، لما تجرأ في الشارع ، يعني قالها في البيت ولم يُعاقب ، فكان هذا حاله ، فما يقوله كلام عادي بالنسبة له ، مادام لم يجد من يُفهمه ..

تذكرتُ :

حين كنتُ صغيرة ، وكنتُ ألعب في الشارع مع بنات الجيران ومعي أختي الأكبر مني ، لشدة تفاعلي مع اللعبة ، قلتُ لفظة ( تـ..هـ ..ر..د.. ) ، لم انتبه إلا على صراخ أختي تقول لي ماذا قلتِ؟ وأنا من هول الفاجعة نسيتُ اللعبة و ترجيتها والدموع تملأ عيني بألا تخبر أمي ، لكن عبثا أحاول ، فقد أسرعت تسابق الريح لتخبر امي بهذه المصيبة .. وجاء الرسول يطلبني أن أمي تناديني ، كنتُ أسير وأتمنى لو تمدد الطريق أكثر وأكثر فلا أصل ..
بعد استجواب وبكاء ووعد بألا تتكرر ... كان نصيبي ( قتلة مرتّبة ) بصندلها وقرصات من يدها .. وكانت هي المرة الأولى والأخيرة التي تلفظتُ فيها بلفظة بذيئة ، واكره هذه الكلمة جدا ، مع أني عندما كبرتُ وجدتُ العديد من الناس يقولونها لأنها ليست سيئة جدا ، قلتُ لها ذات مرة ، ضربتني لأجل هذه ؟ لكنها ردّت : هذه منعك من قول ماهو أكبر منها

[عآصم]

حجـــــــز .. لأكون أول من يرد
بعض الإنشغالات ، و عائد لكِ إن شآء الله ..

[knives55]

أولا لم أفهم هذ
يقول المثل الشعبي : الأم دادة والسِّيِد دادة ومن وين تجي الجُّوادة

وثانيا كلمة تهرد

لا معني لها أصلا وهي ليست كلمة بذيئة في جاءة من كلمة الهردة اي المصيب

ومع خلطها بي ظمير الغائب أصبحت يتهرد يعني على شخص غائب

[حضنية28]

احيانا تسمعين الفاظ بذيئة يندى لها الجبين لكن الملام هنا هو الاسرة فالاسرة هي المنبع الرئيسي للتربية الحسنة

[الصحة النفسية]

غاليتي رجاء مرحبا : لم أهرب بعد و لن أهرب بدونك خاصية الشكر لا تشتغل معي ، لا بأس سأبدأ كعادتي بإقحام تخصصي ، الأسرة هي أولى مؤسسات التنشئة الإجتماعية وهي أول وحدة تدخل في بناء المجتمع بطريقة نسقية منظمة أي أن الأسرة هي الوحدة النسقية الصغرى و لكنها من حيث الوظائف الأهم و الكبرى ، تخيلي معي بناءا بنسق مترهل ، أو بالأحرى أنساق فوضوية ، فكيف سيكون البناء برأيك ؟؟، هكذا مجتمعنا وبقية أفراده للأسف الشديد تخلت الأسر عن مسؤولياتها و أطلقت العنان لفوضى السلوك ، فلا الأب يربي و لا الأم تهتم و لا الأولاد يستمعون و ينصتون أما مسألة الكلام البذيء فهو قطرة من بحر ماذا تنتظرين من طفل صغير نشأ في جو أسري يتراشق صباح مساء بالألفاظ البذيئة غير المحتشمة؟؟ ، أكيد فالطفل الصغير كما قال سقراط صفحة بيضاء ننقش فيها ما نشاء ، لابد من إعادة تقويم سلوكي كبير للأسر فنحن لا نحتاج للإصلاح بل للتغيير من الجذور......ولكن مهلا كلمة تهردت ليس كلمة بذيئة نحن في العاصمة نقول تهردت أي توخذت

[شيء من رجاء !]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عآصم

حجـــــــز .. لأكون أول من يرد

بعض الإنشغالات ، و عائد لكِ إن شآء الله ..

حياك الله أخي عاصم ، وأهلا بك في كل حين .. أعانك الله و وفقك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة knives55

أولا لم أفهم هذ
يقول المثل الشعبي : الأم دادة والسِّيِد دادة ومن وين تجي الجُّوادة

لقد وضعتُ ما يقابله بالفصحى لم تعسر عليه فهم المثل ، قصدهم به إذا كان حال الأم لا يسر وحال الأب لا يسر ، لا تنتظر أن ترى من أبنائهم ما يسر ( هناك استثناءات طبعا ، لكن في الغالب الأناء يتبعون طريق الآباء في الصلاح والفساد .

وثانيا كلمة تهرد
لا معني لها أصلا وهي ليست كلمة بذيئة في جاءة من كلمة الهردة اي المصيب
ومع خلطها بي ظمير الغائب أصبحت يتهرد يعني على شخص غائب

بل لها أصل لغوي ، وهي كلمة فصيحة ، حتى أن لها نفس المعنى سواء في الفصحى أو العامية /
هرد (لسان العرب)
هَرَدَ الثوبَ يَهْرِدُه هَرْداً: مَزَّقَه.
وهَرَّدَه شَقَّقَه.
وهَرَدَ القَصَّار الثوب وهَرَتَه هَرْداً، فهو مَهْرِودٌ وهَرِيدٌ: مَزّقه وخَرَّقه وضَرَبَه وهَرْدُ العِرْضِ: الطعن فيه، هَرَدَ عِرْضَه وهَرَته يَهْرِدُه هَرْداً. الأَصمعي: هَرَتَ فلان الشيء وهَرَدَه: أَنضجه إِنضاجاً شديداً.

وعندنا في البيت لا نستعمل لا هذه الكلمة ولا غيرها ، حتى ( رخيص/ة ) لا نقولها
هكذا نشأنا وهكذا تربينا ، ومعاقبة والدتي لي على هذه الكلمة الصغيرة ، جعلني أنا وإخوتي نفكر جيدا قبل التلفظ بأي كلمة ، خشية أن يزل لساننا ويجرنا لكلمة أكبر يكون عقابها من والدنا أكبر وأشد ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asosa

احيانا تسمعين الفاظ بذيئة يندى لها الجبين لكن الملام هنا هو الاسرة فالاسرة هي المنبع الرئيسي للتربية الحسنة

صحيح هي الأسرة الملام الأول ، لكن حتى المجتمع شريك ، من جيران ومعلمين ...
حين كنا صغار ، كل الجيران لهم الحق في عقاب أبناء الحي إذا سمعوا منهم كلاما بذيئا ، كما يقومون بطرد كل طفل دخيل على الحي إذا انتهك حرمة الحي وتلفظ بكلام خادش للحياء أو سب للدين ، وأصبح جميع أبناء الأحياء المجاورة ، يعلمون جيدا أن اللعب في حينا يحتاج للسان وديع

[enseignant fiévreux]

السلام عليم
فعلا هي ظاهرة
ان تجد طفل في السنة الرابعة او الخامسة من العمر و يقول كلام لا يفهم معناه وسط الاهل و هم يضحكون وكانة شىء يفخرون به
لا يستوى الظل و العود اعوج
كيما تقول الوالدة ربي يطول في عمرها وش تزرع وش تحصد

مشكورة استاذة على الموضوع

[BAROUD]

سلامتك
اتكلم بمستوئ سوقي الان
الطفل لما يقول كلام سيء و انت تحاول تنهره او تبين له الغلط او حتئ مرات يعاندك الطفل لما تقل له اسكت هو يعيط زكارة هكذا
مرات يجيب باباه و الا يماه و تسمعك اغلظ الكلام كفاش ابني مش نتربي و تعيط عليه و مش من حقك تنهاه يك عنده والديه ووو
تصبح انت ف موقف ضعف و تقول ف قلبك واش داني نتكلم
و علئ هذا الدين يقول انهي عن المنكر بيدك بلسانك و الا بقلبك
وقتنا هذا الناس اصبحت تشوف المنكر واحد ما يتكلم من غير كلمة استغفر الله يقولها ف قلبه

الله غالب عولمة القيم و الاخلاق الفاسدة طغئ علئ مبادئ و اسس ديننا

ربي يقدر الخير

[عآصم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيء من رجاء !

حياكِ الله أخي عاصم ، وأهلا بك في كل حين .. أعانك الله و وفقك

علآمة الجر ، لماذا ؟
و تبتعدين كثيراً عن الشدة ، لماذا أيضاً ؟

فقرة معبرة جداً و تحكي الواقع الأليم ، ورغم قلّة الأحرف إلا أنك تمكنتِ من إيصال ما
ترمين إليه ..

و عليّ أن أنبهك بنِعم الله عليكِ .. و أرجوا أن تشكريه على أنكِ خُلقت و ترعرعتِ في

مثل هذه البيئة ، فوالله لو جيئَ بكِ إلا هنا لسمعتِ ما لا يسُر و فقط

فـ كلمة 'تهردت' عندنا ، كـ صبآح الخير ، تماماً

فـمثلاً في الأيآم التي كُنت أذهب فيها إلى ملعب 8 مآي .. أسمع من الشباب و الشيّآب ..

الصغآر و الكبآر ..ما لآ يُصدق .. و ربما ما أقوله سيكون فاجعة لكِ و والله من المخجل

قوله (هناك حتى من يسّب الله ) ببرودة دم و مرارا و تكراراً حتى لا تفهمي أنّها زلّة لسآن

و لا رادع له .. و حينها أتعجب و أقول لماذا ؟

فـ أزور قريبة لي تسكن إلى جانب الملعب .. تلك الشتائم التي أسمعها في الخآرج (في

منطقتي) أسمعها داخل البيت (عآدي) ، و ليست من الذكرآن !

و تصوري ! حين أذهب أنا و أخي الأكبر .. يدخل أحدنا و الآخر يبقى في الخآرج

(خوفاً ) من سمآع هذا الكلام القبيح . حينها أدرك كيف وصل ذلك القُبح إلى الملعب

شكراً و علّي أعود إلى موضوعك مجدداً ..

و أعترف أنكِ قطعتِ حلقة من سلسلة "عدستي"

[الصحة النفسية]

نحن كلمة ر .خ .ص كلمة غير محتشمة و لا يمكن نطقها ، بالمناسبة في منطقة القبائل لا نملك كلاما بذيئا فنحن ليس لدينا قاموس تراشق ولا أذكر أني سمعت كلمة غير لائقة أو أن عائلتي حالة خاصة !!!!!!!!!!!!!! هناك معلومة قيلت لي من الشرق فيما يخص إختلاف اللهجات قد يسقطنا في حرج فهناك كلمات مباحة عندنا غير لائقة في مناطق أخرى و هكذا أي حتى الإختلاف في مسألة اللهجة يلعب دورا.......هذا يسمى في الأنثروبولوجيا بالراسب الثقافي.......

[محمد...عبد النور]

السلام عليكم أختي رجاء
أتمنى أن تكوني بخير و عافية
ما قلتيه لا يكاد يخل منه حي من أحيائنا حتى صار الشتم و السب و الكلام البذيئ في كل حدب و صوب
حتى مرات تجدين الطفل الذي لا يميز الكلام يتلفظ بكلام بذيئ يخجل منه العاقل و لكن قد يكون من تعليم بعض الاطفال لبعضهم او تداولها بين الالسن فتصبح عادية و كأن شيئا لم يكن
مرة من المرات أخبرت أنه جاءت ضيفة لدى أحد أقاربنا و بنتها معها فهذه البنت عندها تقريبا 4 سنوات لكن كلامها لا يتمنى أحد سماعه المهم قامت بفعل غير مؤدب فنهرتها أمها بكلام ثم ضربتها و يا ليتها لم تضربها فقد قال من أخبرني أن أمها ندمت على ضربها لانها ببساطةبدأت تبكي بصوت عال و بكلام .............. أحرج الام لكن الخطأ خطأ الام التي لربما لم تراعي كلام بنتها حتى احرجتها امام عائلتها
و كثيرة هي الاحداث المشابهة لكن قديما حينا كنا صغار ....يا ويلنا اذا قلنا كلاما و لو عاديا لا يتناسب مع مزاج والدينا ههههه.......2 صوطات من عند الاب و الام هههههههه
ربي يجيب الخير و يهدي الاولياء لحسن تربية ابنائهم
بارك الله فيك أختي وجزيتي كل خير
ســـــــــــــــــــــــــــلام

[soso sirin]

والله هدرتك تعجبني مي هذا المثل اول مرة نسمعو.والله يا رجاء مشكل الكلام البذيئ عند الاطفال و اسلوب كلامهم حنا المسؤولين عليه تتخيلي انتي مرات كي نروحو نادبو طفل لانو قال كلام ماشي مليح حنا نسبوه منبعد كي يكون عندو الجراة باه يهدر يقلنا علاه نتوما تقولو نردو بكل وقاحة لانو حنا كبار كارثة عظمى .والله مرة و انا فايتة على وحد الدار تاقتهم جاية على الزنقة تتخيلي الام قالت كلمة لبنتها والله الا حسيت راسي راه يدور و الله كلمة كيما هاذيك تحشمي باه تقوليها حتى بينك و بين روحك.ولادنا راهم مرايات لينا برك نرتلو القران يرتلوه معانا نسبو و نقولو كلام خاطيه هوما تاني كيما حنا مي ماننساوش انو الوسط الاجتماعي راه يفسد تاني .ربي يجيب الخير برك التربية راهي صعيبة بزاااااااااااااااااااااااااااااف و قبل مانربو ولادنا لازم نربو رواحنا قبل

[شيء من رجاء !]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحة النفسية

غاليتي رجاء مرحبا : لم أهرب بعد و لن أهرب بدونك

أهلا بكِ عزيزتي ، سأعتبر هذا وعد منكِ إذن ، لم ولن تهربي ، لكننا ( سوف نبقى هنا كي يزول الألم .. سوف نحيا هنا سوف يحلو النغم )

خاصية الشكر لا تشتغل معي ،

لا يهم فوجودك هو الأهم

لا بأس سأبدأ كعادتي بإقحام تخصصي ، الأسرة هي أولى مؤسسات التنشئة الإجتماعية وهي أول وحدة تدخل في بناء المجتمع بطريقة نسقية منظمة أي أن الأسرة هي الوحدة النسقية الصغرى و لكنها من حيث الوظائف الأهم و الكبرى ، تخيلي معي بناءا بنسق مترهل ، أو بالأحرى أنساق فوضوية ، فكيف سيكون البناء برأيك ؟؟، هكذا مجتمعنا وبقية أفراده للأسف الشديد تخلت الأسر عن مسؤولياتها و أطلقت العنان لفوضى السلوك ، فلا الأب يربي و لا الأم تهتم و لا الأولاد يستمعون و ينصتون أما مسألة الكلام البذيء فهو قطرة من بحر ماذا تنتظرين من طفل صغير نشأ في جو أسري يتراشق صباح مساء بالألفاظ البذيئة غير المحتشمة؟؟ ، أكيد فالطفل الصغير كما قال سقراط صفحة بيضاء ننقش فيها ما نشاء، لابد من إعادة تقويم سلوكي كبير للأسر فنحن لا نحتاج للإصلاح بل للتغيير من الجذور......

صحيح كلامك ، وهذا ما أقوله ، فالطفل لو وجد من منعه أو نبهه ، ماكان هذا حاله ، مثل الطفل الذي سرق بيضة فسامحته أمه ، حتى أتاها بالجمل ... وفي هذا الصدد أذكر تلميذة درستها في السنة الثانية ابتدائي ، بدأت التدريس معهم في حوالي منتصف السنة ، وجدتها تقول كلاما ، حتى الكبار لا يقولونه من شدة بذاءته ، وبما أنني أطلعتهم على لائحة القانون الداخلي لقسمنا ، لدينا بند الكلام الفاحش والبذيء ، يُسامح الجاني إذا ثبتت عليه تهمة التلفظ بالكلام داخل أسوار المدرسة أوخارجها في المرة الأولى ، ويسمع محاضرة وعضية ، ويسامح في المرة الثانية نصف مسامحة ونصفها الآخر عقوبة خطية ، المرة الثالثة نصل إلى حلول أمي العبقرية
هذه البنت كلما أنبهها تستمر ، وأنا أنصح بالحسنى ، وزملائها يقولون لي : أن أمها و أبوها يقولون هذا ، فلجأت لآخر العلاج ، كلما تُخطئ تعاقب ، إلا أن انعدل حالها .

ولكن مهلا كلمة تهردت ليس كلمة بذيئة نحن في العاصمة نقول تهردت أي توخذت

عندنا فيها نوع من البذاءة ، تتعلق بشرف البنت

،،

ختاما طلبتِ مني أن أنبهك إن رأيتُ خطأ لغوي
وجدتُ هذا

تخيلي معي بناءا

تمرضُ الهمزة إذا وُضعت بين عمودين
القاعدة تقول أن الهمزة إذا سبقت بمد لا نضع الألف بعدها في تنوين النصب

[الصحة النفسية]

ختاما طلبتِ مني أن أنبهك إن رأيتُ خطأ لغوي
وجدتُ هذا

تمرضُ الهمزة إذا وُضعت بين عمودين
القاعدة تقول أن الهمزة إذا سبقت بمد لا نضع الألف بعدها في تنوين النصب

[/QUOTE]

أجل مسألة الأعمدة !! العمود يا عزيزتي كناية أن فوق الهمزة فتحتين و بما أنني لا أستطيع التشكيل بلوحة المفاتيح ، لدي مشكل مع اللغة العربية ، فإني أعتمد على العمود الذي يصاحب الهمزة لأبين ذلك أي عالجت الهمزة نفسيا ........

[شيء من رجاء !]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة enseignant fiévreux

السلام عليم
فعلا هي ظاهرة
ان تجد طفل في السنة الرابعة او الخامسة من العمر و يقول كلام لا يفهم معناه وسط الاهل و هم يضحكون وكانة شىء يفخرون به
لا يستوى الظل و العود اعوج
كيما تقول الوالدة ربي يطول في عمرها وش تزرع وش تحصد

مشكورة استاذة على الموضوع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي عبد الرحمن ، وأهلا بك .
أصبت ، وهي ظاهرة موجودة ، الأهل يضحكون ويشجعون الصغير عندما يتلفظ بأي شيء تقليدا لما يسمع ، ثم لما يكبر يسعون لتقويمه ، أو يلقون باللوم على الشارع والجيران وو .. لكنهم نسيوا أنهم مكمن الداء ، ومن يزرع الشوك يجني الجراح ، وحفظ الله والدتك ، مثل في محله أولادنا هم ثمار زراعتنا .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baroud

سلامتك
اتكلم بمستوئ سوقي الان
الطفل لما يقول كلام سيء و انت تحاول تنهره او تبين له الغلط او حتئ مرات يعاندك الطفل لما تقل له اسكت هو يعيط زكارة هكذا
مرات يجيب باباه و الا يماه و تسمعك اغلظ الكلام كفاش ابني مش نتربي و تعيط عليه و مش من حقك تنهاه يك عنده والديه ووو
تصبح انت ف موقف ضعف و تقول ف قلبك واش داني نتكلم
و علئ هذا الدين يقول انهي عن المنكر بيدك بلسانك و الا بقلبك
وقتنا هذا الناس اصبحت تشوف المنكر واحد ما يتكلم من غير كلمة استغفر الله يقولها ف قلبه

الله غالب عولمة القيم و الاخلاق الفاسدة طغئ علئ مبادئ و اسس ديننا

ربي يقدر الخير

صحيح كلامك ، وقوف الآباء مع الأبناء ظالمين أو مظلومين ، لها أثار سلبية كثيرة ، فالطفل يتمادى لمعرفت بأن هناك من يحميه ، هذه الظاهرة تكثر في المدارس ، لكن الحمد لله مازلتُ لم أتعرض لها ، قد يأتي أحيانا ولي لمراجعتي في أمر ، لكني أفحمه فيعتذر ويمضي من حيث جاء ، وكل هذا بفضل قانون القسم ، والحمد لله ، هو قانون أضعه مع التلاميذ ونتفق على بنوده وكل من يخالفه يعرض نفسه للعقوبة ، والعقاب أنواع فيه الجاد وفيه المسلي .. وبالتالي لا يلجأ التلميذ للشكوى لوالده ، لاعترافه بمخالفة القانون .
أما في الشارع ، أحيانا أعض و أنصح ، وأحيانا طبيعة المكان أو وود رجال فيه تمنعني من التدخل .
نسأل الله أن يلطف بنا وبكم
وحياك الله أخي بارود